تسجيل الدخول

بفعل "خلل جيني متوارث" يؤدي إلى التعب والوهن
لهذا السبب الجزائريون.. كسالى!

2009.04.07 لندن: حميد بن عمار

من يُصدّق؟؟
ليس من المبالغة القول ان الكسل من السمات التي لا نتردد كجزائريين (وأنا لا استثني نفسي هنا!) الاقرار بها، حتى ان لا يصل كسلنا كسل أشقاءنا السودانيين، الذين يصل كسلهم حد التنذِّر والتفكه وإطلاق النكات من قبيل نكتة السوداني الذي أراد الالتحاق بتنظيم القاعدة مثلا والذي لشدة كسله طلب ضمه الى "الخلايا النائمة"!.
وإن كانت الأسباب السياسية والاجتماعية وحتى الثقافية هي الغالبة في تفسير كسل الجزائريين، كالقول مثلا ان سياسة الثورة الاشتراكية في سبعينيات القرن الماضي أدت الى قتل روح العمل والاجتهاد في الفرد الجزائري وعززت عنده نزعات "التواكل" و"الراقدة وتمانجي!" وبعدي الطوفان.. أو أن الجزائري يفضل ان يعمل حارسا ليليا (كما قال الرئيس بوتفليقة نفسه يوما)، لينام في الليل.. وينام أيضا في النهار! ويقبض أقل على ان يعمل نهارا في عمل يتطلب جهدا وكدا ويحصل مقابله على مرتب افضل.
لكن ماذا لو كان سبب كسل الجزائريين، أو دعنا نقول لكي لا نكون مبالغين، نسبة معتبرة منهم طبيا بالأساس، ويرجع الى خلل جيني متوراث عن الوالدين (الامهات والآباء) يؤدي الى "بروز جينات كسل" ويتسبب في انتشار مرض وراثي يؤدي الى فقر الدم (أنيميا) ويسبب الضعف والوهن. والأمر يتعلق بمرض ثالاسيميا أو "أنيميا البحر الابيض المتوسط"، الذي يعود بالأساس الى خلل جيني تاريخي متوارث. وينتشر هذا الخلل الجيني في أنحاء كثيرة من العالم، لكن أكثر معدلات انتشاره في العالم توجد في منطقة المغرب العربي، وفي المنطقة نفسها فإن أعلى معدل انتشار يوجد في الجزائر.
ويشير كتاب "تاريخ وجغرافية الجينات الانسانية" (The History and Geography of Human Genes ) الى أن هذا الخلل الجيني يعود الى "طفرة جينية"، فقد عرفت المناطق التي كانت عرضة سابقا لوباء الملاريا الى طفرة جينية لدى سكانها لمقاومة المرض مما تسبب في تغير جيني، لكن هذا التطور الجيني أدى الى ظهور خلل جيني متوراث عبر مرض "ثالسيميا"، الذي يسبب الضعف والوهن ويؤدي الى التعب وقلة النشاط.وبحسب الكتاب الهام الذي ألفه كل من لوكا كافالي - سفورزا وباولو مينوزي وألبرتو بيازا، والذي يعتبر جهدا متميزا حيث أخذ نحو 20 سنة لإتمامه، فإن هذا الخلل الجيني (ثالاسيميا) منعدم تقريبا عند شعوب شمال أوروبا، وأن أعلى معدلات انتشاره توجد في المغرب العربي والبحر الابيض المتوسط وخاصة اليونان. وبرغم ان المرض يحمل اسم "أنيميا البحر الابيض المتوسط" لكنه ينتشر في أنحاء عديدة من العالم من بينها شبه الجزيرة العربية وفي مناطق واسعة من وسط آسيا وجنوبها. وكذلك في بعض مناطق إفريقيا الغربية. وينتشر المرض بأنواع مختلفة بحسب هميوغلوبين الدم
فثالسيميا الموجودة في المغرب العربي وجنوب البحر المتوسط هي من نوع "بيتا" (beta)، بينما تلك المنتشرة في شبه الجزيرة العربية ومناطق أخرى من آسيا هي من نوع ألفا (ALPHA).
وأصل تسمية "ثالاسيميا" جاء من اللغة اليونانية، حيث تطلق كلمة "ثالاسا" Thalassa على "البحر"، وكلمة "هيميا" Haema على الدم. وبالتالي لم يجد المُعرفون الطبيون بالأمراض، أفضل من اسم "ثالاسيميا" thalassaemia لمرض الدم الوراثي، الذي ينتشر بكثرة بين أفراد شعوب مناطق البحر الأبيض المتوسط.
والمرض غير مُعد، ولا ينتقل من المُصاب إلى السليم عبر نقل الدم، بل هو مرض جيني ينتقل بالوراثة نتيجة للزواج، إما من الأم الحاملة للمرض أو من الأب الحامل له.



