تسجيل الدخول

منظارة حصلت بين الشيخ ابن باز رحمه الله و الشيخ محمد الغزالي رحمه الله

و كان الناس و الصحافة على الابواب ينتظرون ما ستسفر عليه المناظرة

خرج بعدها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله و التفوا حوله يسألونه كيف رايته ...؟

فقال لهم : رأيت رجلا يكلمني من الجنة .....

هذا هو. الادب و الاحترام الذي لا بد ان يسود بين المسلمين

لا ادب التكفير و السب و التضليل
كانوا يتوقعون ان يقول لهم رجل جاهل بامور الدين او يقول يبالغ في تشدده لكنه قطع عليهم باب الفتنة و خاطبهم بما يجب

لانهم علماء او دعاء استنوا باخلاق النبي في المعاملات ...

فبدل من ان يتفنن اشباه العلماء اليوم في تضليل بعضهم البعض

فهل تجرأ احد فيهم بنية حسنة وصدقا في عمله ان يقرع ابواب من يتهمهم بالضلال ويبين

لهم الصواب من الخطأ خوفا عليهم و حبا لهم لانهم مسلمين بدل من يتفنن في سرد اكتشافاته العبقرية في اخطاء الدعاة و العلماء ثم رميهم بالضلال و الزيغ و الابتداع

ومن المفارقات و السخريات ومن واقعنا انك تجد هؤلاء المجرحون و المضللون منسيون ولا يهتم لحالهم الناس لانهم خرجوا عن اخلاق النبي في معاملاته بل وعن سنة دعوته و غيرهم وهم الضالون كما يسمونهم اعلاما في الامة

كان ائمة الحديث يجوبون الارض بحثا عن صحة الاحاديث و ربما حديث واحد يسافر عليه الامام مدة سنة بحثا عن صحته

فهل فعل علماء اليوم خمس ما اجتهد فيه الاولون بان يسافروا الى الضالين من العلماء و يدعونهم بالتي هي احسن بدل من القعود في المنابر و خلف ديواويتهم يتفنون في سبهم

مسالة : اين الحكمة هنا

لنفرض ان رجلا من الدعاة اهتدى على يده الكثير من العاصين و الغير مسلمين ... ولنفرض ان هذا الداعية عليه ما عليه من الاخطاء التي ربما لا ينتبه لها الا العلماء و العارفون ... فايهم افضل ...

ان تدون كتابا و تلقي دروسا تحذر الناس منه

ام تراسل هذا الداعية او هذا العالم سرا او تزوره سرا تنصحه و تبين له اخطائه و تداوم على ذلك ....

و صلي اللهم وبارك على نبينا محمد و على آل نبينا محمد




*******