تسجيل الدخول

عرفت السنوات الاخيرة تناميا كبيرا ومتزايدا فيما يخص القروض الاستهلاكية
في الجزائر حيث اصبح يلجا اليها الجزائري في كل شيء من سيارات والسكنات والاتات وحتى الاواني المنزلية وبسبب تجاهل الجزائريين لعاقب الاستدانة المفرطة وبمبالغ كبيرة ظنا وجهلا منهم ان ديون البنوك لا تسدد ولا يوجد بها اشكال كالديون العادية من الاشخاص الطبعيين ..فقد تحولت حياة الكثيرين منهم وربما هناك منكم...
من تحولت حيلته الى جحيم بسبب عدم القدرة على تسديد تلك المبالغ للبنك المديودخلو في دوامة القروض والاستدانة التي لم يتمكنوا من الخروج منها في ظل انخفاص القدرة الشرائية.....لدى ساطرح تساؤلا حول الموضوع المدرج للتناقش فيه ومعرفة وجهة نظر كل واحد منكم......هل القرض بالنسبة لك حل لمشاكلك وعوائقك الاقتصادية والمادية...ام انه مشكل اخر وعائق اخر مادي يجعلك غير متحرر ابدا
ماديا ويجعلك دائما تفكر في انهاء تسديده ويكون دلك طبعا سلبيا على حياتك والعائلة.

أولا من الناحية الشرعية فإن التعامل مع البنوك الربوية حرام
ثانيا من الناحية الإقتصادية البحتة فتجربة الشعوب التي سبقتنا للإقتصاد الحر تقول أن المستفيد الأكبر من عملية القروض البنكية هم الأغنياء فقط أما الفقراء فقد تكون هذه العملية وبالا عليهم في أغلب الأحيان.

تحياتي . . .

السلام عليكم

بدايتها حلم ونهايتها كابوس

مصير الكل بدون إستثناء

السلام عليكم
يا اخي اذا عندك بديل عن البنك الذي يسلفك 130 مليون وتردها بالتقسيط بعد 30سنة من هذا الذي يسلفك بهكذا صبر فالحقيقة تقال
اما الاشكال هو الفائدة التي ياخذها البنك حتى وان كانت حرام فاصحاب البنوك علمانيين لا دين في الدراهم اذا دخرت في حسابك فالفائدة السنوية وانكانت حرام 3/100
واذا اردتهم ان يسلفوك تصبح فائدتهم 9/100
انهم اختلقو حرام جديد هو مال الحرام الي اتى منالحرام

لكن لماذا تسلف 130 مليون ؟

فيما يخص الفتاوى المتعلقة بالفوائد التي يأخدها البنك من الشخص الدائن او الشخص الدي يضعه أمواله في البنوك فالفتوى مازالت قائمة فالبعض يحللها و البعض الآخر يحرمها ولكل تبريراته وتفسيراته
لكن المشكل هنا هو ان الفرد والشباب يلتجؤون الى القروض لأنها آخر منفد لهم لبناء مستقبلم واحلامهم التي لم يجدوها بطرق اخرى وحتى اللدين لديهم شهادات عليا...حيث انه في اغلب الأحيان يجدون صعوبة في رد تلك الديون او القروض ويقعون في مشاكل اسوا من اللتي كانو عليها قبل الديون....

....أصبحت الراحة هي آخر مايحلم به الشعب والشباب الجزائري ....فالكل غارق في أوحال هؤلاء الحكام والمسؤولين اللدين لا يملكون ضميرا..ولا اي درة من المسؤولية تجاه شعبهم وبلدهم..الجزائر.....الله يكون في عون كل واحد من أشقاءنا واخواننا الشباب....شكرا عل رأيك في الموصوع تحياتي.