إثنــــــــان أشدهما ثــــــــــتالث
23-01-2016, 04:09 PM
إثنـــــان أشدهما ثــالــــــــــــثهما إثنان في عين العميان متماثلان’ مجلسي مطلقا لا يقربان....
أما أولهما فقد أكل بصلا فأنكر أصلا والثاني بلع ثوما فنطق شؤما ولوما...
هما لدي علي كفتي الميزان متساويان إلى حين يتوبان قبل فوات الأوان....
أماالثالث هو أشد منهما خطرا ووقعا ما دام بين فكيه ثعبان - عذرا أي لسان –’يلوك تفثا ونفثا’ وشفتان بعد جمع تفرقان’ وعينان جمرتان منهما يُقذف شرر الشرير فيحلق شعيرات الحنان والكبدَ المفتت على فراش الوجدان إنه وربك للخصم الألد لعباد الرحمن....
وذات مساء من يوم لم تطلع شمسه’ ولم يبدو لليله من قمر حُفر قبري وأنا لا أدري..؟؟؟؟؟.
سألت متجاهلا : من صاحب هذا القبر ؟ ولما هذان الشاهدان؟ ’ألآ يكفي كفن واحد وقد أحضرتم عدة أكفان ؟. ترنح المشيعون وتلا شيطانهم قولا لم ينزل الله به من سلطان ’ أدركت حقيقتي ’وأني لا ولن أجد ضالتي ’ فأنا الآبق الشارد التائه دوما بين الكثبان...
حسبت أن السحاب ممطرنا بغيث رحمة ’ وأن مطلبي لا يتعدى تمر نخلة ولا ركـــوب [رخلة] وقد طار الغراب وحطت [ الرخمة] هيهات هيهات أن يعود ما فات وهل عاد يوما من الأجداث الأموات؟....
أنساني الذكرَ الشيطان فخلت البحر كله أمان ’ حلم نائم في قلب معركة لم يذكرها التاريخ ولم يشهد لها زمان ولم يعلم علماؤها لها بقعة من مكان...
وقفت صفا ووقف القوم ’ ضربت كفا حسرة على ما آل إليه الحال اليوم’ مرت أربع سنوات وأنا على هذا الحال ’ كلا بل مضت عشرات الأعوام ولم يستقر بي المقام...؟؟؟؟؟
وفي صباح لم تغادر الطيور بعد أوكارها احتميت ببرنوسي ’حملت فأسي ..امطيت صهوة فرسي ’ وبرفقتي حزمة من المآسي ’بعد أن شربت قدح بؤسي . رحت أخطط كيف هو شكل رمسي لما يُخمد حسي ونفَسي ......إليك تبت رب’ إليك عُدت مالكي’ تقبل مني فقد حفظت الكثير في هذه الحياة من الدروس لكنني لم أتعظ ولم يتعظ أُناسي ’ دمع من المقلتين ينهمر في صبحي وحين أمسي وملعقة فؤادي لا تفتأ تذكرك رب وتطلب شيئا من الراحة والأُنس.
أما أولهما فقد أكل بصلا فأنكر أصلا والثاني بلع ثوما فنطق شؤما ولوما...
هما لدي علي كفتي الميزان متساويان إلى حين يتوبان قبل فوات الأوان....
أماالثالث هو أشد منهما خطرا ووقعا ما دام بين فكيه ثعبان - عذرا أي لسان –’يلوك تفثا ونفثا’ وشفتان بعد جمع تفرقان’ وعينان جمرتان منهما يُقذف شرر الشرير فيحلق شعيرات الحنان والكبدَ المفتت على فراش الوجدان إنه وربك للخصم الألد لعباد الرحمن....
وذات مساء من يوم لم تطلع شمسه’ ولم يبدو لليله من قمر حُفر قبري وأنا لا أدري..؟؟؟؟؟.
سألت متجاهلا : من صاحب هذا القبر ؟ ولما هذان الشاهدان؟ ’ألآ يكفي كفن واحد وقد أحضرتم عدة أكفان ؟. ترنح المشيعون وتلا شيطانهم قولا لم ينزل الله به من سلطان ’ أدركت حقيقتي ’وأني لا ولن أجد ضالتي ’ فأنا الآبق الشارد التائه دوما بين الكثبان...
حسبت أن السحاب ممطرنا بغيث رحمة ’ وأن مطلبي لا يتعدى تمر نخلة ولا ركـــوب [رخلة] وقد طار الغراب وحطت [ الرخمة] هيهات هيهات أن يعود ما فات وهل عاد يوما من الأجداث الأموات؟....
أنساني الذكرَ الشيطان فخلت البحر كله أمان ’ حلم نائم في قلب معركة لم يذكرها التاريخ ولم يشهد لها زمان ولم يعلم علماؤها لها بقعة من مكان...
وقفت صفا ووقف القوم ’ ضربت كفا حسرة على ما آل إليه الحال اليوم’ مرت أربع سنوات وأنا على هذا الحال ’ كلا بل مضت عشرات الأعوام ولم يستقر بي المقام...؟؟؟؟؟
وفي صباح لم تغادر الطيور بعد أوكارها احتميت ببرنوسي ’حملت فأسي ..امطيت صهوة فرسي ’ وبرفقتي حزمة من المآسي ’بعد أن شربت قدح بؤسي . رحت أخطط كيف هو شكل رمسي لما يُخمد حسي ونفَسي ......إليك تبت رب’ إليك عُدت مالكي’ تقبل مني فقد حفظت الكثير في هذه الحياة من الدروس لكنني لم أتعظ ولم يتعظ أُناسي ’ دمع من المقلتين ينهمر في صبحي وحين أمسي وملعقة فؤادي لا تفتأ تذكرك رب وتطلب شيئا من الراحة والأُنس.
من مواضيعي
0 مواطــن دون وطــــن..؟
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بلال يحي ; 23-01-2016 الساعة 05:07 PM









