وهج التوابيت...
16-12-2013, 11:27 PM
و هج التوابيت :
و يستمر العزف على أوتار الحزن.....و يستحيل البعيد قريبا و القريب بعيد.....
ثم تنادي : أبكيك ذات زمن
فلا يرد إلا ببتسامة تخفي خلفها همومه المتأرجحة.....
يكمل المسير...
تناديه : يا أنت...؟؟
(يلوح بيده)......و اختفى بين طيات الضباب....
و دمعة تنسال بين الجفون......أظنه لم يعرفني (كانت المسكينة تتمتم)
و يستمر العزف على أوتار الحزن.....و يستحيل البعيد قريبا و القريب بعيد.....
ثم تنادي : أبكيك ذات زمن
فلا يرد إلا ببتسامة تخفي خلفها همومه المتأرجحة.....
يكمل المسير...
تناديه : يا أنت...؟؟
(يلوح بيده)......و اختفى بين طيات الضباب....
و دمعة تنسال بين الجفون......أظنه لم يعرفني (كانت المسكينة تتمتم)
كالكعادة خربشاتي البالية
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...












