بريد الجزائر...كل عطلة فيها خير ...دوقة دوقة
13-08-2009, 02:02 PM
السلام عليكم
في عصر السرعة وزمن انفجار التكنولوجيا باحدث ابداعاتها، وفي مرحلة المنافسة الشرسة بين المؤسسات لازالت وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصالات تغط في نوم عميق. وتثبت من حين لآخر مدى تخلفها وعجزها عن مواكبة العصر.
ولقد كتبت هذا الموضوع لاعطي امثلة عن هشاشة هذه المؤسسة واستخفافها بالمتعاملين ، وهي امثلة عشتها شخصيا وتضررت من بعضها كثيرا. اليكم بعضها:
1-البداية كانت مع دخولي الجامعةحيث ان بريد الجزائر اصر على تغيير اسمي من نذير (nadir) الى نادية (nadia) وقد تطلب تصحيح الخطا خمس سنوات كاملة اي الى ان تخرجت من الجامعة وبدات العمل، طبعا فرحت حينها لانني اسرتجعت اسمي وجنسي ، ومن يدري ربما كان من الممكن ان يتداول علي من يطلبون يدي على اساس انني نادية وليس نذير.
2- في السنة الماضية لما قمت بتجديد الاشتراك في خدمة الانترنت ذات التدفق العالي (زعمة عالي...) فوجئت بتوقف البث في جهازي ولما استفسرت اتضح ان الامر حدث نتيجة خلط في المتعامل فانا مشترك مع المتعامل (ايزي) ولكن بريد الجزائري ادرجني ضمن المتعاملين مع (انيس) ولتصحيح الخطا ضاعت من اشتراكي ما يقارب العشرين يوما.
3- هل تصدقون ان حصولي على دفتر صكوك بريدية تطلب 9 اشهر كاملة. وقد مر الان اكثر من 5 اشهر وانا في انتظار دفتر جديد ولكن اتصور انهم ربما لا يملكون وسائل طبع الية لذلك فهم بصدد طباعته يدويا وبامكانيات تعود الى ما قبل اكتشاف الكتابة فما بالك باكتشاف ادوات الطباعة.
4- واخر ما ابتلاني به بريد الجزائر هو انني بالامس فقط تلقيت استدعاء من مكتب البريد لاستلام بطاقة السحب الالكتروني وكم كانت فرحتي كبيرة بهذا الحدث لانني ساتخلص بفضل البطاقة من مصيبة الصك البريدي ومشاكل الحصول على دفتر الصكوك ، لكن كما يقول اخواننا المصريون (يا فرحة ما تمت ) البطاقة صدرت بالضبط في نوفمبر 2007 وتلقيتها يوم 12 اوت 2009 يعني انه بقي لها شهران فقط من صلاحية الاستعمال. علما بان الرقم السري تلقيته السنة الماضية بالبريد المضمون.
بربكم كيف نسمي هذه الظواهر : اهي تخلف ام هي استهتار ام عجز عن ادارة شؤون مؤسسة يرتبط بها مصير كل الجزائريين.
اليس من الاصلح لنا ان نتمنى العودة الى عصر الحمام الزاجل وزمن المقايضة بالسلع بدل التعامل النقدي.
في عصر السرعة وزمن انفجار التكنولوجيا باحدث ابداعاتها، وفي مرحلة المنافسة الشرسة بين المؤسسات لازالت وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصالات تغط في نوم عميق. وتثبت من حين لآخر مدى تخلفها وعجزها عن مواكبة العصر.
ولقد كتبت هذا الموضوع لاعطي امثلة عن هشاشة هذه المؤسسة واستخفافها بالمتعاملين ، وهي امثلة عشتها شخصيا وتضررت من بعضها كثيرا. اليكم بعضها:
1-البداية كانت مع دخولي الجامعةحيث ان بريد الجزائر اصر على تغيير اسمي من نذير (nadir) الى نادية (nadia) وقد تطلب تصحيح الخطا خمس سنوات كاملة اي الى ان تخرجت من الجامعة وبدات العمل، طبعا فرحت حينها لانني اسرتجعت اسمي وجنسي ، ومن يدري ربما كان من الممكن ان يتداول علي من يطلبون يدي على اساس انني نادية وليس نذير.
2- في السنة الماضية لما قمت بتجديد الاشتراك في خدمة الانترنت ذات التدفق العالي (زعمة عالي...) فوجئت بتوقف البث في جهازي ولما استفسرت اتضح ان الامر حدث نتيجة خلط في المتعامل فانا مشترك مع المتعامل (ايزي) ولكن بريد الجزائري ادرجني ضمن المتعاملين مع (انيس) ولتصحيح الخطا ضاعت من اشتراكي ما يقارب العشرين يوما.
3- هل تصدقون ان حصولي على دفتر صكوك بريدية تطلب 9 اشهر كاملة. وقد مر الان اكثر من 5 اشهر وانا في انتظار دفتر جديد ولكن اتصور انهم ربما لا يملكون وسائل طبع الية لذلك فهم بصدد طباعته يدويا وبامكانيات تعود الى ما قبل اكتشاف الكتابة فما بالك باكتشاف ادوات الطباعة.
4- واخر ما ابتلاني به بريد الجزائر هو انني بالامس فقط تلقيت استدعاء من مكتب البريد لاستلام بطاقة السحب الالكتروني وكم كانت فرحتي كبيرة بهذا الحدث لانني ساتخلص بفضل البطاقة من مصيبة الصك البريدي ومشاكل الحصول على دفتر الصكوك ، لكن كما يقول اخواننا المصريون (يا فرحة ما تمت ) البطاقة صدرت بالضبط في نوفمبر 2007 وتلقيتها يوم 12 اوت 2009 يعني انه بقي لها شهران فقط من صلاحية الاستعمال. علما بان الرقم السري تلقيته السنة الماضية بالبريد المضمون.
بربكم كيف نسمي هذه الظواهر : اهي تخلف ام هي استهتار ام عجز عن ادارة شؤون مؤسسة يرتبط بها مصير كل الجزائريين.
اليس من الاصلح لنا ان نتمنى العودة الى عصر الحمام الزاجل وزمن المقايضة بالسلع بدل التعامل النقدي.
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا









