تسجيل الدخول

نتسائل لماذا يكره الغرب الاسلام لماذا كل هذا الحقذ علي المسلمين ولماذا يهاجمون رسولنا الكريم.
ولاكن الحقيقة هي اننانحن السبب فكيف نلوم من هم غير مسلمين و نحن لا نقدم سوي ابشع الصور التي تشوه رؤيتهم عن هذا الدين العضيم.بدل ان تحاول اسقطابهم ليتعرفواعليه اكثر ليحبوه او حتي يعتنقوه .لازلنا نقتل بعضنا ولازال بعض الحمقي يكفر الجميع ويعتبر نفسه المسلم الوحيد والمجاهد في سبيل الله.لازلن لم نتفق بعد في ما بيننا و نريد من الغرب ان يفهمنا ويتفق معنا, بدل ان نتحد امام كل هذه التحديات و الاعتداءت نزداد فرقة و شتاتا فالاوضاع في اغلب الدول العربية هي نفسها, الحروب, النزاعات الداخلية ,و خاصة الجماعات الارهابية هذا الوباء الذي ينخر جسد الأمة الاسلامية و الذي اعطي ابشع صورة عن الاسلام والمسلمين حتي اصبح الغرب لا يفرق بين كلمة اسلام وكلمة ارهاب فزداد حقدهم علينا و زددنا نحن حقدا علي بعضنا فاصبحت الاهداف التي نطمح اليها اكثر بعدا واصعب منالا فبات حلم تحرير فلسطين و كانه مستحيل فتمكن الياس من قلوبنا و ضعف ايماننا وزدادت جراحنا نزيفا في العراق بل و اصبح حتي حلم ان نعيش سالمين في بلادنا صعب المنال مادام هناك من يكفرنا و خير دليل ما يحدث لنا في الجزائر ,15 سنة من الاقتتال و مازال البعض يضن انه مجاهد,يجاهد بئراقة دماء المسلمين بتخريب الاقتصاد الوطني ,بتفجيرالمرافق العمومية و تشويه صورتنا امام العالم,تاركين الجهاد الحقيقي و هو الجهاد في قلسطين ,و حتي ان تعذر عليكم ذلك فلماذا تركتم جهاد النفس و الا تعتبرون ذلك جهادا .
وامام كل هذه الجرائم و المجازر التي يرتكبها هؤلاء بسم الاسلام و الجهاد ماذا ننتضر من العالم الا الاساءة لنا واتهام ديننا بالعنف بل و اكثر من ذلك فقد اصبح الحاقدون علي الاسلام من يهود و غيرهم يسعون الي اشعال نار الفتن بيننا بل و اكثر من هذا كله فقد اصبحوا يتلذذون كلما سمعوا عن اخبار اقتتالنا و يجدون فيها ما يدعم و يعلل كرههم للاسلام و المسلمين ,وما فعلته وسائل الاعلام الفرنسية البارحة ياكد ذلك ,فبمجرد سماعها لخبر الانفجارات في الجزائر حتي قطعت كل برامجها ولم تتوقف عن بث و اعادة بث صور الانفجارات بروح استشفائية و تلذذ لامثيل له في ما آل له الوضع عندنا,هذه القنوات التي لا تتذكر الجزائر هذا البلد الحبيب الا في ساعة الكوارث و الاحزان.وكل هذا بسبب مجموعة من الحمقي الذين لا يمتون للاسلام باي صلة .وما دام هناك امثال هؤلاء في الجزائر و في الوطن العربي فلن نزبد يوما خطوة الي الأمام و لن ننعم بالاستقرار لانهم لن يتوقفوا يوما عن ارتكاب المجازر و تدمير اتصاد هذا الوطن الحبيب .

امام كل هذا ليس لنا الا ان ندعوا الله سبحانه وتعالي ان ينصرنا و ينصر شعبنا و قيادتنا و جيشنا علي هؤلاء الخوارج ويكسر شوكتهم و يشتت شملهم,و ينجح مساعي رئيسنا حفضه الله في تحقيق المصالحة الوطنية.