المهرولون...السباق نحو تل ابيب
09-02-2010, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت صغيرا اسكن ارياف الجزائر الرائعة وكان جدي رحمه الله من حفظة كتاب الله ((طالب))كان له مذياع صغير ..اذكر انه يبدا في شتم رجل وسبه والبصاق عليه وهو يردد..
اخرج من البوسط انتاعي يخائن ..
ورسخت تلك الصورة والمقولة في ذهني وانا لا اعرف ماذا يقصد جدي..
مرات اتخيله يتسلي فقط ومرات اقول ..هذا بوسط جدي ومن حقه اخراج كل مخالف ؟؟
نفس عقلية جدي موجودة هنا رغم اننا في 2010 فالبعض يقول لك اخرج من موضوعي؟؟
كنت اسال جدي عن هذا الخائن الساكن في المذياع فيقول انه انور السادات وكنا ننطقها..نور السادات ...وصار هذا الاسم رمزا للخيانة..
كبرنا وعرفنا ان ما فعله انور السادات يسعي لفعله كل حكام العرب وانما اختلفوا في الشجاعة ..فالسادات راي نفاق العرب وجبنهم وخورهم وكذبهم فقال انا لها...
وبقي حكام العرب تحت الطاولة يلمعون احذية اليهود معتقدين ان الليل لا يعقبه نهار وان الشمس لا تطلع غدا....
في الجزيرة تكلم الوزير القطري فقال،:نحن نفاوض اسرائيل جهرا وباقي الحكام يسعون لرضاها سرا..
الاصنام واولهم هبل مصر وهبل السعودية لا زالوا يعتقدون ان الحقيقة سوف تبقي غائبة للابد وللاسف استطاعت هيلاري كلينتون بعد جولات وجلسات ان تحسسهم وتقنعهم ان العالم لا يخفي فيه شيء وان ما حدث في سرير كلينتون شاهده العالم فما عليكم ايها الجرذان الا الخروج والتمتع فلا قطط اليوم ...
وكان اول جرذ جرذ يطبق النصيحة ويخرج ..

الوزير السعودي يكسر الطابوهات ويصافح ابن عمه اليهودي
وهذا الخبر
في بداية الندوة الثانية أبدى أيالون استغرابه من عدم جلوسه مع الفيصل في نفس الندوة. وقال أيالون: "نحن نشاهد حلا لندوة من جلستين منفصلتين، وأنا في الحقيقة آسف للقول إنني لم أستطع الحضور في الجلسة السابقة لأني كما فهمت أن ممثلين عن دولة معينة لديها الكثير من النفط لم يرغبوا بالجلوس معنا، وهذا ما يمثل المشكلة في الشرق الأوسط".
لكن الأمير تركي الفيصل علق على كلام أيالون قائلا: "لم أكن أنا من اعترض على حضور السيد ايالون على المنصة (في الجلسة الأولى). وإذا كان هناك أي اعتراض على حضوره فليس لأنه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ولكن ربما بسبب سلوكه الفظ إزاء السفير التركي بإسرائيل".
ورد إيالون قائلا: "طالما أن السيد تركي الفيصل شكك في سلوكي فإني أود أن أعرض شيئا بسيطا: إن لم يكن هو من اعترض على مشاركتي فإنني أدعوه إلى مصافحة يدي الممدودة إليه".
وتابع: "وإن وجدت من الصعب عليك أن تصعد إلى هنا (على المنصة)، فإنني مستعد للنزول إليك ومصافحتك، فهل أنت مستعد لذلك".
وأومأ الأمير تركي بالموافقة، وبالفعل نزل أيالون من على المنصة وتوجه نحو الفيصل الذي قام من مقعده وتقدم خطوات نحو أيالون لمصافحتة.
ولتركي الفيصل نقول
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قال للمنافق ياسيد فقد اغضب الله
وقولك لليهودي السيد ؟؟؟تلقي عاقبتها عند الله
كنت صغيرا اسكن ارياف الجزائر الرائعة وكان جدي رحمه الله من حفظة كتاب الله ((طالب))كان له مذياع صغير ..اذكر انه يبدا في شتم رجل وسبه والبصاق عليه وهو يردد..
اخرج من البوسط انتاعي يخائن ..
ورسخت تلك الصورة والمقولة في ذهني وانا لا اعرف ماذا يقصد جدي..
مرات اتخيله يتسلي فقط ومرات اقول ..هذا بوسط جدي ومن حقه اخراج كل مخالف ؟؟
نفس عقلية جدي موجودة هنا رغم اننا في 2010 فالبعض يقول لك اخرج من موضوعي؟؟
كنت اسال جدي عن هذا الخائن الساكن في المذياع فيقول انه انور السادات وكنا ننطقها..نور السادات ...وصار هذا الاسم رمزا للخيانة..
كبرنا وعرفنا ان ما فعله انور السادات يسعي لفعله كل حكام العرب وانما اختلفوا في الشجاعة ..فالسادات راي نفاق العرب وجبنهم وخورهم وكذبهم فقال انا لها...
وبقي حكام العرب تحت الطاولة يلمعون احذية اليهود معتقدين ان الليل لا يعقبه نهار وان الشمس لا تطلع غدا....
في الجزيرة تكلم الوزير القطري فقال،:نحن نفاوض اسرائيل جهرا وباقي الحكام يسعون لرضاها سرا..
الاصنام واولهم هبل مصر وهبل السعودية لا زالوا يعتقدون ان الحقيقة سوف تبقي غائبة للابد وللاسف استطاعت هيلاري كلينتون بعد جولات وجلسات ان تحسسهم وتقنعهم ان العالم لا يخفي فيه شيء وان ما حدث في سرير كلينتون شاهده العالم فما عليكم ايها الجرذان الا الخروج والتمتع فلا قطط اليوم ...
وكان اول جرذ جرذ يطبق النصيحة ويخرج ..

الوزير السعودي يكسر الطابوهات ويصافح ابن عمه اليهودي
وهذا الخبر
في بداية الندوة الثانية أبدى أيالون استغرابه من عدم جلوسه مع الفيصل في نفس الندوة. وقال أيالون: "نحن نشاهد حلا لندوة من جلستين منفصلتين، وأنا في الحقيقة آسف للقول إنني لم أستطع الحضور في الجلسة السابقة لأني كما فهمت أن ممثلين عن دولة معينة لديها الكثير من النفط لم يرغبوا بالجلوس معنا، وهذا ما يمثل المشكلة في الشرق الأوسط".
لكن الأمير تركي الفيصل علق على كلام أيالون قائلا: "لم أكن أنا من اعترض على حضور السيد ايالون على المنصة (في الجلسة الأولى). وإذا كان هناك أي اعتراض على حضوره فليس لأنه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ولكن ربما بسبب سلوكه الفظ إزاء السفير التركي بإسرائيل".
ورد إيالون قائلا: "طالما أن السيد تركي الفيصل شكك في سلوكي فإني أود أن أعرض شيئا بسيطا: إن لم يكن هو من اعترض على مشاركتي فإنني أدعوه إلى مصافحة يدي الممدودة إليه".
وتابع: "وإن وجدت من الصعب عليك أن تصعد إلى هنا (على المنصة)، فإنني مستعد للنزول إليك ومصافحتك، فهل أنت مستعد لذلك".
وأومأ الأمير تركي بالموافقة، وبالفعل نزل أيالون من على المنصة وتوجه نحو الفيصل الذي قام من مقعده وتقدم خطوات نحو أيالون لمصافحتة.
ولتركي الفيصل نقول
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قال للمنافق ياسيد فقد اغضب الله
وقولك لليهودي السيد ؟؟؟تلقي عاقبتها عند الله
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."










