تسجيل الدخول

أرجوكم اطلعوا على هذا الحوار كاملا ثم تعالوا للنتناقش و بدقة على ما ال إليه حالنا، و كيف اننا نحن الشباب بقينا متفرجين بدل من أن نحرك ساكنا، واضعين في حسباننا مبدأ التضحية

يقول الثائر الكبير محمد بوضياف رحمه الله في هذا الصدد: إن مستقبل الجزائر في يد شبابها الذي لم تدنسه الممارسات السياسية المتعفنة...و لو وجد هذا الشباب لنفسه قضية، كما فعل جيلنا مع قضية التحرر الوطني، لاستطاع تغيير الاوضاع الراهنة بأسرع ما يكون.

أظن أن الرسالة التي أراد أن يوصلها لنا هذا البطل المغوار لا تحاتج عناءا كبيرا لفهمها.

و كما قلت و سأقول دائما هلموا لنبدا و لتكن البداية من هذا المنتدى.
http://elkhabar-hebdo.com/images/journal/hiwar.pdf

لكن شباب اليوم لم يأخد على عاتقه عناء التفكير بقضيته بل بقضاياه و ما أكثرها و انما وجد لنفسه قضية واحدة و هي الشكوى الدائمة من الحال دون محاولة التغيير.
-لن يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أليس كدلك؟؟؟؟؟

و لكن إن انتظرنا ان يفكر الشباب كله بالطريقة التي تفكر بها انت و نحن فانتظر يوم ينفخ في الصور

لقد من الله علينا بهذا الوعي و قد اختار الله له رجالا أخصهم بالتأكيد بهذا، و هؤلاء يجب أن يأخذوا المبادرة و يقودوا البقية فلكل مهمته و كل ميسر لما خلق له.

أتمنى ان تكون قد فهمت علي ما اريد قوله. فهلموا نبدأ كل من نفسه و لتكن الانطلاقة من هذا المنتدى و إن أردنا ثم عزمنا فتوطلنا على المولى عز و جل سنصل إلى إعلاء كلمة الحق حتى لو غجتمع الغنس و الجن دون هذا الامر لن يفلحوا.
شكرا لك على إهتمامك

السلام عليكم
متأسفة لكنني أرى أن هده البلاد تحتاج الى الكثير لكي تنهض و يجدر بنا البحث عن هؤلاء الشباب الدين تتحدث عنهم و لا أظنك ستجد الكثير منهم لأن معضم شبابنا منشغل بالأغاني و المسلسلات التركية.
لا تظن أنني متشائمة لكنني أتحدث بكل واقعية و عن تجربة لكن يبقى الأمل قائم مادام الشباب موجود .
ولنبدأ بأول خطوة من هنا و الله المستعان

لا اعاضك البتة بل أضيف على كلامك و هو أن الشباب أصبح جل همه البورتابل ( الهدرة فيه حتى للفجر) و
الدختن، الكيف، الصديقات....الخ من الافات.

و لكن لأنت قلت االه هو المستعان و النهضة على مر التاريخ تنطلق من فئة قليلة جدا لتعم كل الناس، و الشباب الجزائري متقبل جيد لهذه الأمور لفطرته، و لكنه يحتاج من يأخذ بيده.

بارك الله فيك أخي الحبيب إلياس على هذه الغيرة والحب المتدفق لبلدنا الحبيب الجزائر
وأستسمحك أخي في إيراد كلام الإمام ابن باديس رحمه الله

يقول العلامةُ السلفيُّ عبدالحميد بن باديس -رحمه الله تعالى- :
«فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها، عن علم وبصيرة وتمسكاً بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد، وبث الخير والثبات على وجه واحد والسير في خط مستقيم، وما كنا لنجد هذا كله إلا فيما تفرغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة، وأنفعها للإنسانية عامة.
ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسي لدخلناه جهراً، ولضربنا فيه المثل بما عرف عنا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقدنا الأمة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيء علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نبلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمة: (إنك مظلومة في حقوقك، وإنني أريد إيصالك إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنك ضالة عن أصول دينك، وإنني أريد هدايتَك)، فذلك تلبيه كلها، وهذا يقاومه معظمها أو شطرها! وهذا كله نعلمه، ولكننا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبيَّنَّا، وإننا -فيما اخترناه- بإذن الله راضون، وعليه متوكّلون»

صدقت اختي لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم..
سواء كان من الاسوء الى الاحسن أو العكس
هي شكوى معناها الحقيقي : أنا غير مسؤول الاخر يتحمل المسؤولية إذن انا غير ملزم بالتغيير
شكرا اخي على هذا الموضوع ـ بارك الله فيكم

بارك الله فيك وفعلا لما نلوم الاخر و نعزف عن التغيير بسبب: ياو الشعب يستهل، الشعب رخيس

تكون تلك أسهل طريقة للهروب إلى الامام، و كأننا نخاف مواجهة انفسنا و الواقع، فلو انتظرنا حتى يعي كل الناس بضرورة التغيير فعليك الانتظار إلى يوم ينفخ بالصور.

قلت و اقول دائما ان التغيير يكون إنطلاقا من نفر قليل و قليل جدا. و غالبا ما غنطلق بشخص واحد و عمّ أمما باكملها. و لن نجد مثالا مثل الاسلام الذي انتشر انطلاقا من رسول الله ص وحده ثم انتشر ببطء لمدة 23 سنة ثم انتشر عبر العالم