تسجيل الدخول

لنحاسب أنفسنا أيها الإخوة
ما ذا قدمنا للرسول الكريم
لماذا تتكالب علينا الأمم الآن
هل نصرة الرسول الكريم تكون بالصراخ ضد الرسوم الكاريكاتورية أم بالعمل بسنته عليه الصلاة والسلام

ان هذا السؤال يثير الأحزان والأشجان لأننا مقصرون مفرطون في حقه صلى الله عليه وسلم ونحن مطالبون بنصرته والذود عنه ورد كل اساءة لا برفع الشعارات المنمقة والعبارات المسجوعة بل قولا وعملا باحياء سنته والاكثار من الصلاة عليه والانتهاء بنهيه و اتباع أوامره

صل الله على محمد

لتنسوا قول اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد.

اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم

قال الله تعالى في سورة الاحزاب (آية 56): "ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إنأولىالناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة '

(اللهم صلى علىسيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى أل سيدنا إبراهيم,وبارك على سيدنامحمد وعلى أل سيدنامحمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى أل سيدناإبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد.
صلوا عليه و سلموا تسليما
بارك الله فيك يا ماريا

اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الرسول الكريم

عندما نسمع أو نرى في الأخبار بعض الاساءات التي يتعمدها الغرب والخاصة بشخص الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يحز في نفوسنا الأسى والمرارة ...لا ننكر ولا نطعن في حب هذه الأمة لنبيها ولكن .. أعتقد أننا أسأنا الى الرسول عليه الصلاة والسلام قبل غيرنا لأن من يظلم زوجته فقد أساء اليه ..ومن غش في الامتحان قد أساء اليه ..ومن لم يعط صورة ايجابية عن الاسلام وخاصة الجالية التي تعيش في الغرب فقد أساء ...لذلك وجب مراجعة أفعالنا وهل نحن فعلا ملتزمون بمنهجه صلى الله عليه وسلم في حياتنا ..وسلوكنا وأخلاقنا ومعاملاتنا...اللهم ألطف بأمتنا ...وردنا الى دينك مردا جميلا ...

أتريد الحقيقة أم الكذب ؟
و الله ثم والله ثم تالله ، لم نقدم للرسول الكريم إلا الخزي و الأسى و العار و سيء الأقوال و الأفعال و الأخلاق .
قدمنا للرسول الكريم ، الإساءة إليه ،نعم لقد أسأنا إليه نحن من نسمي أنفسنا مسلمين بأفعالنا و أقوالنا وأسأنا إليه بأن سمينا أنفسنا :"محمدا" وأفعالنا أفعال :" إبليس" حتى أضحى هذا الإسم العزيز النقي الطاهر و أسماء الصحابة الأجلاء في البلاد الأوروبية يدل على الإرهاب و أصبحت هذه الاسماء مذمومة لديهم. من ذمها أولا؟ أليس من سمى نفسه "محمدا " بهتانا و زورا وهو و الله بعيد كل البعد عن هذا الإسم الطاهر الزكي أو كالذي يسمي نفسه أبوقتادة الذي يفتي أناء الليل و أطراف النهار بالقتل و الإجرام ، وأبو قتادة ذلك الصحابي الجليل منه براء ، نعم هؤلاء الحثلات يسيؤون للرسول الكريم و يسيؤون للإسلام و للمسلمين بأفعالهم الإجرامية الوقحة و يقولون إنها من الإسلام و هي ليست من الإسلام.
قدمنا للرسول الكريم العار فلقد تركنا على المحجة البيضاء الواضحة وضوح شمس الظهيرة ، إلا أننا أبينا إلا نجعلها ظلمة حالكة .
قدمنا لسول الكريم أن تركنا في العلياء والسؤدد فلم يهنئ لنا جفن و لم نرض إلا نصبح أذيال ودبر القوم .
هذا ما قدمناه للسول الكريم ، والقائمة مفتوحة لكم لكي تكتبوا ماذا قدمناه للرسول الكريم : إلى ما لا نهاية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بل اسأل ماذا قدمنا لأنفسنا فالرسول صل الله عليه و سلم خير ولد ادم