تسجيل الدخول

كيف السبيل إلى حبّك زوجتي..

و تلاوة ...

و جلباب ...

و مصحف...

كيف السبيل إلى حبّك زوجتي

و صورة قد وضعتها لك بالأمس....

فحين أطبقت رمشي...

رأيتك ساجدة لربّي...

و حين فتحتهما ...

وجدّتك عابسة إذا أصبحتي و إذا أمسيتي...

في مخيّلتي لا وقت لك للغيبة و الشتم...

و في الحقيقة...

سروال ...

و تلفاز....

و كثير من التّلفت...

هل أصبح الحياء ... فقط في مخيّلتي...

أرجوك أخبريني...

ثم اقنعيني كيف السبيل إلى حبّك زوجتي ...

و قد تفرّقت صورك بين الجنوب و الشمائل...

أيا زوجتي ... ماذا سأقول لك ...؟؟

هل سأقول أني نسيت .. أم تناسيت ...

صورة وضعتها لك ...

هل يجب أن أنساك و أن أنسى صورة لك ...

وضعتها في مخيّلتي ...

و رسم لك زيّنه جلبابك ...

و نسمة صادحة بصوت تلاوتك ...

هل سأحبّك ...؟؟

كيف ...؟؟

و كنت أرى .... نورا يتجلى بين عينيك ...

يا مهجتي ...

يا من أيقضتني للصبح ...

دغدغتني بالذكر ...

بادرتني بالصفح ...

يا زوجتي ... هل سيكون لك مكان بين كل هذا ,,,؟؟

بين ذكر ...

و تلاوة ....

و قيام ...

لست أدري ...

ربما هو زمن النيام...

لكن لسنا نعدم الخير في أمّتي ...

فيا بشراك قلبي و يا بشراك مخيّلتي ...

كلمات جميلة اخي .....رزقك الله الزوجة الصالحة

..يغيب الحياء كلّما داهمَت خُطانا دروب الأهْواء
كلّما ابتعدنا عن شريعتنا الدينيّةِ السّمْحاء
كلّما غزَت أفكارَنا -أفكارُ الدُّخلاء-
ممّن يستلذّون نحْتَ مبادِئِنا وكسْر حيائِنا -وطمس كيانِنا-
فأنّى لنا بعِلاجٍ لهذا الدّاء؟!!
إلاّ بتوبةٍ خالصةٍ لربِّ السّماء

نسأله سُبحانه السِّترَ والعافية

رزقَك الله أخانا الفاضل زوجةً تقرّ بها عينك ويهنأ معها عيشك

وهنيئا لنا خيالك.

فيا بشراك قلبي و يا بشراك مخيّلتي ...




أنت فنان
و الله يا أخي
كلما قرأت لك زدت إعجابا بقلمك
ما شاء الله
و الله خانتني الكلمات
فلا كلمة توفيك حق ما أبدعت


دمعة مرت من هنا

كلمات رائعات
تحاكي مرارة الواقع
بجمالية الحرف الراقي
تحياتي

السلام عليكم

آمين فهي خير متاع الدّنيا كما علّمني حبيبي صلى الله عليه و سلّم

شكرا...