أنت يا أمّاه يا أغلى الحكايا
13-04-2009, 07:27 PM
أنت يا أمّاه يا أغلى الحكايا
قايضِي قلبي بهذا الصّبــروُدَّا
واجعلي بيني وبين اليأس سدَّا
يامـــديحَ الله مـا يغنيكِ مدحي
غـير أني مادحا أدركتُ مــجدا
أنتِ ياروحَ الجمالِ الطلق فُكّي
أسـْـرَ شعري فأمــدّ الحبَّ مدّا
وتجلـّيْ فكــــــرة ًبكرًا ووحــيًا
واملإي الأفقَ تــرانيما ووجـْـدا
وخُذِيني عند مســـــــراكِ بقلبي
فألاقِي عاشقي مـــــسـراكِ وفدَا
وأبَاهِــي في رضاكِ العذبِ دنيا
لم تطـــبْ إلا بما أغدقتِ شــهدا
أنتِ من أرويتِ هذا الحسنَ عطرًا
فـــتجلىَّ في ثنايا الرّوض ورْدَا
ودنوتِ فانحَنى شكرا وأثــْنـَى
وحنوتِ فارتقـــــَـــى يلثمُ خدّا
فخذِي عُمري لذاك الوردِعُمرا
غيرَ ممنونٍ وقدْ أجزلتُ حمدا
لاأعدُّ العمرَ ساعاتٍ ســــراعًا
وشهورًا إن مضتْ لن تسـترَدّا
غير أنّي أحسبُ الضّحكةَ دهرا
ومطال العمْــر ما حَققتُ قصْدَا
أنتِ ياأمّـــــــــاه ياأولى الحكايا
منذ أن أمضيتُ والأيام عــــهدا
وانطلقنا كالهوى الحرّ صغارا
وكبرنا والهوى عــــــقدا فعقدا
فارتوينا من غدير الطهر ريا
وبلغنا في عفافِ العيش حـــدّا
كنت ياصدر المنى حضنا عطوفا
نتـّقي فيه الأسى حرّا وبــــرْدا
ولنا فيه كما للطــّــــــير عُـشٌّ
كان للشعر الجميل الحرّ مهـدا
نتغنـّى فيه بالبشرى مراحـــــًا
ونغنـّي فيه للأحلام مغـْـــــدى
أنتِ ياأمّاه ياعُليا مـــــــــــقاما
يا نسيما عبـِقا أنـــْـــقى وأندَى
كل مافوق الثــَّرى ياأمُّ يغــدو
للثرى يسكنه دارًا ولحــْـــــــدا
غيرمابيْـنك مــــن حبٍّ وبيني
سيظلُّ القصّة الأروَعَ سَـــْردا
يانعيــــــــم الله ياأصْـفى ودادًا
مهربي فيكِ إذا دهري استبـدّا
قد رضيتِ الأرقَ المر اتــِّـقاءً
أن أعاني أرقـًا مُـرًّا وسُهــْـدَا
لست ـ مهما قلتِ أوفيتَ ـ بموفٍ
حقــَّكِ الأوجبَ كيْ أبلغ خـُــلدَا
ففرشتُ الروحَ في ممشاكِ حبًّا
ووقفت القلب في إرضاكِ حَفدَا
فسلِي الرّحمانَ ماصليْتِ فرْضًا
أن تعيشي لتــريْ أحــــمَدَ جَــدّا
قايضِي قلبي بهذا الصّبــروُدَّا
واجعلي بيني وبين اليأس سدَّا
يامـــديحَ الله مـا يغنيكِ مدحي
غـير أني مادحا أدركتُ مــجدا
أنتِ ياروحَ الجمالِ الطلق فُكّي
أسـْـرَ شعري فأمــدّ الحبَّ مدّا
وتجلـّيْ فكــــــرة ًبكرًا ووحــيًا
واملإي الأفقَ تــرانيما ووجـْـدا
وخُذِيني عند مســـــــراكِ بقلبي
فألاقِي عاشقي مـــــسـراكِ وفدَا
وأبَاهِــي في رضاكِ العذبِ دنيا
لم تطـــبْ إلا بما أغدقتِ شــهدا
أنتِ من أرويتِ هذا الحسنَ عطرًا
فـــتجلىَّ في ثنايا الرّوض ورْدَا
ودنوتِ فانحَنى شكرا وأثــْنـَى
وحنوتِ فارتقـــــَـــى يلثمُ خدّا
فخذِي عُمري لذاك الوردِعُمرا
غيرَ ممنونٍ وقدْ أجزلتُ حمدا
لاأعدُّ العمرَ ساعاتٍ ســــراعًا
وشهورًا إن مضتْ لن تسـترَدّا
غير أنّي أحسبُ الضّحكةَ دهرا
ومطال العمْــر ما حَققتُ قصْدَا
أنتِ ياأمّـــــــــاه ياأولى الحكايا
منذ أن أمضيتُ والأيام عــــهدا
وانطلقنا كالهوى الحرّ صغارا
وكبرنا والهوى عــــــقدا فعقدا
فارتوينا من غدير الطهر ريا
وبلغنا في عفافِ العيش حـــدّا
كنت ياصدر المنى حضنا عطوفا
نتـّقي فيه الأسى حرّا وبــــرْدا
ولنا فيه كما للطــّــــــير عُـشٌّ
كان للشعر الجميل الحرّ مهـدا
نتغنـّى فيه بالبشرى مراحـــــًا
ونغنـّي فيه للأحلام مغـْـــــدى
أنتِ ياأمّاه ياعُليا مـــــــــــقاما
يا نسيما عبـِقا أنـــْـــقى وأندَى
كل مافوق الثــَّرى ياأمُّ يغــدو
للثرى يسكنه دارًا ولحــْـــــــدا
غيرمابيْـنك مــــن حبٍّ وبيني
سيظلُّ القصّة الأروَعَ سَـــْردا
يانعيــــــــم الله ياأصْـفى ودادًا
مهربي فيكِ إذا دهري استبـدّا
قد رضيتِ الأرقَ المر اتــِّـقاءً
أن أعاني أرقـًا مُـرًّا وسُهــْـدَا
لست ـ مهما قلتِ أوفيتَ ـ بموفٍ
حقــَّكِ الأوجبَ كيْ أبلغ خـُــلدَا
ففرشتُ الروحَ في ممشاكِ حبًّا
ووقفت القلب في إرضاكِ حَفدَا
فسلِي الرّحمانَ ماصليْتِ فرْضًا
أن تعيشي لتــريْ أحــــمَدَ جَــدّا
ــــــ أحمد قميدة ـــــــ
إلى كل الأمهات نجدّد البيعة بالمحبة والوفاء
من مواضيعي
0 ياقصّتي الأحْلى
0 في رثاء صديق
0 وعشقكِ جبّ الذي قبله
0 ليلى وصاحباتها
0 بنت نيسان
0 رسالة أمّ آمنة
0 في رثاء صديق
0 وعشقكِ جبّ الذي قبله
0 ليلى وصاحباتها
0 بنت نيسان
0 رسالة أمّ آمنة












