النفاق و الجزائر العظيمة
26-03-2009, 11:27 AM
السلام عليكم
الموضوع ليس ديني الرجاء عدم النقل الى فرع آخر
جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، و إذا حدث كذب، و إذا عاهد غدر، و إذا خاصم فجر".
وفي رواية في الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال إني مسلم، إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف، و إذا اؤتمن خان"
هذه الصفات متوفرة نسبيا في الكثير من الناس نلاحظها و نخشى أن تكون فينا
و نضرب الأخماس على الأسداس عندما تتجلى في بعضنا "و ما أوفرهم"
الكذب، اخلاف الوعد، خيانة الأمانة، و الفجور عند الغضب.
افتح أي جريدة في صفحات أحوال الناس و قضاياهم و خاصة مع المسؤولين
رؤساء البلديات الدوائر الولايات الحكومة و ... حتى الرئاسة.
الادارة الجزائرية بشكل عام ...
عندما تطلب شهادة ميلاد أصلية (12) و يقول لك الموضف على 9 صباحا
"لقد نفذت النسخات" فقد كذب، اذا قال لك ستكون متوفرة مساءا ثم لا تجدها
فقد أخلف وعده، أما اذا كانت متوفرة و لا نعلم لماذا يحرمك فقد خان أمانة مسؤوليته
أما اذا قمت بالاحتجاج و ليست لديك بسطة في الجسم و مهذب لبق فثار في
وجهك و هاج و صاح فقد فجر ... لديك اذن منافق له اعتراف iso على نفاقه
يعني مطابق لمعايير المنافق ...
موضفوا الادارة الجزائرية الا من رحم ربي تتوفر فيهم على الأقل صفة أو صفتين
الأحزاب و خاصة الموالية للنظام "بما أننا لم نجرب المعارضة" تتميز بإخلاف
الوعود الانتخابية، الكذب على الناس، و خيانة أمانة المسؤولية أما التحرش بالمخالفين
فهو فجور سياسي ...
لديك البرلمان، لديك الوزارات المختلفة، التمثيليات الدبلوماسية ... الخ كل حسب
احتكاكه بالإدارة العمومية و تجربته معها ... نفاق متأصل أو تياهوديت كما يقول
المغلوبون على أمرهم ...
كيف تقوم لنا قائمة مع هذا السرطان الذي يسمى "الفساد الإداري" ؟ بل قل النفاق
طيب من هم هؤلاء الاداريين و الموضفون ؟ هم جزائريون مثلي و مثلك.
طيب سؤال ثاني هل أنت مثلهم في موقعك و مسؤوليتك ؟ أكيد ستفكر قبل الاجابة
طيب سؤال آخر ما الدافع للنفاق و ما هو المحفز لاجتنابه ؟ ما الذي يجعلك لا تكذب
لا تخلف وعدك، لا تخون أمانة القيت اليك، و تتماسك عندما تغضب ؟
علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن المسلم يزني و يسرق لكن لا يكذب، و قال
الناس قديما أن الكذب نقص في الرجولة و قاتل للمروؤة، و أن تحوير الحقيقة طريقة
الجبناء.
علمنا ديننا العظيم أن لا نخلف العهد و الموعد و أن نلتمس الأعذار للمخالف لأنه
الغريب على المسلم اخلاف عهد و وعد، يقول أجدادنا : كلمة الرجل بارود لا ترجع
و سقوط الكلمة من سقوط النيف، و أن الشيطان و اليهود من يخلف وعده.
علمنا الاسلام أن الخيانة تودي بالخائن للتهلكة و لو في إبرة، احتقر أجدادنا الخائن
حتى وصفوه بالكلب رغم أن الكلب صفته الوفاء .. و لم تعرف نهاية جيدة للخائن
عبر التاريخ فمن عرف بالخيانة اشتهر بسوء العاقبة أقلها الفضيحة بين الناس.
أما الفجور و الظلم عند الغضب فيكفي أن نعرف أن ابليس على ما هو عليه بسبب
غضبة سببها حسد حقير ... أمام رب جليل.
قد يقول قائل أن الموضوع أخلاقي و علينا التفكير في قوانين تردع هذه الصفات
التي أهلكت الحرث و النسل.
و أرد عليه ما نفع نص قانوني أمام مسؤول عن التطبيق منافق.
عند الغرب العلماني هناك دين اسمه العقلانية، أي أن كل فرد منهم يدرك بعقله
عواقب تفشي هذه الصفات الخبيثة خوفا من انهيار حضارته و طمعا في ازدهارها
يتجنبها و يحاربها ...
