تسجيل الدخول

تهرب الأطفال من المذاكرة هي ظاهرة شائعة لا تقتصر على طفل دون غيره، فجميعهم دون استثناء حتى أولئك الأكثر نجابة ويشعرون بالخمول وثقل المسؤولية عندما يتعلق الأمر بالمذاكرة، والتحضير للإمتحانات فتجدهم يتهربون بأية طريقة، ويتباطؤون في إخراج أدواتهم والإنطلاق في المراجعة بجدية، خاصة إذا تعلق الأمر بمادة لا يحبونها.. لا شك أن كل أم يؤرقها هذا الوضع وتشعر بالقلق، وربما تتعصب وتبدأ في الصراخ في وجه أبنائها لكن هذه الطريقة ليست ناجعة، ولا تأتي بنتيجة إيجابية، لذلك قبل أن نفيدك بمجموعة من الحلول لتحفيز أبناءك على المذاكرة، نوضح أهم الحيل التي يلجأ إليها الأطفال غالبا ثم اسباب تهربهم من المذاكرة .
ماذا يقول الأطفال ليتهربوا من المذاكرة؟
إذا صدقت النية فلن تعدم الحيل.. أى إذا أراد الإنسان أن يفعل شيئاً فلن يجد صعوبة فى العثور على الوسائل التى تساعده على تحقيقه، وبناء عليه فالطفل وإذا أردا ألا يذاكر فلن يعدم الحجج، هذا بعض مما يقوله الأطفال ليتهربوا من المذاكرة:
• التظاهر بالجوع، أو الرغبة فى النوم، أو التعب أو المرض، حيث يدعى أنه يشعر بألم فى بطنه أو رأسه أو.. إلخ.
• إخبار أمه أنه لا يحتاج مساعدة ثم لا يذاكر.
• التحجج بأن عليه التزام آخر يفعله، لكنه يكون أقل أهمية من المذاكرة.
• التظاهر بالمذاكرة على الكمبيوتر ليلعب الألعاب أو يتصفح الإنترنت.
ماذا يقول طفلك؟ لماذا يتهرب الأطفال من المذاكرة؟.. هناك أسباب متعددة، هذه قد تكون بعضها:
• لا يشعر بفائدتها له أو ارتباطها بحياته.
• لا تناسب قدراته، كأن تكون معتمدة على الحفظ الذى لا يجيده، أو تكون معتمدة على الكلام، بينما يغلب عليه الذكاء البصرى.. إلخ.
• لا يشعر بعدم الأمان النفسى وبالتالى لا يستطيع التركيز، بسبب سوء المعاملة من الوالدين أو الخلافات بينهما علي سبيل المثال.
• ربما يكون فعلاً متعباً أو مريضاً أو ضعيف صحياً مما يؤثر على تركيزه.
كيف تحفزين أبنائك على المذاكرة؟
يرى فروبل ومونتسورى – الرواد فى المجال التربوى – أن الأطفال لديهم استعداد فطرى للتعلم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيز من الكبار، أما وأنه قد تم طمس هذه الفطرة، فإننا فى حاجة إلى التدخل لاستعادة جزء من هذه الحب الفطرى للعلم.
• حب الوالدين: ترى «مايا كلمر برنجل» المديرة والمؤسسة للهيئة القومية للطفولة فى بريطانيا أهمية العلاقات بين الطفل ووالديه فى تحفيزه على التعلم، فعندما يمنح الوالدين الطفل الحب غير المشروط يشعر بالأمان وبالثقة بنفسه وبقدراته، والحب غير المشروط أن يعلم ابنك أنكِ تحبينه دائماً، قد لا تحبين سلوكاً يفعله ولكنك تحبينه هو، لا تقولى له مثلاً «ذاكر عشان أحبك»، فأنتِ بذلك تجعلينه يشعر بالتهديد بأنه يمكن أن يفقد حبك.
• أن يكون الوالدان قدوة فى حب العلم: كانت إحدى الأمهات تقوم بإعداد رسالة الدكتوراه، فلم تكن بحاجة إلا نادرا إلى الجلوس بجوار أبنائها لأداء واجباتهم، وكل ما كانت تفعله أنها كانت تضع أوراقها على المائدة وتجلس، فيأتى الأبناء ويجلسون على نفس المائدة، ليس هذا معناه أن على كل الآباء أن يعدوا الدكتوراه، لكن أن يكونوا قدوة فى الإقبال على التعلم والقراءة.
• إعلاء قيمة العلم: بأن تكون الكتب جزء من هدايا الوالدين للأبناء، والحرص على حضور الأبناء الدورات وورش العمل التى تنمى مهاراتهم فى مختلف المجالات.
• النقاش والتفاهم بحيث يشعر الطفل بفائدة ما يفعل، وتجنب الوعظ المباشر والتقريع بما يؤدى فى النهاية إلى كره الأبناء للمذاكرة وللعلم كله.
• ربط ما يتعلمه الطفل بواقع الحياة: مثل إجراء بعض التجارب البسيطة، استخدام الخريطة أو الكرة الأرضية فى معرفة أماكن البلدان أو تحديد القبلة، زيارة المتاحف والآثار، قيامه بشراء أشياء للمنزل ليطبق مبادئ الحساب التى تعلمها.. إلخ.
• استغلال حبه للكمبيوتر والإنترنت: بالبحث عن معلومة على الإنترنت، أو الكتابة على برنامج الـ«Word» بدلاً من الكتابة على الأوراق، أو تصميم عرض على الـ«Powerpoint».
• تجنب التبرع بشرح معلومات زائدة، فهذا يزهد الطفل فيها.
• مكافأة الطفل إذا أتم ما اتفقتما على مذاكرته، والالتزام بما تعدينه به، حتى يتعلم منكِ الالتزام هو الآخر، المكافأة تكون بالشيء الذى يحبه، كوقت زائد يقضيه على الكمبيوتر، أو زيادة فى المصروف، أو نزهة إلى مكان يحبه، أو أكلة يحبها.. إلخ.
• زيادة فى المصروف، أو نزهة إلى مكان يحبه، أو أكلة يحبها.. إلخ.
• التجديد فى يوم الإجازة بالخروج إلى الأماكن العامة، أو زيارة الأقارب، أو زيارة أماكن جديدة، أو دخول فيلم كارتون فى السينما، أو شراء شيء كان يرغب فيه.. إلخ، فقد قال الحكماء: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت.
• افحصى الأسباب التى يقدمها للهروب من المذاكرة فربما يكون بعضها صحيحا .

