الكيس الأسود ...
06-11-2014, 06:19 PM
الكيس الأسود وأولاده
لا أدري كيف أصف الأمر، أحيانا، يقف المرء عاجزا، عن إيجاد كلمات مناسبة للتعبير عن شعوره إزاء مشهد بسيط، لا هو بالخارق، ولا بغير المعتاد في حياتنا اليومية، تلك هي حالي وأنا في وضع أشبه بالبطل الذي لم يستطع أن يصل إلى حل لمشكلته..لأن مخه تعطل في لحظة من لحظات التفكير.
قبل يومين، قمت بدور منظف الحي، كان الرصيف المحاذي لمحلي التجاري، مكدسا بكل أنواع المهملات، مما يلقيه المارة عن عمد أو بالعادة، كقارورات اليايورت، وعلب العصائر، وأكياس فارغة وعامرة ..أحيانا بقوارير الجعة، والنبيذ ـ شرب أصحابها السم! أقول، كلما تصادفت بكيس يحوي هذا المشروب الخبيث ـ ، كنست كل ذلك ووضعته في أكياس سوداء كبيرة الحجم، كان عددها ثلاثة، وانتظرت شاحنة شركة التنظيف، غير أنها غابت في ذلك اليوم، لم تأت لا في موعدها ولا في غير موعدها، فتركت الأكياس في مكانها، قضت الليل تتسامر فيما بينها، ويبدو أنها استضافت أبناء عمومتها، إذ وجدت في الصباح إلى جانبها أكياسا أخرى، بعضها كبير وبعضها صغير الحجم، مليئة عن آخرها، وكأنها باتت الليل تأكل وتشرب و...!! لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا...
لا أدري كيف أصف الأمر، أحيانا، يقف المرء عاجزا، عن إيجاد كلمات مناسبة للتعبير عن شعوره إزاء مشهد بسيط، لا هو بالخارق، ولا بغير المعتاد في حياتنا اليومية، تلك هي حالي وأنا في وضع أشبه بالبطل الذي لم يستطع أن يصل إلى حل لمشكلته..لأن مخه تعطل في لحظة من لحظات التفكير.
قبل يومين، قمت بدور منظف الحي، كان الرصيف المحاذي لمحلي التجاري، مكدسا بكل أنواع المهملات، مما يلقيه المارة عن عمد أو بالعادة، كقارورات اليايورت، وعلب العصائر، وأكياس فارغة وعامرة ..أحيانا بقوارير الجعة، والنبيذ ـ شرب أصحابها السم! أقول، كلما تصادفت بكيس يحوي هذا المشروب الخبيث ـ ، كنست كل ذلك ووضعته في أكياس سوداء كبيرة الحجم، كان عددها ثلاثة، وانتظرت شاحنة شركة التنظيف، غير أنها غابت في ذلك اليوم، لم تأت لا في موعدها ولا في غير موعدها، فتركت الأكياس في مكانها، قضت الليل تتسامر فيما بينها، ويبدو أنها استضافت أبناء عمومتها، إذ وجدت في الصباح إلى جانبها أكياسا أخرى، بعضها كبير وبعضها صغير الحجم، مليئة عن آخرها، وكأنها باتت الليل تأكل وتشرب و...!! لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا...