يا أبا حمزة المهاجر: لا تكن للمجرمين ظهيراً، ولا للخوارج نصيراً
13-10-2008, 11:17 PM
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسُولِ اللهِ، أمَّا بعدُ:
قال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }
وقال تعالى: {فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ }
فَقَدْ أعلن ما يسمى بمجلس شورى تنظيم القاعدة في العراق اختيار المكنى بأبي حمزة المهاجر خلفاً لأبي مصعب الزرقاوي زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ..
ومعلوم أن تنظيم القاعدة تنظيم إجرامي إفسادي ..
فَقَدْ أكد معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء في محاضرة (الدين النصيحة) التي اقيمت مؤخرا ضمن سلسلة لقاء الجمعة في جامع الأمير فيصل بن فهد ان التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن وما يسمى بتنظيم «القاعدة» تنظيم لا خير فيه ولا هو بسبيل صلاح ولا فلاح.
وقال الشيخ اللحيدان: إنه يؤدي إلى تفرق المسلمين وإيجاد جماعات متناثرة ومتناحرة ومن أسباب البلاء والشر.
وقال الشيخ صالح اللحيدان: إن هذه القاعدة تحث الشعوب في أوطانها على الخروج على سلطانها ليحصل بذلك سفك للدماء وإهدار للحقوق وتدمير للمنشآت وإشاعة الخوف في نفوس المسلمين.
فالانضمام إلى منظمة القاعدة انضواء تحت لواء رئيس الخوارج وزعيمهم في هذا الزمان ألا وهو أسامة بن لادن، الذي حذر منه العلماء، وبينوا أنه مفسد في الأرض، وأن أعماله شرٌّ، وأنه خارجي مفسد..
ومعلوم ما يقوم به تنظيم القاعدة من جرائم ومصائب من قتل للمسلمين في السعودية والأردن والعراق وغيرها من بلاد الإسلام، ومن تقتيل وتشريد للنساء والأطفال والشيوخ ..
فقد ضاهى اليهود في إفسادهم، والصليبيين في إجرامهم، والروافض في حقدهم وضررهم..
وأبو حمزة المهاجر وغيره يعلمون أن تنظيم القاعدة يكفر حكام المسلمين بلا استثناء، ويرون الخروج عليهم، ولذلك لم يتباطؤوا في قتل المسلمين في بلاد الحرمين الشريفين معلنيين بذلك عداءهم للتوحيد، وحربهم للشريعة الإسلامية المطهرة.
.
ومعلوم ما يقوم به أسامة بن لادن من دعم للخوارج الذين فجروا في العليا، والخبر-مع الروافض-، وفي مجمع المحيا، والحمراء، وفي جدة وينبع ووصل إجرامهم إلى مكة المكرمة، والمدينة النبوية ..
ومعلوم ما قام به الزرقاوي من دعم لأولئك الخوارج، وتكفيره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله، وما قام به من مبايعة لزعيم الخوارج أسامة بن لادن..
والله تعالى يقول: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
وقد حذر الله من الفساد، ومن سلوك سبيل أهله ..
فوصف الله فرعون بأنه كان من المفسدين:
قال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }القصص4
وقال تعالى ذاكراً بعض صفات اليهود لعنهم الله : { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
فالسعي للفساد في الأرض من صفات اليهود ولا يجوز التشبه بهم فيما اختصوا به مما يكون مباحاً في أصله فكيف بما هو محرم في جميع الشرائع السماوية؟!!
وقال تعالى: {وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف86
وقال عز وجل: {وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }..
والله جل وعلا لا يصلح عمل المفسدين، بل يعود فسادهم وبالاً عليهم
قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }
والجهاد في سبيل الله لا يكون بالاستهانة بأرواح المسلمين وممتلكاتهم، ولا يكون باحتقارهم وازدرائهم، ولا يكون بالاعتداء عليهم بمبررات أوهى من بيت العنكبوت ..
فإذا كان سب المسلم من الفسوق ، وغيبته كأكل لحمه ميتاً، وقتل واحد من المسلمين بغير حق كقتل الناس جميعاً، وقتال المسلم كفر، والجنة لا يدخلها النمام الذي يسعى بين المسلمين للإفساد بينهم، بل من أشار على أخيه المسلم بحديدة لا تزال الملائكة تلعنه حتى يضع حديدته، وأمرَ النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً كان يتصدَّقُ بالنَّبْلِ في المسجدِ أنْ لا يَجِئَ بِها إلا وهو آخذٌ بِنُصُولِهَا، وبوب عليه النووي بقوله: " باب أمر من مر بسلاح في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس أنْ يمسك بنصالِها" وهذا كله من الحرص على عرض المسلم، وحتى لا يصاب بأذى ..
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه... كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) .
ومع جميع تلك النصوص المعظمة لحق المؤمن، والدالة على حرمة دمه وماله وعرضه، وأن حرمة دمه وماله أعظم من حرمة الكعبة؛ نجد من يزعم أنه مجاهد من أعظم الناس استهانة بالدماء والأموال والأعراض ..
فعندهم المؤمن كالكلب بل كالحشرة مقابل أن يقتل أمريكاً أو شرطياً عراقياً!!
لقد شرع الجهاد في سبيل الله حتى لا تكن فتنة –والفتنة الشرك- ، وهؤلاء الخوارج يقاتلون لتكون فتنة، وليظهر المشركون من الرافضة وأشباههم ..
فنصيحتي لأبي حمزة المهاجر وجميع المقاتلين أن يفارقوا مذهب الخوارج وقاعدة الخوارج..
وعلى المقاتلين في العراق من العراقيين أن يكونوا ملتزمين بالشرع في قتالهم ..
وإذا لم يلتزموا بالشرع وجب على المسلمين قتالهم حتى يلتزموا بالشرع، كما حارب المسلمون التتر لعدم التزامهم بالشرع ...
فالخوارج في قتالهم أشبه بالتتر والخوارزمية في قتالهم؛ لا يلتزمون بشرع، ولا يراعون مسلماً، ولا يرحمون مؤمناً ولا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً كبيراً..
فيجب عليك يا أبا حمزة أن تلتزم بالشرع الذي حرم الغدر ، وحرم الخيانة، وأوجب الوفاء بالعهد، والعقد ..
ويجب على المقاتلين الذين ليسوا من العراق وكان بين ولاة أمرهم المسلمين وبين الكفار عهد أن يحفظوا العهد ولا يخفروا ذمة الله ..
ويجب على المقاتلين من العراقيين أن يلتزموا بأحكام الشرع في قتالهم، وأن يتجبوا قتل المسلم، وأن يحفظوا دماء وأعراض وأموال المسلمين في العراق ..
ويجب عليهم البراءة من الخوارج وأفعالهم، والاعتصام بالكتاب والسنة، وأن يطهروا صفوفهم من الدخلاء ..
أسأل الله أن يبرم لأهل العراق أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعة، ويذل فيه أهل المعصية ، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر..
اللهم يسر للمسلمين في العراق أمورهم، واكفهم شر وكيد عدوهم ..
اللهم أهلك المحتلين من الصليبيين وأعوانهم، ومن الخوارج المفسدين، والروافض الحاقدين.
وَاللهُ أَعْلَمُ. وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ على نَبِيِّنَا مُحَمَّد كتبه أَبُو عُمَر أسامة بن عطايا العتيبي
يوم الثلاثاء 17 / 5 / 1427 هـ
قال تعالى: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }
وقال تعالى: {فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ }
فَقَدْ أعلن ما يسمى بمجلس شورى تنظيم القاعدة في العراق اختيار المكنى بأبي حمزة المهاجر خلفاً لأبي مصعب الزرقاوي زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ..
ومعلوم أن تنظيم القاعدة تنظيم إجرامي إفسادي ..
فَقَدْ أكد معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء في محاضرة (الدين النصيحة) التي اقيمت مؤخرا ضمن سلسلة لقاء الجمعة في جامع الأمير فيصل بن فهد ان التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن وما يسمى بتنظيم «القاعدة» تنظيم لا خير فيه ولا هو بسبيل صلاح ولا فلاح.
وقال الشيخ اللحيدان: إنه يؤدي إلى تفرق المسلمين وإيجاد جماعات متناثرة ومتناحرة ومن أسباب البلاء والشر.
وقال الشيخ صالح اللحيدان: إن هذه القاعدة تحث الشعوب في أوطانها على الخروج على سلطانها ليحصل بذلك سفك للدماء وإهدار للحقوق وتدمير للمنشآت وإشاعة الخوف في نفوس المسلمين.
فالانضمام إلى منظمة القاعدة انضواء تحت لواء رئيس الخوارج وزعيمهم في هذا الزمان ألا وهو أسامة بن لادن، الذي حذر منه العلماء، وبينوا أنه مفسد في الأرض، وأن أعماله شرٌّ، وأنه خارجي مفسد..
ومعلوم ما يقوم به تنظيم القاعدة من جرائم ومصائب من قتل للمسلمين في السعودية والأردن والعراق وغيرها من بلاد الإسلام، ومن تقتيل وتشريد للنساء والأطفال والشيوخ ..
فقد ضاهى اليهود في إفسادهم، والصليبيين في إجرامهم، والروافض في حقدهم وضررهم..
وأبو حمزة المهاجر وغيره يعلمون أن تنظيم القاعدة يكفر حكام المسلمين بلا استثناء، ويرون الخروج عليهم، ولذلك لم يتباطؤوا في قتل المسلمين في بلاد الحرمين الشريفين معلنيين بذلك عداءهم للتوحيد، وحربهم للشريعة الإسلامية المطهرة.
.
ومعلوم ما يقوم به أسامة بن لادن من دعم للخوارج الذين فجروا في العليا، والخبر-مع الروافض-، وفي مجمع المحيا، والحمراء، وفي جدة وينبع ووصل إجرامهم إلى مكة المكرمة، والمدينة النبوية ..
ومعلوم ما قام به الزرقاوي من دعم لأولئك الخوارج، وتكفيره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله، وما قام به من مبايعة لزعيم الخوارج أسامة بن لادن..
والله تعالى يقول: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
وقد حذر الله من الفساد، ومن سلوك سبيل أهله ..
فوصف الله فرعون بأنه كان من المفسدين:
قال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }القصص4
وقال تعالى ذاكراً بعض صفات اليهود لعنهم الله : { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
فالسعي للفساد في الأرض من صفات اليهود ولا يجوز التشبه بهم فيما اختصوا به مما يكون مباحاً في أصله فكيف بما هو محرم في جميع الشرائع السماوية؟!!
وقال تعالى: {وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف86
وقال عز وجل: {وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }..
والله جل وعلا لا يصلح عمل المفسدين، بل يعود فسادهم وبالاً عليهم
قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }
والجهاد في سبيل الله لا يكون بالاستهانة بأرواح المسلمين وممتلكاتهم، ولا يكون باحتقارهم وازدرائهم، ولا يكون بالاعتداء عليهم بمبررات أوهى من بيت العنكبوت ..
فإذا كان سب المسلم من الفسوق ، وغيبته كأكل لحمه ميتاً، وقتل واحد من المسلمين بغير حق كقتل الناس جميعاً، وقتال المسلم كفر، والجنة لا يدخلها النمام الذي يسعى بين المسلمين للإفساد بينهم، بل من أشار على أخيه المسلم بحديدة لا تزال الملائكة تلعنه حتى يضع حديدته، وأمرَ النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً كان يتصدَّقُ بالنَّبْلِ في المسجدِ أنْ لا يَجِئَ بِها إلا وهو آخذٌ بِنُصُولِهَا، وبوب عليه النووي بقوله: " باب أمر من مر بسلاح في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس أنْ يمسك بنصالِها" وهذا كله من الحرص على عرض المسلم، وحتى لا يصاب بأذى ..
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه... كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) .
ومع جميع تلك النصوص المعظمة لحق المؤمن، والدالة على حرمة دمه وماله وعرضه، وأن حرمة دمه وماله أعظم من حرمة الكعبة؛ نجد من يزعم أنه مجاهد من أعظم الناس استهانة بالدماء والأموال والأعراض ..
فعندهم المؤمن كالكلب بل كالحشرة مقابل أن يقتل أمريكاً أو شرطياً عراقياً!!
لقد شرع الجهاد في سبيل الله حتى لا تكن فتنة –والفتنة الشرك- ، وهؤلاء الخوارج يقاتلون لتكون فتنة، وليظهر المشركون من الرافضة وأشباههم ..
فنصيحتي لأبي حمزة المهاجر وجميع المقاتلين أن يفارقوا مذهب الخوارج وقاعدة الخوارج..
وعلى المقاتلين في العراق من العراقيين أن يكونوا ملتزمين بالشرع في قتالهم ..
وإذا لم يلتزموا بالشرع وجب على المسلمين قتالهم حتى يلتزموا بالشرع، كما حارب المسلمون التتر لعدم التزامهم بالشرع ...
فالخوارج في قتالهم أشبه بالتتر والخوارزمية في قتالهم؛ لا يلتزمون بشرع، ولا يراعون مسلماً، ولا يرحمون مؤمناً ولا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً كبيراً..
فيجب عليك يا أبا حمزة أن تلتزم بالشرع الذي حرم الغدر ، وحرم الخيانة، وأوجب الوفاء بالعهد، والعقد ..
ويجب على المقاتلين الذين ليسوا من العراق وكان بين ولاة أمرهم المسلمين وبين الكفار عهد أن يحفظوا العهد ولا يخفروا ذمة الله ..
ويجب على المقاتلين من العراقيين أن يلتزموا بأحكام الشرع في قتالهم، وأن يتجبوا قتل المسلم، وأن يحفظوا دماء وأعراض وأموال المسلمين في العراق ..
ويجب عليهم البراءة من الخوارج وأفعالهم، والاعتصام بالكتاب والسنة، وأن يطهروا صفوفهم من الدخلاء ..
أسأل الله أن يبرم لأهل العراق أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعة، ويذل فيه أهل المعصية ، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر..
اللهم يسر للمسلمين في العراق أمورهم، واكفهم شر وكيد عدوهم ..
اللهم أهلك المحتلين من الصليبيين وأعوانهم، ومن الخوارج المفسدين، والروافض الحاقدين.
وَاللهُ أَعْلَمُ. وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ على نَبِيِّنَا مُحَمَّد كتبه أَبُو عُمَر أسامة بن عطايا العتيبي
يوم الثلاثاء 17 / 5 / 1427 هـ
من مواضيعي
0 سلسلة الرد على شبهات دعاة التحزب والانتخابات
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج
0 هنا نجمع كل ما يتعلق بشرح حديث الافتراق((..وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة))
0 جمع كتب وصوتيات في بيان المنهج السلفي ورد التهم حوله
0 الحجج الدقيقة في الرد على من اتهم السلفيين باحتكار الحقيقة!
0 صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان
0 خبر عاجل: استشهاد الأخ الجزائري اسماعيل من مدينة واد سوف في دماج










