تسجيل الدخول

ـالسلام .

إبتداءا من هذا الشهر سينطلق العمل في المثلث الصعب على شعوب الجنوب و خاصة سكان و شباب المغرب العربي ، و هذا بسبب سياسة التهويد التي إتبعها الشعب الفرنسي في إنتخابه " ساركوزي " رئيسا.
إن المثلث الذي يحتوي إسبانيا و إيطاليا و فعلا فرنسا سيتحرك للتأثير على السياسات المغاربية لأجل التخويف و التسلط الأكثر نجاعة في الميدان الإقتصادي . و ستكون الواجهة السياسية على النحو التالي :
1ـ فرنسا ستزيد من ضغطها و تبدي أكثر صلابة في تعاملها مع الجنوب و ستظهر اكثر ليونة مع البيت الأبيض .
2ـ إيطاليا ستظهر مواقف متذبذبة و وسطية في تفسير العلاقات المتوسطية .
3ـ إسبانيا ستلعب دور "محامي المساكين " و ستنال مرتبة مرموقة مع شعوب و حكومات الجنوب .

سلام خوجة،
ليست كثيرة هي الأشياء التي ستتغير في جوهر سياسة فرنسا الخارجية. لأن فرنسا، بباسطة، ليست جمهورية موز (republique bananiere)، و انتخاب رئيس جديد لن يغير جذريا كيف تتعامل فرنسا مع بلدان الحوض المتوسط و بقية العالم (كما كان سيحدث لو *انتصر* زعيم في بلد متخلف). فرنسا و مؤسساتها العريقة، لايزال يحكمها ثابت واحد: مصالح فرنسا و لا شيئ سوى مصالح فرنسا.

اقتباس:

هذا بسبب سياسة التهويد التي إتبعها الشعب الفرنسي في إنتخابه " ساركوزي " رئيسا.

ماذا تقصد بـ "سياسة التهويد"؟

تحية :)

فرنسا و مؤسساتها العريقة، لايزال يحكمها ثابت واحد: مصالح فرنسا و لا شيئ سوى مصالح فرنسا. صحيح
ومن مصالح فرنسا زيارة رئيسها للجزائر قريبا