تسجيل الدخول

لا أكاد أصدق بأن مجرد نزول فريق لكرة القدم يشعل بلدية بأكملها و يسبب في خسائر بالملايير ، تحيين الفرص للمشاغبة أصبح موضة عند الشعب ، شعب بأكمله يتصرف كرجل واحد ،الرجل الذي يكسر أثاث منزله لأنه غاضب و هذا النوع من الرجال لا يستحق بناء بيت و تكوين أسرة . تراكم المشاكل لا يبرر التخريب لأن ما خرب سيحتاج اليه المخرب و سيضاعف مشاكله .متى يحكم العقل في مثل هذه الأمور؟

مشكلة "الإنسان" الجزائري أن عقله في عضلاته وتفكيره آخر ما يستخدمه ومتى بعد فوات الأوان... دراسة شخصية أنتروبولوجية "الإنسان" الجزائري ضرورة لمعرفة خلفية البعد العنفي والغضبي واستخدام الكلام الفاحش في الملاسنات لا يوجد إلا عندنا للأسف.

السلام عليكم

في موضوع آخر
المعروف أن الجزائر لم تمر الا ببضع أيام تحت ظل الخلافة الاسلامية
فتحت في عهد عمر رضي الله عنه
أما زمن عثمان و علي فكانت في واد آخر لا تصلها الا الاخبار
أما عهد الامويين فلم يسيطروا الا على الساحل الشمالي
و في عهد العباسيين كانت بين أموية في الشمال الغربي و عباسية في الشمال الشرقي و هذا بالاسم فقط أما في الواقع فالفاطمية كانت الحاكم في المنطقة كلها !!!!
ثم صارت مرابطية و موحدية و مرينية و حفصية و زناتية و دويلات الجنوب

الشاهد أن ابن تومرت رحمه الله التقى بالامام ابي حامد الغزالي رحمه الله و قال له لم لا تخرجون على السلطان العباسي لأجل الاصلاح فقال الغزالي هذا أمر لا يستقيم الا عندكم في المغرب "تيهرت بالتحديد" أما عندنا "في المشرق"فلا و كأنه أراد أن يقول شعبكم فقط من يستطيع الخروج للشارع لأجل المطالبة بحقه و لو كان حقه مزعوما أو على شاكلة صعود فريق و نزول فريق في كرة القدم

السلام عليكم "...الرسالة ن+1 من الجزائر العميقة، هل تسلمها المسؤلين؟؟.."-


"......هل يكفي نزول فريق كرة القدم لاحداث ثورة، وانتفاضة شعبية؟؟؟؟...." هذا غير صحيح تماما،فقط من يرى الأشياء من بعيد أو يكتفي برؤية الجزء الظاهر من قالب الثلج...ليست بوسعادة وحدها التي كان مشكل بسيط ،سببا في اندلاع ثورة، الذي لا تريد السلطات الا هتمام به وتفسيره كما يجب هو ان العديد من المدن الجزائرية عرفت ثورات من هذا النوع على مدى الخمس سنوات الأخيرة وكانت كلها تعبر عن "ثورة جياع"، وغضب المستضعفين في الأرض،...من تيميمون وورقلة في الجنوب الى خنشلة والأوراس مرور ا ببلاد القبائل وانتفاضتها الأخيرة...وشغب وثورات لم نسمع عنها شيئا وذلك لتواطؤ الاعلام الجزائري مع واضعوا "قانون الصمت"...وقاعدة"... كل شئ على ما يرام.."، وعاونونا بسكاتكم...لا يا أخي العنف والشغب ليست"صفة جزائرية خالصة"،وليست تعبير عن خاصية مميزة لجينات الجزائريين"، دون غيرهم من الشعوب، كل الشعوب عرفت ثورات واحداث عنف وشغب وحروب....وان كانت بعض الأمم قد تمكنت من تفادي هذه المظاهر الغير حضارية، فلأنها،خضعت لمنطق وطبيعة الأشياء وفتحت القنوات ،ورخصت للطرق الشرعية للمطالبة بالحقوق وايصال صوت الطبقات المسحوقة، للمسؤلين...
-ياجماعة لا نستطيع ولا يجب ان نغطي الشمس بالغربال،..الى متى تبقى حالة،الانسداد بين مختلف مكونات الشعب الجزائري،لماذا لايصل الصوت بسلاسة الى اعلى يقال انك تستطيع ان تبلغ صوتك للأمم المتحدة...وتعجز تماما ان تبلغ صوتك لرئيس بلدية او والي في الجزائر.....هناك احتقار للشعب، من طرف المسؤلين، وهناك استهتار وتجاهل عنيد لمطالب الشعب من قبل الذين تولوا اموره.....
-يا جماعة من وضع الميكانيزمات الأمنية لمنع نشوء اي تجمع وتنظيم فيئات الشعب في تنظيمات للمجتمع المدني وجمعيات مطلبية شرعية ونقابات حرة،...
-ياجماعة ماحدث في بوسعادة الهادئة في العادة، هوحلقة اخرى من نفس المسلسل الطويل الذي يعبر عن ازمة عميقة جدا، وبركان يغلي منذ وقت طويل داخل الجزائر العميقة،وانكان لم يثور بصفة شاملة، مدمرة،ويأتـي على الأخضر واليابس، فهذا من حسن "حظ الجزائر"، ولكن كل ماكان هناك استفزاز ما ، وحتى وان كان بسيط، فان الغضب الكامن يعبر عن نفسه بمثل هذه "الظاهرة"، شغب وعنف محدود في الزمان والمكان،...وهو من جملة الأعراض التي يرفض المسؤلين النظر اليها بجدية،...
-عندما يفسر وزير الداخلية مقاطعة الشعب للانتخابات التشريعية، بمثل ما فسرها به،....ويرمي في نفس الوقت "رسالة الشعب"، الواضحة والبينة، في صندوق القمامة، فهذا يعني ان العنف والشغب هو الحل الثاني الذي بقي امام الشبان، في اختيارهم بين الانتحار او العنف....
-ياجماعة، توقفوا عن الايحاء بأن الطابع الثوري للشعب، ورفضه للضيم والظلم وتحديه التاريخي لكل المستكبرين الذين حاولوا الاستئساد عليه،...ليس عيبا ولا مسبة او شتيمة له ، بل هذا شرف وهذا هو سر بقاءه،وسر احتفاظه بحريته، وسر نهوضه الحتمي بعد كل سقوط،...وهذا ما يميزه عن الكثير من الشعوب العريقة في الشرق التي عاشت طول تاريخها الى غاية اليوم وهي مسادة في ارضها، بطريقة من الطرق...
-شكرا على اثارة الموضوع...
-السلام عليكم

السلام
-الأخت عايدة اظن انك تعيشين في الجزائر ،واعتقد انك تتابعين الأحداث..ولهذا ،حاولي ان تجدي اجابات لهذه الأسئلة:
01-اليس مقاطعة الانتخابات بهذا الشكل،المعبر والواضح جدا،"..وسيلة سلمية حضارية.."؟، لماذا رفضت؟ولماذا احتقر الشعب عندما قاطع الانتخابات، واسلوب المقاطعة، علميا اسلوب سلمي وحضاري؟
02-هل يسمح لك او لي او جماعة من الشعب الجزائري تنظيم اجتماع او الخروج في مظاهرة، للتنديد او الاحتجاج على أقل القليل من التصرفات المقرفة لبعض المسؤلين؟او ارسال رسالة،باسمه وعنوانه وهويته الحقيقية؟ دون ان يخشى المتابعة؟
-03 لماذا يتم التضييق والسجن وجرجرة المراسلين الصحفيين الى المحاكم كل ما كتبوا عن فضائح المسؤلين والمسيرين المحليين؟
04-لماذا "نشرة الثامنة"، هي مملة، ومقرفة، مثل "الطبخ بالماء والقرع"، التي نجدها كل يوم على المائدة...تجعلنا في يوم من الأيام نقلب الطاولة بما عليها ، وننصرف الى المطاعم التجارية؟
05-الشعب الجزائري والشبان الجزائريين اجبروا على العنف والشغب...عندما يتم سد كل المنافذ،...وحصر الاختيار بين العنف والانتحار..ماذا يختارون؟.النتيجة لا تحتاج الى تفسير...لقد انتحر الكثير...وبدأت البقية بالثورة والعنف...الحصاد يأتي على شاكلة الزرع؟؟

اتصلوا برجال الحماية المدنية

السلام عليكم أختي بارك الله فيك
أختي في بداية التسعينات نصبت مصالح البريد مخادع ها تفية في الشارع الرئسي بالبلدية التي كنت أسكنها ... بعد أسيوع سرقت
شهرين تتابعا نصبت مصالح البريد من جديد مخادع ها تفية
لن تصدقي ماذ حدث بعد ذالك ......................... سرقت من جديد
نعم متى نجعل العقل فوق الرؤوس لا تحت الأقدام.

اقتباس:

تراكم المشاكل لا يبرر التخريب لأن ما خرب سيحتاج اليه المخرب و سيضاعف مشاكله .متى يحكم العقل في مثل هذه الأمور؟

متفق معك تماما! يحرقون البلديات و الأرشيفات و لا يزيد ذلك إلاّ في تعقيد الإمور و تأزمها. مهما يكن، فإن استعمال القوة يجب أن يكون حكرا على الدولة فقط. و إلاّ فالفوضى التي نحن فيها ستكبر، و اللغة الوحيدة التي يفهم الجميع تصير القوة و لا شيئ سواها.
جربنا العنف في الجزائر و ما أوصلنا إلى شئي. العنف مرفوض!