تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
لستُ أخافهمْ (منذ مدّة لم نكتب لفلسطين)
24-07-2015, 06:01 PM

زرعنا ورودا وسقيناها الدماء..
فقطفو الورود و أعدموا الجنائن..
لست أخافهم...

هم الذين يقاتلوننا ، وبيننا
و بينهم ألف حائل
عجبا
يقتولننا و يحملون همومنا
و نحمل نحن البشائر
لستَ تخافُهم...

لأنّ الجبن هم
و الخوفُ و الجزعُ

منّا يموت الرضيع مبتسمٌ
و في أحشائه جنينٌ
لم ير النور بعد

يقولون هو أخٌ ، لكل يتيم
ابنٌ لكل ثكلاء
هو شهيد الوطن
ورمز الفداء

و بصمتٍ نواري جسده النحيفَ الترابْ
و تختفي الابتسامة
و يعمُّ الضبابْ

لسنا نخافهم...
فحين يدمعُ الزيتون
تنطلق رصاصة الكفاحِ
لتسدّ الأفقْ

فوضاهم فوضى من ورقْ
( و تصيح المحدّبةُ )
فمن يتنصر لنا
و ينقضنا
من
الغرقْ

بقلمي

لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 41
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2012
  • الدولة : مسافر في رحاب القرآن
  • المشاركات : 4,597
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • امر طبيعي will become famous soon enough
الصورة الرمزية امر طبيعي
امر طبيعي
شروقي
رد: لستُ أخافهمْ (منذ مدّة لم نكتب لفلسطين)
24-07-2015, 06:36 PM
حين عدنا إلى الأمام..

نرى الطّريق صفا و مروى,,,
و يراه السكارى سجارة...
في الدّرب ماضون..

جماعة قلّة ، نحن
و هم كثر...

أعني بهم الذين عكسنا في التيار يمشون...
إذ نتقابل في مفترق الطرق
و ابتسامة عريضة تعلو محيّانا..
كالذي راح للحتف يغازله...

و على وجوههم ريشٌ كالغراب...
إذ يحاول تقليد مشي الحمام...
لا أقصد التشبيه بالنعومة و لا النعام...
و إنّما التشبيه هنا " بالأسود القاتم"

قبل ستين عامٍ خرجنا


بعضنا مجبرٌ
و بضع منا مخيّر بين البقاء..
قدما بلا ساق..
أو البقاء...
يدا بلا ذراع...


فختار بعضنا بضعا من بضاعة...
تباع متشرّدة تحت الظلام..
كما تتستر الظبية الوحيدة من الضباع...
حتى ينجلي الضباب
ثمّ تبرزُ : كطفلة ضائعة بين صوت الضوء
و ضوضاء الضاحية الجنوبية

حيثُ يكثر الرصاص
و قنابل الفسفور
و بعض القناب اليدوية..

ما عليكِ بأس يا قدسنا...

لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:39 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى