وعشقكِ جبّ الذي قبله
16-02-2015, 10:45 AM
وعشقكِ جبّ الذي قبله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بكت قلبَها الآمنَ المعتكفْ
تمرّد عن حكمها وانصرفْ
إلى حيث خيّم شعري الجميلُ
وحيث رمته إليّ الصدفْ
فجاءت لتحميه من سحر وزني
وتنقذه من قوافي الشغفْ
فقلت خذيه برفق ٍ ولين ٍ
ولا تنكري مابه من كلفْ
فنحن الخلائق هيئَاتُ طينٍ
وفينا قلوبٌ أواني خزفْ
فلطفا أخافك أن تكسريه
وربك إن شاء أمرا لطفْ
فقامت تجادلني في عنادٍ
وفي ثورة الغاضب المرتجفْ
وقالت أعدهُ إليّ سليما
وإيّاك إيّاك أن تستخفْ
فإنه مازال بكرًا عفيفا
وماذاق عشقا ولم ينحرف
فدعني أفرّ به وهو خالٍ
وأصلح من أمره مااقترفْ
وأدركه قبل فقدِ الأمان
وقبل اشتداد الأسى والأسفْ
فأقسى المآسي مآسي الغرام
إذا طاب جرحٌ فجرحٌ نزفْ
ومانفعُ عشقي إذا بات يبكي
ويضربُ في الهمّ كفا بكفْ
فللقلب سلطانه المستبدّ ُ
وللعشق تعذيبهُ المختلفْ
وأنتَ محبّاتُ شعرك كثـْـرٌ
وقلبك ذو خبرة محترفْ
جريءٌ حكيم بفهم الأمور
ومن أين يُؤكل لحم الكتفْ
فأفٍّ لما كنت اطمعُ فيه ِ
من الأمنيات وأفٍ وأفْ
فقلت لها والنجوم استفاقتْ
مع البدر في ليلة المنتصفْ
عصيتُ وما كنت أوّل عاص ٍ
ولستُ بآخر من يعترفْ
فكم عشت أعشق كل الجمال
وصوت الطيور الأرقَّ الأخفْ
ولكن حبّك حبّ غريبٌ
وأعجب أعجب ممّا أصفْ
فغُضّي وهبّي اغْـنمي من خيالي
قصائدَ قد حان أن تـُـقتَطفْ
فعشقكِ قدْ جبّ ماقبلهُ
وقولي عفا الله عمّا سلفْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بكت قلبَها الآمنَ المعتكفْ
تمرّد عن حكمها وانصرفْ
إلى حيث خيّم شعري الجميلُ
وحيث رمته إليّ الصدفْ
فجاءت لتحميه من سحر وزني
وتنقذه من قوافي الشغفْ
فقلت خذيه برفق ٍ ولين ٍ
ولا تنكري مابه من كلفْ
فنحن الخلائق هيئَاتُ طينٍ
وفينا قلوبٌ أواني خزفْ
فلطفا أخافك أن تكسريه
وربك إن شاء أمرا لطفْ
فقامت تجادلني في عنادٍ
وفي ثورة الغاضب المرتجفْ
وقالت أعدهُ إليّ سليما
وإيّاك إيّاك أن تستخفْ
فإنه مازال بكرًا عفيفا
وماذاق عشقا ولم ينحرف
فدعني أفرّ به وهو خالٍ
وأصلح من أمره مااقترفْ
وأدركه قبل فقدِ الأمان
وقبل اشتداد الأسى والأسفْ
فأقسى المآسي مآسي الغرام
إذا طاب جرحٌ فجرحٌ نزفْ
ومانفعُ عشقي إذا بات يبكي
ويضربُ في الهمّ كفا بكفْ
فللقلب سلطانه المستبدّ ُ
وللعشق تعذيبهُ المختلفْ
وأنتَ محبّاتُ شعرك كثـْـرٌ
وقلبك ذو خبرة محترفْ
جريءٌ حكيم بفهم الأمور
ومن أين يُؤكل لحم الكتفْ
فأفٍّ لما كنت اطمعُ فيه ِ
من الأمنيات وأفٍ وأفْ
فقلت لها والنجوم استفاقتْ
مع البدر في ليلة المنتصفْ
عصيتُ وما كنت أوّل عاص ٍ
ولستُ بآخر من يعترفْ
فكم عشت أعشق كل الجمال
وصوت الطيور الأرقَّ الأخفْ
ولكن حبّك حبّ غريبٌ
وأعجب أعجب ممّا أصفْ
فغُضّي وهبّي اغْـنمي من خيالي
قصائدَ قد حان أن تـُـقتَطفْ
فعشقكِ قدْ جبّ ماقبلهُ
وقولي عفا الله عمّا سلفْ
كان ولازال في داخلي إيمان أنّني مخلوق من طين أنفطر أحيانا وأتشقّق فأحتاج إلى سند لأستعيد به صلابتي...وأتماسك أحيانا وأقوى لأسند من هو في حاجة إليّ ...وهكذا كنت أرى غيري فصرت أعذر النّاس للنّاس.
من مواضيعي
0 ياقصّتي الأحْلى
0 في رثاء صديق
0 وعشقكِ جبّ الذي قبله
0 ليلى وصاحباتها
0 بنت نيسان
0 رسالة أمّ آمنة
0 في رثاء صديق
0 وعشقكِ جبّ الذي قبله
0 ليلى وصاحباتها
0 بنت نيسان
0 رسالة أمّ آمنة