رأي قد لايعجب البعض
10-08-2008, 12:24 PM
نستطيع رمي كل مفكر بكل أنواع النقد خاصة لما يتعلق الأمر بمسائل الديانات والعبادات، وتاريخ الأنبياء والرسل
لأن الكتابة في في نلك المسائل تتطلب التريث ،فليس لأي كان أن يزايد على الرواة، أو يزيد على ما هو محفوظ من لدن العلي القدير.
كما انه باستطاعتنا نقد النقد،في سياق البحث عن الرأي السليم،أستطعنا أن نرد بالكلام على الرسومات التي اساءة لرسولنا الكريم"محمد صلى الله عليه وسلم".ومع ذلك كان مع كتابات مغرضة اساءت للإسلام والمسلمين،لكن بقيت تلك الردود كلاما هكذا دون عمل فكري فعال، أو انجاز مادي مؤثر.لقد اطلعنا على المشروع الإسرائيلي المتضمن استغلال القرآن الكريم في التربية، وعزمهم على ترجمة ذلك العمل الى 06 لغات عالية تلامس المجتمع الاسلامي، قلق المسلمون ولم يفعلوا ما يصد هذا الهجوم الفكري الخطير.وتبقى الاحتجاجات الكلامية بلا جدوى.
وبنفس الصورة تلقينا نبأ الرواية" جوهرة المدينة" للكاتبة الأمريكية: (شيري جونز)،والتي أحتوت فيما احتوت الحديث عن العلاقة الجنسية بين النبي محمد(صلعم) والسيدة عاشة رضي الله عنها.ولم يكن الرد عليها اكثر من كلام عابر وسب لشخص المؤلف عن غير دراية. صحيح أن طبع الرواية توقف، لكن بقرار من الناشر(راندوم هاوس)،الذي أعلن نائبه -توماس بيري- عن ذلك بقوله:يزعجنا الشعور بعدم مقدرتنا على نشر الرواية الآن. وقال: نؤجل النشر لحماية المؤلف وموظفي دار النشر وبائعي الكتب وأي شخص آخر يقوم بتوزيع أو بيع الرواية مدعيا أن شركته تلقت من مصادر موثوقة ومحايدة نصيحة تحذيرية بعدم نشر الروايه ليس فقط بسبب أن هذه الرواية قد تعتبر هجوما ضد البعض في الجالية الإسلامية في امريكا فحسب ،لأنها يمكن أن تحرض على العنف من قبل مجموعات أصولية.والواضح في تصريح -توماس بيري- أنهم استغلوا التاجيل في اساءة أكبر من أختها، وإهان اكير للمسلمين.(لم يوقفوا النشر احتراما لمشاعر المسلمين وتاريخهم، ولم توقف لآنها قبيحة المقاصد مثلما قالت "بيلبيرج".بما حملته من معاني وصور زائفة،مثل الألإـراء عن السيدة عائشة رضي الله عنها عين اسندوا اليها القول:
(لقد تلاشى ألم اللقاء سريعا فقد كان محمد لطيفا جدا حتي انني لم أحس بلدغة العقرب. وقد كانت نعمه اشتقت لها كل حياتي عندما كنت بين ذراعيه واجسادنا تتلامس).بل اوقفت كما يقولون خوفا من تهديد إرهابي محتمل من المسلمين المتطرّفين؟.
المسلم لايحترم ولكن يخاف من ارهابه، وهو ما يدعونا الى صون النفس وصيانة التاريخ، و السعي لممارسة السياسة في اطار الدين، وليس العكس.
لأن الكتابة في في نلك المسائل تتطلب التريث ،فليس لأي كان أن يزايد على الرواة، أو يزيد على ما هو محفوظ من لدن العلي القدير.
كما انه باستطاعتنا نقد النقد،في سياق البحث عن الرأي السليم،أستطعنا أن نرد بالكلام على الرسومات التي اساءة لرسولنا الكريم"محمد صلى الله عليه وسلم".ومع ذلك كان مع كتابات مغرضة اساءت للإسلام والمسلمين،لكن بقيت تلك الردود كلاما هكذا دون عمل فكري فعال، أو انجاز مادي مؤثر.لقد اطلعنا على المشروع الإسرائيلي المتضمن استغلال القرآن الكريم في التربية، وعزمهم على ترجمة ذلك العمل الى 06 لغات عالية تلامس المجتمع الاسلامي، قلق المسلمون ولم يفعلوا ما يصد هذا الهجوم الفكري الخطير.وتبقى الاحتجاجات الكلامية بلا جدوى.
وبنفس الصورة تلقينا نبأ الرواية" جوهرة المدينة" للكاتبة الأمريكية: (شيري جونز)،والتي أحتوت فيما احتوت الحديث عن العلاقة الجنسية بين النبي محمد(صلعم) والسيدة عاشة رضي الله عنها.ولم يكن الرد عليها اكثر من كلام عابر وسب لشخص المؤلف عن غير دراية. صحيح أن طبع الرواية توقف، لكن بقرار من الناشر(راندوم هاوس)،الذي أعلن نائبه -توماس بيري- عن ذلك بقوله:يزعجنا الشعور بعدم مقدرتنا على نشر الرواية الآن. وقال: نؤجل النشر لحماية المؤلف وموظفي دار النشر وبائعي الكتب وأي شخص آخر يقوم بتوزيع أو بيع الرواية مدعيا أن شركته تلقت من مصادر موثوقة ومحايدة نصيحة تحذيرية بعدم نشر الروايه ليس فقط بسبب أن هذه الرواية قد تعتبر هجوما ضد البعض في الجالية الإسلامية في امريكا فحسب ،لأنها يمكن أن تحرض على العنف من قبل مجموعات أصولية.والواضح في تصريح -توماس بيري- أنهم استغلوا التاجيل في اساءة أكبر من أختها، وإهان اكير للمسلمين.(لم يوقفوا النشر احتراما لمشاعر المسلمين وتاريخهم، ولم توقف لآنها قبيحة المقاصد مثلما قالت "بيلبيرج".بما حملته من معاني وصور زائفة،مثل الألإـراء عن السيدة عائشة رضي الله عنها عين اسندوا اليها القول:
(لقد تلاشى ألم اللقاء سريعا فقد كان محمد لطيفا جدا حتي انني لم أحس بلدغة العقرب. وقد كانت نعمه اشتقت لها كل حياتي عندما كنت بين ذراعيه واجسادنا تتلامس).بل اوقفت كما يقولون خوفا من تهديد إرهابي محتمل من المسلمين المتطرّفين؟.
المسلم لايحترم ولكن يخاف من ارهابه، وهو ما يدعونا الى صون النفس وصيانة التاريخ، و السعي لممارسة السياسة في اطار الدين، وليس العكس.
الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
غيمة تمطر طهرا
من مواضيعي
0 أمريكا والعرب .. الطمع والقمع
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور