تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
21-03-2014, 04:32 PM
" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4).
الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

يظهر جليا بأن إفلاس:" كولاج طاهر" أمام مخالفي إيديولوجيته: يضطره دائما إلى تكرار أسطوانة سيمفونيته المهترئة؟؟؟، فقد قرأت له أكثر من في بداية ردوده على مخالفيه قوله:{ لكن كلامك كلام مضلل وملتبس كالعادة}؟؟؟.
وهذا يدل على أحد أمرين: إما أن:" حالي لو" لا يفهم كلام غيره لخلفياته المعروفة، فالتبس عليه الحق بالباطل؟؟؟.
وإما أنه يفهم ما يكتبه مخالفه، ولكنه لعجزه عن الرد المباشر يسلك طرقا ملتوية فرارا من الجواب؟؟؟.
المهم: لا يعنينا الآن كثيرا سبب عزفه لتلك السيمفونية، ونرجع للرد عليه فيما سطره على مقالي في مشاركتيه:(2) و:(3)، فأجيبه مختصرا ردي، لأنني ذكرت رأيي فيما طرحه من سؤال سابقا، ثم إن الرد الكافي على شبهاته التي يطرحها بين الفينة والأخرى تحتاج إلى عشرات المقالات، ولن يستوعبها مقال واحد، ومع ذلك نقول:

أذكر:" كولاج طاهر" بأن الشعب الجزائري شعب مسلم في أغلبيته الساحقة، ولو أجري استفتاء حر نزيه عنوانه على شكل سؤال:" ماذا تختار كنموذج للحكم: الشريعة الإسلامية أم القوانين البشرية؟"
أجيب يقينا بأن النسبة لن تقل عن:(90 بالمئة): نريد الشريعة الإسلامية، وهذا يعرفه جيدا:" متطرفوا بني علمان"، ولن يفكروا في فعله فضلا عن تجريبه؟؟؟؟، لأنهم يعرفون أيضا بأنهم:" طائفة شاذة" تخالف عموم الأمة في الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
إن الذي خلق البشر قد شرع لهم ما يصلحهم دينا ودنيا، ولم يترك أصول الشرائع لتفاهات أهل الأهواء، وقد قال الله تعالى عن أمثال هؤلاء:[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ]، وقد رد على من نبذ حكم الله وراء ظهره، وفضل عليه حكم البشر فقال:[ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ]، وقال عن مآل التشريعات البشرية، ومخالفة الحق:[ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ].
فإن كنت يا:" كولاج طاهر" مسلما: فقد جاءك ذكر من ربك، فالتزم به:" اعتقادا وقولا وفعلا"، وإن أعرضت عنه، وقلت بأنه غير صالح لحكم البشر – فأنت وشأنك؟؟؟-، لن نجبرك على اعتقاد ما نعتقده، لكننا نذكرك بأن تحضر جوابا صائبا ليوم لن تنفعك فيه كثيرا تنظيراتك؟؟؟، لأن ذلك اليوم وصفه الله جل وعلا بقوله:[ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم]، وأنت تعلم بأن:" كل ما هو آت، فإنه قريب؟؟؟"، قال جل وعلا:[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)].

فضع حسابا دقيقا لكل ما تتلفظ به وتكتبه يا:" حالي لو"، فالعاقل من يسعى في نجاة نفسه في الدار الأبدية، أما في هذه الدار: فأدعوك للاعتبار بمن رحل عن الدنيا ممن كان يحمل أفكارك؟؟؟، أين هو الآن؟؟؟، وأين رفقاؤه الذين كانوا يشدون على عضده، ويؤزونه للباطل أزا؟؟؟، لقد فارقهم وتركوه وحيدا في وقت هو أحوج ما يكون فيه إليهم؟؟؟، ولكنه الموت الذي قصم ظهر كل متكبر جبار متمرد على شريعة الواحد القهار، وصدق الشاعر حين قال:

وَلَوْ أَنَّا إذَا مُتْنَا تُرِكْنَا ÷ لَكَانَ الْمَوْتُ رَاحَةَ كُلِّ حَيِّ
وَلَكِنَّا إذَا مُتْنَا بُعِثْنَا ÷ وَنُسْأَلُ بَعْدَ ذَا عَنْ كُلِّ شَيِّ

وقال الثاني:
أَلَا إنَّمَا الدُّنْيَا مَقِيلٌ لِرَاكِبٍ ÷ قَضَى وَطَرًا مِنْ مَنْزِلٍ ثُمَّ هَجَّرَا
وَرَاحَ وَلَا يَدْرِي عَلَامَ قُدُومُهُ ÷ أَلَا كُلُّ مَا قَدَّمْت تَلْقَى مُوَفَّرَا

أما الثالث فقال:
أيا عبدُ كم يراك اللهُ عاصيا ÷ حريصاً على الدُنيا وللموتِ ناسيا
أنسيتَ لقاء الله واللحد والثرى ÷ ويوماً عبوساً تشيبُ فيهِ النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التُقى ÷ تشرّد عُرياناً و لو كان كاسيا
ولو أن الدنيا تدومُ لأهلِها ÷ لكان رسولُ اللهِ حياً و باقيا

يا:" كولاج طاهر": قد لا يستهويك أسلوب موعظتي تلك، وقد يضيق صدرك بها، لأنك – ربما؟؟؟- لم تألف سماع مثلها:" سماع قلب، وليس سماع أذن؟؟؟"، ولكن تيقن بأنه الحق الذي ينتظرنا جميعا، وأذكرك بخير من كل تلك الأبيات – وإن كانت واعظة بحق -، وأقصد هنا قول الحق جل وعل:[ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)].

يا:" كولاج طاهر": قف مع نفسك وقفة صادقة، فإن الأمر جد:"ورب الكعبة".

عذرا على الإطالة، ونرجع الآن لمناقشة أقوالك حتى لا تظن بأننا فررنا عن جوابك بمقدمة إنشائية:(كلام مضلل حسب رأيك؟؟؟)، فأقول:

كتبت تلك المقدمة، لأبين لك بأننا لا نستحيي ولا نخشى من القول بأن:" شريعة الله هي أحكم الشرائع وأنسبها للبشر، وأصلحها لهم في كل زمان ومكان"، ولست محتاجا هنا إلى ضرب الأمثلة التاريخية على عزة المسلمين يوم أن كانوا متمسكين بشريعتهم، وأكتفي بتذكيرك في عجالة ببعض الأمثلة التي كانت واقعا حيا، ومعلما بارزا لحضارة المسلمين كما كان الشأن في:" عاصمة الرشيد بغداد، ومنارة العلم دمشق، ومركز الحضارة الأندلس" التي كان الأوربيون يقصدونها لطلب العلم في جامعات المسلمين؟؟؟"، وقد ذكرنا لك – إذا ذكرت؟؟؟- نماذج متعددة من شهادات منصفي مفكري الغرب في فضل المسلمين عليهم، وذلك في مقالي:" حوار هام بين أمازيغ الجزائر"، - وبالمناسبة -، هذه أيضا مسألة أخرى لم تنطق فيها:" ببنت شفه؟؟؟" مثل مسألة:" رؤيتك بأنه من الفتنة: التفريق بين المسلم والكافر، والموحد والمشرك؟؟؟".
وأزيد هنا دليلا آخر: كنا إلى زمن قريب أسيادا للمتوسط، ولم تكن تمر السفن فيه إلا بدفع مال مقابل حمايتها من القراصنة، واستمر الأمر كذلك إلى أن جاءت:" الحضارة العلمانية الصليبية الفرنسية؟؟؟"، فاستدمرتنا، وكان أول ما حاربت فينا:" اللغة والإسلام"، فحولت:" المساجد والزواي" إلى:" ثكنات وحانات واصطبلات؟؟؟"، ولحبها الشديد لنا؟؟؟، لم تنس أن تترك لنا وتوصينا بالتحاكم إلى:" قوانينها الوضعية"، لأنها دليل التمدن والتحضر؟؟؟؟؟؟؟.
فيما يخص مسألة:" سيادة المسلمين الجزائريين" على المتوسط، أقول: هو:" جزء من تارخ أمتنا المشرق الذي درسناه في برنامج التاريخ للسنة السادسة أساسي قبل أن يأتي أحد الدكاترة المعتوهين من:" الكليكة نتاعكم؟؟؟" المدعو:" بن زاغو؟؟؟" الذي أزاغ كثيرا من البرامج الأصيلة للمدرسة الجزائرية؟؟؟، فنكبت تلك المدرسة، وتبلدت وتعوقت؟؟؟، ونتائج:" عشر سنوات من الإسلاخ خير دليل، وأعظم برهان؟؟؟".
لست هنا:" باكيا على الأطلال؟؟؟"، ولكنني مذكر بمجد أضعناه بسبب تركنا لشريعة الرحمن، واستبدالنا لنا لها بقوانين أسياد:" بني علمان" التي فرضت علينا في زمن من الأزمان: بحجة مواكبتها لحضارة بني الإنسان؟؟؟، وللأسف اغتر بعض المسلمين بتزيينات أتباع الشيطان: الذين قال عنهم الحكيم الرحمن في محكم القرآن:[ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ].
إن:" بني علمان" وأسيادهم شرقا وغربا يدركون تمام الإدراك بأن:" عزة المسلمين" تكمن في عودتهم لدينهم، وتحكيمهم لشريعته، فهم يقرؤون قوله تعالى:[ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين]، ويحفظون قول:" عمر" رضي الله عنه:" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"، لذلك نجد أعداء الإسلام حريصين أشد الحرص على أن لا تقوم للإسلام دولة تحكم بشريعته حقيقة لا مظهرا، وقد قالها بصراحة منذ أشهر:" وزير الخارجية الروسي: لافروف" حين أعلن على الملأ:" يجب أن نمنع قيام دولة سنية في سوريا؟؟؟"، هكذا قالها؟؟؟، وقد كان دقيقا في اختيار عباراته، لأن:" الإسلام السني" – إن صح تعبيره؟؟؟- هو الذي يشكل التهديد الحقيقي للحضارة العلمانية – شرقا وغربا -، لأن الجميع يعرف كيف قامت:" جمهورية ملآلي ومعممي إيران؟؟؟"، فقد آوى مرشدها الأول:" الخميني" إلى:" باريس"، فاحتضنته وأحسنت رعايته وتغذيته:" ماديا ومعنويا"، ثم أرسلته ليؤسس جمهوريته التي أسندت إليها مهام خاصة، لعل أوضحها سابقا:" إشغال المسلمين بحرب العراق بعد سنة واحدة فقط من قيام:" الجمهورية الشيعية الرافضية؟؟؟"، وقد زاد اجتهاد:" الصفويين" منذ سقوط العراق، فرأينا بصماتهم الواضحة:" فيه وفي اليمن ولبنان وسوريا والبحرين، والقائمة مفتوحة؟؟؟".

