تسجيل الدخول

ظلام يعم المِكانْ..
وضجيجٌ الأنفاسَ يُصَدِح علِى مَدُى الّزِمانْ..
الشَوارَعِ مِمَلوّءة باصوات الأطفال ...
والبيتَ كَأنه لَمِ تخَطَوُه أقِداَمَ أنَسانّ...
هنا بردُ..هنا حِرٌ..هنا أختلِاطٌ السَحَابْ..
فَجأة ينقلبٌ الّحًالْ...
هدَوء الشوارع مِن صَوِتَ الَاطَفَال..
وّالمنَازل خَطُواتَ تتصارع لكي تَنجَز مهام ...
هنا طِفَلٌ يُريدُ مُتّابعَة بَرَامج أطفالْ...
وَهنا أَب يِرُفَعَ صَوَتِ المذياعْ..
وَهنا أًمّ تّرٌيدِ أِنُ تُنهيَ مَهام الِبِيتَ ..مُن غَسِل وتَرِتيبِ
وتَجَهيز خبزاً باشَهِى مِذّاقَ...
هنا سَاعّة تٌسمَع دقاتٌ عقاربُها مع كل نبضه ونبضه
رهبة من أنتهاء المدةْ....
وِفجأة ...وبدون أنذار ...
تتوقف عقارب الساعه عند الدقيقة المحددة ...
فانتهت المهلةْ ....
نعم هِيً الِكَهرُبَاء ..
منظمة بجدول ... جدول يتقلب على مزاج بعض العقول ...
مره يجودوا به علينا ومرة شحٌ قاتل لأبعد الحدودْ...
معانات شعب ذاق الكثير من الويلات ...
و دول العرب ... تحتضن أبار نفطً وتجود به لبلاد الكُفرِ والإلحادْ ..

مُحَبَةْ الشَهَادَةْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختاه
غزة هاشم
هي التي عرّفتنا بأنفسنا كم أننا صغارٌ.
عرّفتنا
أنّ أوطاننا تُساس؛ ويحكمها من الرجال أقزامٌ.
لكِ الله يا غزة هاشم.
ألا سحقًا لعصر كعصرنا.
فمتى نرى رجولة العربي ولو لِلحظةٍ.
ولا تزال غزة هاشم بشموخها
بما قدّمته من قوافل الشهداء.
في الفكر قصة، والصدر غصة.
ولا أدري ما أقول.
تحياتي

كما قال عَلِي: لا أدري ما أقول!
فكلّ قطرة دم أريقت في فلسطيننا الحبيبة
و كلّ دمعة نزلت على الخدود
و كلّ ألم عصر القلوب
و كلّ صرخة طفل صمّت الآذان
و كلّ غصّة ثكلى هناك .. في أرض الرّباط سيُسأل عنها كلّ من بيده تغيير هذه الحال و لم يفعل
أمّا نحن فلا نملك غير الدّعاء عند أوقات السّحر
صوـرتِ فأجدتِ يا غالية
بوركتِ و لا هنتِ
محبّتي

أظن من غير اللائق أن أقول شيئا بعد أن دخل أساتذتي الكرام
فلا أنا سأصل مستواهم في الرد ولا سأعطي كلماتك حقها من المدح
دمت يا بنت فلسطين تكتبين لها وتذكرين العرب بنخوة باعوها
تحياتي

السلام عليكم يا بنت الاصل والجود
لم اجد ما اعلق لكي هنا سوى أن نزف فلسطين
لن يذهب هدرا وسيأتي يوما يكون أصحاب الحرية
قد حررو الاقصى وغيرو نغمة أنينها إلى أفراح
ونُظفت تلك الاراضي من أقدام مدنسة
وسيحتضنون تلك أشجار الزيتون اااه
يا أخيتي فقد اجدتي تصوير لحظات بل مسلسل
الذي يعايشه أحبائنا رب الكون يرعاك

ماذا عساي أقول لاختي التي تعيش وسط معاناة تنزف دما وألما و...في الوقت التي تخاذلت فيه كل الدول العربية عن ايقاف هذا النزيف ماذا عساني اقول وقد سبقني في الرد عليك اساتذة لهم من الحرف مايثلج الصدر والخاطر الا انني اود ان اقول لاختي انني لن اكف باذن الله بالدعاء لكم بالفرج والنصر فيالله ياكريم أجب دعانا يارب.

جزاك الله خيرآ أخي الكريم ..
صدقآ أعجز على الرد

بوركت على المرور

الدعاء سلاح يغفل عنه الكتير يا غالية

جزاكِ الله كل خير أختي الكريمة
على المرور
مشكورة