مكتب المجلس الشعبي الوطني يرفض طلب تأسيس كتلة لجماعة مناصرة
08-06-2009, 12:16 PM
موازاة مع استمرار تنصيب مكاتب ''الدعوة والتغيير''
مكتب المجلس الشعبي الوطني يرفض طلب تأسيس كتلة لجماعة مناصرة



رفض مكتب المجلس الشعبي الوطني، طلب نواب من حركة مجتمع السلم، تأسيس ''كتلة التغيير'' داخل المجلس بعد إعلان انسحابها من ''حمس''، بينما برر مكتب المجلس في اجتماعه أمس، الرفض، بأن ''إنشاء المجموعة البرلمانية مقتصر على الأحزاب الممثلة في المجلس وكتلة الأحرار''.
رد مكتب المجلس الشعبي الوطني، أمس، على قيادة ''حركة الدعوة والتغيير'' المنبثقة عن الانشقاق داخل حركة مجتمع السلم، بالسلب، بعد قرابة شهرين من إيداع أنصار عبد المجيد مناصرة، غريم أبو جرة سلطاني، طلب تأسيس الكتلة، وقد اجتمع المكتب وفصل في الطلب، سلبا، في وقت تشارف عملية تنصيب المكاتب الولائية التابعة لحركة الدعوة والتغيير على نهايتها. حيث نزل قرار المكتب في وقت كان قيادي حركة الدعوة والتغيير عبد المجيد مناصرة يشرف على تأسيس مكتب ومجلس شورى ولائي للتنظيم بولاية الجلفة، حيث قدم توجيهات ''تربوية'' لمناضليه وأعلن تشبث الحركة الجديدة بـ''الشجرة التي غرسها المرحوم محفوظ نحناح القائمة على منهج الوسطية والاعتدال وخدمة قضايا المجتمع والأمة''.
وأكد بيان للمجلس عقب اجتماع المكتب، أن الطلب ''رفض على أساس أن إنشاء المجموعة البرلمانية مقتصر على الأحزاب الممثلة في المجلس وكتلة الأحرار على أن تستوفي كل تشكيلة العدد المحدد لذلك في النظام الداخلي''. واستفيد من نقاشات أعضاء المكتب أن القرار مرده كذلك عدم السماح بإنشاء كتل جديدة داخل المجلس بعد إعلان المجلس الدستوري نتائج تشريعيات .2007
موازاة مع ذلك، تشهد حركة مجتمع السلم بولاية معسكر ترحالا جماعيا نحو حركة الدعوة والتغيير، وأعلن مكتب الحركة بمعسكر عن ''انسحاب جماعي من حركة مجتمع السلم وتبني للنداء التأسيسي لحركة الدعوة والتغيير''، حيث نصب نهاية الأسبوع المنصرم، كل من الطاهر ريشي وفريد هباز عضوي الهياكل الولائية للحركة.
وأعلن مكتب المجلس شغور مقعد بالمجلس إثر وفاة المرحوم بوعلام بوزيدي عن التجمع الوطني الديمقراطي، كما قبل المكتب اقتراح قانون عضوي يتعلق بنظام الانتخابات تقدم به أحد النواب، ودرس 13 سؤالا شفويا لنواب تمس 30 قطاعا وقد حظيت بالقبول.
مكتب المجلس الشعبي الوطني يرفض طلب تأسيس كتلة لجماعة مناصرة



رفض مكتب المجلس الشعبي الوطني، طلب نواب من حركة مجتمع السلم، تأسيس ''كتلة التغيير'' داخل المجلس بعد إعلان انسحابها من ''حمس''، بينما برر مكتب المجلس في اجتماعه أمس، الرفض، بأن ''إنشاء المجموعة البرلمانية مقتصر على الأحزاب الممثلة في المجلس وكتلة الأحرار''.رد مكتب المجلس الشعبي الوطني، أمس، على قيادة ''حركة الدعوة والتغيير'' المنبثقة عن الانشقاق داخل حركة مجتمع السلم، بالسلب، بعد قرابة شهرين من إيداع أنصار عبد المجيد مناصرة، غريم أبو جرة سلطاني، طلب تأسيس الكتلة، وقد اجتمع المكتب وفصل في الطلب، سلبا، في وقت تشارف عملية تنصيب المكاتب الولائية التابعة لحركة الدعوة والتغيير على نهايتها. حيث نزل قرار المكتب في وقت كان قيادي حركة الدعوة والتغيير عبد المجيد مناصرة يشرف على تأسيس مكتب ومجلس شورى ولائي للتنظيم بولاية الجلفة، حيث قدم توجيهات ''تربوية'' لمناضليه وأعلن تشبث الحركة الجديدة بـ''الشجرة التي غرسها المرحوم محفوظ نحناح القائمة على منهج الوسطية والاعتدال وخدمة قضايا المجتمع والأمة''.
وأكد بيان للمجلس عقب اجتماع المكتب، أن الطلب ''رفض على أساس أن إنشاء المجموعة البرلمانية مقتصر على الأحزاب الممثلة في المجلس وكتلة الأحرار على أن تستوفي كل تشكيلة العدد المحدد لذلك في النظام الداخلي''. واستفيد من نقاشات أعضاء المكتب أن القرار مرده كذلك عدم السماح بإنشاء كتل جديدة داخل المجلس بعد إعلان المجلس الدستوري نتائج تشريعيات .2007
موازاة مع ذلك، تشهد حركة مجتمع السلم بولاية معسكر ترحالا جماعيا نحو حركة الدعوة والتغيير، وأعلن مكتب الحركة بمعسكر عن ''انسحاب جماعي من حركة مجتمع السلم وتبني للنداء التأسيسي لحركة الدعوة والتغيير''، حيث نصب نهاية الأسبوع المنصرم، كل من الطاهر ريشي وفريد هباز عضوي الهياكل الولائية للحركة.
وأعلن مكتب المجلس شغور مقعد بالمجلس إثر وفاة المرحوم بوعلام بوزيدي عن التجمع الوطني الديمقراطي، كما قبل المكتب اقتراح قانون عضوي يتعلق بنظام الانتخابات تقدم به أحد النواب، ودرس 13 سؤالا شفويا لنواب تمس 30 قطاعا وقد حظيت بالقبول.









