الإِغْتِصَاب / بِعُيُونٍ أُخْــرى ،!
30-07-2008, 07:08 AM
* يتوافدون من ولايات داخلية بالمئات ويتشردون في الشواطئ
هي قصة حدثت لمحمد 14 سنة رفقت صديقه كريم 15 سنة من ولاية المسيلة وجدناهما نائمين في مكان معزول بشاطئ »تيشي« ببجاية رفقت شاب سكران وبحوزته معلبات خمر، رؤيته لعناصر الدرك الوطني الذين كانوا إلى جانبنا جعله يغير المكان ويختفي تدريجيا. وعند اقترابنا من الطفلين لاحظنا أثر الخوف والحيرة بادية على وجوههما فسألهم أحد الدركيين أين تقطنان وماذا تفعلان هنا ومن كان بجانبكما... فكان جوابهما جئنا من ولاية المسيلة لقضاء بعض الأيام ببجاية التي نعشقها كثيرا، ذلك الشاب غريب عنا اقترح الجلوس أمامنا فوافقنا. فقاطعهم الدركي، وهل يعلم أهلكم بوجودكم في هذا المكان ولماذا تبيتان في الشاطئ؟. قالا، نعم أخبرناهم ونحن نبيت هنا لأننا لا نملك نقودا... حديث الطفلين المرتبك وكلامهما المتلعثم جعلنا نجلس معهما بعد رحيل الدركيين محاولين معرفة العلاقة الحقيقية التي تجمعهما بالشاب السكران الذي كان إلى جانبهما، وأثناء شد ورد رصدنا أن بحوزة الطفلين شيئا يخفيانه، فحاولنا استقصاءه بالترغيب طالبين منهم المساعدة وبعض الأموال فرفضوا، فلجأنا إلى الطريقة الثانية وهي الترهيب فقلنالهما ستأتيان معنا رفقت الدركيين وسنحجزكما في الحبس حتى يأتي والداكما ونخبرهما أنكما تعاشران السكارى، فبدأ أحدهما يبكي وطلب منا عدم حجزهما، مبديا موافقته الإجابة بصدق عن أي سؤال نطرحه، فسألناه عما كان يدور بينهما وبين الشاب السكران الذي كان معهما والذي كان يحمل العديد من معلبات الخمر، فقال الطفل: »هذا الشاب تعرفنا عليه في الصباح أمام حديقة التسلية بتيشي عرض علينا مبلغ 2000دج مقابل المبيت معه في الليل ومشاركته في شرب الخمر فوافقنا على ذلك لأنه هددنا...
المقال كاملا هنا : http://www.echoroukonline.com/ara/en...ges/24092.html
ما لفت انتباهي أعلاه ،،هو طريقه الصحفي في الحصول على معلوماته من أفواه هؤلاء القُصَّر ،
والتي تشبه في مضمونها ما فعله المخموران ،، بل وأسوأ ..
استعمال الترهيب من أجل الحصول على معلومات وأسرار شخصية لا يختلف عن الإغتصاب الذي تعرض له هذين الطفلين البريئين ،
كلاهما إغتصاب للأسف ،
حتى وإن كان هدف الصحفيَّ نبيلا ،، فلا يحق له تخويف الناس من أجل الحصول على مقال يرفع به مبيعات جريدته .. أو ينفض به الغبار عن اسمه ،
وأعتقد جازما أن قوانين أي دولة محترمة تعتبر الحصول على معلومات شخصية تحت التهديد ونشرها بالصحف جناية يعاقب عليها القانون ،
وبما أننا في دولة اللاقانون ،،
فيحقُّ للمخمور أن يغتصب ،،
كما يحِقُّ للصحفي أن يهدِّد .. ويأخذ المعلومة لينشُرَها ..
ويتباهى بأنه أخذها اغتصابَا ،!