اسكتي برك يا اماني طحتيلي على الجرح
شوفي الفيديو وشوفي حاالتي مع خيرو لما كان في الابتدااائي



مي دروك كبر زعما تعرفي واش راه يدير وقت المرااجعة يرووح يرقد
يجيه النعاااس جلو كي شهد العسل مع انو مايعرفش المقيل (القيلولة) من ايااام خلت هههههههه واش ندير نسااعف

رب يحفظهم وينجحهم في قرااايتهم

يا خيري يا خيري شكون دخل للمنتدى هجورة نورت عزيزتي قالك اذا عمت المصيبة خفت يعني لست انت الوحيدة التي تعاني مع ابنائها الكل يشتكي اولياء التلميذ رفعوا الراية البيضاء لكن لا عليك باذن الله اتوسم فيه خير
ربي ينجحو ان شاء الله ويفرحك بيه تحياتي

من ام ابو بكر هنا ؟ لا لا اصدق يا امراة ما كل هذا الغياب صدقا غضبانين منك عساك بخير وعافاك الله من كل علة بخصوص اطفالك انا اتفهمك جيدا فالجيل بات لا يحب ازعاج نفسه بالامس فقط كنت ادرس ابنة اختي سبحان الله لا تريد التعب ولو قليلا لا تريد بذل الجهد رغم كونها من الاوائل لكن لا يملكون ذرة عصامية ، بالتوفيق لك ولابنائك حبيبتي

اهلا امينة هي حسب ثقة الطفل في نفسه وايضا حسب طريقة حضور الوالدين واسلوبهما في التعامل هناك حضور يراه الطفل ترهيبي مما يسبب له التوتر وهناك اطفال خاصة المراهقين يميلون الى التمرد ويرون ان حضور الوالدين بمثابة قمع فتكون ردة فعلهم اكثر سلبية واستهتارا حتى لو استخدم معهم الوالدين العنف والضرب تجدينهم يدرسون بشكل سطحي فقط من اجل ارضاء الوالدين بينما ان كان حضور احد الوالدين مدروس يعني بعيدا عن الشعار الطفل بعدم الثقة في مذاكرته لوحده واللتوعد والرقابة الصارمة والمداخلات تكون ذكية عندما يحتاجها الطفل هنا فعلا تكون لها ايجابيات . شكرا على المداخلة والاضافة تحياتي

موضوع قيم اماني
بارك الله فيك و نفع بك