رد: استسمحك يا نزار
30-07-2015, 02:42 PM
السلام عليكم
تعجبني من نزار "
واحدة "
قوله : "
يريدون فتح دولة ، و هم يعجزون عن فتح كتاب"
و لا يعجبني منه ألفا "و من ذلك قوله" :
فمثلا هو يقول : بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربّا
ويقول : " حين رأيت الله .. في عمان مذبوحا .. على أيدي رجال البادية "
" أطلق على الماضي الرصاص .. كن المسدس والجريمة .. من بعد موت الله ، مشنوقا على باب المدينة .. لم تبق للصلوات قيمة .. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة " .
" أريد البحث عن وطن .. جديد غير مسكون .. ورب لا يطاردني .. وأرض لا تعاديني "
" الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان "
ويقول : " القلب الإنساني قمقم رماه الله على شاطئ هذه الأرض ، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم ، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه ، والشعر واحد من هذه العفاريت "
ويقول : " كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي .. كل شيء يتحول إلى ديانة .. حتى يصير الجنس دينا .. والغريب أنني أنظر دائما إلى شعري الجنسي بعين كاهن ، وأفترش وجه حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة ، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتطهر وأدخل مملكة الخير والحق والوضوء .. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولا جنسيا ؟ "
ويقول : " حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك .. شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إلي .. وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها .. فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة .. حين عرفني الله عليك ذهب إلى بيته .. فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب "
ويقول : " فلا تسافري مرة أخرى .. لأن الله منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية .. وأضرب عن الطعام "
ويقول : " ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي "
ويقول : وطن بدون نوافذ .. هربت شوارعه .. مآذنه .. كنائسه .. وفر الله مذعورا .. وفر جميع الأنبياء " .
وإلهه هواه فيقول : " هو الهوى .. هو الهوى .. الملك القدوس والآخرين القادر "
ثمّ ما هذا ...؟؟
ويقول : " يا إلهى : إن كنت ربا حقيقيا .. فدعنا عاشقينا "
ويقول : " أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي "
ويقول : " قد كان ثغرك مرة ربي ، فأصبح خادمي "
[ويقول :] " أين غرور الله من غروري "
ويقول : " مارست ألف عبادة وعبادة .. فوجدت أفضلها عبادة ذاتي "
اقتباس:
|
الظاهرة النزارية : قال نقادنا القدماء : " ما دخل على النساء شيء أفسد لهن من شعر عمر بن أبي ربيعة " فماذا عساهم يقولون في غزل شاعر (الجنس).
وإذا كان هناك من ألف كتاب سماه (كافوريات المتنبي) فإن ما قاله نزار القباني من كفرياته في أثناء دواوينه يمكن دون ريب أن يجمع في ديوان كامل يسمى (كفريات نزار القباني).
يقول الأستاذ عبد القدوس أبو صالح : " ولقد كان نزار من الدهاء بمعرفة عقلية الجماهير أو عقلية (القطيع) - كما سماها دور كايم - حتى استطاع أن يجمع حوله آلاف المعجبين بشعره إذ كان يضرب ويرقص معجبيه على الأوتار الثلاثة : وتر الجنس ووتر الكفر ، ووتر التطرف السياسي .
ويؤلف هذا الثالوث الرهيب ما نسميه بالظاهرة النزارية ، وهي ظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل إذ هي مؤشر على دخول الأمة في التيه ، أو هي نتيجة لدخوليها فيه ، ولبعدها عن محجة الدين وصراطه المستقيم .
وإذا كنا لا نعجب أن يفرز تردي العصر نزارا وأشباه نزار ، فإن العجب كل العجب لأولئك الذين مضوا يمجدون من يكفر بالله ويطعن في أنبيائه ، ألا يخشوا أن يخسف الله بهم الأرض ... بل أن يسلط عليهم اليهود وأشباه اليهود "
--------
نقلا عن ( د. سيد العفاني : زهر البساتين من مواقف العلماء والربانيين )
|
فعـفواً هارون، لا معـذرة ً يانزار ، لا معذره.
(فهمنا ما أردت قوله و قد وصلت رسالتك أخي هارون ، لكن أردت لو أنّك اعتذرت من أصحاب الأقلام الفذّة من الذين يستحقون أن نعتذر منهم بحق عن سوء "مانكتب")
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 30-07-2015 الساعة 02:48 PM