قال:" كولاج طاهر":{ لكن سؤالي لك هل أنت بكلامك هذا تذهب إلى قبول مفهوم المواطنة و الدولة الحديثة كما يقره الدستور الجزائري، (إي أن كل المواطنين الجزائريين متساوون أمام القانون بغض النظر عن أديانهم وألوانهم ، ومعتقداتهم) وهل أنت تقر بمبدأ حرية الاعتقاد بدون تحريض أو تكفير }.
أجيبك باختصار، فإن:" خير الكلام ما قل ودل":

قد بينا لك سابقا، وأحلناك على ما قد بيناه لك آنفا، لكن الظاهر بأنك تحب عبثا:" اجترار المكرر؟؟؟"، ومع ذلك أجيبك:

من الناحية النظرية، وما أدين الله به وأعرفه أن أول من داس على:"مفهوم الدولة" هو:" أنتم؟؟؟"، لأن أهم بند في دستورنا، ولعله الأول يقول بأن:" الإسلام هو: دين الدولة"، فأنتم الآن أمام أمرين لا ثالث لهما إلا بالفرى والمين؟؟؟: إما أن تلتزموا بما ينص عليه الدستور بأن:" الإسلام الذي هو دين الدولة؟؟؟"، فتطبقوا بنود الإسلام، وإما أن:" تمحوا هذه المادة من دستورنا نظريا كما محيت في كثير من المجالات عمليا؟؟؟"، وعندها فقط يكون لأسئلتك محل من الإعراب يا:" كولاج طاهر؟؟؟".
ومع ذلك أيضا نقول: إن كل قوانين الدولة التي لا تخالف الإسلام هي محل احترامنا وتفاعلنا معها، أما ما خالف منها الشريعة، فنحن لا نقبله نظريا دون شك، أما عمليا: فإن كان لنا خيار بين فعله وتركه، فدون شك سنتركه، أما إذا ألزمنا به إلزاما، فنفعله بقدر اضطرار المشرف على الموت لأكل الميتة، فنفعله ونحن له كارهون، ولا يعني عدم قبولنا لتلك القوانين المخالفة للشرع: أن نحدث الفوضى، أو نخل بالنظام العام، فهذا ليس من أدبياتنا، ولا تلزمني بقول فلان، وفعل علان، فانا أخبرك بقناعتي التي يوافقني فيها الكثير ممن أعرفهم من النخبة، أما:" عوام الناس"، فتتقاذفهم الآراء والأهواء، وليسوا أبدا معيارا لتقييم الأفكار.
ولأقرب لك وجهة نظري: أعطيك مثالا بسيطا:" والحديث قياس؟": الربا المحرم في شريعتنا، المشروع في قوانينكم تحت مسمى جميل جذاب؟؟؟:" الفوائد البنكية؟؟؟"، إنني كمسلم أترفع عن التعامل مع تلك البنوك اختيارا، أما إذا اضطررت لذلك، فسأتعامل معها، و:" للضرورة أحكام، والضرورة تقدر بقدرها "، وإذا أنهيت معاملتي فسآخذ رأس مآلي، أما الربا الزائد، فسأسد به تلك الحفر التي خلفتها:" نخبتكم الحداثية المتنورة الحاكمة؟؟؟" في طرق بلديتنا خدمة للصالح العام، وأظن بأن فعلي هذا من أرقى درجات التعبير عن مواطنتي، أليس كذلك يا:" حالي لو؟؟؟؟؟؟؟؟".
بالمناسبة: أسياد:" بني علمان" كالبريطانيين مثلا: فتحوا:" نوافذ للمصرفية الإسلامية" في أشهر بنوكهم، و:" بنو علماننا" إذا حدثتاهم عن:" حرمة الربا " قالوا لنا:" عهد قال الله، قال الرسول، يجوز، لا يجوز: قد ولى؟؟؟؟؟؟؟".
وأختم بهذه الفائدة حتى لا يرتفع ضغط:" حالي لو" أكثر مما ارتفع؟؟؟، فأقول له: بعد أزمة:" رهن الديون العقارية" التي كادت أن تهوي بأمريكا والاقتصاد العالمي، خرج بابا النصارى السابق:" بينيدكتوس16"، ليقول بملء فيه:" إن الحل الأمثل للأزمة هو: اعتماد الصيرفة الإسلامية؟؟؟"، ولن أزيد على تعليقه حول هذه المسألة:" كلمة واحدة", إليك الخط:" كولاج طاهر".

النقطة الهامة التي يظن:" كولاج طاهر" بأنه سيوقعنا بها في شركه، فأقول له:" إنك واهم إن ظننت ذلك؟؟؟"، وأقصد هنا:" دندنته حول حرية اختلاف اعتقاد المواطنين، وطنطنته حول مسألة تكفير المخالف في المعتقد؟؟؟"، فأقول، وباختصار أيضا:

لا شك بأن الاعتقاد:" أمر قلبي شخصي": لا يكره أحد على أن يؤمن بالله إلها معبودا، أو يؤمن ببقرة، أو فأر؟؟؟، فكل واختياره، والكل سيبعث ويحاسب، قال تعالى:[ فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر].
ومناقشتنا لك في هذه المسألة في ظل دولة لا تطبق الشريعة، يعتبر كلاما نظريا لا أثر له على أرض الواقع، فاعتقادي شخصي، وحكمي على غيري شخصي لا تترتب عليه أحكام معينة، لأن الأحكام التطبيقية لمسائل:" الإيمان والكفر وأحكام" بيد الحاكم، وليس بيد أفراد الناس، وأزيدك وضوحا في هذه المسألة: أعرف شخصيا جزائريين تنصروا وتركوا الإسلام، فقناعتي وحكمي عليهم نظري، ولا يترتب عليه أثر عملي، اللهم إلا أن تكون هناك:" دعوة" مني لهم بالتي هي أحسن لإرجاعهم للإسلام، ونفس الأمر مع بعض الأقارب ممن يحملون شيئا من أفكار:" بني علمان"، فأنا في حوار دائم لإقناعهم بخطأ ما هم عليه، والحمد لله أنني لم أكفر أحدا منهم، فالتكفير – وهو النقطة الثانية – له:" أسبابه وشروطه وموانعه"، وأحكامه لا يصدرها إلا العلماء والقضاة المسلمون، وليست بطاقات يوزعها كل من:" هب ودب؟؟؟"، فالتكفير شأنه خطير جدا، وقد قال أحد علماء السلف الصالح:" ترك ألف كافر أهون من تكفير مسلم واحد".
يا:" كولاج طاهر": لعلك والقراء يشاطرونني الرأي بأنني قد أجبتك عن تساؤلاتك، ففضلا إن كان لك جواب، فأجبنا بالتفصيل نقطة نقطة كما فعلته معك، بأن تذكر قولي ثم تعقب عليه. ثنميرت.

ملاحظة: مشاركاتي اليوم هي آخر مشاركات لي قبل التغيب لقرابة عشرين يوما لظروف خاصة:( ليست حملة انتخابية طبعا)، وأعد الجميع بالعودة إن شاء الله في أقرب فرصة ممكنة لاستكمال مسيرة البناء الفكري الحضاري التي بدأت ترسو على أسس متينة على:" منتديات الشروق أونلاين".تقبلوا تحيتي.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ضاد ابو نيف
ضاد ابو نيف
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 31-01-2014
  • المشاركات : 704
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • ضاد ابو نيف will become famous soon enough
الصورة الرمزية ضاد ابو نيف
ضاد ابو نيف
عضو متميز
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
22-03-2014, 12:13 PM
..السّلام عليكم..
..كلام في الصّميم الأخ الفاضل شكر الله لك سعيك..
..بحث يستحقّ الانتباه..

..جازاك الله خيرا إن شاء الله ..
علّمتني الأيّام بأنّه لا وجود للمستحيل بل هناك العزيمة لتحقيق الذات: بالإرادة ،بسلطان الفكر و التّمرين على نيل الخَبرات بالعمل تهون القمم الشّــامخات..يا ما من قاصرِِ، عجوز و ربّما كفيف أعرج نال التقديرات.

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,109

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
22-03-2014, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : كلام قيم وحصيف ومنتقى في مجمله لولا ان هناك كلمة لي معها وقفة مطولة باذن الله لانها قد تقلب الموازين وتغير الكثير من المعاني الجميلة في الكلام لكن ليس اليوم فانا الاخرى ساغيب في اجازة قصيرة لن اطيل غيابي علن الاخوة وان كتب الله لي مزيدا من العمر ساكون هنا لأرد على عبارة : كلام يوافقني فيه الكثير من النخبة اما عوام الناس فتتقاذفهم الاهواء والاراء وليسوا ابدا معيارا لتقييم الافكار .

تلك المفردة الملونة بالاحمر هي سبب بلاء الامة فمعايير الحكم عن النخبة انها نخبة عند عوام الناس الذين تتقاذفهم الاهواء ليست سواء !


