ما التحدي...؟؟؟
06-11-2012, 10:53 PM
[IMG][/IMG]
ما التحدي...؟؟؟
يواجه الشخص ذو الإعاقة يوميا أشكالا لا حصر لها من التحديات والمعوقات،بعضها يعزى الى حالته الصحية ومرتبطة بشدة الإعاقة ونوعها ،وبعضها الأخر مردها البيئة المادية،ولعل أهمها التحديات الاجتماعية التي يفرضها المجتمع ،ومن هذا المنطلق يواجه الشخص ذو الإعاقة الكثير من التحديات في حياته اليومية ،تحديات تشبه الجبال الرواسي..تحديات تعتبر جهادا يوميا متواصلا شرسا في مواجهة صعوبات الحياة وكل العوائق المادية والمعنوية .
• النوم تحد عندما لا يأتي إلا بعد تعب وألم
• النوم على جنب واحد تحدي لما يترتب عليه من قروح سريريه او قروح الضغط وبالتالي يتحول النوم من وسيلة للراحة إلى وسيلة للألم والعذاب.
• الدخول الى الحمام وقضاء الحاجة تحد حينما لا يجد ذو الإعاقة من يساعده في ذلك،او لا يجد الأماكن المهيئة لذي الإعاقة.
• المشاركة في الحياة العامة وارتياد الأماكن الثقافية او الترفيهية او الدينية تحد لما لا تراعى ظروفه وحالته حين التهيئة العمرانية لتلك الفضاءات.
• التحدي ان يقف الناس ينظرون إليه وهو يدخل مركزا تجاريا او مكانا عاما ،وكأنه مخلوق غريب نزل من المريخ.
• التحدي ان يسمع في صوت ،او يرى في عيني من يتعامل معه في أماكن الخدمات ارتباكا يحاول إخفاءه بابتسامة هي الأخرى اشد ارتباكا.
• التحدي في ان يفكر الشخص ذو الإعاقة في الدراسة كما الآخرين ،ومن ثم الحصول على وظيفة مناسبة ليجد المدرسة او مقر العمل في الطوابق العلوية والطريق المؤدية الى هناك معبأة بالأوحال والعقبات التي تضاهي جبال الهمالايا،لينهي تفكيره إما الى رفع الراية البيضاء-وهذا هو الغالب للأسف الشديد-وإما ركوب موجة التحدي الذي لا ينتهي.
• التحدي ان يفكر الشخص ذو الإعاقة في اقتحام منطقة يحظر على أمثاله من ذوي الإعاقة دخولها ،او مجرد التفكير فيها ،لأنها تمثل خطا احمرا وضعته مجتمعاتنا المتخلفة في طريقه ،ألا وهي مسالة الزواج وتكوين أسرة ،والتحدي الأكبر ان يصر على موقف التحدي لهذه العقليات التي تنظر بنمطية جامدة الى الأشخاص ذوي الإعاقة ،والانتصار عليها مهما كلفه ذلك من ردود أفعال قاسية .
تحديات وتحديات يومية ،إما ان تحفز خلايا الإرادة والتحدي في أعماقه،وإما تجعله يرفع الراية البيضاء ويستسلم لواقعه المرير.
بقلم:شاعر ميلاف (الطاهر بوصبع)
ما التحدي...؟؟؟
يواجه الشخص ذو الإعاقة يوميا أشكالا لا حصر لها من التحديات والمعوقات،بعضها يعزى الى حالته الصحية ومرتبطة بشدة الإعاقة ونوعها ،وبعضها الأخر مردها البيئة المادية،ولعل أهمها التحديات الاجتماعية التي يفرضها المجتمع ،ومن هذا المنطلق يواجه الشخص ذو الإعاقة الكثير من التحديات في حياته اليومية ،تحديات تشبه الجبال الرواسي..تحديات تعتبر جهادا يوميا متواصلا شرسا في مواجهة صعوبات الحياة وكل العوائق المادية والمعنوية .
• النوم تحد عندما لا يأتي إلا بعد تعب وألم
• النوم على جنب واحد تحدي لما يترتب عليه من قروح سريريه او قروح الضغط وبالتالي يتحول النوم من وسيلة للراحة إلى وسيلة للألم والعذاب.
• الدخول الى الحمام وقضاء الحاجة تحد حينما لا يجد ذو الإعاقة من يساعده في ذلك،او لا يجد الأماكن المهيئة لذي الإعاقة.
• المشاركة في الحياة العامة وارتياد الأماكن الثقافية او الترفيهية او الدينية تحد لما لا تراعى ظروفه وحالته حين التهيئة العمرانية لتلك الفضاءات.
• التحدي ان يقف الناس ينظرون إليه وهو يدخل مركزا تجاريا او مكانا عاما ،وكأنه مخلوق غريب نزل من المريخ.
• التحدي ان يسمع في صوت ،او يرى في عيني من يتعامل معه في أماكن الخدمات ارتباكا يحاول إخفاءه بابتسامة هي الأخرى اشد ارتباكا.
• التحدي في ان يفكر الشخص ذو الإعاقة في الدراسة كما الآخرين ،ومن ثم الحصول على وظيفة مناسبة ليجد المدرسة او مقر العمل في الطوابق العلوية والطريق المؤدية الى هناك معبأة بالأوحال والعقبات التي تضاهي جبال الهمالايا،لينهي تفكيره إما الى رفع الراية البيضاء-وهذا هو الغالب للأسف الشديد-وإما ركوب موجة التحدي الذي لا ينتهي.
• التحدي ان يفكر الشخص ذو الإعاقة في اقتحام منطقة يحظر على أمثاله من ذوي الإعاقة دخولها ،او مجرد التفكير فيها ،لأنها تمثل خطا احمرا وضعته مجتمعاتنا المتخلفة في طريقه ،ألا وهي مسالة الزواج وتكوين أسرة ،والتحدي الأكبر ان يصر على موقف التحدي لهذه العقليات التي تنظر بنمطية جامدة الى الأشخاص ذوي الإعاقة ،والانتصار عليها مهما كلفه ذلك من ردود أفعال قاسية .
تحديات وتحديات يومية ،إما ان تحفز خلايا الإرادة والتحدي في أعماقه،وإما تجعله يرفع الراية البيضاء ويستسلم لواقعه المرير.
بقلم:شاعر ميلاف (الطاهر بوصبع)
من مواضيعي
0 اين حقوقنا في العبادة ومماسة شعائرنا الدينية؟
0 حافلة من حافلات النقل الخضري لولاية ميلة نموذج لوسيلة نقل مكيفة لذوي الاعاقة
0 حواري مع جريدة السلام
0 (أن أصل...من حقي...؟؟؟)
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 حافلة من حافلات النقل الخضري لولاية ميلة نموذج لوسيلة نقل مكيفة لذوي الاعاقة
0 حواري مع جريدة السلام
0 (أن أصل...من حقي...؟؟؟)
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
التعديل الأخير تم بواسطة شاعر ميلاف ; 06-11-2012 الساعة 11:03 PM