- التعليق:

- لا ندري بالضبط، ماهو الهدف من نشر مثل هذه المقالات التافهة جدا؟ والتي ليس لها اي اساس علمي ، او تجريبي؟
- للعلم فقط مرض "الثلاسيميا" هو نوع من انواع "فقر الدم" الوراثي ، وفيه نوعين مختلفين ، لكن يشتركان في كونهما متوارثين ، ينتقلان من الوالدين الى الطفل...وطبعا من اعراضهما ، ...الشحوب والوهن والاعياء الشديد،ويتطلب عناية ، ومتابعة واحيانا ،وعلاج مستمر ،..والامداد بمشتقات الدم ، على الدوام ...

- ولكن الثابت انه مرض "نادر جدا"، في الجزائر ...والاحصائيات تذهب الى أقل من حالة واحدة في كل 100 الف ولادة،....
-هذا هراء وترهات ، ولكن ما الهدف من "ايهام الجزائريين" أنهم كسالى من عند ربي، وانه لا فائدة منهم ،....،وانهم معاقين وراثيا ، وانهم فنيانين من عندهم ،...
- على كل حال : الجزائرين في عهد "الاستعمار" الفرنسي لم يعرف عنهم انهم "فنيانين" بل كانوا الآلة الانتاجية للاقتصاد الكولونيالي ، الذي أدر عليهم ثروات ضخمة جدا .....،واكثر من ذالك من المعروف تاريخيا ان اليد العاملة الجزائرية هي من أعادت بناء العمران ،ومسحت الخراب الناتج عن الحرب العالمية الثانية ، في باريس ومرسيليا وباقي مدن فرنسا واروبا الغربية.....بل لغاية اليوم اليد العاملة المهاجرة الجزائرية ، تعتبر محور الآلة الاقتصادية الفرنسية .....

- ما بال الجزائريين ، الذين يعملون ويجدون ،....يوميا ،...كيف نعاملهم السلطة وكيف تجازيهم ....المشكلة ليست في الشبان الجزائريين ، المشكلة في "أدمغة" المسؤولين الخاوية ، والتي تعجز عن تكوين وتدريب وتاهيل وتوظيف الطاقات الشبانية وادارة الاقتصاد كما يجب، وتحقيق العدالة ، في الاجور ، والجزاء فيما يخص الاستحقاق ، والجدارة في العمل او الخدمة المقدمة ...

- النظام المعتمد ، يكافئ اللصوص والسراق ، والفاشلين ،ويمنح اجور وعطايا لمن لا يعمل ولا يقدم شيئا وتبخل العمال في اجورهم ...وتبعثر الثروات الضخمة بدل ان توججها لانشاء ورشات ، ومؤسسات لامتصاص اليد العاملة وتستثمر الطاقات الضائعة ...


سحقا ....سحقا.....سحقا ، لاعلام الخراب والحرب النفسية ،..

لا حول و لا قوة الا بالله.
هذا المقال هو فقط شيتة للرئيس الذي يكرر دائما أن الشعب الجزائري مكسر الأيدي.

حسبنا الله ونعم الوكيل.
هذه دراسة سخيفة لا علاقة لها بالمنهج العلمي لا من قريب ولا من بعيد.
صبرا يا أخوتي. فالنصر قادم باذن الله.

بدووووووووووووووووووووووووووون تعليق.

و الله يا أخي محمد عبد الكريم
لقد قرأت الموضوع مثلك و أذهلني المحتوى
على أية حال هناك تساؤلات كبيرة وراء طرح الشروق لمواضيع معينة...

- بالضبط.....هذه هي الرسالة؟ تحميل الشعب مسؤولية الفشل ،.......وفي اطار لغة الاستكبار، على الشعب الجزائري :
-من مثل : "...اللي بعثوك ماهمش ظراف.."
- واحمدوا ربي وشكروه وشكروا فخامته :"...قبل مجئ الرئيس كنتم ايها الجبناء تدخلون بيوتكم على الساعة السادسة مساءا...وتخافون مغادرة بيوتكم..."
-."..ما تستاهلوش..انما نطعمكم لوجه الله..."
-"... نحن الذين آمناكم من خوف ...وآمناآكم من جوع....فلتصوتوا ، ولتنتخبووا...أيها "........"

d'accord أيها النظام القذر ، نحن كسالى لا نعمل ، نحن مصابون بمرض الكسل ، هذا وراثي و لا ذنب لن فيه نحن موافقون على كل هذا و لن نكذبك أو نناقشك في هذا الأمر ، لكن هل كوننا " مرضى " يعطيك الحق في سرقة أموالنا ، في تبديد ثرواتنا ، في اغتيال كل أحلامنا بغد أفضل ؟؟؟

طيب هل من علاج؟
ألم يبحث كاتب المقال لنا عن وصفة ؟
أم تراها حمل الشيتة و عمل تمارين رياضية بها حتى نسترجع نشاطنا؟