عودة ميمونة لك استاذ امازيغي مسلم
[SIGPIC][/SIGPIC]
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 22-03-2014 الساعة 02:15 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
25-03-2014, 03:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4).
الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

يظهر جليا بأن إفلاس:" كولاج طاهر" أمام مخالفي إيديولوجيته: يضطره دائما إلى تكرار أسطوانة سيمفونيته المهترئة؟؟؟، فقد قرأت له أكثر من في بداية ردوده على مخالفيه قوله:{ لكن كلامك كلام مضلل وملتبس كالعادة}؟؟؟.
وهذا يدل على أحد أمرين: إما أن:" حالي لو" لا يفهم كلام غيره لخلفياته المعروفة، فالتبس عليه الحق بالباطل؟؟؟.
وإما أنه يفهم ما يكتبه مخالفه، ولكنه لعجزه عن الرد المباشر يسلك طرقا ملتوية فرارا من الجواب؟؟؟.
المهم: لا يعنينا الآن كثيرا سبب عزفه لتلك السيمفونية، ونرجع للرد عليه فيما سطره على مقالي في مشاركتيه:(2) و:(3)، فأجيبه مختصرا ردي، لأنني ذكرت رأيي فيما طرحه من سؤال سابقا، ثم إن الرد الكافي على شبهاته التي يطرحها بين الفينة والأخرى تحتاج إلى عشرات المقالات، ولن يستوعبها مقال واحد، ومع ذلك نقول:

أذكر:" كولاج طاهر" بأن الشعب الجزائري شعب مسلم في أغلبيته الساحقة، ولو أجري استفتاء حر نزيه عنوانه على شكل سؤال:" ماذا تختار كنموذج للحكم: الشريعة الإسلامية أم القوانين البشرية؟"
أجيب يقينا بأن النسبة لن تقل عن:(90 بالمئة): نريد الشريعة الإسلامية، وهذا يعرفه جيدا:" متطرفوا بني علمان"، ولن يفكروا في فعله فضلا عن تجريبه؟؟؟؟، لأنهم يعرفون أيضا بأنهم:" طائفة شاذة" تخالف عموم الأمة في الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
إن الذي خلق البشر قد شرع لهم ما يصلحهم دينا ودنيا، ولم يترك أصول الشرائع لتفاهات أهل الأهواء، وقد قال الله تعالى عن أمثال هؤلاء:[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ]، وقد رد على من نبذ حكم الله وراء ظهره، وفضل عليه حكم البشر فقال:[ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ]، وقال عن مآل التشريعات البشرية، ومخالفة الحق:[ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ].
فإن كنت يا:" كولاج طاهر" مسلما: فقد جاءك ذكر من ربك، فالتزم به:" اعتقادا وقولا وفعلا"، وإن أعرضت عنه، وقلت بأنه غير صالح لحكم البشر – فأنت وشأنك؟؟؟-، لن نجبرك على اعتقاد ما نعتقده، لكننا نذكرك بأن تحضر جوابا صائبا ليوم لن تنفعك فيه كثيرا تنظيراتك؟؟؟، لأن ذلك اليوم وصفه الله جل وعلا بقوله:[ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم]، وأنت تعلم بأن:" كل ما هو آت، فإنه قريب؟؟؟"، قال جل وعلا:[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)].

فضع حسابا دقيقا لكل ما تتلفظ به وتكتبه يا:" حالي لو"، فالعاقل من يسعى في نجاة نفسه في الدار الأبدية، أما في هذه الدار: فأدعوك للاعتبار بمن رحل عن الدنيا ممن كان يحمل أفكارك؟؟؟، أين هو الآن؟؟؟، وأين رفقاؤه الذين كانوا يشدون على عضده، ويؤزونه للباطل أزا؟؟؟، لقد فارقهم وتركوه وحيدا في وقت هو أحوج ما يكون فيه إليهم؟؟؟، ولكنه الموت الذي قصم ظهر كل متكبر جبار متمرد على شريعة الواحد القهار، وصدق الشاعر حين قال:

وَلَوْ أَنَّا إذَا مُتْنَا تُرِكْنَا ÷ لَكَانَ الْمَوْتُ رَاحَةَ كُلِّ حَيِّ
وَلَكِنَّا إذَا مُتْنَا بُعِثْنَا ÷ وَنُسْأَلُ بَعْدَ ذَا عَنْ كُلِّ شَيِّ

وقال الثاني:
أَلَا إنَّمَا الدُّنْيَا مَقِيلٌ لِرَاكِبٍ ÷ قَضَى وَطَرًا مِنْ مَنْزِلٍ ثُمَّ هَجَّرَا
وَرَاحَ وَلَا يَدْرِي عَلَامَ قُدُومُهُ ÷ أَلَا كُلُّ مَا قَدَّمْت تَلْقَى مُوَفَّرَا

أما الثالث فقال:
أيا عبدُ كم يراك اللهُ عاصيا ÷ حريصاً على الدُنيا وللموتِ ناسيا
أنسيتَ لقاء الله واللحد والثرى ÷ ويوماً عبوساً تشيبُ فيهِ النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التُقى ÷ تشرّد عُرياناً و لو كان كاسيا
ولو أن الدنيا تدومُ لأهلِها ÷ لكان رسولُ اللهِ حياً و باقيا

يا:" كولاج طاهر": قد لا يستهويك أسلوب موعظتي تلك، وقد يضيق صدرك بها، لأنك – ربما؟؟؟- لم تألف سماع مثلها:" سماع قلب، وليس سماع أذن؟؟؟"، ولكن تيقن بأنه الحق الذي ينتظرنا جميعا، وأذكرك بخير من كل تلك الأبيات – وإن كانت واعظة بحق -، وأقصد هنا قول الحق جل وعل:[ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)].

يا:" كولاج طاهر": قف مع نفسك وقفة صادقة، فإن الأمر جد:"ورب الكعبة".

عذرا على الإطالة، ونرجع الآن لمناقشة أقوالك حتى لا تظن بأننا فررنا عن جوابك بمقدمة إنشائية:(كلام مضلل حسب رأيك؟؟؟)، فأقول:



لا بأس اخي فمادمت تعترف بأنت تمارس هذا الامر ، فلا جناح عليك ...يبقى فقط ان كلامي فيك لم يكن تجنيا

اقتباس:
كتبت تلك المقدمة، لأبين لك بأننا لا نستحيي ولا نخشى من القول بأن:" شريعة الله هي أحكم الشرائع وأنسبها للبشر، وأصلحها لهم في كل زمان ومكان"، ولست محتاجا هنا إلى ضرب الأمثلة التاريخية على عزة المسلمين يوم أن كانوا متمسكين بشريعتهم، وأكتفي بتذكيرك في عجالة ببعض الأمثلة التي كانت واقعا حيا، ومعلما بارزا لحضارة المسلمين كما كان الشأن في:" عاصمة الرشيد بغداد، ومنارة العلم دمشق، ومركز الحضارة الأندلس" التي كان الأوربيون يقصدونها لطلب العلم في جامعات المسلمين؟؟؟"، وقد ذكرنا لك – إذا ذكرت؟؟؟- نماذج متعددة من شهادات منصفي مفكري الغرب في فضل المسلمين عليهم، وذلك في مقالي:" حوار هام بين أمازيغ الجزائر"، - وبالمناسبة -، هذه أيضا مسألة أخرى لم تنطق فيها:" ببنت شفه؟؟؟" مثل مسألة:" رؤيتك بأنه من الفتنة: التفريق بين المسلم والكافر، والموحد والمشرك؟؟؟".
وأزيد هنا دليلا آخر: كنا إلى زمن قريب أسيادا للمتوسط، ولم تكن تمر السفن فيه إلا بدفع مال مقابل حمايتها من القراصنة، واستمر الأمر كذلك إلى أن جاءت:" الحضارة العلمانية الصليبية الفرنسية؟؟؟"، فاستدمرتنا، وكان أول ما حاربت فينا:" اللغة والإسلام"، فحولت:" المساجد والزواي" إلى:" ثكنات وحانات واصطبلات؟؟؟"، ولحبها الشديد لنا؟؟؟، لم تنس أن تترك لنا وتوصينا بالتحاكم إلى:" قوانينها الوضعية"، لأنها دليل التمدن والتحضر؟؟؟؟؟؟؟.
فيما يخص مسألة:" سيادة المسلمين الجزائريين" على المتوسط، أقول: هو:" جزء من تارخ أمتنا المشرق الذي درسناه في برنامج التاريخ للسنة السادسة أساسي قبل أن يأتي أحد الدكاترة المعتوهين من:" الكليكة نتاعكم؟؟؟" المدعو:" بن زاغو؟؟؟" الذي أزاغ كثيرا من البرامج الأصيلة للمدرسة الجزائرية؟؟؟، فنكبت تلك المدرسة، وتبلدت وتعوقت؟؟؟، ونتائج:" عشر سنوات من الإسلاخ خير دليل، وأعظم برهان؟؟؟".
لست هنا:" باكيا على الأطلال؟؟؟"، ولكنني مذكر بمجد أضعناه بسبب تركنا لشريعة الرحمن، واستبدالنا لنا لها بقوانين أسياد:" بني علمان" التي فرضت علينا في زمن من الأزمان: بحجة مواكبتها لحضارة بني الإنسان؟؟؟، وللأسف اغتر بعض المسلمين بتزيينات أتباع الشيطان: الذين قال عنهم الحكيم الرحمن في محكم القرآن:[ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ].
إن:" بني علمان" وأسيادهم شرقا وغربا يدركون تمام الإدراك بأن:" عزة المسلمين" تكمن في عودتهم لدينهم، وتحكيمهم لشريعته، فهم يقرؤون قوله تعالى:[ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين]، ويحفظون قول:" عمر" رضي الله عنه:" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"، لذلك نجد أعداء الإسلام حريصين أشد الحرص على أن لا تقوم للإسلام دولة تحكم بشريعته حقيقة لا مظهرا، وقد قالها بصراحة منذ أشهر:" وزير الخارجية الروسي: لافروف" حين أعلن على الملأ:" يجب أن نمنع قيام دولة سنية في سوريا؟؟؟"، هكذا قالها؟؟؟، وقد كان دقيقا في اختيار عباراته، لأن:" الإسلام السني" – إن صح تعبيره؟؟؟- هو الذي يشكل التهديد الحقيقي للحضارة العلمانية – شرقا وغربا -، لأن الجميع يعرف كيف قامت:" جمهورية ملآلي ومعممي إيران؟؟؟"، فقد آوى مرشدها الأول:" الخميني" إلى:" باريس"، فاحتضنته وأحسنت رعايته وتغذيته:" ماديا ومعنويا"، ثم أرسلته ليؤسس جمهوريته التي أسندت إليها مهام خاصة، لعل أوضحها سابقا:" إشغال المسلمين بحرب العراق بعد سنة واحدة فقط من قيام:" الجمهورية الشيعية الرافضية؟؟؟"، وقد زاد اجتهاد:" الصفويين" منذ سقوط العراق، فرأينا بصماتهم الواضحة:" فيه وفي اليمن ولبنان وسوريا والبحرين، والقائمة مفتوحة؟؟؟".

