تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المنصور
المنصور
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 02-04-2009
  • المشاركات : 1,220
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • المنصور is on a distinguished road
الصورة الرمزية المنصور
المنصور
عضو متميز
علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 12:20 PM
علي بلحاج حلم ووعد دائم مع الدماء
T



بل


شر خلف لشر سلف*فخلف من بعدهم خلف*


علي بلحاج حلم و


وعد دائم مع النكبات و الدماء

لا يملك الجزائري علي بلحاج إلا صفة واحدة، أنه أكثر الجزائريين عشقا لرؤية الجثث والقتلى والأشلاء المتناثرة والدماء، وفي سبيل ذلك يوصل بلحاج ليله بنهاره كي يؤمن أسباب تلك الرغبة، إنها عشقه الأبدي وموئله وسقف أحلامه، ينام ليصحو على ظمأ لها، يحلم بها، ويفعل لأجلها كل شيء، مسخرا تدينه ومواهبه في الخطابة، كل ذلك في سبيل هدف واحد ورغبة واحدة، لا أكثر، رؤية المزيد من الأشلاء والجثث المشوهة والدماء، ولا فرح لديه أعلى من سماع صرخات النجدة والأنين، ولا سعادة تغمره إلا في مآتم الآخرين، وكلما اتسعت المآتم أكثر، كلما رأيت ابتسامة وجهه أكثر ظهورا، وكلما مرت كارثة من أمامه، كلما صعب عليك رؤية حدقتي عينيه اللتين تضيقان فرحا، حتى تختفيان تماما، حتى أحلامه لا تخلو من تلك الصور، ودائما يطلب المزيد، ويفعل كل شيء في سبيل ذلك.
الجزائري الذي ولد في تونس في العام 1956، وقضى أيام طفولته في غربتها، وشبابه في عزلة تامة عن البشر الأسوياء، بعد أن لفظه المجتمع التونسي لما رأى فيه من بوادرعنف وكراهية تجاه المحيط، حتى عاد إلى الجزائر في العام 1977، مختلقا حكايات عن كراهية يكنها التونسي للجزائري، وهي الحكايات التي تجد طريقها إلى التداول بين الجيران، متذرعا بها، ليبرر ضعف نموه البدني والعقلي وتدني مستواه العلمي والديني، وقبل كل شيء الأخلاقي.
أول الفرص التي لاحت لعلي بلحاج لممارسة هوايته، كانت بعد عودته إلى بلاده وإيوائه من قبل أهل حي القبة في العاصمة الجزائرية، فكان استخدامه لأحد بيوت الله في حي باب الواد لزرع بذور الشر باسم الدين، منضما إلى عصبة يقودها الإرهابي مصطفى بويعلي، فكان مصيره السجن فيما لاقى زعيم العصبة مصير الإعدام على شر ما خططوا له من أعمال إرهابية في زمن الحزب الواحد في الجزائر، خرج بعدها بلحاج ليعود إلى مزاولة عمله كمؤذن في المسجد ممنوعا عن إلقاء خطب الجمعة، لابتعاده عن الرحمة والكلام الحسن.
الفرصة الثانية التي لاحت لـ بلحاج كانت أثناء انتفاضة الخبز التي اجتاحت الجزائر في أكتوبر من العام 1988، فنظم بلحاج أوراقه هذه المرة بشكل حرفي، كعادة كل محترفي الجرائم الكبار، وركب موجة المطالبة بالخبز والحرية مستثمرا الدين والشريعة مرة أخرى للتسلل إلى صفوف الناس ونشر ثقافة القتل، وكان له هذه المرة ما أراد، إذ دخل على الخط ملالي إيران البعيدون عن الجزائر ، مساندين وداعمين لمحترف قتل، تتملكهم الرغبة معا في رؤية سيول الدماء تطير، فكانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وجيشها الذي كوّن بلحاج نواته ساعة خروجه من السجن، من معارفه أصحاب الأحكام الجنائية والمطلوبين في قضايا رعب وخطف وقتل.
بغضا وانتقاما من حكومة الحزب الواحد وديكتاتورية جنرالات الجزائر عبر فترة حكمهم الطويلة والبغيضة، اختارت الناس وتحت قوة الدعاية الممولة والمقنعة خلف فضائل الدين، عصبة بلحاج، المدعومة من إيران في أول انتخابات ديمقراطية لاختيار أعضاء المجلس البلدي في غالبية بلدات ومدن الجزائر، فبدأ حينها بلحاج ترتيب أوراقه باتجاه تدمير الجزائر وحرقها على رؤوس أهلها، وأدرك أن ساعة تحقيق أحلامه ورؤية سيول الدماء قريبة، فبدأ بروفاته منذ تلك اللحظة في انتظار ساعة الصفر التي خطط لها جيدا.
أسس ميليشيات قتل، أطلق عليها اسم الجيش الإسلامي للإنقاذ، لنشر الرعب بين الناس، ورؤية الخوف في العيون حين يخطب في الجموع متخذا من الحجاج بن يوسف قدوة له في الخطابة والإهانة، حتى كانت بداية التسعينيات، فأطلق يد ميليشياته لتعبث في الشارع، فألقت أجهزة الدولة القبض عليه ليقضي هذه المرة حكما بالسجن لمدة إثني عشرة عاما، ويتحقق حلمه برؤية سيول الدم والجثث والأشلاء في بلاده، وغدت دقائق وساعات الجزائريين بفضله كوابيس رعب، وتجاوز عدد الضحايا نصف مليون جزائري قتيل و ثلاثة ملايين مشرد، ولم تفرق ميليشياته، التي طبقت أوامره حتى وهو في السجن، بين امرأة وطفل وعجوز.خرج من السجن والرغبة المحمومة وغريزة القتل لم تفارقاه بعد، وحاول الاتصال ببقايا ميليشياته التي اختبأت في الكهوف والجحور، فأوقفته أجهزة الدولة التي كانت شريكة له في بعض جولات القتل، ولكنه أبى التوقف، فمن به علة لا يمكنه تركها، فأرسل ولده الصغير عبد القهار، الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ليقود عمليات القتل بالنيابة عن والده مع ميليشياته، التي تحولت إلى فرع من فروع تنظيم القاعدة الإرهابي.
لا يتماسك علي بلحاج من إظهار سعادته برؤية منظر الدم، فيشارك في كل وليمة مهما كانت بعيدة، عسى أن يصل هواها وبعض منها أرض الجزائر، فحين تسيل الدماء في العراق، يقيم بلحاج الولائم لها في الجزائر ويطالب بالمزيد منها، مستخدما الدين والشريعة لتفسير أهوائه، وحين تسيل الدماء في غزة، يرقص بلحاج طربا، ويطلب المزيد،هاتفا ألم تحن جولتنا الثانية بعد، وحين تنظر إليه تدرك تماما أنه دراكولا صغير في هيئة رجل دين مزيف، إنه علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، صاحب إنجاز النصف مليون ضحية جزائرية على مذبح رغباته الوحشية.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص*** فهي الشهادة لي بأني كامل

قال الامام احمد رضي الله عنه
*أنا لست صاحب كلام...وأنما مذهبي الحديث*
التعديل الأخير تم بواسطة المنصور ; 29-06-2009 الساعة 12:44 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 12:53 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور مشاهدة المشاركة
علي بلحاج حلم ووعد دائم مع الدماء
t



بل


شر خلف لشر سلف*فخلف من بعدهم خلف*


علي بلحاج حلم و


وعد دائم مع النكبات و الدماء

لا يملك الجزائري علي بلحاج إلا صفة واحدة، أنه أكثر الجزائريين عشقا لرؤية الجثث والقتلى والأشلاء المتناثرة والدماء، وفي سبيل ذلك يوصل بلحاج ليله بنهاره كي يؤمن أسباب تلك الرغبة، إنها عشقه الأبدي وموئله وسقف أحلامه، ينام ليصحو على ظمأ لها، يحلم بها، ويفعل لأجلها كل شيء، مسخرا تدينه ومواهبه في الخطابة، كل ذلك في سبيل هدف واحد ورغبة واحدة، لا أكثر، رؤية المزيد من الأشلاء والجثث المشوهة والدماء، ولا فرح لديه أعلى من سماع صرخات النجدة والأنين، ولا سعادة تغمره إلا في مآتم الآخرين، وكلما اتسعت المآتم أكثر، كلما رأيت ابتسامة وجهه أكثر ظهورا، وكلما مرت كارثة من أمامه، كلما صعب عليك رؤية حدقتي عينيه اللتين تضيقان فرحا، حتى تختفيان تماما، حتى أحلامه لا تخلو من تلك الصور، ودائما يطلب المزيد، ويفعل كل شيء في سبيل ذلك.
الجزائري الذي ولد في تونس في العام 1956، وقضى أيام طفولته في غربتها، وشبابه في عزلة تامة عن البشر الأسوياء، بعد أن لفظه المجتمع التونسي لما رأى فيه من بوادرعنف وكراهية تجاه المحيط، حتى عاد إلى الجزائر في العام 1977، مختلقا حكايات عن كراهية يكنها التونسي للجزائري، وهي الحكايات التي تجد طريقها إلى التداول بين الجيران، متذرعا بها، ليبرر ضعف نموه البدني والعقلي وتدني مستواه العلمي والديني، وقبل كل شيء الأخلاقي.
أول الفرص التي لاحت لعلي بلحاج لممارسة هوايته، كانت بعد عودته إلى بلاده وإيوائه من قبل أهل حي القبة في العاصمة الجزائرية، فكان استخدامه لأحد بيوت الله في حي باب الواد لزرع بذور الشر باسم الدين، منضما إلى عصبة يقودها الإرهابي مصطفى بويعلي، فكان مصيره السجن فيما لاقى زعيم العصبة مصير الإعدام على شر ما خططوا له من أعمال إرهابية في زمن الحزب الواحد في الجزائر، خرج بعدها بلحاج ليعود إلى مزاولة عمله كمؤذن في المسجد ممنوعا عن إلقاء خطب الجمعة، لابتعاده عن الرحمة والكلام الحسن.
الفرصة الثانية التي لاحت لـ بلحاج كانت أثناء انتفاضة الخبز التي اجتاحت الجزائر في أكتوبر من العام 1988، فنظم بلحاج أوراقه هذه المرة بشكل حرفي، كعادة كل محترفي الجرائم الكبار، وركب موجة المطالبة بالخبز والحرية مستثمرا الدين والشريعة مرة أخرى للتسلل إلى صفوف الناس ونشر ثقافة القتل، وكان له هذه المرة ما أراد، إذ دخل على الخط ملالي إيران البعيدون عن الجزائر ، مساندين وداعمين لمحترف قتل، تتملكهم الرغبة معا في رؤية سيول الدماء تطير، فكانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وجيشها الذي كوّن بلحاج نواته ساعة خروجه من السجن، من معارفه أصحاب الأحكام الجنائية والمطلوبين في قضايا رعب وخطف وقتل.
بغضا وانتقاما من حكومة الحزب الواحد وديكتاتورية جنرالات الجزائر عبر فترة حكمهم الطويلة والبغيضة، اختارت الناس وتحت قوة الدعاية الممولة والمقنعة خلف فضائل الدين، عصبة بلحاج، المدعومة من إيران في أول انتخابات ديمقراطية لاختيار أعضاء المجلس البلدي في غالبية بلدات ومدن الجزائر، فبدأ حينها بلحاج ترتيب أوراقه باتجاه تدمير الجزائر وحرقها على رؤوس أهلها، وأدرك أن ساعة تحقيق أحلامه ورؤية سيول الدماء قريبة، فبدأ بروفاته منذ تلك اللحظة في انتظار ساعة الصفر التي خطط لها جيدا.
أسس ميليشيات قتل، أطلق عليها اسم الجيش الإسلامي للإنقاذ، لنشر الرعب بين الناس، ورؤية الخوف في العيون حين يخطب في الجموع متخذا من الحجاج بن يوسف قدوة له في الخطابة والإهانة، حتى كانت بداية التسعينيات، فأطلق يد ميليشياته لتعبث في الشارع، فألقت أجهزة الدولة القبض عليه ليقضي هذه المرة حكما بالسجن لمدة إثني عشرة عاما، ويتحقق حلمه برؤية سيول الدم والجثث والأشلاء في بلاده، وغدت دقائق وساعات الجزائريين بفضله كوابيس رعب، وتجاوز عدد الضحايا نصف مليون جزائري قتيل و ثلاثة ملايين مشرد، ولم تفرق ميليشياته، التي طبقت أوامره حتى وهو في السجن، بين امرأة وطفل وعجوز.خرج من السجن والرغبة المحمومة وغريزة القتل لم تفارقاه بعد، وحاول الاتصال ببقايا ميليشياته التي اختبأت في الكهوف والجحور، فأوقفته أجهزة الدولة التي كانت شريكة له في بعض جولات القتل، ولكنه أبى التوقف، فمن به علة لا يمكنه تركها، فأرسل ولده الصغير عبد القهار، الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ليقود عمليات القتل بالنيابة عن والده مع ميليشياته، التي تحولت إلى فرع من فروع تنظيم القاعدة الإرهابي.
لا يتماسك علي بلحاج من إظهار سعادته برؤية منظر الدم، فيشارك في كل وليمة مهما كانت بعيدة، عسى أن يصل هواها وبعض منها أرض الجزائر، فحين تسيل الدماء في العراق، يقيم بلحاج الولائم لها في الجزائر ويطالب بالمزيد منها، مستخدما الدين والشريعة لتفسير أهوائه، وحين تسيل الدماء في غزة، يرقص بلحاج طربا، ويطلب المزيد،هاتفا ألم تحن جولتنا الثانية بعد، وحين تنظر إليه تدرك تماما أنه دراكولا صغير في هيئة رجل دين مزيف، إنه علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، صاحب إنجاز النصف مليون ضحية جزائرية على مذبح رغباته الوحشية.
لو تذيل مصدر نقلك فمقالك غريب عجيب

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 38
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 12:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icer مشاهدة المشاركة
لو تذيل مصدر نقلك فمقالك غريب عجيب
وهل يصلح أن نقول عنه أصلا مقال.
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ونكربي أحمدون
ونكربي أحمدون
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 27-04-2009
  • الدولة : نحن هنا في عين المكان
  • المشاركات : 952
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ونكربي أحمدون is on a distinguished road
الصورة الرمزية ونكربي أحمدون
ونكربي أحمدون
عضو متميز
رد: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 01:09 PM
شكرا لك لكن من دون قراءة نص عقيم....نحن نقول ربنت يهدي الجميع
أمــــــــــــــــــــــــــــازيغي و أفــــتخـــر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية normal-dz
normal-dz
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2008
  • الدولة : سري للغاية.
  • المشاركات : 2,463
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • normal-dz will become famous soon enough
الصورة الرمزية normal-dz
normal-dz
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2008
  • الدولة : الجزائر بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,260
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جابر الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية جابر الجزائري
جابر الجزائري
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 01:20 PM
اخطيك من البوليتك ياخويا منصور نصيحة
  • ملف العضو
  • معلومات
abjihad
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-07-2008
  • المشاركات : 448
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • abjihad is on a distinguished road
abjihad
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
Re: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 03:14 PM
موضوع تافه من قلم اتفه منه
راهم قريب يعطوك سكنا علا خاطر القنون الجديد لكل شيات سكن
والسباق راه بدا
حاول مرة اخري يمكن تكون f3
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,561
  • معدل تقييم المستوى :

    65

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: علي بلحاج.....رأس الفتنة وأصل الشرور
29-06-2009, 03:59 PM
علي بلحاج حلم و



وعد دائم مع النكبات و الدماء

لا يملك الجزائري علي بلحاج إلا صفة واحدة، أنه أكثر الجزائريين عشقا لرؤية الجثث والقتلى والأشلاء المتناثرة والدماء، وفي سبيل ذلك يوصل بلحاج ليله بنهاره كي يؤمن أسباب تلك الرغبة، إنها عشقه الأبدي وموئله وسقف أحلامه، ينام ليصحو على ظمأ لها، يحلم بها، ويفعل لأجلها كل شيء، مسخرا تدينه ومواهبه في الخطابة، كل ذلك في سبيل هدف واحد ورغبة واحدة، لا أكثر، رؤية المزيد من الأشلاء والجثث المشوهة والدماء، ولا فرح لديه أعلى من سماع صرخات النجدة والأنين، ولا سعادة تغمره إلا في مآتم الآخرين، وكلما اتسعت المآتم أكثر، كلما رأيت ابتسامة وجهه أكثر ظهورا، وكلما مرت كارثة من أمامه، كلما صعب عليك رؤية حدقتي عينيه اللتين تضيقان فرحا، حتى تختفيان تماما، حتى أحلامه لا تخلو من تلك الصور، ودائما يطلب المزيد، ويفعل كل شيء في سبيل ذلك.
الجزائري الذي ولد في تونس في العام 1956، وقضى أيام طفولته في غربتها، وشبابه في عزلة تامة عن البشر الأسوياء، بعد أن لفظه المجتمع التونسي لما رأى فيه من بوادرعنف وكراهية تجاه المحيط، حتى عاد إلى الجزائر في العام 1977، مختلقا حكايات عن كراهية يكنها التونسي للجزائري، وهي الحكايات التي تجد طريقها إلى التداول بين الجيران، متذرعا بها، ليبرر ضعف نموه البدني والعقلي وتدني مستواه العلمي والديني، وقبل كل شيء الأخلاقي.
أول الفرص التي لاحت لعلي بلحاج لممارسة هوايته، كانت بعد عودته إلى بلاده وإيوائه من قبل أهل حي القبة في العاصمة الجزائرية، فكان استخدامه لأحد بيوت الله في حي باب الواد لزرع بذور الشر باسم الدين، منضما إلى عصبة يقودها الإرهابي مصطفى بويعلي، فكان مصيره السجن فيما لاقى زعيم العصبة مصير الإعدام على شر ما خططوا له من أعمال إرهابية في زمن الحزب الواحد في الجزائر، خرج بعدها بلحاج ليعود إلى مزاولة عمله كمؤذن في المسجد ممنوعا عن إلقاء خطب الجمعة، لابتعاده عن الرحمة والكلام الحسن.
الفرصة الثانية التي لاحت لـ بلحاج كانت أثناء انتفاضة الخبز التي اجتاحت الجزائر في أكتوبر من العام 1988، فنظم بلحاج أوراقه هذه المرة بشكل حرفي، كعادة كل محترفي الجرائم الكبار، وركب موجة المطالبة بالخبز والحرية مستثمرا الدين والشريعة مرة أخرى للتسلل إلى صفوف الناس ونشر ثقافة القتل، وكان له هذه المرة ما أراد، إذ دخل على الخط ملالي إيران البعيدون عن الجزائر ، مساندين وداعمين لمحترف قتل، تتملكهم الرغبة معا في رؤية سيول الدماء تطير، فكانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وجيشها الذي كوّن بلحاج نواته ساعة خروجه من السجن، من معارفه أصحاب الأحكام الجنائية والمطلوبين في قضايا رعب وخطف وقتل.
بغضا وانتقاما من حكومة الحزب الواحد وديكتاتورية جنرالات الجزائر عبر فترة حكمهم الطويلة والبغيضة، اختارت الناس وتحت قوة الدعاية الممولة والمقنعة خلف فضائل الدين، عصبة بلحاج، المدعومة من إيران في أول انتخابات ديمقراطية لاختيار أعضاء المجلس البلدي في غالبية بلدات ومدن الجزائر، فبدأ حينها بلحاج ترتيب أوراقه باتجاه تدمير الجزائر وحرقها على رؤوس أهلها، وأدرك أن ساعة تحقيق أحلامه ورؤية سيول الدماء قريبة، فبدأ بروفاته منذ تلك اللحظة في انتظار ساعة الصفر التي خطط لها جيدا.
أسس ميليشيات قتل، أطلق عليها اسم الجيش الإسلامي للإنقاذ، لنشر الرعب بين الناس، ورؤية الخوف في العيون حين يخطب في الجموع متخذا من الحجاج بن يوسف قدوة له في الخطابة والإهانة، حتى كانت بداية التسعينيات، فأطلق يد ميليشياته لتعبث في الشارع، فألقت أجهزة الدولة القبض عليه ليقضي هذه المرة حكما بالسجن لمدة إثني عشرة عاما، ويتحقق حلمه برؤية سيول الدم والجثث والأشلاء في بلاده، وغدت دقائق وساعات الجزائريين بفضله كوابيس رعب، وتجاوز عدد الضحايا نصف مليون جزائري قتيل و ثلاثة ملايين مشرد، ولم تفرق ميليشياته، التي طبقت أوامره حتى وهو في السجن، بين امرأة وطفل وعجوز.خرج من السجن والرغبة المحمومة وغريزة القتل لم تفارقاه بعد، وحاول الاتصال ببقايا ميليشياته التي اختبأت في الكهوف والجحور، فأوقفته أجهزة الدولة التي كانت شريكة له في بعض جولات القتل، ولكنه أبى التوقف، فمن به علة لا يمكنه تركها، فأرسل ولده الصغير عبد القهار، الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ليقود عمليات القتل بالنيابة عن والده مع ميليشياته، التي تحولت إلى فرع من فروع تنظيم القاعدة الإرهابي.
لا يتماسك علي بلحاج من إظهار سعادته برؤية منظر الدم، فيشارك في كل وليمة مهما كانت بعيدة، عسى أن يصل هواها وبعض منها أرض الجزائر، فحين تسيل الدماء في العراق، يقيم بلحاج الولائم لها في الجزائر ويطالب بالمزيد منها، مستخدما الدين والشريعة لتفسير أهوائه، وحين تسيل الدماء في غزة، يرقص بلحاج طربا، ويطلب المزيد،هاتفا ألم تحن جولتنا الثانية بعد، وحين تنظر إليه تدرك تماما أنه دراكولا صغير في هيئة رجل دين مزيف، إنه علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، صاحب إنجاز النصف مليون ضحية جزائرية على مذبح رغباته الوحشية.

بقلم/ روني فلحوط
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:07 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى