اقتربت الانتخابات "والكل يتكلم"
01-10-2007, 02:03 PM
تمضي بنا الأيام مستعجلة في "عالم السرعة"، بدون احترام نصائح السيد العزوني، وقد زادها شهر رمضان تسارعا متزايدا، فالجرائد اليومية هذه الأيام تطالعنا بمقتطفات لمشادات ونزاعات، ، وطعون واحتجاجات، وردود فعل مختلفة من القاعدة النضالية للأحزاب، وخاصة الكبيرة منها، تتعلق بتحديد المترشحين والقوائم وترتيبهم داخل القائمة والواحدة.. كلها مشاهد جعلت "الكل يتكلم"، لذلك كنت أرى أنه بإمكاني الكلام معهم أيضا، ربما بطريقة أخرى هذه المرة..
تشير "نشرة الأحوال الجوية" أن المشهد الجامع والمتقارب في غالب جهات الوطن هو "هبوب رياح" التسارع المحموم نحو استكمال المراحل الأولية للترشح، "مصحوبة بكتلة هواء ساخن" من جمع توقيعات، "إضافة إلى رعود متفرقة" جراء تصادمات لتحديد الانتماءات الحزبية التي ستحملها تلك القوائم، "مما يؤدي إلى هطول زخات من البرامج والوعود الوهمية"، التي لا تنسجم مع "الخطوط العريضة" لتوجهات المجتمع، فلا تستغربوا، ففي بلدي توضع العربة قبل الحصان، فبالرغم من أن "موعد الإمساك" عن التحضير للانتخابات قد اقترب، لكن لا تزال تجد هناك مهرولين يعدون أطباقهم السياسية، و"مسابقات رمضانية بالرسائل القصيرة" للحصول على موقعين ومؤييدن.. هل هي نعمة أم نقمة هذه التكنولوجيا؟.
ترى كيف سيغيرون الناخب الجزائري هذه المرة حتى يدخل في الصخب الانتخابي؟ هل بـ "عمرة لشخصين" أم "بجمع 05 قصاصات من مشاكله الاجتماعية" لتفتح بحضور "محضر قضائي" وتحل تلك المشاكل بـ "حفل كبير" بعد الانتخابات، تحضره "ألمع الوجوه" السياسية المحلية، إضافة إلى "شموع (...) البلديات والولايات" التي يعود إليها السبب في تعطيل أو منع هذا المواطن من حل مشاكله؟ أم بـ "طقم من الذهب الخالص" لتكمم به الأفواه، وتقيد به الحركات رغم قلتها وضعفها أصلا؟؟
فأكيد أنه ستكرر الفرصة لبروز أحزاب مجهرية كالعادة، تعتبر أن لديها طرحا ومشروعا "هو الوحيد الذي يحتوي على (...) الفعال" لحل الإنخناق السياسي والثقافي الذي تعيشه بلادي، ألا يكفينا ما حل بنا من جراء هؤلاء الانتهازيين؟ ألم يحن الوقت حتى نخرج من دوامة تجريب القدرات والطاقات كما هو في "ألحان وشباب" في المجال السياسي.. ألا يعلم هؤلاء بأن البطاطا في بلادي مفتقدة إلى حد الانعدام، فإما أن يزرعوها وإما أن يستوردوها، وفي كلتا الحالتين ستسلم الساحة السياسية منهم، ويستفيد الوطن ككل من إسهامهم بتلك الطرق المقترحة..
طبعا إلى جانب المرشحين الانتهازيين، هنالك فئة قد ذاقت حلاوة العسل، ونعيم الكرسي، فهم سيحلمون شعار "عيش La Vie" مع المحليات، فكيف لا، فشهية من قضى 05 سنوات تحتاج إلى 05 أخرى، لا بل ربما ذات أساس 05، أي 05 أس 05، فهم يرونها عادية، لا بل بـ "شهية طيبة" طالما نحن الغاشي لم نستفق..، ولكل واحد منهم "حال وأحوال" مع الكرسي والمنصب تحتاج إلى أوراق وأوراق..