كل هذا اخي على عيني وراسي وانا قلت لك سابقا ، أن هذا الامر (اي التنظير الاسلامي لادارة الدولة ) كان صالح لوقته ، ، ولكن المهم هو : هل هذا ينتاقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة او لا يناقض .؟

اقتباس:
قال:" كولاج طاهر":{ لكن سؤالي لك هل أنت بكلامك هذا تذهب إلى قبول مفهوم المواطنة و الدولة الحديثة كما يقره الدستور الجزائري، (إي أن كل المواطنين الجزائريين متساوون أمام القانون بغض النظر عن أديانهم وألوانهم ، ومعتقداتهم) وهل أنت تقر بمبدأ حرية الاعتقاد بدون تحريض أو تكفير }.
أجيبك باختصار، فإن:" خير الكلام ما قل ودل":

.
تشكر اخي انك وصلت للب المسالة فهذا هو جوهر نقاشنا كله .

اقتباس:


من الناحية النظرية، وما أدين الله به وأعرفه أن أول من داس على:"مفهوم الدولة" هو:" أنتم؟؟؟"، لأن أهم بند في دستورنا، ولعله الأول يقول بأن:" الإسلام هو: دين الدولة"، فأنتم الآن أمام أمرين لا ثالث لهما إلا بالفرى والمين؟؟؟: إما أن تلتزموا بما ينص عليه الدستور بأن:" الإسلام الذي هو دين الدولة؟؟؟"، فتطبقوا بنود الإسلام، وإما أن:" تمحوا هذه المادة من دستورنا نظريا كما محيت في كثير من المجالات عمليا؟؟؟"، وعندها فقط يكون لأسئلتك محل من الإعراب يا:" كولاج طاهر؟؟؟".
ولو انه جواب يتحاشا صلب الموضوع لكنه سؤال مقبول ، والرد عليه هو أن لفض الاسلام هنا لا يستدل به على مذهب معين ، وعليه فانت قد تجد مباحات بإسم الاسلام رغم ان المذهب السلفي يحرمها ، الامر الاخر ، أن الدولة الجزائرية كما هي في اطار المبادئ الاسلامية، فهي كذلك دولة ديمقراطية تقر بحرية الاعتقاد ، وعليه فمفهوم الاسلام دين الدولة مرتهن بعدم تصادمه مع حرية الاخرين في الاعتقاد ، ومع ديمقراطية الدولة .

اقتباس:
ومع ذلك أيضا نقول: إن كل قوانين الدولة التي لا تخالف الإسلام هي محل احترامنا وتفاعلنا معها، أما ما خالف منها الشريعة، فنحن لا نقبله نظريا دون شك، أما عمليا: فإن كان لنا خيار بين فعله وتركه، فدون شك سنتركه، أما إذا ألزمنا به إلزاما، فنفعله بقدر اضطرار المشرف على الموت لأكل الميتة، فنفعله ونحن له كارهون، ولا يعني عدم قبولنا لتلك القوانين المخالفة للشرع: أن نحدث الفوضى، أو نخل بالنظام العام، فهذا ليس من أدبياتنا، ولا تلزمني بقول فلان، وفعل علان، فانا أخبرك بقناعتي التي يوافقني فيها الكثير ممن أعرفهم من النخبة، أما:" عوام الناس"، فتتقاذفهم الآراء والأهواء، وليسوا أبدا معيارا لتقييم الأفكار.
ولأقرب لك وجهة نظري: أعطيك مثالا بسيطا:" والحديث قياس؟": الربا المحرم في شريعتنا، المشروع في قوانينكم تحت مسمى جميل جذاب؟؟؟:" الفوائد البنكية؟؟؟"، إنني كمسلم أترفع عن التعامل مع تلك البنوك اختيارا، أما إذا اضطررت لذلك، فسأتعامل معها، و:" للضرورة أحكام، والضرورة تقدر بقدرها "، وإذا أنهيت معاملتي فسآخذ رأس مآلي، أما الربا الزائد، فسأسد به تلك الحفر التي خلفتها:" نخبتكم الحداثية المتنورة الحاكمة؟؟؟" في طرق بلديتنا خدمة للصالح العام، وأظن بأن فعلي هذا من أرقى درجات التعبير عن مواطنتي، أليس كذلك يا:" حالي لو؟؟؟؟؟؟؟؟".

كلام جميل وانا احييك عليه شخصيا .


اقتباس:

النقطة الهامة التي يظن:" كولاج طاهر" بأنه سيوقعنا بها في شركه، فأقول له:" إنك واهم إن ظننت ذلك؟؟؟"، وأقصد هنا:" دندنته حول حرية اختلاف اعتقاد المواطنين، وطنطنته حول مسألة تكفير المخالف في المعتقد؟؟؟"، فأقول، وباختصار أيضا:

لا شك بأن الاعتقاد:" أمر قلبي شخصي": لا يكره أحد على أن يؤمن بالله إلها معبودا، أو يؤمن ببقرة، أو فأر؟؟؟، فكل واختياره، والكل سيبعث ويحاسب، قال تعالى:[ فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر].
ومناقشتنا لك في هذه المسألة في ظل دولة لا تطبق الشريعة، يعتبر كلاما نظريا لا أثر له على أرض الواقع، فاعتقادي شخصي، وحكمي على غيري شخصي لا تترتب عليه أحكام معينة، لأن الأحكام التطبيقية لمسائل:" الإيمان والكفر وأحكام" بيد الحاكم، وليس بيد أفراد الناس، وأزيدك وضوحا في هذه المسألة: أعرف شخصيا جزائريين تنصروا وتركوا الإسلام، فقناعتي وحكمي عليهم نظري، ولا يترتب عليه أثر عملي، اللهم إلا أن تكون هناك:" دعوة" مني لهم بالتي هي أحسن لإرجاعهم للإسلام، ونفس الأمر مع بعض الأقارب ممن يحملون شيئا من أفكار:" بني علمان"، فأنا في حوار دائم لإقناعهم بخطأ ما هم عليه، والحمد لله أنني لم أكفر أحدا منهم، فالتكفير – وهو النقطة الثانية – له:" أسبابه وشروطه وموانعه"، وأحكامه لا يصدرها إلا العلماء والقضاة المسلمون، وليست بطاقات يوزعها كل من:" هب ودب؟؟؟"، فالتكفير شأنه خطير جدا، وقد قال أحد علماء السلف الصالح:" ترك ألف كافر أهون من تكفير مسلم واحد".
يا:" كولاج طاهر": لعلك والقراء يشاطرونني الرأي بأنني قد أجبتك عن تساؤلاتك، ففضلا إن كان لك جواب، فأجبنا بالتفصيل نقطة نقطة كما فعلته معك، بأن تذكر قولي ثم تعقب عليه. ثنميرت.
كلام جميل وجيد في عمومه ، وانا شخصيا ارى انه مقبول الى حد بعيد ، يبقى فقد ان اقول أنه لو اضيف له جعل الدين اعتقادا شخصيا ، فحينها سيكون موقفا بالغ الكمال ، فكما قلنا لا احد ضد السلفية كسلفية ، لكننا ضد ان تتحول السلفية الى خنجر في ظهر الدولة ، وعليه اذا صح هذا الامر كما يقول الاخ الامازيغي مسلم ، فشخصيا لا اعترضات لدي عليهم ..

اخيرا وجب التنويه ان هذا الامر اخي الامازيغي يبدو رايك الشخصي في الوطنية ، وليس راي عموم السلفية فعلى سبيل المثال ، هناك اراء سلفية مثل هذا الرجل ، يكفرون بالدولة الوطنية ، فهل لديك رد عليهم .

http://youtu.be/Y2c5y9soZu4



تشكر اخي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
08-04-2014, 04:19 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
الأخ الفاضل:" ضاد أبو نيف":
وجزاك الله خيرا على ثنائك العطر الندي على مقالي، وعلى حسن ظنك بأخيك:" أمازيغي مسلم".
نسأل الله تعالى أن يجعل سعينا خالصا لوجهه الكريم، وأن يحفظنا وإياكم والمسلمين من فتن الشبهات والشهوات.

الأخت الفاضلة المشرفة:" أماني":
شكرا لك أيضا لوصفك لمقالي بأنه:" قيم وحصيف"، نسأل الله الإخلاص والقبول، وشكرا لك مرة ثانية على دعوتك لأخيك بالعودة الميمونة، وهاهو أخوك:" أمازيغي مسلم" يعود مرة أخرى، فقد تقبل الله شطر دعائك الأول لي بالعودة، ونسأله أن يتقبل شطر دعائك الثاني بأن تكون عودتي:" ميمونة مباركة" علينا جميعا.
أختنا الفاضلة:" أماني": فيما يخص اعتراضك على استخدامي لمصطلح:" النخبة"، هذا شيء من التوضيح:
لأن أدبياتي الأصلية:" شرعية": قصدت بمصطلح:" النخبة": العلماء الربانيين الذين أصلوا تلك القواعد الفذة في هذا الباب العظيم من أصول الشريعة والمرتبطة بمسائل عظيمة، ومنها:"مسألة علاقة الحاكم بالمحكوم"، ويتفرع عنها:" مسألة الطاعة"، و:" مسألة الخروج"، و:" كيفية التعامل مع الفتنة وبوادرها وآثارها"، والعوام دون شك لا دخل لهم في هذه المسائل، بل هم تبع لعلمائهم مصداقا لقوله تعالى:[ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ]، وقوله تعالى:[ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)].
ولم أقصد بمصطلح:" النخبة": بعض أشباه الدعاة من:" تجار الدين؟؟؟"، كما أنني لم أقصد به أيضا:" بزناسية السياسة" من:" أشباه المثقفين والسياسيين؟؟؟".
كان ذلك هو بيان قصدي من مصطلح:" النخبة"، وأظن بأن الإشكال قد زال، فإن كان كذلك:" فبها ونعمت"، وإن:" لم يكنه "، فننتظر توضيحك.
شكرا لك ثالثة لحسن تفاعلك مع مقالي.

والآن جاء دور:" كولاج طاهر" و:"عمو: حالي لو":
سأعلق باختصار على تعقيباتك:" نقطة – نقطة"، فأقول:
قولك:{ لا بأس أخي فما دمت تعترف بأنت تمارس هذا الأمر ، فلا جناح عليك، يبقى فقط أن كلامي فيك لم يكن تجنيا}.
التعليق: يا:" حالي لو": لقد كتبت أنت هذين السطرين بعد سوقك لموعظتي كلها، ولونت آخر سطرين منها بالأحمر، وهما قولي:{ عذرا على الإطالة، ونرجع الآن لمناقشة أقوالك حتى لا تظن بأننا فررنا عن جوابك، بمقدمة إنشائية:(كلام مضلل حسب رأيك؟؟؟)...:

فأقول الآن معلقا عليك:
لقد نصحك أخونا الفاضل::" أمر طبيعي" أكثر من مرة بأن:" لا تقول غيرك ما لم يقله؟؟؟"، ولكن ظهر جليا بأنك:" مولع وشغوف جدا بهذه الهواية؟؟؟"، فالله يرحم الشيباني والشيبانية، أين وجدتني أعترف على نفسي بأنني:" أمارس هذا الأمر؟؟؟" الذي استقر في رأسك دون غيرك طبعا؟؟؟.
فيما يخص قولي:" كلام مضلل؟؟؟"، فأنا نسبته لك، لأنني ذكرت بعده كلمتي:" حسب رأيك؟؟؟"، وقد استعملت أنت هذه العبارة أكثر من مرة في ردودك التي قرأتها لك؟؟؟، فهل يفهم عاقل مدرك لأبجديات لغة الخطاب العربي: أنني أنسب هذا الأمر لنفسي معترفا به؟؟؟، فعلا:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ÷ كلاها وسامها كل مفلس

إن هذا التدني من مستوى فهمك لأسلوب الخطاب لسبب أو لآخر: يجعلني أراجع حساباتي من جدوى استمرار مناقشتك، فلا جدوى من محاورة من يجادل لأجل الجدال؟؟؟، والوقت أنفس من أن يضيع في:" شقشقة حالي حالو؟؟؟، وهذرمة كولاج طاهر؟؟؟".
ومع ذلك؟؟؟: وحتى لا توهم القراء بأننا نتهرب من نقاشك؟؟؟، فها نحن نتم الرد عليك، لكن نلتمس منك مستقبلا:" الارتقاء بمستوى الحوار"، وإلا اضطررتنا إلى الإعراض عن مناقشتك كما فعلناه مع أحدهم الذي نهج نهجك في طريقة الحوار؟؟؟.
إن قصدنا من كتاباتنا على منتديات الشروق هو أن:" نفيد ونستفيد"، وإن اختلفنا أحيانا، لكن:" أن نجر جرا؟؟؟" إلى:" جدالات عقيمة، وحوارات سقيمة؟؟؟"، فلا أحسب أحدا يرضى بذلك في منتدياتنا: بدءا بالأخ الفاضل:"المشرف العام" إلى آخر عضو سجل بهذه المنتديات، فنلتمس منك يا:" كولاج طاهر": أن تتفهم انشغالنا هذا، وتراجع فيه نفسك، والأيام القادمة كفيلة ببيان ذلك، فلا تخيب ظننا فيك؟؟؟.

قولك:{ كل هذا أخي على عيني وراسي وأنا قلت لك سابقا ، أن هذا الأمر (أي التنظير الإسلامي لإدارة الدولة) كان صالحا لوقته ،ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة آو لا يتناقض؟}.
التعليق: جميل جدا أن تجعل على:" عينك ورأسك" أفكارا قررتها في مقالي، وإن كنت معارضا لأكثرها في مشاركاتك؟؟؟.

قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟، وقولك:{ ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يناقض .؟}.
التعليق: يا:" حالي لو": من أثقل الأشياء على نفسي في الكتابة:" تكرار المكرر، واجترار المجتر؟؟؟"، لكن يبدو بأنك مولع بهذه الهواية أيضا؟؟؟، لقد فصلت لك رأيي في أصل مقالي، وضربت لك فيه الأمثلة؟؟؟، فكما يقال:" بالمثال يتضح المقال"، فلا أدري ما هي جدوى تكرارك لسؤالك؟؟؟، أهو منك:" جدال لأجل الجدال، أم لك قصد آخر؟؟؟"، ومع ذلك نضيف على ما سبق ذكره، ولآخر مرة فيما يخص هذه المسألة، فنقرر الآتي:
قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟.
التعليق: هذا القول غير مستغرب منك، فإن:" الشيء من معدنه لا يستغرب"، و:" كل إناء بالذي فيه ينضح؟؟؟"، أما نحن فنعتقد ونقول جازمين بصواب اعتقادنا الآتي تحريره:
إن الذي خلق البشر: شرع لهم شريعة صالحة لكل زمان إلى أن تقوم الساعة، وهو أعلم منهم دون شك بما ينفعهم ويصلح لهم، وتلك الشريعة فيها:" أصول وثوابت ومتغيرات"، فنحن نخضع لها الواقع في أي زمن، فالذي شرعها لنا هو الذي خلق الزمن، أما:" كليكتكم؟؟؟" من جماعة:" الحداثيين؟؟؟"، فيخضعونها للواقع لشبهة أو لأخرى؟؟؟.
وأصل المشكلة مع:" الكليكة نتاعكم يا حالي لو": أنكم لا تسلمون لتلك الثوابت والأصول، بل وتطعنون فيها: فضلا عن المتغيرات، وهذا الأمر يبصره حتى الأعمى الذي تقرأ له مشاركاتكم وأدبياتكم؟؟؟، لأجل ذلك: سيكون النقاش معكم دائرا في:" حلقة مفرغة؟؟؟"، لأنكم مختلفون معنا في الإقرار بثوابت وأصول الشريعة، وأنها صالحة لكل زمان ومكان؟؟؟، وكيف لا تكون كذلك، وهي:" شريعة الرحمن؟؟؟"، لذلك رأينا أنه من العبث:" مناقشتكم في فروع لا تقرون بأصولها؟؟؟"، وأصدق مثال يقال لمن يحاول عبثا مناقشتكم – وحالكم كما ذكرنا - هو:" متى يستقيم الظل والعود أعوج؟؟؟".
فيما يخص قولك:{ هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يتناقض .؟}.
التعليق: جوابي عن سؤالك هذا في أصل مقالي، وفي الأسطر السابقة، وقد قلت بعظمة لسانك، وخططته ببنانك عما كتبناه لك في مقالنا ما يأتي:{ كلام جميل، وأنا أحييك عليه شخصيا}، وهذا بعد أن جعلت سابقه على:" عينك ورأسك"، وكتبت عما بعده أيضا:{ كلام جميل وجيد في عمومه ، وأنا شخصيا أرى انه مقبول إلى حد بعيد}، وختمت بالقول:{ وعليه إذا صح هذا الأمر كما يقول الأخ الأمازيغي مسلم ، فشخصيا لا اعتراضات لدي عليهم}.
فأعقب عليك قائلا: يا:" حالي لو":
فيما يخصني: لازلت مقتنعا بكل ما كتبته في أصل مقالي، وبما أضفته في هذه المشاركة، وهذا ليس رأيي الشخصي، بل أعتقد بأن كثيرا من السلفيين يشاركونني فيه.
وأختم بهذه النقطة الهامة قائلا: ما أعتقده جازما بصوابه، وكتبته هنا، ومدحته أنت؟؟؟: هو:" كل متكامل مترابط بني آخره على أوله"، فلا تمدح وتنتقي منه يا:" كولاج طاهر": ما يعجبك، وترد وتطعن ما خالف هواك؟؟؟، حقيقة إن:" الإنصاف عزيز".
ثنميرت.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,109

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
08-04-2014, 04:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
الأخ الفاضل:" ضاد أبو نيف":
وجزاك الله خيرا على ثنائك العطر الندي على مقالي، وعلى حسن ظنك بأخيك:" أمازيغي مسلم".
نسأل الله تعالى أن يجعل سعينا خالصا لوجهه الكريم، وأن يحفظنا وإياكم والمسلمين من فتن الشبهات والشهوات.

الأخت الفاضلة المشرفة:" أماني":
شكرا لك أيضا لوصفك لمقالي بأنه:" قيم وحصيف"، نسأل الله الإخلاص والقبول، وشكرا لك مرة ثانية على دعوتك لأخيك بالعودة الميمونة، وهاهو أخوك:" أمازيغي مسلم" يعود مرة أخرى، فقد تقبل الله شطر دعائك الأول لي بالعودة، ونسأله أن يتقبل شطر دعائك الثاني بأن تكون عودتي:" ميمونة مباركة" علينا جميعا.
أختنا الفاضلة:" أماني": فيما يخص اعتراضك على استخدامي لمصطلح:" النخبة"، هذا شيء من التوضيح:
لأن أدبياتي الأصلية:" شرعية": قصدت بمصطلح:" النخبة": العلماء الربانيين الذين أصلوا تلك القواعد الفذة في هذا الباب العظيم من أصول الشريعة والمرتبطة بمسائل عظيمة، ومنها:"مسألة علاقة الحاكم بالمحكوم"، ويتفرع عنها:" مسألة الطاعة"، و:" مسألة الخروج"، و:" كيفية التعامل مع الفتنة وبوادرها وآثارها"، والعوام دون شك لا دخل لهم في هذه المسائل، بل هم تبع لعلمائهم مصداقا لقوله تعالى:[ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ]، وقوله تعالى:[ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)].
ولم أقصد بمصطلح:" النخبة": بعض أشباه الدعاة من:" تجار الدين؟؟؟"، كما أنني لم أقصد به أيضا:" بزناسية السياسة" من:" أشباه المثقفين والسياسيين؟؟؟".
كان ذلك هو بيان قصدي من مصطلح:" النخبة"، وأظن بأن الإشكال قد زال، فإن كان كذلك:" فبها ونعمت"، وإن:" لم يكنه "، فننتظر توضيحك.
شكرا لك ثالثة لحسن تفاعلك مع مقالي.

