تسجيل الدخول

تنهّدٌ عالي..

يجس النبض...

يرتفع الشهيق...

يقيس الضغط

ترتخي الأصابع..

حقنة ثالثة

- لا أمل تقول ممرّضة كانت تجفف دموعها...


صمت ماتع... إذ انصرف الكل...

حقنة رابعة تدخل الغرفة ، يدفعها طبيب تورّمت عيناه من كثرة السهر ، يحاول أن يرسم ابتسامة بين تجاعيد رسمتها أوجاعه المتخفيّة خلف مئزره الأبيض ، تكاد خطواته المتثاقلة أن تصرخ " ألا يمرض الأطباء"

يسأله : يا طبيب أيمكن أن أصلّي قيام الليل..

يجيبه : لا ، تلزمك بعض الراحة

يتململ " يحدّق إلى الأفق " من نافذة تبصر من خلالها كلّ شيء إلّا موكب الحياة

ثم يهمس : ألم يقل " أرحنا بها يا بلال "

يتمتم بخجل " لا ، آآ أقصد نعم آآ...ثمّ"

جميل جدا ما جدت به أخي امر طبيعي
ولكنه اقرب للخاطرة من القصة القصيرة
ينقل الى القسم المناسب
مع تحياتي
ننتظر جديدك معنا دائما

المريض حين يكون طبيب نفسه وطبيبه
،’
كبيرة هذه وربي
أحببتها

رائعة بحق مميز يا اخي مميز
قصيرة بمعنى عميق فعلا مبدع
اتمناك بخير يا ابن مدينتي
(بين قوسين اختك نجحت لا باروك لا كادو لا معارف في جيموط توصيهم عليا خسارة عليك هههه )
دمت بخير

بصراحة : كنت أودّ كتابتها ها هنا ، ثمّ قلت لا بأس أن نشغلكم معنا قليلا

بورك فيكم...


و أهلا وافرة...

أهلا أنفاس

أعجبني أنّك أحببتيها

و نحن نحبّ مثل هذا المرور...

كوني بخير أيا أخيّة

السلام عليكم
رائع جدا اخي
وصفك هنا

و خير الكلام ما قل و دل

دمتم و دام نبضكم
تحياتي