وماذا عن المحاولات والخرجات الجديدة التي تنطلق من هنا وهناك، كالتي كان وراءها السيدان: عبد الحميد مهري، ومولود حمروش، فهل فعلا هي "عودة المدرسة" بالنسبة لمهري الذي تم الانقلاب عليه من قمة حزب التحرير بمشاركته في لجنة الحوار الوطني، التي وقعت عقد سانت جيديو؟؟ وهل هي كذلك "كل شيء ممكن" لحمروش الذي لم يربح أي شيء عندما انسحب كمرشح لرئاسيات 1999 ليترك المجال للرئيس الحالي، فهو اليوم يحاول أن يجرب حظه؟؟..
وهل فعلا ستعلن أحزاب التحالف الحالي بقاءها على مبدأ "أنحبها وأنحب اللي يحبها"، ولن تسمح بأحزاب أخرى بالتحالف من أجل تقسيم الكعكة، فلا تفسد "فن الديكور" الذي تمارسه، أم ستتغير الأمور بتناول منتوج "(...) الذي يساعد على عملية الهضم في مدة 15 يوم" ليطرح التحالف خارجا، فينصرف من الباب الخلفي من الساحة السياسية و"بلا زعاف"؟ أم أن هذا مستحيل في الراهن..؟؟
وهل أيضا حركة حمس ورغم مشاركاتها السياسية المتتالية في التشكيلات الوزارية لا تزال تعتبر نفسها حزبا معارضا، يلعب على الحبلين [سلطة ومعارضة]؟ أم هي ضرورات "الشريعة والحياة" جعلت منه يتلوّن حسب الخطاب العام السائد، ويبدي "أكثر من رأي" وقول في مسألة واحدة؟؟
وماذا عن حزب التجمع الديقراطي الذي أفل بريقه في الآونة الأخيرة، الذي أصبح يتنافس حول مناصب ذات الوزن الخفيف في الإدارات المحلية والجهوية، فهل سيبقى يدعوا ويناشد الاستئصاليين مهما تكن الظروف بأنني "رفيقكم الدائم" ولو كلف البلاد والعباد أعوام دم أخرى كما تريدها بعض الأيدي الداخلية والخارجية؟؟
وهل سيكون الشيخ عبد الله جاب الله "خفيف وظريف" على حزبيه -النهضة والإصلاح- الذي لم يقرر إلى أي منهما سينتقل؟ أم سيبقى في "الاتجاه المعاكس" إلى الأبد؟ أم عليه أن يسلك "طريق السلامة" حتى لا ينتحر سياسيا، وينتهي اسمه كما حدث لآخرين قبله في بلادي؟
وماذا عن عودة جبهة القوى الاشتراكية الأفافاس الأخيرة، هل هي وفق نظرة جديدة، فهو "يشوف لبعيد"، ويعيد ترتيب التحركات والأولويات؟ أم هو مجرد صدفة و"موعد مع القدر" كان ينتظر هذا الحزب ليكون "أجمل ما في الطبيعة" التي فسدتها الأحزاب التي امتصت مطالب الشعب، وحولتها إلى خطابات ديماغوجية، نالت بها عهدات نيابية متتالية؟؟
وأما لويزة حنون وحزب العمال، التي أشاد الرئيس بنشاطها ونضالها ووطنيتها في أكثر من مناسبة، فأنا أزيدها على ذلك بـ "يعطيك الصحة يا مدام"، ويجب عليك أن تطالبي بامرأة أخرى تقاسمك كرسي النيابة الذي تحصلت عليه في البرلمان، فـ "للذكر حظ الأنثيين"، وإذا كانت الثانية على منوالك ومقاسك، فيبدو أن الأحزاب الأخرى ستعلن إفلاسها قريبا، نظرا لوجود نسوة كثيرين يتمظهرون بإطلاق لحاهم، ويبرزون شواربهم..
وماذا كذلك عن اللجنة المستقلة للانتخابات التي ستتشكل لمراقبة الانتخابات، فهل ستكون "أعلى ضمان للجودة" بالنوعية المعتادة التي نجد لها مثيلات في جمهوريات الموز، وديكتاتوريات العسكريين، ومملكات الخليج؟؟ أم أنها ستخفف التحكم في "أرقام وتعاليق" الانتخابات؟ لكنني أجزم ألا أحد يعرف إلى الآن وبكل تدقيق ماذا يرسل به الناخب الجزائري في صناديق الانتخابات المتكررة على تاريخ بلادي؟؟ ويا ليتهم يحتفظون بنسخ حقيقة ولو كشفت بعد 50 عاما فهي أفضل من أن تهمل هي الأخرى..
طبعا، لن نمر بصمت لنغفل عن ملف دغدغة العمال من خلال مراجعة الأجور، وبطريقة البهلوانية تلك، التي تم امتصاص مطلب العمال -لا بل المجتمع- وتغيير المراد بالتعديل، موهمين الكل بأنه سـ "تحلى الحياة" مع كل الظروف الموجودة على الساحة الاجتماعية، فلا توجد أي "نقطة ساخنة" تحتاج إلى اهتمام أصلا.. غريب، أليس حريا بالعمال والشعب أن يعي "ثقافة المستهلك" على الأقل ليتقن التعامل مع من يمثله ويسوق له الأفكار السياسية؟ أم أن عليه أن "يكون كل يوم أحسن" ولا يكثر الحديث عن المستقبل، فالنقابة والناخبون والهيئات "تذهب بعيدا ليبقى (المواطن) قريبا"؟؟.. والقرب والبعد عن ماذا؟؟ ولن أجيب عن ذلك عمدا..
وهكذا فـ "أنا ببطاقة (...) الانتخاب درت حسابي" فهل أنتم قررتم شيئا؟؟
يمكنكم متابعة التعليق على بعض المواضيع الأخرى من خلال المدونة:
http://elmohaid.maktoobblog.com/
تشير "نشرة الأحوال الجوية" أن المشهد الجامع والمتقارب في غالب جهات الوطن هو "هبوب رياح" التسارع المحموم نحو استكمال المراحل الأولية للترشح، "مصحوبة بكتلة هواء ساخن" من جمع توقيعات، "إضافة إلى رعود متفرقة" جراء تصادمات لتحديد الانتماءات الحزبية التي ستحملها تلك القوائم، "مما يؤدي إلى هطول زخات من البرامج والوعود الوهمية"، التي لا تنسجم مع "الخطوط العريضة" لتوجهات المجتمع، فلا تستغربوا، ففي بلدي توضع العربة قبل الحصان، فبالرغم من أن "موعد الإمساك" عن التحضير للانتخابات قد اقترب، لكن لا تزال تجد هناك مهرولين يعدون أطباقهم السياسية، و"مسابقات رمضانية بالرسائل القصيرة" للحصول على موقعين ومؤييدن.. هل هي نعمة أم نقمة هذه التكنولوجيا؟.
ترى كيف سيغيرون الناخب الجزائري هذه المرة حتى يدخل في الصخب الانتخابي؟ هل بـ "عمرة لشخصين" أم "بجمع 05 قصاصات من مشاكله الاجتماعية" لتفتح بحضور "محضر قضائي" وتحل تلك المشاكل بـ "حفل كبير" بعد الانتخابات، تحضره "ألمع الوجوه" السياسية المحلية، إضافة إلى "شموع (...) البلديات والولايات" التي يعود إليها السبب في تعطيل أو منع هذا المواطن من حل مشاكله؟ أم بـ "طقم من الذهب الخالص" لتكمم به الأفواه، وتقيد به الحركات رغم قلتها وضعفها أصلا؟؟
فأكيد أنه ستكرر الفرصة لبروز أحزاب مجهرية كالعادة، تعتبر أن لديها طرحا ومشروعا "هو الوحيد الذي يحتوي على (...) الفعال" لحل الإنخناق السياسي والثقافي الذي تعيشه بلادي، ألا يكفينا ما حل بنا من جراء هؤلاء الانتهازيين؟ ألم يحن الوقت حتى نخرج من دوامة تجريب القدرات والطاقات كما هو في "ألحان وشباب" في المجال السياسي.. ألا يعلم هؤلاء بأن البطاطا في بلادي مفتقدة إلى حد الانعدام، فإما أن يزرعوها وإما أن يستوردوها، وفي كلتا الحالتين ستسلم الساحة السياسية منهم، ويستفيد الوطن ككل من إسهامهم بتلك الطرق المقترحة..
طبعا إلى جانب المرشحين الانتهازيين، هنالك فئة قد ذاقت حلاوة العسل، ونعيم الكرسي، فهم سيحلمون شعار "عيش La Vie" مع المحليات، فكيف لا، فشهية من قضى 05 سنوات تحتاج إلى 05 أخرى، لا بل ربما ذات أساس 05، أي 05 أس 05، فهم يرونها عادية، لا بل بـ "شهية طيبة" طالما نحن الغاشي لم نستفق..، ولكل واحد منهم "حال وأحوال" مع الكرسي والمنصب تحتاج إلى أوراق وأوراق..
وماذا عن المحاولات والخرجات الجديدة التي تنطلق من هنا وهناك، كالتي كان وراءها السيدان: عبد الحميد مهري، ومولود حمروش، فهل فعلا هي "عودة المدرسة" بالنسبة لمهري الذي تم الانقلاب عليه من قمة حزب التحرير بمشاركته في لجنة الحوار الوطني، التي وقعت عقد سانت جيديو؟؟ وهل هي كذلك "كل شيء ممكن" لحمروش الذي لم يربح أي شيء عندما انسحب كمرشح لرئاسيات 1999 ليترك المجال للرئيس الحالي، فهو اليوم يحاول أن يجرب حظه؟؟..
وهل فعلا ستعلن أحزاب التحالف الحالي بقاءها على مبدأ "أنحبها وأنحب اللي يحبها"، ولن تسمح بأحزاب أخرى بالتحالف من أجل تقسيم الكعكة، فلا تفسد "فن الديكور" الذي تمارسه، أم ستتغير الأمور بتناول منتوج "(...) الذي يساعد على عملية الهضم في مدة 15 يوم" ليطرح التحالف خارجا، فينصرف من الباب الخلفي من الساحة السياسية و"بلا زعاف"؟ أم أن هذا مستحيل في الراهن..؟؟
وهل أيضا حركة حمس ورغم مشاركاتها السياسية المتتالية في التشكيلات الوزارية لا تزال تعتبر نفسها حزبا معارضا، يلعب على الحبلين [سلطة ومعارضة]؟ أم هي ضرورات "الشريعة والحياة" جعلت منه يتلوّن حسب الخطاب العام السائد، ويبدي "أكثر من رأي" وقول في مسألة واحدة؟؟
وماذا عن حزب التجمع الديقراطي الذي أفل بريقه في الآونة الأخيرة، الذي أصبح يتنافس حول مناصب ذات الوزن الخفيف في الإدارات المحلية والجهوية، فهل سيبقى يدعوا ويناشد الاستئصاليين مهما تكن الظروف بأنني "رفيقكم الدائم" ولو كلف البلاد والعباد أعوام دم أخرى كما تريدها بعض الأيدي الداخلية والخارجية؟؟
وهل سيكون الشيخ عبد الله جاب الله "خفيف وظريف" على حزبيه -النهضة والإصلاح- الذي لم يقرر إلى أي منهما سينتقل؟ أم سيبقى في "الاتجاه المعاكس" إلى الأبد؟ أم عليه أن يسلك "طريق السلامة" حتى لا ينتحر سياسيا، وينتهي اسمه كما حدث لآخرين قبله في بلادي؟
وماذا عن عودة جبهة القوى الاشتراكية الأفافاس الأخيرة، هل هي وفق نظرة جديدة، فهو "يشوف لبعيد"، ويعيد ترتيب التحركات والأولويات؟ أم هو مجرد صدفة و"موعد مع القدر" كان ينتظر هذا الحزب ليكون "أجمل ما في الطبيعة" التي فسدتها الأحزاب التي امتصت مطالب الشعب، وحولتها إلى خطابات ديماغوجية، نالت بها عهدات نيابية متتالية؟؟
وأما لويزة حنون وحزب العمال، التي أشاد الرئيس بنشاطها ونضالها ووطنيتها في أكثر من مناسبة، فأنا أزيدها على ذلك بـ "يعطيك الصحة يا مدام"، ويجب عليك أن تطالبي بامرأة أخرى تقاسمك كرسي النيابة الذي تحصلت عليه في البرلمان، فـ "للذكر حظ الأنثيين"، وإذا كانت الثانية على منوالك ومقاسك، فيبدو أن الأحزاب الأخرى ستعلن إفلاسها قريبا، نظرا لوجود نسوة كثيرين يتمظهرون بإطلاق لحاهم، ويبرزون شواربهم..
وماذا كذلك عن اللجنة المستقلة للانتخابات التي ستتشكل لمراقبة الانتخابات، فهل ستكون "أعلى ضمان للجودة" بالنوعية المعتادة التي نجد لها مثيلات في جمهوريات الموز، وديكتاتوريات العسكريين، ومملكات الخليج؟؟ أم أنها ستخفف التحكم في "أرقام وتعاليق" الانتخابات؟ لكنني أجزم ألا أحد يعرف إلى الآن وبكل تدقيق ماذا يرسل به الناخب الجزائري في صناديق الانتخابات المتكررة على تاريخ بلادي؟؟ ويا ليتهم يحتفظون بنسخ حقيقة ولو كشفت بعد 50 عاما فهي أفضل من أن تهمل هي الأخرى..
طبعا، لن نمر بصمت لنغفل عن ملف دغدغة العمال من خلال مراجعة الأجور، وبطريقة البهلوانية تلك، التي تم امتصاص مطلب العمال -لا بل المجتمع- وتغيير المراد بالتعديل، موهمين الكل بأنه سـ "تحلى الحياة" مع كل الظروف الموجودة على الساحة الاجتماعية، فلا توجد أي "نقطة ساخنة" تحتاج إلى اهتمام أصلا.. غريب، أليس حريا بالعمال والشعب أن يعي "ثقافة المستهلك" على الأقل ليتقن التعامل مع من يمثله ويسوق له الأفكار السياسية؟ أم أن عليه أن "يكون كل يوم أحسن" ولا يكثر الحديث عن المستقبل، فالنقابة والناخبون والهيئات "تذهب بعيدا ليبقى (المواطن) قريبا"؟؟.. والقرب والبعد عن ماذا؟؟ ولن أجيب عن ذلك عمدا..
وهكذا فـ "أنا ببطاقة (...) الانتخاب درت حسابي" فهل أنتم قررتم شيئا؟؟
يمكنكم متابعة التعليق على بعض المواضيع الأخرى من خلال المدونة:
http://elmohaid.maktoobblog.com/
من مواضيعي
0 بعد انفجارات 11 ديسمبر 2007م.. منهم الخوارج في الجزائر؟؟
0 هل الشروق تدعم أويحيى؟؟
0 اقتربت الانتخابات "والكل يتكلم"
0 مطلوب معلومات عن جمعية القيم الإسلامية
0 هل الشروق تدعم أويحيى؟؟
0 اقتربت الانتخابات "والكل يتكلم"
0 مطلوب معلومات عن جمعية القيم الإسلامية
التعديل الأخير تم بواسطة المزابي ; 01-10-2007 الساعة 02:26 PM
سبب آخر: توسيع بين الفقرات








