تسجيل الدخول

قال السفير السعودي في القاهرة في لقاء له مع وسائل الاعلام ورجال السياسة .
( ارجو الا تختبر ايران قوة المملكة العربية السعودية ) .
فهل هي بداية لصراع جديد بين السعودية وايران في المنطقة ؟
وهل المملكة السعودية تمتلك قوة ؟
وهل الولايات المتحدة الامريكية تركت السعودية في منتصف الطريق لمواجهة ايران لوحدها ؟
معنى تصريح السفير هو ان العلاقات السعودية الايرانية التي كانت تتميز بالنفاق السعودي من جهة , والتقية الايرانية من جهة اخرى ستأخذ منعرجا باتجاه المواجهة المباشرة وأي مواجهة فالقوة دائما تعني استعمال السلاح .
السعودية التي كانت دائما تستعمل جزءا كبيرا من عائدات البترول لتموين الحملات الانتخابية لمترشحي الرئاسة الامريكية حتى يقوم الفائز من الانتخابات لاحقا بحماية القصر الملكي السعودي سياسيا وعسكريا وتجسد هذا في نزول الجيش الامريكي لحماية السعودية عندما اجتاح صدام حسين الكويت .
يبدو ان السفير السعودي في القاهرة سهر طويلا مع راقصات السيسي و شرب كثيرا من الخمر في احتفالات اعياد راس السنة الميلادية مما افقده صوابه وتركيزه وتكلم عن القوة الشيء الوحيد الذي لا تملكه السعودية وفي نفس الوقت تملكه ايران بل ان ايران تقدس القوة وكل ايراني هو جندي في دولته ومستعد للموت بمجرد كلمة يلقيها المرشد الاعلى في ايران عكس الفرد السعودي الذي يفتقد لأدنى الحقوق وهو يعتبر في السعودية عبدا عند امير وليس مواطن في دولة .
وما يثبت ان سفير السعودية فاقد للوعي انه قال مخاطبا المصريين ( هنيئًا لكم بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم ينقذ مصر فقط في 30 يونيو ولكنه أنقذ المنطقة العربية برمتها) فيبدو ان مجزرة رابعة العدوية تحولت في نظر سفير المملكة السعودية الى انتصار للجيش المصري .
الولايات المتحدة الامريكية التي ابرمت اتفاقا مع ايران اعتبرته السعودية خيانة لها واعتبرته ايران نصر لها هي الآن منشغلة بانتخاباتها الرئاسية , و في ظل عودة روسيا الى الساحة الدولية يجعل من السعودية مكشوفة الضهر والوجه امام ايران وحلفائها في المنطقة .
نتمنى ان يكون كل قاله السفير السعودي مجرد هذيان عاشق عربي طار عقله امام راقصة قبطية .
افريقي من الجزائر

كنت فيما مضى أي قبل 5 او 6 سنوات انفعل مع أي جديد أو طارئ كل ما أراه في الشاشات و المنتديات فألمّ نفسي و احمل قلمي و أسيل مداد كثير و بعدها اكتشف أنني كنت على خطأ ولكنني كنت ابحث عن سبب أخطائي المتكررة في كل مرة .
و بعد ذلك عرفت أنها السياسة ، عرفت أن السياسة اصلاً تعتمد على الكذب و تلفيق الحقائق و صحبة العدو لقاء الانتقام من صديق و الصديق لقاء الانتقام من عدو و هكذا دواليك
عرفت أن السياسة شيء و الدّين شيء آخر .
عرفت سبب عدم ولوج العلماء الربّانيين و الفقهاء في السياسة و تركها ووصفهم لها بالمنتنة عرفت الكثير الكثير في وقت وجيز و هذا حينما رأيت ان كل تلك الاخبار التي كنت اسمع بها اصبحت بالعكس تماماً

فلا أحد اخي يعرف ما يجري في الكواليس غير الموجود هناك و الموجود هناك يعتبر رجل سياسي محنك و دبلوماسي و الدبلوماسية هي دراسة الكذب و التفاني فيه فهم يتعلمون كيف يقولون للشعب كلام يضحكه و لا يبكيه حتى ولو كانت الكارثة وشيكة

و الاجابة على أسئلتك سهلة أخي و هي حين تتفق المصالح السياسية لا فرق بين شيعي و سني ، و حين لا تتفق تكون هناك مجرد مجازر هنا و هناك و قنابل كلفتها يسددها الشعب ، الغير عارف للأحداث و سيكتشف أنه كان مغفل بعد مرور 20 سنة طبعاً .
فقد سبق و عرفنا تلك الكواليس المدسوسة في الادراج و كم ضحكنا ووجدنا انفسنا مغفلين ( سياسات )

بارك الله فيك

نعم انها السياسة التي تفرق حتى بين الاخ واخيه .
السعودية تخاطب العرب بالاسلام وتتعامل معهم بالميكيافيلية ومن اجل مصلحتها تتعاون حتى مع ابليس .
شكرا

السلام عليكم

قال السفير مقولاته بعد ما طرحت امريكا فكرة الحلف الاسلامي وتجسدت على ارض الواقع حلف اسلامي سني فتبت عقول العرب حين عادوا من حيث اتوا من عمق القفار والخراب وليتهم ءامنوا بدل ما أسلموا ه هذا هو حالنا اليوم فها تملك السعودية أو ايي دولة عربية القوة لحماية تواجدها وهل القوة هي السلاح فقط أكيد لا استعمرتنا فرنسا ولقرابة القرن ونصف بالكاد تخلصنا من الاسر ولم نتحرر من التبعية بل خرجا الاستعمار ودخلنا فيه
في الوقت الذي فتحت ايران جبهة القتال في اليمن الشقي وغاس فيه حلف العرب نصبت امريكا فخ في عمق الشرق ليقع الروس فيه من جديد كما وقع في الثمنينات وهده المرة تكون نهايته
فلا ايران تنتصر ولا السعودية تنهزم بل الرابح اسرائيل والمنتصر سيكون وكيل عن اسرائيل يمكن ان ندرك اللعبة من تقسيم الادوار تركيا ستبقى حامي ظهر اسرائيل والسعودية في الواجهة والناطق باسم العرب وستبقى مصر والجزائر المحايد المشلول النهاية اتفاقيات تمنح اسرائيل سلطة مطلقة في الشرق الاوسط .

شكرا الاخ مصطفى
بطبيعة الحال منذ خمسين سنة تقريبا كل ما يحدث في المنطقة هو في خدمة اسرائيل بينما العرب لم يستفيدوا من اي شيء . الشح فيهم
شكرا