بارك الله فيكم و نطلب مداخلاتكم
الموضوع ليس ديني الرجاء عدم النقل الى فرع آخر
جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، و إذا حدث كذب، و إذا عاهد غدر، و إذا خاصم فجر".
وفي رواية في الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال إني مسلم، إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف، و إذا اؤتمن خان"
هذه الصفات متوفرة نسبيا في الكثير من الناس نلاحظها و نخشى أن تكون فينا
و نضرب الأخماس على الأسداس عندما تتجلى في بعضنا "و ما أوفرهم"
الكذب، اخلاف الوعد، خيانة الأمانة، و الفجور عند الغضب.
افتح أي جريدة في صفحات أحوال الناس و قضاياهم و خاصة مع المسؤولين
رؤساء البلديات الدوائر الولايات الحكومة و ... حتى الرئاسة.
الادارة الجزائرية بشكل عام ...
عندما تطلب شهادة ميلاد أصلية (12) و يقول لك الموضف على 9 صباحا
"لقد نفذت النسخات" فقد كذب، اذا قال لك ستكون متوفرة مساءا ثم لا تجدها
فقد أخلف وعده، أما اذا كانت متوفرة و لا نعلم لماذا يحرمك فقد خان أمانة مسؤوليته
أما اذا قمت بالاحتجاج و ليست لديك بسطة في الجسم و مهذب لبق فثار في
وجهك و هاج و صاح فقد فجر ... لديك اذن منافق له اعتراف iso على نفاقه
يعني مطابق لمعايير المنافق ...
موضفوا الادارة الجزائرية الا من رحم ربي تتوفر فيهم على الأقل صفة أو صفتين
الأحزاب و خاصة الموالية للنظام "بما أننا لم نجرب المعارضة" تتميز بإخلاف
الوعود الانتخابية، الكذب على الناس، و خيانة أمانة المسؤولية أما التحرش بالمخالفين
فهو فجور سياسي ...
لديك البرلمان، لديك الوزارات المختلفة، التمثيليات الدبلوماسية ... الخ كل حسب
احتكاكه بالإدارة العمومية و تجربته معها ... نفاق متأصل أو تياهوديت كما يقول
المغلوبون على أمرهم ...
كيف تقوم لنا قائمة مع هذا السرطان الذي يسمى "الفساد الإداري" ؟ بل قل النفاق
طيب من هم هؤلاء الاداريين و الموضفون ؟ هم جزائريون مثلي و مثلك.
طيب سؤال ثاني هل أنت مثلهم في موقعك و مسؤوليتك ؟ أكيد ستفكر قبل الاجابة
طيب سؤال آخر ما الدافع للنفاق و ما هو المحفز لاجتنابه ؟ ما الذي يجعلك لا تكذب
لا تخلف وعدك، لا تخون أمانة القيت اليك، و تتماسك عندما تغضب ؟
علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن المسلم يزني و يسرق لكن لا يكذب، و قال
الناس قديما أن الكذب نقص في الرجولة و قاتل للمروؤة، و أن تحوير الحقيقة طريقة
الجبناء.
علمنا ديننا العظيم أن لا نخلف العهد و الموعد و أن نلتمس الأعذار للمخالف لأنه
الغريب على المسلم اخلاف عهد و وعد، يقول أجدادنا : كلمة الرجل بارود لا ترجع
و سقوط الكلمة من سقوط النيف، و أن الشيطان و اليهود من يخلف وعده.
علمنا الاسلام أن الخيانة تودي بالخائن للتهلكة و لو في إبرة، احتقر أجدادنا الخائن
حتى وصفوه بالكلب رغم أن الكلب صفته الوفاء .. و لم تعرف نهاية جيدة للخائن
عبر التاريخ فمن عرف بالخيانة اشتهر بسوء العاقبة أقلها الفضيحة بين الناس.
أما الفجور و الظلم عند الغضب فيكفي أن نعرف أن ابليس على ما هو عليه بسبب
غضبة سببها حسد حقير ... أمام رب جليل.
قد يقول قائل أن الموضوع أخلاقي و علينا التفكير في قوانين تردع هذه الصفات
التي أهلكت الحرث و النسل.
و أرد عليه ما نفع نص قانوني أمام مسؤول عن التطبيق منافق.
عند الغرب العلماني هناك دين اسمه العقلانية، أي أن كل فرد منهم يدرك بعقله
عواقب تفشي هذه الصفات الخبيثة خوفا من انهيار حضارته و طمعا في ازدهارها
يتجنبها و يحاربها ...
بارك الله فيكم و نطلب مداخلاتكم
"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.









