تسجيل الدخول

السلام عليكم
اخواني لا يخفى على احد الانتشار الكبير للهاتف النقال في المجتمع
طال هدا الجهاز الصغير كل الفئات من كل الاعمار
شريحة الشباب هي المستخدم الاول للهاتف النقال .للاسف الشديد النسببة الكبيرة تستعمل النقال لاغراض خبيثة معاكسات غراميات مواعيد..............
استعمال الهاتف لهده الاغراض يحتم على الاولياء الانتباه لابنائهم وبناتهم خاصة ان كانوا مراهقين او صغار. المشكل الان عند الشباب و الشابات
ممن تجاوزوا مثلا سن ال20 سنة فهل يمكن للولي اخد هاتف ابنه او ابنته ليراقبه ؟

نعم بكل تاكيد فالسلبيات كثيرة

طبعا أخي وتأكد ذلك لمصلحتهم
نحن لسنا في مجتمع غربي لكي يتحجج الأبناء بالحرية الشخصية والخصوصية وما الى ذلك

والله ياأخي هذه مسألة تربية فليس من المعقول على الأب أن يترك أبنائه على أهوائهم حتى
اذا كبرو صار يراقبهم
فل أحرى أن نربي أولادنا وهم صغار حتى لا نحتاج الا مراقبة هواتفهم أو حواسبهم الخ

أبنائنا أمانة في اعناقنا، وعلينا أن نصون الأمانة، فالله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على هذه الأمانة، وأرى أن الفتى أو الفتاة اللذان يقتنيان الهاتف النقال، لابد وأن ينحرفان عن الجادة إن لم يكن لهما رقيب ذاتي، وهذا الرقيب يتآتى عن طريق التربية الأبوية السوية، وما يقال على الهاتف النقال يقال كذلك على الإنترنيت والقنوات التلفازية، ومهما يكن؛ فالأبوان مسؤولان، ويتحملان كل ما يترتب من نتائج عن ذلك.

السلام عليكم ،
لأ أضن أنها فكرة فعالة ، فالمراقبة هي التي تؤدي إلى التمرد ( سواء إرادي أو لا إرادي )، التربية تكون من مراحل الطفولة إلى ما لانهاية ، ( كل يوم نتعلم من أوليائنا ) ، التربية يجب أن تكون على أساس التوعية و التنوير ، التأثير الإيجابي ( مباشر أو غير مباشر على الأولاد ) منذ الإدراك إلى حين نضجهم و إكتمال وعيهم ، بعدها سيكون لهم تقدير الأمور بحنكة و أخلاق .
و مهما تُمارس أي أنواع الرقابة و أشدها ، فإنك لن تصل إلى تحقيقها إذا كان المُراقَب يُريد الوصول إلى شيء ما ( و حتى إن طريق العناد ) .
مجرد رأي شخصي و المجال مفتوح للمناقشة .
تحياتي ...

شكراً لك أخي ..
دمت بالقرب ..
تحياتي ...