والآن جاء دور:" كولاج طاهر" و:"عمو: حالي لو":
سأعلق باختصار على تعقيباتك:" نقطة – نقطة"، فأقول:
قولك:{ لا بأس أخي فما دمت تعترف بأنت تمارس هذا الأمر ، فلا جناح عليك، يبقى فقط أن كلامي فيك لم يكن تجنيا}.
التعليق: يا:" حالي لو": لقد كتبت أنت هذين السطرين بعد سوقك لموعظتي كلها، ولونت آخر سطرين منها بالأحمر، وهما قولي:{ عذرا على الإطالة، ونرجع الآن لمناقشة أقوالك حتى لا تظن بأننا فررنا عن جوابك، بمقدمة إنشائية:(كلام مضلل حسب رأيك؟؟؟)...:

فأقول الآن معلقا عليك:
لقد نصحك أخونا الفاضل::" أمر طبيعي" أكثر من مرة بأن:" لا تقول غيرك ما لم يقله؟؟؟"، ولكن ظهر جليا بأنك:" مولع وشغوف جدا بهذه الهواية؟؟؟"، فالله يرحم الشيباني والشيبانية، أين وجدتني أعترف على نفسي بأنني:" أمارس هذا الأمر؟؟؟" الذي استقر في رأسك دون غيرك طبعا؟؟؟.
فيما يخص قولي:" كلام مضلل؟؟؟"، فأنا نسبته لك، لأنني ذكرت بعده كلمتي:" حسب رأيك؟؟؟"، وقد استعملت أنت هذه العبارة أكثر من مرة في ردودك التي قرأتها لك؟؟؟، فهل يفهم عاقل مدرك لأبجديات لغة الخطاب العربي: أنني أنسب هذا الأمر لنفسي معترفا به؟؟؟، فعلا:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ÷ كلاها وسامها كل مفلس

إن هذا التدني من مستوى فهمك لأسلوب الخطاب لسبب أو لآخر: يجعلني أراجع حساباتي من جدوى استمرار مناقشتك، فلا جدوى من محاورة من يجادل لأجل الجدال؟؟؟، والوقت أنفس من أن يضيع في:" شقشقة حالي حالو؟؟؟، وهذرمة كولاج طاهر؟؟؟".
ومع ذلك؟؟؟: وحتى لا توهم القراء بأننا نتهرب من نقاشك؟؟؟، فها نحن نتم الرد عليك، لكن نلتمس منك مستقبلا:" الارتقاء بمستوى الحوار"، وإلا اضطررتنا إلى الإعراض عن مناقشتك كما فعلناه مع أحدهم الذي نهج نهجك في طريقة الحوار؟؟؟.
إن قصدنا من كتاباتنا على منتديات الشروق هو أن:" نفيد ونستفيد"، وإن اختلفنا أحيانا، لكن:" أن نجر جرا؟؟؟" إلى:" جدالات عقيمة، وحوارات سقيمة؟؟؟"، فلا أحسب أحدا يرضى بذلك في منتدياتنا: بدءا بالأخ الفاضل:"المشرف العام" إلى آخر عضو سجل بهذه المنتديات، فنلتمس منك يا:" كولاج طاهر": أن تتفهم انشغالنا هذا، وتراجع فيه نفسك، والأيام القادمة كفيلة ببيان ذلك، فلا تخيب ظننا فيك؟؟؟.

قولك:{ كل هذا أخي على عيني وراسي وأنا قلت لك سابقا ، أن هذا الأمر (أي التنظير الإسلامي لإدارة الدولة) كان صالحا لوقته ،ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة آو لا يتناقض؟}.
التعليق: جميل جدا أن تجعل على:" عينك ورأسك" أفكارا قررتها في مقالي، وإن كنت معارضا لأكثرها في مشاركاتك؟؟؟.

قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟، وقولك:{ ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يناقض .؟}.
التعليق: يا:" حالي لو": من أثقل الأشياء على نفسي في الكتابة:" تكرار المكرر، واجترار المجتر؟؟؟"، لكن يبدو بأنك مولع بهذه الهواية أيضا؟؟؟، لقد فصلت لك رأيي في أصل مقالي، وضربت لك فيه الأمثلة؟؟؟، فكما يقال:" بالمثال يتضح المقال"، فلا أدري ما هي جدوى تكرارك لسؤالك؟؟؟، أهو منك:" جدال لأجل الجدال، أم لك قصد آخر؟؟؟"، ومع ذلك نضيف على ما سبق ذكره، ولآخر مرة فيما يخص هذه المسألة، فنقرر الآتي:
قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟.
التعليق: هذا القول غير مستغرب منك، فإن:" الشيء من معدنه لا يستغرب"، و:" كل إناء بالذي فيه ينضح؟؟؟"، أما نحن فنعتقد ونقول جازمين بصواب اعتقادنا الآتي تحريره:
إن الذي خلق البشر: شرع لهم شريعة صالحة لكل زمان إلى أن تقوم الساعة، وهو أعلم منهم دون شك بما ينفعهم ويصلح لهم، وتلك الشريعة فيها:" أصول وثوابت ومتغيرات"، فنحن نخضع لها الواقع في أي زمن، فالذي شرعها لنا هو الذي خلق الزمن، أما:" كليكتكم؟؟؟" من جماعة:" الحداثيين؟؟؟"، فيخضعونها للواقع لشبهة أو لأخرى؟؟؟.
وأصل المشكلة مع:" الكليكة نتاعكم يا حالي لو": أنكم لا تسلمون لتلك الثوابت والأصول، بل وتطعنون فيها: فضلا عن المتغيرات، وهذا الأمر يبصره حتى الأعمى الذي تقرأ له مشاركاتكم وأدبياتكم؟؟؟، لأجل ذلك: سيكون النقاش معكم دائرا في:" حلقة مفرغة؟؟؟"، لأنكم مختلفون معنا في الإقرار بثوابت وأصول الشريعة، وأنها صالحة لكل زمان ومكان؟؟؟، وكيف لا تكون كذلك، وهي:" شريعة الرحمن؟؟؟"، لذلك رأينا أنه من العبث:" مناقشتكم في فروع لا تقرون بأصولها؟؟؟"، وأصدق مثال يقال لمن يحاول عبثا مناقشتكم – وحالكم كما ذكرنا - هو:" متى يستقيم الظل والعود أعوج؟؟؟".
فيما يخص قولك:{ هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يتناقض .؟}.
التعليق: جوابي عن سؤالك هذا في أصل مقالي، وفي الأسطر السابقة، وقد قلت بعظمة لسانك، وخططته ببنانك عما كتبناه لك في مقالنا ما يأتي:{ كلام جميل، وأنا أحييك عليه شخصيا}، وهذا بعد أن جعلت سابقه على:" عينك ورأسك"، وكتبت عما بعده أيضا:{ كلام جميل وجيد في عمومه ، وأنا شخصيا أرى انه مقبول إلى حد بعيد}، وختمت بالقول:{ وعليه إذا صح هذا الأمر كما يقول الأخ الأمازيغي مسلم ، فشخصيا لا اعتراضات لدي عليهم}.
فأعقب عليك قائلا: يا:" حالي لو":
فيما يخصني: لازلت مقتنعا بكل ما كتبته في أصل مقالي، وبما أضفته في هذه المشاركة، وهذا ليس رأيي الشخصي، بل أعتقد بأن كثيرا من السلفيين يشاركونني فيه.
وأختم بهذه النقطة الهامة قائلا: ما أعتقده جازما بصوابه، وكتبته هنا، ومدحته أنت؟؟؟: هو:" كل متكامل مترابط بني آخره على أوله"، فلا تمدح وتنتقي منه يا:" كولاج طاهر": ما يعجبك، وترد وتطعن ما خالف هواك؟؟؟، حقيقة إن:" الإنصاف عزيز".
ثنميرت.

شكرا بوركت
[SIGPIC][/SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
08-04-2014, 06:39 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
ا
والآن جاء دور:" كولاج طاهر" و:"عمو: حالي لو":
سأعلق باختصار على تعقيباتك:" نقطة – نقطة"، فأقول:
قولك:{ لا بأس أخي فما دمت تعترف بأنت تمارس هذا الأمر ، فلا جناح عليك، يبقى فقط أن كلامي فيك لم يكن تجنيا}.
التعليق: يا:" حالي لو": لقد كتبت أنت هذين السطرين بعد سوقك لموعظتي كلها، ولونت آخر سطرين منها بالأحمر، وهما قولي:{ عذرا على الإطالة، ونرجع الآن لمناقشة أقوالك حتى لا تظن بأننا فررنا عن جوابك، بمقدمة إنشائية:(كلام مضلل حسب رأيك؟؟؟)...:

فأقول الآن معلقا عليك:
لقد نصحك أخونا الفاضل::" أمر طبيعي" أكثر من مرة بأن:" لا تقول غيرك ما لم يقله؟؟؟"، ولكن ظهر جليا بأنك:" مولع وشغوف جدا بهذه الهواية؟؟؟"، فالله يرحم الشيباني والشيبانية، أين وجدتني أعترف على نفسي بأنني:" أمارس هذا الأمر؟؟؟" الذي استقر في رأسك دون غيرك طبعا؟؟؟.
فيما يخص قولي:" كلام مضلل؟؟؟"، فأنا نسبته لك، لأنني ذكرت بعده كلمتي:" حسب رأيك؟؟؟"، وقد استعملت أنت هذه العبارة أكثر من مرة في ردودك التي قرأتها لك؟؟؟، فهل يفهم عاقل مدرك لأبجديات لغة الخطاب العربي: أنني أنسب هذا الأمر لنفسي معترفا به؟؟؟، فعلا:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ÷ كلاها وسامها كل مفلس

إن هذا التدني من مستوى فهمك لأسلوب الخطاب لسبب أو لآخر: يجعلني أراجع حساباتي من جدوى استمرار مناقشتك، فلا جدوى من محاورة من يجادل لأجل الجدال؟؟؟، والوقت أنفس من أن يضيع في:" شقشقة حالي حالو؟؟؟، وهذرمة كولاج طاهر؟؟؟".
ومع ذلك؟؟؟: وحتى لا توهم القراء بأننا نتهرب من نقاشك؟؟؟، فها نحن نتم الرد عليك، لكن نلتمس منك مستقبلا:" الارتقاء بمستوى الحوار"، وإلا اضطررتنا إلى الإعراض عن مناقشتك كما فعلناه مع أحدهم الذي نهج نهجك في طريقة الحوار؟؟؟.
إن قصدنا من كتاباتنا على منتديات الشروق هو أن:" نفيد ونستفيد"، وإن اختلفنا أحيانا، لكن:" أن نجر جرا؟؟؟" إلى:" جدالات عقيمة، وحوارات سقيمة؟؟؟"، فلا أحسب أحدا يرضى بذلك في منتدياتنا: بدءا بالأخ الفاضل:"المشرف العام" إلى آخر عضو سجل بهذه المنتديات، فنلتمس منك يا:" كولاج طاهر": أن تتفهم انشغالنا هذا، وتراجع فيه نفسك، والأيام القادمة كفيلة ببيان ذلك، فلا تخيب ظننا فيك؟؟؟.

قولك:{ كل هذا أخي على عيني وراسي وأنا قلت لك سابقا ، أن هذا الأمر (أي التنظير الإسلامي لإدارة الدولة) كان صالحا لوقته ،ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة آو لا يتناقض؟}.
التعليق: جميل جدا أن تجعل على:" عينك ورأسك" أفكارا قررتها في مقالي، وإن كنت معارضا لأكثرها في مشاركاتك؟؟؟.

قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟، وقولك:{ ولكن المهم هو : هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يناقض .؟}.
التعليق: يا:" حالي لو": من أثقل الأشياء على نفسي في الكتابة:" تكرار المكرر، واجترار المجتر؟؟؟"، لكن يبدو بأنك مولع بهذه الهواية أيضا؟؟؟، لقد فصلت لك رأيي في أصل مقالي، وضربت لك فيه الأمثلة؟؟؟، فكما يقال:" بالمثال يتضح المقال"، فلا أدري ما هي جدوى تكرارك لسؤالك؟؟؟، أهو منك:" جدال لأجل الجدال، أم لك قصد آخر؟؟؟"، ومع ذلك نضيف على ما سبق ذكره، ولآخر مرة فيما يخص هذه المسألة، فنقرر الآتي:
قولك:{ التنظير الإسلامي لإدارة الدولة كان صالحا لوقته}؟؟؟.
التعليق: هذا القول غير مستغرب منك، فإن:" الشيء من معدنه لا يستغرب"، و:" كل إناء بالذي فيه ينضح؟؟؟"، أما نحن فنعتقد ونقول جازمين بصواب اعتقادنا الآتي تحريره:
إن الذي خلق البشر: شرع لهم شريعة صالحة لكل زمان إلى أن تقوم الساعة، وهو أعلم منهم دون شك بما ينفعهم ويصلح لهم، وتلك الشريعة فيها:" أصول وثوابت ومتغيرات"، فنحن نخضع لها الواقع في أي زمن، فالذي شرعها لنا هو الذي خلق الزمن، أما:" كليكتكم؟؟؟" من جماعة:" الحداثيين؟؟؟"، فيخضعونها للواقع لشبهة أو لأخرى؟؟؟.
وأصل المشكلة مع:" الكليكة نتاعكم يا حالي لو": أنكم لا تسلمون لتلك الثوابت والأصول، بل وتطعنون فيها: فضلا عن المتغيرات، وهذا الأمر يبصره حتى الأعمى الذي تقرأ له مشاركاتكم وأدبياتكم؟؟؟، لأجل ذلك: سيكون النقاش معكم دائرا في:" حلقة مفرغة؟؟؟"، لأنكم مختلفون معنا في الإقرار بثوابت وأصول الشريعة، وأنها صالحة لكل زمان ومكان؟؟؟، وكيف لا تكون كذلك، وهي:" شريعة الرحمن؟؟؟"، لذلك رأينا أنه من العبث:" مناقشتكم في فروع لا تقرون بأصولها؟؟؟"، وأصدق مثال يقال لمن يحاول عبثا مناقشتكم – وحالكم كما ذكرنا - هو:" متى يستقيم الظل والعود أعوج؟؟؟".
فيما يخص قولك:{ هل هذا يتناقض و مفهوم الدولة الوطنية الحديثة أو لا يتناقض .؟}.
التعليق: جوابي عن سؤالك هذا في أصل مقالي، وفي الأسطر السابقة، وقد قلت بعظمة لسانك، وخططته ببنانك عما كتبناه لك في مقالنا ما يأتي:{ كلام جميل، وأنا أحييك عليه شخصيا}، وهذا بعد أن جعلت سابقه على:" عينك ورأسك"، وكتبت عما بعده أيضا:{ كلام جميل وجيد في عمومه ، وأنا شخصيا أرى انه مقبول إلى حد بعيد}، وختمت بالقول:{ وعليه إذا صح هذا الأمر كما يقول الأخ الأمازيغي مسلم ، فشخصيا لا اعتراضات لدي عليهم}.
فأعقب عليك قائلا: يا:" حالي لو":
فيما يخصني: لازلت مقتنعا بكل ما كتبته في أصل مقالي، وبما أضفته في هذه المشاركة، وهذا ليس رأيي الشخصي، بل أعتقد بأن كثيرا من السلفيين يشاركونني فيه.
وأختم بهذه النقطة الهامة قائلا: ما أعتقده جازما بصوابه، وكتبته هنا، ومدحته أنت؟؟؟: هو:" كل متكامل مترابط بني آخره على أوله"، فلا تمدح وتنتقي منه يا:" كولاج طاهر": ما يعجبك، وترد وتطعن ما خالف هواك؟؟؟، حقيقة إن:" الإنصاف عزيز".
ثنميرت.

تحية الاخ الامازيغي .

لنتجاوز كل ما قلناه سابقا ، لنتجاوز سوء الفهم الذي حصل بيننا ولنحاول البدء من جديد ، انا و كما تعلم قد ادعيت ان السلفية ليسوا وطنيين ، واستشهدت ببعض اقوالهم ، في المقابل انت اخي اعترضت على هذا وقلت ان هذا غير صحيح ، ونشركت بعض الكلام مثل هذا الراي

اقتباس:
النقطة الهامة التي يظن:" كولاج طاهر" بأنه سيوقعنا بها في شركه، فأقول له:" إنك واهم إن ظننت ذلك؟؟؟"، وأقصد هنا:" دندنته حول حرية اختلاف اعتقاد المواطنين، وطنطنته حول مسألة تكفير المخالف في المعتقد؟؟؟"، فأقول، وباختصار أيضا:

لا شك بأن الاعتقاد:" أمر قلبي شخصي": لا يكره أحد على أن يؤمن بالله إلها معبودا، أو يؤمن ببقرة، أو فأر؟؟؟، فكل واختياره، والكل سيبعث ويحاسب، قال تعالى:[ فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر].
ومناقشتنا لك في هذه المسألة في ظل دولة لا تطبق الشريعة، يعتبر كلاما نظريا لا أثر له على أرض الواقع، فاعتقادي شخصي، وحكمي على غيري شخصي لا تترتب عليه أحكام معينة، لأن الأحكام التطبيقية لمسائل:" الإيمان والكفر وأحكام" بيد الحاكم، وليس بيد أفراد الناس، وأزيدك وضوحا في هذه المسألة: أعرف شخصيا جزائريين تنصروا وتركوا الإسلام، فقناعتي وحكمي عليهم نظري، ولا يترتب عليه أثر عملي، اللهم إلا أن تكون هناك:" دعوة" مني لهم بالتي هي أحسن لإرجاعهم للإسلام، ونفس الأمر مع بعض الأقارب ممن يحملون شيئا من أفكار:" بني علمان"، فأنا في حوار دائم لإقناعهم بخطأ ما هم عليه، والحمد لله أنني لم أكفر أحدا منهم، فالتكفير – وهو النقطة الثانية – له:" أسبابه وشروطه وموانعه"، وأحكامه لا يصدرها إلا العلماء والقضاة المسلمون، وليست بطاقات يوزعها كل من:" هب ودب؟؟؟"، فالتكفير شأنه خطير جدا، وقد قال أحد علماء السلف الصالح:" ترك ألف كافر أهون من تكفير مسلم واحد".
يا:" كولاج طاهر": لعلك والقراء يشاطرونني الرأي بأنني قد أجبتك عن تساؤلاتك، ففضلا إن كان لك جواب، فأجبنا بالتفصيل نقطة نقطة كما فعلته معك، بأن تذكر قولي ثم تعقب عليه. ثنميرت.
و الذي اوافقك عليه تماما ، لكن سؤالي الان هو : ، وماذا يقرب كلامك للمفاهيم السلفية في هذها للحظة ، يعني هذا الكلام منك يمكنك قوله بإسمك الشخصي وانت حر فهذا ، ولكن ان تنسبه للسلفية ، فهذا غير ممكن فالسلفية كما نقرء لهم مختلفون عن هذا ، وقد نقلت لك رابط الفيديو الذي يقول فيه احد شيوخ السلفية ان الوطنية جاهلية (لاحظ هو يقول بأسانيد من المذهب السلفي ان الوطنية جاهلية ، ولست انا من قلت )






افترض هنا انك ستقوللي هم ليسوا سلفيين وهم لا يفهمون السلف وهم تكفيريون ..الخ ، وهذا حقك ، لكن بالنسبة لي فمن اتحدث عنهم هم هؤلاء الذين تعترض عليهم اي التكفيريين و الجهاديين ، وخلافه ، وحين اسميه سلفيين فأنا اسميهم الاسم ا لذي يطلقونه على انفسهم ، وعليه ان تقول على نفسك سلفي فهذا الشأن شأنك ، لكن بالنسبة لي فانا لا اعنيك بكلامي اذا كانت اراءك كما قراءت لك في الرد الاخير (ولا تنسى اخي ان الكل يدعي السلفية ، و ايضا ان كل مسلم لغة هو سلفي لان يأخد دينه عن السلف ، في المقابل الفرقة السلفية او الواهبية فهي شيء اخر ) .على هذا اخي ، اذا كن ترى اساءة لفهمنا للمنهج السلفي فاتمنى تتولى عملية الرد على من يشوهونه (مثل الشيخ الذي اعتبر الوطنية جاهلية جديدة ) ، وليس ان ترد علينا نحن الذين نرد على كلامهم .شخصيا لو وجدت كل السلفيين يحملون افكارك (والتي هي اقرب للعلمانية بالمناسبة ) لما تكلمت ، لكن حين اجد افرادا يقولون الوطنية جاهلية ، ويدعون لعدم تحية العلم ، ولبغض الاخر في الوطن ، فأسمحلي اني لا استطيع السكوت تشكر وبورك فيك
التعديل الأخير تم بواسطة حاليلوزيتش ; 08-04-2014 الساعة 06:44 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
11-04-2014, 04:34 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

الأخت الفاضلة المشرفة:" أماني":
بارك الله فيك، فقد اختصرت كل ما يمكن أن يقال في كلمتين، فعلا صدق من قال:" خير الكلام ما قل ودل". شكرا على مشاركتك.

" كولاج طاهر":
كنت قد عزمت على عدم العودة لهذا الموضوع، فقد سطرت فيه ما يكفي بيانا لما أراه صوابا في كل فكرة سطرتها، لكن لا بأس بتعليقات بسيطة على مشاركتك رقم:(7)، فأقول:

قولك:{ ونشرت بعض الكلام مثل هذا الرأي... و الذي اوافقك عليه تماما}.
التعليق: جميل جدا أن توافقني الرأي فيما اقتبسته من كلامي، فعلى الأقل ضيقنا رقعة الخلاف في هذه النقطة على الأقل؟؟؟.

قولك:{ وماذا يقرب كلامك للمفاهيم السلفية في هذه اللحظة ، يعني هذا الكلام منك يمكنك قوله باسمك الشخصي وأنت حر فهذا ، ولكن أن تنسبه للسلفية ، فهذا غير ممكن فالسلفية كما نقرأ لهم مختلفون عن هذا ، وقد نقلت لك رابط الفيديو الذي يقول فيه احد شيوخ السلفية إن الوطنية جاهلية}.
التعليق: يا:" كولاج طاهر": الله يرحم الشيباني والشيبانية، لقد قلت لك سابقا بأن أثقل شيء على نفسي في الكتابة:" تكرار المكرر، واجترار المجتر؟؟؟"، لقد أحلت في مشاركة سابقة على مقالين يبينان:" وجهة النظر السلفية" حول هذه المسألة، وهما:

أولا: مقال:" الوطنية عند السلفيين" للشيخ الفاضل:" عزالدين رمضاني الجزائري"، وهو منشور بمنتدى النقاش العلمي والفكري بتاريخ:(16/5/2013)، وكما ترى عنوان المقال تضمن لفظ:" الوطن" صراحة، فإذا أردت أن تحاكمنا إلى رأينا في هذه المسألة فحاكمنا إلى هذا المقال، لأن كاتبه من المشايخ السلفيين المعروفين، وهو فوق ذلك:" جزائري" مثلي ومثلك، وكثيرا ما عبتم على السلفيين استيرادهم للأفكار ومخالفتهم للمرجعية الوطنية، فلماذا تحاكمنا يا:" حالي لو" لشيخ غير جزائري، وأمامك رأي السلفيين الجزائريين صراحة، فاقرأ هذا المقال ثانية وثالثة لتعرف رأينا الذي نجهر به دون مواربة، لأننا نعتقد بأن الحق الذي ورد فيه لا يتناقض ومواطنتنا الجزائرية.

ثانيا: لأن الحوار دار بيني وبينك، فقد أحلتك على مقالي:" حافظوا على الجزائر: إنها أمانة"، وأظنك قد قرأته، أليس كذلك؟؟؟.

إضافة إلى ما سبق يا:" حالي لو"، راجع أيضا – إن شئت طبعا –
سلسلتي هذه:" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة"، وقد بلغت ست حلقات، فما كتبتها إلا حبا لوطني الجزائر، ودرءا للفتن التي تحوم حوله، وكل منصف قرأ تلك السلسلة، لا شك أنه قد لمس فيه ذلك الحس الوطني الذي خالطته غيرة إيمانية عليه، لأنه ببساطة:" بلد مسلم"، أسأل الله تعالى أن يتقبل مني ذلك العمل، فما كتبته إلا ابتغاء وجهه، ولم أسطره بتاتا لأزايد بوطنيتي على وطنية غيري، كما أنني لم أكتبه أيضا رجاء الحصول على:" نياشن الوطنية؟؟؟" من هذه الجهة أو تلك؟؟؟، لأنني أعتقد جازما بأن:" الوطنية الصادقة" تعني ببساطة:" التفاني في خدمة الوطن" على الوجه الذي يرضى عنه ربنا جل وعلا بدءا من:" عمارته بالإيمان، وتشييده بالبنيان، والمحافظة على أمنه واستقراره، ودفع كيد الماكرين بوحدته المجتمعية والترابية".
هذا باختصار شديد ما يمكنني قوله يا:" حالي لو"، وفيه أيضا رد على بقية مشاركتك، فإن أعجبك كلامي، واقتنعت به:" فبما ونعمت"، وإن:" لم يعجبك، ولم تقتنع به"، فأنت واختيارك.

هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع، فقد سطرت فيه ما أعتقده صوابا في هذه المسألة بما فيه الكفاية.
تقبل تحيتي. ثنميرت.
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
11-04-2014, 05:10 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

الأخت الفاضلة المشرفة:" أماني":
بارك الله فيك، فقد اختصرت كل ما يمكن أن يقال في كلمتين، فعلا صدق من قال:" خير الكلام ما قل ودل". شكرا على مشاركتك.

" كولاج طاهر":
كنت قد عزمت على عدم العودة لهذا الموضوع، فقد سطرت فيه ما يكفي بيانا لما أراه صوابا في كل فكرة سطرتها، لكن لا بأس بتعليقات بسيطة على مشاركتك رقم:(7)، فأقول:

قولك:{ ونشرت بعض الكلام مثل هذا الرأي... و الذي اوافقك عليه تماما}.
التعليق: جميل جدا أن توافقني الرأي فيما اقتبسته من كلامي، فعلى الأقل ضيقنا رقعة الخلاف في هذه النقطة على الأقل؟؟؟.

قولك:{ وماذا يقرب كلامك للمفاهيم السلفية في هذه اللحظة ، يعني هذا الكلام منك يمكنك قوله باسمك الشخصي وأنت حر فهذا ، ولكن أن تنسبه للسلفية ، فهذا غير ممكن فالسلفية كما نقرأ لهم مختلفون عن هذا ، وقد نقلت لك رابط الفيديو الذي يقول فيه احد شيوخ السلفية إن الوطنية جاهلية}.
التعليق: يا:" كولاج طاهر": الله يرحم الشيباني والشيبانية، لقد قلت لك سابقا بأن أثقل شيء على نفسي في الكتابة:" تكرار المكرر، واجترار المجتر؟؟؟"، لقد أحلت في مشاركة سابقة على مقالين يبينان:" وجهة النظر السلفية" حول هذه المسألة، وهما:

أولا: مقال:" الوطنية عند السلفيين" للشيخ الفاضل:" عزالدين رمضاني الجزائري"، وهو منشور بمنتدى النقاش العلمي والفكري بتاريخ:(16/5/2013)، وكما ترى عنوان المقال تضمن لفظ:" الوطن" صراحة، فإذا أردت أن تحاكمنا إلى رأينا في هذه المسألة فحاكمنا إلى هذا المقال، لأن كاتبه من المشايخ السلفيين المعروفين، وهو فوق ذلك:" جزائري" مثلي ومثلك، وكثيرا ما عبتم على السلفيين استيرادهم للأفكار ومخالفتهم للمرجعية الوطنية، فلماذا تحاكمنا يا:" حالي لو" لشيخ غير جزائري، وأمامك رأي السلفيين الجزائريين صراحة، فاقرأ هذا المقال ثانية وثالثة لتعرف رأينا الذي نجهر به دون مواربة، لأننا نعتقد بأن الحق الذي ورد فيه لا يتناقض ومواطنتنا الجزائرية.

ثانيا: لأن الحوار دار بيني وبينك، فقد أحلتك على مقالي:" حافظوا على الجزائر: إنها أمانة"، وأظنك قد قرأته، أليس كذلك؟؟؟.

إضافة إلى ما سبق يا:" حالي لو"، راجع أيضا – إن شئت طبعا –
سلسلتي هذه:" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة"، وقد بلغت ست حلقات، فما كتبتها إلا حبا لوطني الجزائر، ودرءا للفتن التي تحوم حوله، وكل منصف قرأ تلك السلسلة، لا شك أنه قد لمس فيه ذلك الحس الوطني الذي خالطته غيرة إيمانية عليه، لأنه ببساطة:" بلد مسلم"، أسأل الله تعالى أن يتقبل مني ذلك العمل، فما كتبته إلا ابتغاء وجهه، ولم أسطره بتاتا لأزايد بوطنيتي على وطنية غيري، كما أنني لم أكتبه أيضا رجاء الحصول على:" نياشن الوطنية؟؟؟" من هذه الجهة أو تلك؟؟؟، لأنني أعتقد جازما بأن:" الوطنية الصادقة" تعني ببساطة:" التفاني في خدمة الوطن" على الوجه الذي يرضى عنه ربنا جل وعلا بدءا من:" عمارته بالإيمان، وتشييده بالبنيان، والمحافظة على أمنه واستقراره، ودفع كيد الماكرين بوحدته المجتمعية والترابية".
هذا باختصار شديد ما يمكنني قوله يا:" حالي لو"، وفيه أيضا رد على بقية مشاركتك، فإن أعجبك كلامي، واقتنعت به:" فبما ونعمت"، وإن:" لم يعجبك، ولم تقتنع به"، فأنت واختيارك.

هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع، فقد سطرت فيه ما أعتقده صوابا في هذه المسألة بما فيه الكفاية.
تقبل تحيتي. ثنميرت.
وعليك السلام الاخ امازيغي

لا بأس ان شرحت وجهت نظرك ، فالان موقفك واضح ...اما عن موقفنا ، فهو ان انتقادنا للسلفية هو انتقاذ لافكارهم المنحرفة ، وعليه فاذا كنت سلفيا و كنت لا تحمل هذه الافكار (مثلا اعتبار الوطنية جاهلية جديدة ) فكلامنا لا يعنيك ، فالكلام موجه فقط لحامل ذالك الفكر ، وعليه مستقبلا حين ننتقد الارهاب في المذهب السلفي او الاقصاء ، او العمالة ، فنحن لا نقصد كل ناسب انفسه للسلفية (فهذا المذهب متشعب ) لكننا نقصد كل سلفي حامل لتلك الافكار ، وافترض ومن ردودك السابقة فانت تقول انك ضدهم ايضا او ما تسميهم انت بـ (الجهاديين و التكفيريين و الخوارج ..الخ )

تشكر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: " تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة". الحلقة:(4). الجزائر بين الفكر التحريضي والمنطق الاستئصالي:(2).
11-04-2014, 05:17 PM
نعم ، لقد رددت على التكفيريين، وسأرد عليهم إن شاء الله، فالملتمس منكم، ومن الصوفية عدم الخلط بين السلفية الحقيقية والتكفيريين، لتنفير الناس من هده الدعوة المباركة.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى