ميلاد حركة الجيل الحر•• ومراد ساسي يصرح: الذين يصفون حب الوطن بـ ''التشيات'' أعد
29-07-2009, 09:11 PM
ساسي يدافع عن النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس
عُقد أمس بفندق السفير المؤتمر التأسيسي لحركة الجيل الحر إيذانا بميلاد حركة عالمية ذات صبغة إنسانية· وقد تمت الجمعية بحضور أعضاء بارزين من الحركة، على رأسهم العضو البارز في الحركة السيد مراد ساسي· كما حضر الجمعية قانونيون ومحضرون قضائيون وكذا ملاحظون لاقتراع الجمعية العامة من أجل إضفاء الطابع القانوني للجمعية التأسيسية، إلى جانب حشد من رجال الإعلام، وعلى رأسهم السيد وائل دعدوش رئيس النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية وبعض الأعضاء المؤسسين· عقد الناشط السياسي والجمعوي مراد ساسي أمس ندوة صحفية، جاءت ضمن النشاطات المبرمجة بمناسبة المؤتمر التأسيسي لحركة الجيل الحر، تم خلالها عرض النقاطالعريضة للحركة الصاعدة الممثلة لجيل الحرية، والسائرة دوما وفقا للخط الوطني تحت راية رئيس الجمهورية، والتي تأبى دوما إلا رفع الراية الوطنية وتحسين معيشة المواطن عن طريق الإنعاش الاقتصادي والسير نحو التنمية، فشعار الحركة الأوحد والوحيد هو الوفاء من أجل الوفاء، ذلك ما بيّنه السيد مراد ساسي في الكلمة التي ألقاها بمناسبة بداية أشغال الجمعية العامة للحركة إيذانا بميلاد حركة جمعوية إنسانية ذات طابع عالمي تؤمن بالحياة الكريمة للإنسان داخل وخارج وطنه الأم· كما أكد رئيس الحركة أنه لا بد من زرع الروح الوطنية في قلوب الشباب الجزائريين، فهم شعلة الحاضر والمستقبل· وأثنى على دور رئيس الجمهورية في إخماد نار الفتنة· وقد كشف رئيس الحركة خلال الندوة التي جمعته مع ممثلي الصحف عن الخطوط العريضة التي تأبى الحركة رسمها، والتي يُعد الأمن والسلام وطمأنينة الشعب ورخاؤه أولى أولوياتها· وفي رد مراد ساسي على سؤال إحدى الصحفيات والمتعلق بوصف أعضاء النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس بوتفليقة بـ “الشياتين”، سكت هنيهة وتأسف وقال أن هؤلاء هم أصحاب الحملات المغرضة التي تخاط خيوطها ضد الدولة ومقوماتها، ووصفهم بأعداء السلم والديمقراطية والأمن· كما شرح من خلال الأسئلة الخطوط العريضة للجمعية، وبَيّن أنها حركة جمعوية بعيدة كل البعد عن التحزب وذات أغراض إنسانية محضة، وسيضفى عليها الطابع العالمي، وستجعل من أولى أولوياتها الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الصعيد الخارجي· أما على الصعيد الداخلي فستهتم بالملفات الكبرى التي تُعد أساس التنمية والرقي والازدهار للمجتمع المعتمد أساسا على عنصر الشباب، الذي يُعد بمثابة شعلة المستقبل· كما لم يهمل المرأة التي قال أنها الأم والأخت فلا بد من ترقية حقوقها· وتجدر الإشارة إلى أن حركة الجيل الحر هي أول حركة في الجزائر تكتسي طابع العالمية تبعا لأهدافها السامية، والتي أوصلتها إلى طابع العالمية، فليس من السهل الوصول إلى تلك المرتبة التي افتكت بعد نضال طويل للحركة في إطار العمل الهادف إلى تطوير البلاد وامتلاكها نخبة من المناضلين المقتنعين بهذا الدور· وقال رئيس الحركة مراد ساسي أن حركة الجيل الحر ستواصل معركة بناء الوطن ودراسة المشاكل الاجتماعية والسير نحو الأحسن بعد تأسيس الجمعية العامة وانتخاب أعضائها القياديين
hgraganb; ;wvnbqld!gqdfl
qghmgjl,qfml,mالـغـضـب












