تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
حسن الكلمة في تأويل رؤيا مسلمة
20-05-2014, 04:17 PM
حسن الكلمة في تأويل رؤيا مسلمة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

ينبغي لمن أراد أن يعبر أي رؤيا: أن يتقي الله في تعبيره، لأنها بمنزلة الفتوى، وعليه أن يجمع بين الإخلاص في القصد، وإرادة الخير للرائي، وتوظيف الدلالات المحيطة بالرائي ورؤيته، فأقول مستعينا بالله جل وعلا، وأسأله الإخلاص والقبول:

أختنا الفاضلة:" مسلمة":
ابتداء أقول إجمالا:" الرؤيا الصالحة بشرى خير للمسلم والمسلمة"، وأفصل تأويل رؤياك قائلا:

أولا: أنطلق في تأويلي لرؤياك من اسمك:" مسلمة"، وأنك رأيت نفسك بأنك قد دخلت الجنة، والجنة لا يدخلها إلا:" مسلم ومسلمة": نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يجعلنا جميعا من أهل جنته، ودار كرامته، وهذه دلالة خير، للارتباط الوثيق بين معرف الرائي، والمنزل الذي رأى نفسه فيه.

ثانيا:قولك:{ فانتبهت إلى موبايلي "موبايل في الجنة !!}.
التعبير: من المعلوم أن:" الموبايل" من الوسائل التقنية الحديثة المستعملة في السلب والإيجاب، أي في:" الدعوة إلى الخير أو الشر"، وأنت في رؤياك قلت عنا وعن أهلك:{ فقلت في نفسي ألتقط لهم بعض الصور، وليروا بأعينهم}، وهذا فيما – نحسبك ولا نزكي على الله أحدا -: فيه إرادتك لإيصال الخير إلى غيرك، وفرحك بذلك، ويدل لذلك قولك:{ فسألت الله أن ييسر لأحبتي زيارة الجنة ورؤية جمالها بعيونهم}، وأعتقد بأن:" إرادتك إخبارنا بما رأيت بالموبايل": هو تأويل لإرادتك الخير للقراء من خلال جهودك على المنتديات بنشر:" التوحيد والسنة"، فالالتزام بهما هو:" عنوان الاهتداء في الدنيا، والسعادة في الآخرة"، وجهودك الدعوية: دليل بإذنه تعالى على حسن إسلامك، وإرادتك الخير لغيرك - نحسبك ولا نزكي على الله أحدا -، وأربط هذا التأويل بالمسلم: لما يعرف مقامه في الجنة بعد سؤال الملكين له في القبر، وحسن إجابته لهما، فيقول:" رب أقم الساعة، لأخبر أهلي"، وكما هو معلوم، فإن:" النوم ميتة صغرى".

فيما يخص تذكر:" الموت"، أقول: هو:" حقيقة" غفلنا عنها، فقصرنا في الاستعداد لما بعدها، والجنة لن يدخلها أحد حتى يموت ويخرج من هذه الدنيا، فلعل في رؤيتك أختنا الفاضلة:" بشارة لك بالخير" مع عدم الاتكال على مجرد البشرى، ف:" الموت": حافز للجد في طلب الجنة بإخلاص العمل وإحسانه.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يوفقنا للعلم النافع، والعمل الصالح، كما نسأله جل وعلا: أن أكون قد وفقت في تأويل رؤيا الأخت:" مسلمة": رزقنا الله وإياها وإياكم الجنة.
وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ذات النقاب
ذات النقاب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2012
  • المشاركات : 2,322
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ذات النقاب will become famous soon enough
الصورة الرمزية ذات النقاب
ذات النقاب
شروقي
رد: حسن الكلمة في تأويل رؤيا مسلمة
20-05-2014, 04:38 PM
جزاكم الله خيرا أخي الكريم .

قال اللَّه تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه﴾[الزمر: 22]
التوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر

من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟


الشيعة الرّوآفض
انّهآ بذرةٌ نصرآنيّة
غرستهآ اليهوديّة
في أرض مجُوسيّة
- شيخ الاسلآم بن تيمية -

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حسن الكلمة في تأويل رؤيا مسلمة
22-05-2014, 04:58 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
في البداية ندعو لأختنا الفاضلة:" مسلمة": قائلين:" لا بأس، وطهور إن شاء الله".
ونذكرها بهاته البشائر، وهي بالمناسبة: عبارة عن موضوع حضرته سابقا،لأنشره تعقيبا على استشكال الأخ الفاضل:" وائل جمال" ، ويشاء الله أن يتعلق موضوعي بتكملة لجواب أختنا الفاضلة:" مسلمة" لما استشكل أخونا الفاضل:" وائل جمال" وصفها في أحد مواضيعها للمصائب ب:" الجميلة؟؟؟"، فأقول:
جاء في مفتاح دار السعادة":(1/299- 301) للإمام:" ابن قيم الجوزية" تلميذ: شيخ الإسلام:" ابن تيمية" – رحمهما الله:

" فصل: وَإِذا تَأَمَّلت حكمته سُبْحَانَهُ فِيمَا ابتلى بِهِ عباده وصفوته: بِمَا ساقهم بِهِ إلى أجل الغايات، وأكمل النهايات: الَّتِي لم يكونوا يعبرون إليها إِلَّا على جسر من الِابْتِلَاء والامتحان، وَكَانَ ذَلِك الجسر لكماله كالجسر الَّذِي لَا سَبِيل إلى عبورهم إلى الْجنَّة إِلَّا عَلَيْهِ، وَكَانَ ذَلِك الِابْتِلَاء والامتحان: عين الْمنْهَج فِي حَقهم والكرامة، فصورته: صُورَة ابتلاء وامتحان، وباطنه: فِيهِ الرَّحْمَة وَالنعْمَة، فكم لله من نعْمَة جسيمة، وَمِنْه عَظِيمَة: تجنى من قطوف الِابْتِلَاء والامتحان.
فَتَأمل: حَال أبينا:" آدم"، وَمَا آلت إليه محنته من الاصطفاء والاجتباء، وَالتَّوْبَة وَالْهِدَايَة، ورفعة الْمنزلَة، وَلَوْلَا تِلْكَ المحنة الَّتِي جرت عَلَيْهِ، وَهِي: إِخْرَاجه من الْجنَّة، وتوابع ذَلِك: لما وصل إلى مَا وصل إليه، فكم بَين حَالَته الأولى، وحالته الثَّانِيَة فِي نهايته.
وَتَأمل: حَال أبينا الثَّانِي:" نوح"، وَمَا آلت إليه محنته وَصَبره على قومه تِلْكَ الْقُرُون كلهَا، حَتَّى اقر الله عينه، وأغرق أهل الأرض بدعوته، وَجعل الْعَالم بعده من ذُريَّته، وَجعله خَامِس خَمْسَة، وهم أولوا الْعَزْم الَّذين هم أفضل الرُّسُل، وَأمر رَسُوله وَنبيه مُحَمَّدًا: أن يصبر كصبره، وأثنى عَلَيْهِ بالشكر: فَقَالَ:[ إِنَّه كَانَ عبدا شكُورًا]، فوصفه بِكَمَال الصَّبْر وَالشُّكْر.
ثمَّ تَأمل: حَال أبينا الثَّالِث:" إِبْرَاهِيم": إِمَام الحنفاء، وَشَيخ الأنبياء وعمود الْعَالم، وخليل رب الْعَالمين من بني آدم ،وَتَأمل مَا آلت إليه محنته وَصَبره، وبذله نَفسه لله، وَتَأمل كَيفَ آل بِهِ بذله لله نَفسه وَنَصره دينه إلى أن اتَّخذهُ الله خَلِيلًا لنَفسِهِ، وأمر رَسُوله وخليله مُحَمَّدًا أن يتبع مِلَّته، وأنبهك على خصْلَة وَاحِدَة مِمَّا أكرمه الله بِهِ فِي محنته: بِذبح وَلَده، فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى: جازاه على تَسْلِيمه وَلَده لأمر الله، بَان بَارك فِي نَسْله، وَكَثْرَة حَتَّى مَلأ السهل والجبل، فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى لَا يتكرم عَلَيْهِ اُحْدُ، وَهُوَ أكرم الأكرمين، فَمن ترك لوجهه أمرا، آو فعله لوجهه: بذل الله لَهُ أضعاف مَا تَركه من ذَلِك الأمر أضعافا مضاعفة، وجازاه بأضعاف مَا فعله لأجله أضعافا مضاعفة، فَلَمَّا أَمر إِبْرَاهِيم بِذبح وَلَده، فبادر لأمر الله، وَوَافَقَ عَلَيْهِ الْوَلَد أَبَاهُ رِضَاء مِنْهُمَا وتسليما، وَعلم الله مِنْهُمَا الصدْق وَالْوَفَاء: فدَاه بِذبح عَظِيم، وأعطاهما مَا أعطاهما من فَضله، وَكَانَ من بعض عطاياه: أن بَارك فِي ذريتهما حَتَّى ملؤا الأرض، فَإِن الْمَقْصُود بِالْوَلَدِ: إِنَّمَا هُوَ التناسل، وتكثير الذُّرِّيَّة، وَلِهَذَا قَالَ إِبْرَاهِيم:[ رب هَب لي من الصَّالِحين]، وَقَالَ:[ رب اجْعَلنِي مُقيم الصَّلَاة وَمن ذريتي]، فغاية مَا كَانَ يحذر ويخشى من ذبح وَلَده: انْقِطَاع نَسْله، فَلَمَّا بذل وَلَده لله، وبذل الْوَلَد نَفسه: ضاعف الله لَهُ النَّسْل، وَبَارك فِيهِ، وَكثره حَتَّى ملؤا الدُّنْيَا، وَجعل النُّبُوَّة وَالْكتاب فِي ذُريَّته خَاصَّة، وَأخرج مِنْهُم مُحَمَّدًا، وَقد ذكر أن:" دَاوُد" عَلَيْهِ السَّلَام: أراد أن يعلم عدد بني إِسْرَائِيل، فَأمر بإحضارهم، وَبعث لذَلِك نقباء وعرفاء، وأمرهم أن يرفعوا إليه مَا بلغ عَددهمْ، فَمَكَثُوا مُدَّة لَا يقدرُونَ على ذَلِك، فَأوحى الله إِلَى دَاوُد: أن قد علمت أني وعدت أَبَاك إِبْرَاهِيم: لما أَمرته بِذبح وَلَده، فبادر إلى طَاعَة أمري: أن أبارك لَهُ فِي ذُريَّته حَتَّى يصيروا فِي عدد النُّجُوم، وأجعلهم بِحَيْثُ لَا يُحْصى عَددهمْ، وَقد أردت أن يُحْصى عددا، وقدرت انه لَا يُحْصى..."، وَذكر بَاقِي الحَدِيث، فَجعل من نَسْله هَاتين:" الأمتين العظيمتين": اللَّتَيْنِ لَا يُحْصى عَددهمْ إلا الله خالقهم ورازقهم، وهم:" بَنو إِسْرَائِيل وَبَنُو إسماعيل"، هَذَا سوى مَا أكْرمه الله بِهِ من:" رفع الذّكر وَالثنَاء الْجَمِيل على السّنة جَمِيع الأمم، وَفِي السَّمَوَات بَين الْمَلَائِكَة، فَهَذَا من بعض ثَمَرَة مُعَامَلَته، فتبا لمن عرفه، ثمَّ عَامل غَيره، مَا اخسر صفقته، وَمَا أعظم حسرته.
ثمَّ تَأمل حَال الكليم:" مُوسَى": عَلَيْهِ السَّلَام، وَمَا آلت إليه محنته
وفتونه: من أول وِلَادَته إلى مُنْتَهى أمره حَتَّى كَلمه الله تكليما، وقربه مِنْهُ، وَكتب لَهُ التَّوْرَاة بِيَدِهِ، وَرَفعه إلى أعلى السَّمَوَات، وَاحْتمل لَهُ مَالا يحْتَمل لغيره، فَإِنَّهُ: رمى الألواح على الأرض حَتَّى تَكَسَّرَتْ، وأخذ بلحية نَبِي الله:" هَارُون"، وجره إليه، وَلَطم وَجه ملك الْمَوْت، ففقأ عينه، وَخَاصم ربه لَيْلَة الإسراء فِي شَأْن رَسُول الله، وربه يُحِبهُ على ذَلِك كُله، وَلَا سقط شَيْء مِنْهُ من عينه، وَلَا سَقَطت مَنْزِلَته عِنْده، بل هُوَ الْوَجِيه عِنْد الله الْقَرِيب، وَلَوْلَا ما تقدم لَهُ من السوابق، وَتحمل الشدائد والمحن الْعِظَام فِي الله، ومقاساة الأمر الشَّديد بَين فِرْعَوْن وَقَومه، ثمَّ بني إِسْرَائِيل، وَمَا آذوه بِهِ، وَمَا صَبر عَلَيْهِم لله لم يكن ذَلِك.
ثمَّ تَأمل حَال:" الْمَسِيح" وَصَبره على قومه، واحتماله فِي الله، وَمَا تحمله مِنْهُم حَتَّى رَفعه الله إِلَيْهِ، وطهره من الَّذين كفرُوا، وانتقم من أعدائه، وقطعهم فِي الأرض، ومزقهم كل ممزق، وسلبهم ملكهم وفخرهم إلى آخر الدَّهْر.
فَإِذا جِئْت إلى النَّبِي، وتأملت سيرته مَعَ قومه وَصَبره فِي الله، واحتماله ما لم يحْتَملهُ نَبِي قبله، وتلون الأحوال عَلَيْهِ من: سلم وَخَوف، وغني وفقر وَأمن وَإِقَامَة فِي وَطنه، وظعن عَنهُ وَتَركه لله، وَقتل أحبابه وأوليائه بَين يَدَيْهِ، وأذى الْكفَّار لَهُ بِسَائِر أنواع الأذى من القَوْل وَالْفِعْل، وَالسحر وَالْكذب، والافتراء عَلَيْهِ والبهتان، وَهُوَ مَعَ ذَلِك كُله: صابر على أمر الله: يَدْعُو إلى الله، فَلم يؤذ نَبِي مَا أوذي، وَلم يحْتَمل فِي الله مَا احتمله، وَلم يُعْط نَبِي مَا أعطيه، فَرفع الله لَهُ ذكره، وَقرن اسْمَعْهُ باسمه، وَجعله سيد الناس كلهم، وَجعله اقْربْ الْخلق إليه وَسِيلَة، وأعظمهم عِنْده جاها، واسمعهم عِنْده شَفَاعَة، وَكَانَت تِلْكَ المحن والابتلاء: عين كرامته، وَهِي مِمَّا زَاده الله بهَا شرفا وفضلا، وَسَاقه بهَا إلى أعلى المقامات.
وَهَذَا حَال ورثته من بعده:" الأمثل فالأمثل": كل لَهُ نصيب من المحنة، يَسُوقهُ الله بِهِ إِلَى كَمَاله بِحَسب مُتَابَعَته لَهُ، وَمن لَا نصيب لَهُ من ذَلِك، فحظه من الدُّنْيَا حَظّ من خلق لَهَا، وخلقت لَهُ، وَجعل خلاقه ونصيبه فِيهَا، فَهُوَ يَأْكُل مِنْهَا رغدا، ويتمتع فِيهَا حَتَّى يَنَالهُ نصِيبه من الْكتاب. يمْتَحن أولياء الله: وَهُوَ فِي دعة وخفض عَيْش، وَيَخَافُونَ: وَهُوَ آمن، ويحزنون: وَهُوَ فِي أهله مسرور، لَهُ شَأْن وَلَهُم شَأْن، وَهُوَ فِي وَاد، وهم فِي وَاد.
همه مَا يُقيم بِهِ جاهه، وَيسلم بِهِ مَاله، وَتسمع بِهِ كَلمته، لزم من ذَلِك مَا لزم، ورضي من رضي، وَسخط من سخط، وهمهم: إِقَامَة دين الله وإعلاء كَلمته، وإعزاز أوليائه، وأن تكون الدعْوَة لَهُ وَحده، فَيكون هُوَ وَحده المعبود لَا غَيره، وَرَسُوله المطاع، لَا سواهُ، فَللَّه سُبْحَانَهُ من الحكم فِي ابتلائه أنبيائه وَرُسُله، وعباده الْمُؤمنِينَ: مَا تتقاصر عقول الْعَالمين عَن مَعْرفَته، وَهل وصل من وصل إلى المقامات المحمودة، والنهايات الفاضلة: إِلَّا على جسر المحنة والابتلاء؟؟؟.

كَذَا الْمَعَالِي إِذا مَا رمت تدركها ÷ فاعبر إليها على جسر من التَّعَب

وَالْحَمْد لله وَحده، وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه، وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا، دَائِما أبدا إلى يَوْم الدّين، ورضي الله عَن أصحاب رَسُول الله أجمعين.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حسن الكلمة في تأويل رؤيا مسلمة
24-06-2015, 03:10 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



من الأحاديث الجامعة في:" مكارم الأخلاق" ما رواه الصحابي الجليل:" عبد الله بن عمر" رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" أحب الناس إلى الله: أنفعهم للناس, وأحب الأعمال إلى الله عز و جل: سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا, و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة: أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا, ومن كف غضبه: ستر الله عورته, و من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه: ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة, و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له: أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام, و إن سوء الخلق، ليفسد العمل: كما يفسد الخل العسل".

انظر:( السلسلة الصحيحة: حديث:906.)، و:( صحيح الجامع: حديث رقم: 176 )، للعلامة المحدث:" محمد ناصر الدين الألباني" رحمه الله.

عملا بقوله عليه الصلاة والسلام:"... وأحب الأعمال إلى الله عز و جل: سرور تدخله على مسلم...":
جاء تأويلي لرؤيا أختنا الفاضلة:" مسلمة"- وهي أهل لكل خير-، وقد جاء تأويلنا لرؤياها بعد الوعكة الصحية التي وقعت فيها تلك الرؤيا.

نسأل اللهتعالى بأسمائهالحسنى وصفاته العلى: أن يتقبل منا صالح العمل، كمانسأله جل وعلافي هذه الأيام المباركة من رمضان: أن يختم لنا ولكم بالحسنى، وأن يجعلنا جميعا من أهل جنته، ودار كرامته.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:39 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى