تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رحلة البحث عن الحقيقة
20-09-2014, 12:34 PM
إن الحمدَ لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهده اللهُ فلا مُضلّ له، ومَن يُضلل
فلا هادي له، وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم
.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102
].

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾
[النساء:1].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾

[
الأحزاب:70].

أمّا بَعْدُ؛ فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد
-صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة
بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار
.

أمّا بَعْدُ
:


سبق و أن كتبت موضوعا بعنوان ، ( لهذه الأسباب أنا لست من الاخوان رحلة البحث عن الحقيقة 1 ) ، و لقد اعتمدت فيه على
منهج التصويب و الاختصار ، حتى أنّني اختصرت الموضوع الأصل إلى العشر تقريبا ، و لأنّه و بعد أن أخذت الردود كلّها توحي بأنّ
الموضوع لم يكن رحلة و إنّما كان عبارة عن اصدار أحكام ، قررت أن لا أتّبع طريقة الاختصار و التقليص ، بل لربما أنا بحاجة إلى
توسيع عظيم لما كتبت ، أرجو أن لا يكون مجرّد حشو ... و من أراد أن يعرف سبب فتح هذا الموضوع كبديل عن الآخر فبامكانه أن
يعود إلى آخر ردّين عن الأخ يوسف الجزائري و الأخ حليلوزيتش .


و يسرني أن أغير في خطّة الموضوع : ففي البداية كنت أنوي أن أقسّم الموضوع إلى فرق بحيث كل موضوع يتضمّن عنون : لهذه
الأسباب أنا لست ( شيعيا) ، ( من الخوارج ) ، (....إلخ)


أردت أن أغيّر فكرة تقسيم الموضوع من فرق إلى فترات زمنية و عليه سيكون الموضوع :


رحلة البحث عن الحقيقة : أ / التحضير الرحلة : أ1/ مرحلة المتوسطة ، أ2/ مرحلة الثانوية ، أ3/ مرحلة الجامعة ( بحيث ستنقسم
هذه المرحلة أيضا الى فصول ، سيأتي ذكرها لاحقا إن شاء الله)


ب/ بداية الرحلة : ب1/ القضية الفلسطينية ، ب2/ القضية العراقية ، ب3/ ايران و الصورة المميّعة ....إلخ


ج/ سنتحدّث عن هذه المرحلة لاحقا : ( ان شاء الله ) :



لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 20-09-2014 الساعة 01:34 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: رحلة البحث عن الحقيقة
20-09-2014, 01:33 PM

رحلة البحث عن الحقيقة :

أ / التحضير الرحلة :
أ1/ مرحلة المتوسطة

رحلة البحث عن الحقيقة ... هكذا أردت أن أسمّي ما سأدوّن هنا ... نعم لأنّ الحقيقة هي الوسيلة و الغاية .. البداية و النهاية ... الصديق و العدو ... هي رحلة كانت و لازلت طويلة ... شاقة هي ... و متعبة لأبعد الحدود ...أعترف بأنّها رحلة أرهقت كاهلي ... حتى خشيت على نفسي الهلاك ... ففي كل لحظة من لحظات هذه الرحلة كنت معرّضا إلى نفاذ الزّاد ... إل كساد المؤونة ... كنت أسقط بدل المرّة ألف ... لكن كنت أقف مع كل سقطة ألف وقفة ... هي الحياة التي لابد أن نعيشها... نعم هي مرحلة المتوسطة ... و بالتحديد في السنة الأولى متوسط ... هنا بدأت الخيوط البارزة لرحلتي تتضح .... لم أكن أعلم أنى ذان بأنّها ستكون رحلة العمر ... الرحلة الأولى و الأخيرة ... الرحلة التي لا بد فيها من المواصلة .... تلك الرحلة التي ترغمك على السير في الطريق الواحدة ألف مرّة ... تجعلك تتشبّث جدا ... بنفسك و تتأكد من ذلك الضل الملتصق في الأرض هو خيال لحلم يراودك ... هذا الحلم الذي يكون في الليل كالطّيف يحرمك لذّة النوم ليعوضك دونها ... لذّة حقيقية ... تلك الذّة التي تعايش فصولها بكل تفاصيلها و أنت حي ترزق ... نعم تكاد تلامس السماء بيدك .... تترك العنان لفكرك و تأمر عقلك بالقيادة قيادة سيارة كل شيء فيها حديث .... يتأكد قلبك في البداية من المكابح ....فقد تلمح شيء في الطّريق تتوقف عنده في أي لحظة و دون سابق انذار... أو ترغمك الملاحظة على التنازل عن بعض عشقك لبلوغ الهدف .... حتى تتريث قليلا لتتأكد ... من كل شيء على حافة الطريق كي تعلم بأنّك لم تدس على أحد ... ولم تخلف كذلك شخصا قد يكون بحاجة إلى هذه الرحلة ... رحلة كان لابد من خوض غمارها ... من دخول مضمارها .... من معايشة أطوارها ... كان لا بد عل كل أحد ... أن يصدح قائلا ... أقيموا بني أمّي عل صدور جهلكم فقد حمّت الحاجات في فكرا واضحا ... و واقعا صارخا .. كان لابد من هذه القفزة ... إذ أنّه كان لابد و في ظل هذا التعميم و التضليل العظيم ... كان لابد للرحلة أن تكون فقط من أجل البحث عن الحقيقة ...
هنا كانت البداية ... عشقي لمطالعة الصحف ... جعل منّي طفلا لا يملك فراغا داخليا و لا خارجيا ...إلا أنّه كان صاحب عقل متطلّع و قلب طموح.... كانت أهدافي واضحة ... و كنت بمثابة الكتاب المفتوح ... الذي كان بإمكان أي كان مطالعته ... لكن لم يكن لأحد الجرأة الكافية لفك طلاسم هذا الكتاب ... كنت كالعادة صريحا جدا ... أنطق بالكلمة ولا أقصد بها غيرها فقط المعنى الجلي لتلك الكلمة ... لكن رحم الله القائل : و إنّي لأنطق بكلمة لا تفهم إلّا بعد 10 سنين ... كنت غاية في الوضوح بالنسبة لي ... غامضا بنظر الكل..
هذه الصراحة التي كنت متأكد منها .... وهذا الغموض الذي رسمه العقل الآخر العقل الرافض للحقيقة كما هي للكلمة كما هي .... للواقع كما هو .... هذه الصراحة و البيان و الوضوح و هذا الغموض الطّيف... تمازجت كلّها تمازج غريبا ... كغرابة الصدف البحرية ...تمازجت بغض النّظر عن الطبيعية الفيزيائية أو العلامة الكيميائية لكل منها...هذا التمازج جعل منّي طفلا رجلا ... جعل منّي عقلا يحفظ من الأشخاص و الطبائع الكثير و جعل مني قلبا يميّز و بسرعة فائقة بين نظرات الأشخاص ... النظرات الفكرية و التوجّهات العقلية.... هذه الشخصية منذ الصغر ... بصراحة حين أتأمل في طفولتي ... أشعر و كأنّه ما كان لها إلّا أن تكون هكذا ... كنت أغتاض من بعض الأمور التي تحدث من حولي ... لكن لو عاد بي الزمن إلى الوراء ... و طلب منّي أن أعيد هيكلة طفولتي .... لطلبت أن تكون كما عشتها دون تغيير ... بلا أدنى اعوجاج ... و ما كنت سأقبل بأي انحراف فيها...

لم يعد أبي يحدّثني أو يناقشني في سفاسف الأمور ... ما عاد الأستاذ يرغب في اختباري للجدال ... أصلا لم يعد أحد من الأساتذة يجرؤ على مواجهتي مواجهة حقيقة....لم يعد
بأمكان أحد مراوغتي و لا اغرائي .... كنت أفضّل الاجابة المباشرة البسيطة ..... نعم هذه هي الحقيقة ... لأنّ أسئلتي كانت كثيرة ... و مشاكلي كذلك ... لكن الحلول بالنسبة لي كانت أكثر ... على الأقل هذا ما كنت أتوقّعه أنذاك ... كنت لا أترك جريدة إلّا و اقتنيتها و الحقيقة تقال ... كانت جريدة الشروق هي الجريدة المفضّلة لدي ... و كان الأخ خير الدّين يسخر منّي دائما .... و يقول أنّ الخبر أفضل من الشروق ويتّهم الشروق بالكذب ... و كنت أدافع عنها دفاعا شديدا ... و عندما أسرّ على أنّ كل الجرائد تكذب ... أخبرته بأنّ كذب جريدة الشروق حلو المذاق ... وبأنّ كذبها يغني عن صدقها ... و إلى اليوم ألتقي أنا و خيرو ... ونتذاكر تلك الأيام ... لم تفتني جريدة واحدة إلّا وطالعتها بكل ما فيها ... بل أنّ أخي الصغير عقد صفقة مع صاحب المحل المجاور لبيتنا ... و تقضي الصفقة أن يجمع أخي كل جرائد الأسبوع ثمّ يقوم بتغييرها بالحلويات ... كنت أحتج على هذه الطريقة ... لكنّ أمّي كانت تعنّفني قائلة : لقد جعلت من بيتي مطبعة جرائد .... نعم مع الوقت حفظت طريقة جمال لعلامي ... و أخذت عنه مزج العامّية بالفصحة بطريقة ذكية تجعل منك مواطنا بسيطا و أديبا فذا... ( و لكن سرعان ما بدأت أتنازل عن هذه الخاصّية ) ... و كذلك غيره ممّن سبقه ... لم أكتفي بما كان بين يدي من جرائد ... فتحت خزانة أبي و جمعت منها كل أوراق المتناثرة فيها .... لا يهمّني ما كنت أفعل ... لكن الحقيقة أنّ شيء ما يرغمني على إلتهام الكتب التهاما ..عجيبا ... بل إنّني كنت أقرأ أشياء هي أكبر منّي حجما .... لم أكن أفهمها أنذاك ... لكن كنت أستشعر معناها ... لم تعجب والدتي بهذا الجنون كانت دائما تنزع الأوراق من يدي ... لتأخذها إل أختي ... حتى تتبين طبيعة ما أطالع .... كنت أمشي مسافة 1كم تقريبا لأجل أن أطّلع على كتاب ما ... و أذكر أنّ كتاب الخطابة ... جعل منّي خطيبا صغيرا ... هذا ما كنت أشعر به في صغري ... كنت أوّل من تحصّل على علامة 18/20 عند أشد الأساتذة بخلا من حيث النقاط ... فانتقم منّي وقتها بحرماني من نقاط الفروض ...
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 20-09-2014 الساعة 02:32 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: رحلة البحث عن الحقيقة
20-09-2014, 02:29 PM
السلام عليكم


ملاحظة : ربّما ستجدون بعض الأخطاء أو ربما كثير منها نتيجة السرعة في الكتابة ، لأنّ الوقت يداهمني بصراحة .

أيضا : قد يلاحظ المتابع للموضوع بأنّني أكتب من مذكّراتي ... لكن للأسف لابد من اثقال كاهلكم بهذه الخربشات ، حتى نصل إلى حقيقة الموضوع .
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: رحلة البحث عن الحقيقة
20-09-2014, 06:39 PM
لازلنا في الأولى متوسّط .... كنت طفلا أعترف ... لكنّ طموحي كان كبيرا ... من عادتي أن لا أتحدّ أحدا ... لكن كنت أربح جلّ من تحدّاني ... كنت تدرّسني أستاذة اسمها خام الله ... لها طريقة عجيبة في التدريس ... كنت أحفظ كل كلمة قالتها عمدا أو سهوا حتى و إن كانت خارج الدّرس ... لم يكن الحصول على علامات 20 في مواد مثل العربية و الرياضيا و العلوم الإسلامية و الاجتماعيات و العلوم و الفيزياء بالشيء الصعب .... أعترف كنت فقط أجد مشكل في اللغات الأجنبية ... و هذا يرجع إل أنّ تصوّري و تقبّلي لتدريس لغات المستعمر خاطئة ... أعترف أنّني كنت أعتبره موالاة لهم ... لم أكن أعرف شيء عن قاعدة الولاء و البراء ... أصلا لم أكن أسمع بها .... لكن سمعت و أنا في مرحلة الابتدائية أنا الشيخ ابن باديس رحمه الله قال : ( و الله لو قالت لي فرنسا قل : لا إله إلّا الله لم قلتها .. لأنّي أمرت بمخالفة الكفّار ) ... لم أتأكد يومها من صحّة المقولة ... خاصّة حين قرأت أيضا أنّ البشير الابراهيمي رحمه الله رفض مصافحة أحد الجنرالات ... ثمّ يعلّل قائلا : أييدينا لا تصافح أياد ملطّخة بالدماء ... و الجرائم .... مطالعتي لكتاب قسما لصاحبه علي عاشور ... و عشقي لصوت مفدي زكرياء ... ومشاهدتي المتكرّرة ... لدورية نحو الشرق ... هيجاني و أنا أسمع كلمة : هنا الجزائر .... سمّوها المناطق المحرّمة سنحرمها على أجسادهم ... كل هذه الأشياء و غيرها جعلت منّي طفلا متعصبا و جدا لبلاده ... و متعصبا هنا ... كانت بريئة ... كنت أقف في الصف الأول لتحيّة العلم .. و كنت و للازلت أعشق تلك الدموع دموع أستاذي عبد الواحد و هو يرى علم الجزائر يرفرف ....

يتبعــ
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:37 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى