تحية إجلال و تقدير لفاطمة بن براهم
03-06-2008, 10:29 AM
في البداية أود أن أقول : - تصريح الأستاذة في غاية الأهمية ، هو بمثابة إختبار جدي لمدى إستعدادنا لفتح نقاشات جادة متعلقة بصميم معضلات مجتمعنا ...
كذلك لابد أن نحترم جميع صاحب رأي أو فكرة مادام لا يسعى لفرضها علينا أو إرغامنا على تبنيها ، أيضا من واجبنا و هذا الأهم أن نناقشه و نثبت خطأه – إن كان قد أخطأ فعلا – نعم لابد أن نتناقش و أن نسمع للجميع خصوصا لأصحاب الخبرات الميدانية الذين يتعاملون مع كافة شرائح المجتمع .
كنت سأتناول الموضوع باهتمام أقل لو كان التصريح لرجل ، أما أن يصدر عن إمرأة فهو تعبير عن قمة شجاعة و عن جرأة تدعمها إلمامات بالقضية ... أكاد أجزم أن الأستاذة فاطمة أول ضحايانا كمثقفين و نخب أو كمواطنين عاديين لأنه يتضح جليا أنها لم تطلق العنان لنفسها – ربما إستحياءا – كي تقول كل ما يجب أن يقال من ظواهر إجتماعية و طبائع نفسية ، و آراء دينية تاريخية و و و بنت عليها فكرتها ..
أأسف إن كنت من الذين فكروا في هذا الحل قبل تصريح الأستاذة ، لكني لن أتأسف و لن أنشغل بغير قضايا هذا الوطن .
أرى أن الكثيرين ممن يعيشون فعلا في عمق هذا المجتمع فكروا في هذا الحل ... فلماذا يا ترى ؟
ليس بسبب إغتصاب الأطفال الصغار و فقط ، ليس أيضا كي لا يحج شبابنا لتونس بالآلاف كل سنة ... و لا للقضاء على زنى المحارم أو ......
قبلها هل الزنى مع عاهرة في بيت دعارة حرام ؟
ما أتفه سؤالي نعم هو زنى و تحرمه المسيحية قبل الإسلام و قبلهما ترفضه الطبائع و الفطرة البشرية السليمة ...
فلماذا إذن بيوت الدعارة ؟
أولا : لأن أي شبه واعي يدرك كل الإدراك أن القضاء على الفقر هو أمر مستحيل ، القضاء على قتل الإنسان لأخيه الإنسان ، القضاء على السرقة و على كل أنواع الشر هو أمر محتوم علينا بل يريدنا الله أن نصارع أنفسنا و أن يمحصنا و يختبرنا فهذا هي سنة الحياة التي لا مفر منها .
ببساطة بيوت الدعارة هي حل لأصحاب الأنفس الضعيفة أو قل هي بمثابة دورات المياه في كل بلد و عبر كل العصور ... لن نطنب في التعريج على مشاكل شبابنا و الضغوط و و و لن نجد مبرر لأحد ، الفكرة تقول أن من يجد - أماكن يفرغ فيها شحنته الجنسية و لو بالحرام مع عاهرة تحظى برعاية طبية دورية و في مكان بعيد عن أسرنا - قلت من يجد هذا المفرغ لن يضطر لأن يكون ذئب يتربص جارته ، أو إحدى قريباته أو طفلا بريء .
فعلته حرام في حرام لكنها أهون من غيرها إذا كان المبدأ أنه سوف يفعلها سوف يفعلها .
موضوع شائك يحتاج لنقاش من دوائر أكبر كل ما أود لفت الإنتباه إليه الآن هو أن التربية الجنسية و التوعية هي أهم حل : كأن نبدأ في حملة وطنية تتحدث عن نفسية المغتصبين سواء نساء أو أطفال ... فتترسخ في ذهن الكل حقيقة أن لحظة المتعة تلك تنجر عليها كوارث للغير لم تكن في الحسبان و لا في وعي الفاعل أو الجاني ...
الحلول كثيرة إذا أردنا فعلا خدمة وطننا و التخلص من كذبنا و تصوير أنفسنا للآخرين بأن منزهين و أن لا نفعلها و لم نفعلها ....
مرة أخرى تظهر المرأة في بلدي جدارتها فهي تفكر في مجتمعها قبل أي شيء أخر نعم في مجتمعنا تصريحها هذا قد يفتح عليها جبهات يخشاها حتى الرجال ...
كذلك لابد أن نحترم جميع صاحب رأي أو فكرة مادام لا يسعى لفرضها علينا أو إرغامنا على تبنيها ، أيضا من واجبنا و هذا الأهم أن نناقشه و نثبت خطأه – إن كان قد أخطأ فعلا – نعم لابد أن نتناقش و أن نسمع للجميع خصوصا لأصحاب الخبرات الميدانية الذين يتعاملون مع كافة شرائح المجتمع .
كنت سأتناول الموضوع باهتمام أقل لو كان التصريح لرجل ، أما أن يصدر عن إمرأة فهو تعبير عن قمة شجاعة و عن جرأة تدعمها إلمامات بالقضية ... أكاد أجزم أن الأستاذة فاطمة أول ضحايانا كمثقفين و نخب أو كمواطنين عاديين لأنه يتضح جليا أنها لم تطلق العنان لنفسها – ربما إستحياءا – كي تقول كل ما يجب أن يقال من ظواهر إجتماعية و طبائع نفسية ، و آراء دينية تاريخية و و و بنت عليها فكرتها ..
أأسف إن كنت من الذين فكروا في هذا الحل قبل تصريح الأستاذة ، لكني لن أتأسف و لن أنشغل بغير قضايا هذا الوطن .
أرى أن الكثيرين ممن يعيشون فعلا في عمق هذا المجتمع فكروا في هذا الحل ... فلماذا يا ترى ؟
ليس بسبب إغتصاب الأطفال الصغار و فقط ، ليس أيضا كي لا يحج شبابنا لتونس بالآلاف كل سنة ... و لا للقضاء على زنى المحارم أو ......
قبلها هل الزنى مع عاهرة في بيت دعارة حرام ؟
ما أتفه سؤالي نعم هو زنى و تحرمه المسيحية قبل الإسلام و قبلهما ترفضه الطبائع و الفطرة البشرية السليمة ...
فلماذا إذن بيوت الدعارة ؟
أولا : لأن أي شبه واعي يدرك كل الإدراك أن القضاء على الفقر هو أمر مستحيل ، القضاء على قتل الإنسان لأخيه الإنسان ، القضاء على السرقة و على كل أنواع الشر هو أمر محتوم علينا بل يريدنا الله أن نصارع أنفسنا و أن يمحصنا و يختبرنا فهذا هي سنة الحياة التي لا مفر منها .
ببساطة بيوت الدعارة هي حل لأصحاب الأنفس الضعيفة أو قل هي بمثابة دورات المياه في كل بلد و عبر كل العصور ... لن نطنب في التعريج على مشاكل شبابنا و الضغوط و و و لن نجد مبرر لأحد ، الفكرة تقول أن من يجد - أماكن يفرغ فيها شحنته الجنسية و لو بالحرام مع عاهرة تحظى برعاية طبية دورية و في مكان بعيد عن أسرنا - قلت من يجد هذا المفرغ لن يضطر لأن يكون ذئب يتربص جارته ، أو إحدى قريباته أو طفلا بريء .
فعلته حرام في حرام لكنها أهون من غيرها إذا كان المبدأ أنه سوف يفعلها سوف يفعلها .
موضوع شائك يحتاج لنقاش من دوائر أكبر كل ما أود لفت الإنتباه إليه الآن هو أن التربية الجنسية و التوعية هي أهم حل : كأن نبدأ في حملة وطنية تتحدث عن نفسية المغتصبين سواء نساء أو أطفال ... فتترسخ في ذهن الكل حقيقة أن لحظة المتعة تلك تنجر عليها كوارث للغير لم تكن في الحسبان و لا في وعي الفاعل أو الجاني ...
الحلول كثيرة إذا أردنا فعلا خدمة وطننا و التخلص من كذبنا و تصوير أنفسنا للآخرين بأن منزهين و أن لا نفعلها و لم نفعلها ....
مرة أخرى تظهر المرأة في بلدي جدارتها فهي تفكر في مجتمعها قبل أي شيء أخر نعم في مجتمعنا تصريحها هذا قد يفتح عليها جبهات يخشاها حتى الرجال ...
ملاحظة : تحيتي لبن براهم ليست متعلقة بمضمون مقترحها بل بشجاعتها و محاولته إقتراح شيئ عملي ....
للحديث كثير من البقية.
من مواضيعي
0 معلومة جمعية إبداعية
0 سحابة صيف لن تفرق بين الإخوة
0 Stop: رسالة إنسانية
0 طلب مساعدة عاجل جدا
0 تحية إجلال و تقدير لفاطمة بن براهم
0 تجربة صادقة تحتاج لرأيكم أو مقتراحتكم
0 سحابة صيف لن تفرق بين الإخوة
0 Stop: رسالة إنسانية
0 طلب مساعدة عاجل جدا
0 تحية إجلال و تقدير لفاطمة بن براهم
0 تجربة صادقة تحتاج لرأيكم أو مقتراحتكم