هي قصة حدثت لمحمد 14 سنة رفقت صديقه كريم 15 سنة من ولاية المسيلة وجدناهما نائمين في مكان معزول بشاطئ »تيشي« ببجاية رفقت شاب سكران وبحوزته معلبات خمر، رؤيته لعناصر الدرك الوطني الذين كانوا إلى جانبنا جعله يغير المكان ويختفي تدريجيا. وعند اقترابنا من الطفلين لاحظنا أثر الخوف والحيرة بادية على وجوههما فسألهم أحد الدركيين أين تقطنان وماذا تفعلان هنا ومن كان بجانبكما... فكان جوابهما جئنا من ولاية المسيلة لقضاء بعض الأيام ببجاية التي نعشقها كثيرا، ذلك الشاب غريب عنا اقترح الجلوس أمامنا فوافقنا. فقاطعهم الدركي، وهل يعلم أهلكم بوجودكم في هذا المكان ولماذا تبيتان في الشاطئ؟. قالا، نعم أخبرناهم ونحن نبيت هنا لأننا لا نملك نقودا... حديث الطفلين المرتبك وكلامهما المتلعثم جعلنا نجلس معهما بعد رحيل الدركيين محاولين معرفة العلاقة الحقيقية التي تجمعهما بالشاب السكران الذي كان إلى جانبهما، وأثناء شد ورد رصدنا أن بحوزة الطفلين شيئا يخفيانه، فحاولنا استقصاءه بالترغيب طالبين منهم المساعدة وبعض الأموال فرفضوا، فلجأنا إلى الطريقة الثانية وهي الترهيب فقلنالهما ستأتيان معنا رفقت الدركيين وسنحجزكما في الحبس حتى يأتي والداكما ونخبرهما أنكما تعاشران السكارى، فبدأ أحدهما يبكي وطلب منا عدم حجزهما، مبديا موافقته الإجابة بصدق عن أي سؤال نطرحه، فسألناه عما كان يدور بينهما وبين الشاب السكران الذي كان معهما والذي كان يحمل العديد من معلبات الخمر، فقال الطفل: »هذا الشاب تعرفنا عليه في الصباح أمام حديقة التسلية بتيشي عرض علينا مبلغ 2000دج مقابل المبيت معه في الليل ومشاركته في شرب الخمر فوافقنا على ذلك لأنه هددنا...
المقال كاملا هنا : http://www.echoroukonline.com/ara/en...ges/24092.html
ما لفت انتباهي أعلاه ،،هو طريقه الصحفي في الحصول على معلوماته من أفواه هؤلاء القُصَّر ،
والتي تشبه في مضمونها ما فعله المخموران ،، بل وأسوأ ..
استعمال الترهيب من أجل الحصول على معلومات وأسرار شخصية لا يختلف عن الإغتصاب الذي تعرض له هذين الطفلين البريئين ،
كلاهما إغتصاب للأسف ،
حتى وإن كان هدف الصحفيَّ نبيلا ،، فلا يحق له تخويف الناس من أجل الحصول على مقال يرفع به مبيعات جريدته .. أو ينفض به الغبار عن اسمه ،
وأعتقد جازما أن قوانين أي دولة محترمة تعتبر الحصول على معلومات شخصية تحت التهديد ونشرها بالصحف جناية يعاقب عليها القانون ،
وبما أننا في دولة اللاقانون ،،
فيحقُّ للمخمور أن يغتصب ،،
كما يحِقُّ للصحفي أن يهدِّد .. ويأخذ المعلومة لينشُرَها ..
ويتباهى بأنه أخذها اغتصابَا ،!
[،،همس الحنين،،] ... سَابِــقًا !
من مواضيعي
0 نبْغِيــكْ بــزَّافْ ،، !
0 مَهْلا .. يا فَرَاعِنَـة !
0 الإِغْتِصَاب / بِعُيُونٍ أُخْــرى ،!
0 وَنَبُوسُ الـ [وَاوَا] مَعَ هيْفَا ..!
0 أَحَاديثُ الأبوَاب ،،، / أجمل ما قرأتُ من قصائد النثر ،
0 مَهْلا .. يا فَرَاعِنَـة !
0 الإِغْتِصَاب / بِعُيُونٍ أُخْــرى ،!
0 وَنَبُوسُ الـ [وَاوَا] مَعَ هيْفَا ..!
0 أَحَاديثُ الأبوَاب ،،، / أجمل ما قرأتُ من قصائد النثر ،









