جريدة الشروق : 1000 جزائرية تضرب زوجها حد الموت بسبب الخيانة الزوجية
18-06-2009, 07:19 AM
نشرت جريدة الشروق اليوم مقالا يحمل عنوانا جاء فيه :"1000 جزائرية تضرب زوجها حد الموت بسبب الخيانة الزوجية"، وأضافت "عندما يتحول الجنس اللطيف إلى وحش كاسر"....
ولكن عند قراءة المقال نجد الآتي:
"وبالنظر لعدد مصالح الطب الشرعي عبر القطر الوطني، فحسب التقديرات النسبية للمختصين، يوجد أكثر من 1000 حالة اعتداء بالضرب والجرح العمدي من طرف نساء ضد أزواجهن، تتفاوت في الخطورة،"
ثم تقول الصحفية:
"استنادا إلى معلومات من أطباء في الطب الشرعي بمستشفيات الغرب الجزائري، فإن ظاهرة ضرب الأزواج تعرف انتشارا في ولايات الغرب أكثر ولاية وهران، التي تسجل مصلحتها شهريا أكثر من 800 حالة اعتداء متفاوتة الخطورة من طرف نساء ضد أزواجهن، أغلبها بالسلاح الأبيض."
وهنا عندي بعض الملاحظات:
1. العدد الوارد في العنوان جاء دون ذكر الفترة الزمنية : 1000 حالة قتل متى ؟ في يوم، شهر، سنة ؟؟
2. العدد الوارد على أنه تقديرات من المختصين جاء كذلك دون ذكر الفترة الزمنية، مما يعني أنه لا معنى له.
3. العنوان مخالف لما جاء في المقال، فالعدد 1000 ليس عدد جرائم القتل جراء الخيانة الزوجية وإنما هو فقط رقم تقديري لحالات إعتداء "من طرف نساء ضد أزواجهن، تتفاوت في الخطورة".
أخيرا، من المفروض أن تكون الجريدة أكثر جدية وتراجع المقالات قبل نشرها.
عبد الله.
ولكن عند قراءة المقال نجد الآتي:
"وبالنظر لعدد مصالح الطب الشرعي عبر القطر الوطني، فحسب التقديرات النسبية للمختصين، يوجد أكثر من 1000 حالة اعتداء بالضرب والجرح العمدي من طرف نساء ضد أزواجهن، تتفاوت في الخطورة،"
ثم تقول الصحفية:
"استنادا إلى معلومات من أطباء في الطب الشرعي بمستشفيات الغرب الجزائري، فإن ظاهرة ضرب الأزواج تعرف انتشارا في ولايات الغرب أكثر ولاية وهران، التي تسجل مصلحتها شهريا أكثر من 800 حالة اعتداء متفاوتة الخطورة من طرف نساء ضد أزواجهن، أغلبها بالسلاح الأبيض."
وهنا عندي بعض الملاحظات:
1. العدد الوارد في العنوان جاء دون ذكر الفترة الزمنية : 1000 حالة قتل متى ؟ في يوم، شهر، سنة ؟؟
2. العدد الوارد على أنه تقديرات من المختصين جاء كذلك دون ذكر الفترة الزمنية، مما يعني أنه لا معنى له.
3. العنوان مخالف لما جاء في المقال، فالعدد 1000 ليس عدد جرائم القتل جراء الخيانة الزوجية وإنما هو فقط رقم تقديري لحالات إعتداء "من طرف نساء ضد أزواجهن، تتفاوت في الخطورة".
أخيرا، من المفروض أن تكون الجريدة أكثر جدية وتراجع المقالات قبل نشرها.
عبد الله.