نظاراتي
29-03-2014, 04:59 PM
[center] ~نظاراتي~.
ذَاتُ فَجْرٍ اِسْتَيقَظَتْ.
وَلسِتِّ اِعْرِفْ مَتَى قَدْ نِمْتِ.
وَلَمَّ اعرف حَتَّى إِنْ كُنْتُ أَنَا أَمْ كَأَنَّ خَيَالِيٌّ.
مِنْ موتتي الصُغْرَى تِلْكَ قد عَدَتْ.
وَعَلَى بَعْدَ أَمْتَارٍ من مِيَاهُ البَحْرِ المُتَوَسِّطِ المُلُوحَةِ.
قد فَتَحْتَ دَفَاتِرُ ذِكْرَيَاتِي.
أَقِفُ أَقْلِبُهَا من آخَرُهَا حتى أَوَّلُهَا.
وَمَنْ أَوَّلَاهَا حتى أُخْرَاهَا.
مُنْتَظَرًا بِتَثَاؤُبِ ظُهُورٍ تلك الخُيُوطُ الذَهَبِيَّةُ.
عُلْهَا تُغَازِلُنِي وَتَقْتُلُ وَحْشَتِي!.
وَمَا هِيَ إِلَّا لحظيات أَرْفَعُ عَيْنَاي.
المَتْعَبَتَيْنِ القَاصِرَتَيْنِ النَظَرِ.
إِلَى كَبِدُ السَمَاءِ....
وَقَبْلَ مَدَّدْتُ يَدَي مُسَرِّعًا.
أَبْحَثُ عَنْ نَظَّارَاتِي القَدِيمَةِ.
وَأَسَابِقُ اِلْزَمْنَ..!!.
وَلِكُنَّ..!!!!!.
لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ تلك النَظَّارَاتُ.
البائسة وَقَدْ تَعَمَّدْتُ أَنْ أَنْسَى.
بَلْ أَتَنَاسَى أَنَّنِي قد كَسَرْتُهَا بِقَدَمِي ذات مَسَاءً.
محاولا تَصْلِيحٌ اعوجاجها بِيدِي!.
لِأُثَبِّتْ لِنَفْسِي أَنَّي سَوْفَ أَعِيشُ بِدُونِهَا.
ولكن لم كنت أُوَدِّ إِصْلَاحَهَا إِذَا..!.
عَجِبَا لِيّ! عجبا!. وَأَعُودُ إِلَيْكُمْ...
وَفِي ذَلِكَ الفَجْرِ اِنْتَظَرْتُهَا.
وَاِنْتَظَرْتُهَا طَوِيلًا.
طويلا وَكَأَنَّ سَاعَةً الزمن.
كَانَتْ تُعْدِدْ لِلوَرَاءِ..!!.
يَوْمُهَا كان كُلُّ شَيْءٍ ضِدَّ نَفْسِهُ.
وَحَتَّى العَصَافِيرُ أَمْسَكَتْ عن التَغْرِيدُ.
وَالأَشْجَارُ وَتَخَلَّتْ عن اِخْضِرَارُهَا.
الوُرُودُ أَصْبَحَتْ بَاهِتَةَ الأَلْوَانِ!.
ماهذه الكَآبَةُ؟!.
وكأني فِي عَالَمٍ يَعِيشُ فِيهِ بَشَرٌ!.
وَلَيْسَ (إِنْسَانٌ)!.
مَرَّتْ الثَوَانِي وَمَرَّتْ الدَقَائِقُ.
ومرت حتى السَاعَاتُ!؟.
فَلَمْ تَظْهَرْ تلك الخيوط المُنْتَظَرَةُ.
حتى سُمِعَتْ طُرُقُ البَابِ وَصَوْتٍ يُنَادِي.
بِ (ض. عَابِدٌ).. قُمْ. إِنَّهَا السَاعَةُ (كَذَا).
وَقْتُهَا عَرَفْتُ أن صَلَاةٌ الفجر قد فَاتَتْنِي.... حَقًّا _____ الحَيَاةُ فِيهَا مُجَرَّدٌ بشر لَا إنسان!.،.،.
,
,
,
إِحْدَى مساءات إيام جيجل السَاحِرَةُ / ٢٨-٠٣-٢٠١٤ ^ ١٨:٠٥ ~ عابد الرَحْمَنُ أَصِيلٌ ~ [center]
ذَاتُ فَجْرٍ اِسْتَيقَظَتْ.
وَلسِتِّ اِعْرِفْ مَتَى قَدْ نِمْتِ.
وَلَمَّ اعرف حَتَّى إِنْ كُنْتُ أَنَا أَمْ كَأَنَّ خَيَالِيٌّ.
مِنْ موتتي الصُغْرَى تِلْكَ قد عَدَتْ.
وَعَلَى بَعْدَ أَمْتَارٍ من مِيَاهُ البَحْرِ المُتَوَسِّطِ المُلُوحَةِ.
قد فَتَحْتَ دَفَاتِرُ ذِكْرَيَاتِي.
أَقِفُ أَقْلِبُهَا من آخَرُهَا حتى أَوَّلُهَا.
وَمَنْ أَوَّلَاهَا حتى أُخْرَاهَا.
مُنْتَظَرًا بِتَثَاؤُبِ ظُهُورٍ تلك الخُيُوطُ الذَهَبِيَّةُ.
عُلْهَا تُغَازِلُنِي وَتَقْتُلُ وَحْشَتِي!.
وَمَا هِيَ إِلَّا لحظيات أَرْفَعُ عَيْنَاي.
المَتْعَبَتَيْنِ القَاصِرَتَيْنِ النَظَرِ.
إِلَى كَبِدُ السَمَاءِ....
وَقَبْلَ مَدَّدْتُ يَدَي مُسَرِّعًا.
أَبْحَثُ عَنْ نَظَّارَاتِي القَدِيمَةِ.
وَأَسَابِقُ اِلْزَمْنَ..!!.
وَلِكُنَّ..!!!!!.
لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ تلك النَظَّارَاتُ.
البائسة وَقَدْ تَعَمَّدْتُ أَنْ أَنْسَى.
بَلْ أَتَنَاسَى أَنَّنِي قد كَسَرْتُهَا بِقَدَمِي ذات مَسَاءً.
محاولا تَصْلِيحٌ اعوجاجها بِيدِي!.
لِأُثَبِّتْ لِنَفْسِي أَنَّي سَوْفَ أَعِيشُ بِدُونِهَا.
ولكن لم كنت أُوَدِّ إِصْلَاحَهَا إِذَا..!.
عَجِبَا لِيّ! عجبا!. وَأَعُودُ إِلَيْكُمْ...
وَفِي ذَلِكَ الفَجْرِ اِنْتَظَرْتُهَا.
وَاِنْتَظَرْتُهَا طَوِيلًا.
طويلا وَكَأَنَّ سَاعَةً الزمن.
كَانَتْ تُعْدِدْ لِلوَرَاءِ..!!.
يَوْمُهَا كان كُلُّ شَيْءٍ ضِدَّ نَفْسِهُ.
وَحَتَّى العَصَافِيرُ أَمْسَكَتْ عن التَغْرِيدُ.
وَالأَشْجَارُ وَتَخَلَّتْ عن اِخْضِرَارُهَا.
الوُرُودُ أَصْبَحَتْ بَاهِتَةَ الأَلْوَانِ!.
ماهذه الكَآبَةُ؟!.
وكأني فِي عَالَمٍ يَعِيشُ فِيهِ بَشَرٌ!.
وَلَيْسَ (إِنْسَانٌ)!.
مَرَّتْ الثَوَانِي وَمَرَّتْ الدَقَائِقُ.
ومرت حتى السَاعَاتُ!؟.
فَلَمْ تَظْهَرْ تلك الخيوط المُنْتَظَرَةُ.
حتى سُمِعَتْ طُرُقُ البَابِ وَصَوْتٍ يُنَادِي.
بِ (ض. عَابِدٌ).. قُمْ. إِنَّهَا السَاعَةُ (كَذَا).
وَقْتُهَا عَرَفْتُ أن صَلَاةٌ الفجر قد فَاتَتْنِي.... حَقًّا _____ الحَيَاةُ فِيهَا مُجَرَّدٌ بشر لَا إنسان!.،.،.
,
,
,
إِحْدَى مساءات إيام جيجل السَاحِرَةُ / ٢٨-٠٣-٢٠١٤ ^ ١٨:٠٥ ~ عابد الرَحْمَنُ أَصِيلٌ ~ [center]