تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن الإناء بما فيه ينضح

و لأننا نعلم حق العلم أن العربية التي هي لغة الدولة محض شعار فالساسة لغتهم الأم مفرنسة

و نعلم كذلك أن دين الدولة الإسلام و هو بدوره مجرد إشاعة فالممارسات لا تدل على هذا

يباع الخمر جهارا نهارا و جهارا ليلا ناهيك عن سرا ، و الأمر الأدهى و الأمر من هذا أن هناك رخصة تدعمها الدولة لمن يريد مثل هذا "النشاط التجاري" ، فهل هذا دليل على أن دين الدولة الإسلام ؟!

نحن بحد ذاتنا كما تطرقت أخي الفاضل ، لا نطبق من الإسلام إلا ما يتماشى معنا ، فتجد حتى في الحجاب قد لمسته الأيدي الملوثة (الموضة) ، فأصبحنا نرى العجب العجاب و التفاخر الممقوت في شرع الله ، و قد كثرن من ينطبق عليهن وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم "رؤوسهن كأسمنة البخت" ، لا اعرف أجهلا أم تعنتا ؟

هناك دعاء جميل أحفظه مذ كنت صغيرا ، و لا يفارقني يوميا أدعو به :

"اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل و الجبن و البخل و الهرم و عذاب القبر و فتنة الدجال ، اللهم آت نفسي تقواها و زكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، و من قلب لا يخشع ، و من نفس لا تشبع ، و من دعوة لا يستجاب لها"

و أختم ردي المتواضع على ما طرحته ها هنا بمقولة للشيخ محمد متولي الشعراوي : "إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل"

نعم أنا أتفق معك من حيث المبدأ " أنه كما تكونون يولى عليكم "
و لكن بالمقابل أيضا يا أخي يجب الإقرار أن مجتمعنا الجزائري ضحية فكر تغريبي جهنمي لديه مشروع ينفذ بأمانه و حرص شديد لا بل برعايه ساميه على ما يبدوا من صاحب الفخامه و المعالي و بمراقبة أربابهم في العالم الغربي و في نظرهم هذا و نظر بعض فئات المجتمع من المنخدعين بهم و بمشروعهم هو تفتح و إنفتاح و خروج من دائرة الإنغلاق الإسلامي و التشدد لأن الإيمان في القلب و ربي يشوف للقلوب و لا أدري كيف فاتهم أي نوع من القلوب يملكون و يتوهمون أنها ستحوز على رضى الرحمن و هي تتمرد على شريعته و تقدم عليها شرائع من يريدون لنا أن ننفتح على الجهل بالله و شريعته و نتفوق أيضا بتقدير الإمتياز على جاهلية أبو جهل و هذا ما حصل و سيحصل مستقبلا و قد إستغلوا غياب دعاة المشروع الإسلامي الذي همش و غيب بعوامل عده و في مجالات كثيره أيضا أساسها المجال التربوي لتمرير مشروعهم و أنت أعلم بهذا و علك تذكر يوم كنا ندرس من السنه الأولى بابا في البستان و ماما في السوق هذا كله و غيره أنتج هذا الجيل الذي أضحى فيه البابا في البيت و الماما في السوق هههههههه و بصراحه أشعر أن مجتمعنا الجزائري لا بل و العربي الإسلامي مقبل على أسوء من هذا نسأل الله السلامه و أن نكون و عائلاتنا ممن رحم بالنجاة من هذا البلاء العظيم

السلام عليكم ورحمة الله




المسألة أبسط مما تتصورون من تريد المحافظة على خمارها و حجابها لا تدخل لسلك الشرطة أو الجمارك .

كل الشكر والتقدير على هذا المجهود الكبير والهادف يا استاذ ابن باديس .
اتفق معك في الكثير من الامور التي تطرقت اليها في موضوعك هذا .
صحيح مجتمعنا مريض اخلاقيا وفكريا .
اما قضية اجبار النساء على نزع الخمار او الحجاب في الادارات هذه حقرة وتعدي على الحريات التي يكفلها الدستور الجزائري .
ومن اصدر هذا القرار فهو حلوف بن حلوف .
حاشاكم
شكرا