تسجيل الدخول

ملامسة جميلة لواقع هذا اليوم لدى أمتنا

وقد كنت كتبت :
مع اقتراب عيد المولد نجد ان العالم الاسلامي قد ضاع ما بين فريقين غلا كل منهما غلو شديد في الحكم على هذه الظاهرة، فريق أنكر احياء هذا اليوم و الاحتفال به بأي شكل من الأشكال وفق منهج اعتقد أنه سبيله في كل الامور وصولا الى اليقين، وفريق أسرف بالإحتفال بذلك بكل الطرق التي لا تمت بصلة للاحتفاء السليم بمولد خير المرسلين ، وبين هؤلاء و هؤلاء يبقى للعلماء الحكم الأكبر و الوزر الاكبر في ترجيح احد الاحكام ، فإن احتفل احدنا فليعلم لم احتفل و كيف يحتفل ، وان لم يفعل فلا يفعل وفق قناعة ، ولا داعي للتباغض و الشحن و قذف بعضنا بعضا في عصر نحن فيه " اللي فينا يكفينا "

....صدقت...

لا حول و لا قوة الا بالله

انتهت كل هموم الامة الاسلامية و لم يبق سوى التباغض و التناحر بين المؤيدين و المخالفين بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف

حسبي الله و نعم الوكيل ... الذي يُحِب الرسول الكريم لا يجب ان يدخل في مثل هاته المتاهات

الاحتفال الحقيقي بالمولد النبوي ليس بحرق الاموال في المحارق ولا بالزردات
انما الاحتفال يكون بدراسة سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المساجد وفي القنوات الاعلامية

لو لم يكن الأمر متعلقا بتهمة الضلال الذي يقود للنار بمجرد أن البعض يتخذ هذه الأيام للإحتفال بالمولد النبوي,,,,,,,,,,,,,, لما كان هناك كل هذا الجدال,,,,,,,,, و لتقبل كل واحد الآخر

مهما كانت أدلة وحجج الفريقين فمؤكد أن كل واحد سيجازى حسب نيته ...والمؤكد كذالك أن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يترك شئ فيه الخير لنا في دنيانا وأخرانا إلاّ أخبرنا ودلّنا وحثنا عليه ....ولم يترك شئ فيه شرّ لنا في دنيانا وأخرانا إلا حذرنا منه وأمرنا بالإبتعاد عنه ....ولمن أراد معرفة الحقيقة أن يبحث في سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم .

هناك وجهان للأحتفال

وجه جائز

واخر


محرم


الجائز بدراسة السيرة وقراءة القران وذر كل شمائل النبي صلى الله عليه وسلم

محاسبة أنفسنا وغرها من الامور


اما

المحرم

كلنا نعرفه

لا فض فوك من اراد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حبا في المصطفى صلى الله عليه وسلم يقينا منه بان الامر مباح او ضروري فليحتفل ونسال الله ان يكتب له اجر النية
رغم ان الواقع المؤسف يقول بان جل من يحتفلون بالمولد النبوي الشريف لا تعني لهم سوى مناسبة اكل وشرب وبذخ وتبذير للاموال في شراء انواع المفرقعات
لابنائهم واتحدى ايا كان ان يقول لي انه مناسبة ليعلموا ابناءهم ويحفظوهم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وان يستحضروا امامهم اخلاقه وان يجتمعوا مع افراد عائلاتهم على تلاوة القران

معكي حق اخيتاه اماني


انما الاعمال بالنيات