يا ناس ...........انا مواطن صالح
18-02-2010, 07:14 PM
من أكثر الدروس التي لا زلت أذكرها درس المواطن الصالح ، و ما هي مواصفات المواطن الصالح ؟
أنا أحترم القانون ، و لم أعتد على أرواح و ممتلكات غيري سواء كانت عامة أو خاصة ، و لقد تتلمذت في المدارس الجزائرية ( الله يخلف على الرجال ) ، و أحب وطني و أسيرفي ركب كل من يقدسون مقومات الهوية الوطنية.
كنت من الأوائل الذين لبوا نداء الواجب بتأدية الخدمة الوطنية و حمل مشعل الشهداء و المجاهدين ، لأنه كان شرفا و واجبا مقدسا.
أحب أن تكون بلادي من أحسن بلدان العالم .
رجوت أن أجد عملا ، لكي أؤسس منزلا و اتزوج و أنجب أبناء يعيشون مثلما عشت في هذه الأرض الطاهرة.
غير أني ، و لكن ، ليت ، عسى و لعلل ، كلها كلمات حفظتها عن ظهر قلب و كرهتها ، لأن شيئا مما كنت اتمنى القيام به لم يحدث.
فلا عمل ، لا بيت و لا مستقبل ينتظر المؤمن بالوطنية.
من المفترض أن يعيش الجزائري كريما و عزيزا في بلاده ، هذا اذا نظرنا الى المساحة الشاسعة التي نمتلكها و الى الثروات الهائلة التي تزخر بها.
و لشدة وطنيتي ، فكرت أن مساحة الجزائرالحبيبة حوالي اثنين مليون كيلو مترا مربعا ، و نحن ( المواطنين ) نقارب الأربعين مليون ( راس ) نسمة ، لذلك أقترح أن يتم تقسيم الأرض علينا ، و قسمتي أن آخذ خمسة ألاف مترا مربعا ، سأقوم بتسييجها بالأسلاك الشائكة ، وسأضع بيني و بين غيري شريطا من الألغام ، و سأرفع علم البؤساء عاليا و أرقد على الأرض و انظراليه يرفرف و يرفرف ، و أستمتع لوحدي بوطنيتي ، سأنزل سعر العدس الى عشرة دورو ، و الخبز الى خمسة دورو ، و سأجهز الأرض بقنوات صرف المياه ، و سابني مستوصفا و مكتبة عمومية ، سأرفع أجرتي الشهرية الى مليون أو زوج ملايين لكي لا أضطر الى الاضراب على نفسي ، و سأكون سعيدا.
بالله عليكم أليست هذه وطنية؟
أنا أحترم القانون ، و لم أعتد على أرواح و ممتلكات غيري سواء كانت عامة أو خاصة ، و لقد تتلمذت في المدارس الجزائرية ( الله يخلف على الرجال ) ، و أحب وطني و أسيرفي ركب كل من يقدسون مقومات الهوية الوطنية.
كنت من الأوائل الذين لبوا نداء الواجب بتأدية الخدمة الوطنية و حمل مشعل الشهداء و المجاهدين ، لأنه كان شرفا و واجبا مقدسا.
أحب أن تكون بلادي من أحسن بلدان العالم .
رجوت أن أجد عملا ، لكي أؤسس منزلا و اتزوج و أنجب أبناء يعيشون مثلما عشت في هذه الأرض الطاهرة.
غير أني ، و لكن ، ليت ، عسى و لعلل ، كلها كلمات حفظتها عن ظهر قلب و كرهتها ، لأن شيئا مما كنت اتمنى القيام به لم يحدث.
فلا عمل ، لا بيت و لا مستقبل ينتظر المؤمن بالوطنية.
من المفترض أن يعيش الجزائري كريما و عزيزا في بلاده ، هذا اذا نظرنا الى المساحة الشاسعة التي نمتلكها و الى الثروات الهائلة التي تزخر بها.
و لشدة وطنيتي ، فكرت أن مساحة الجزائرالحبيبة حوالي اثنين مليون كيلو مترا مربعا ، و نحن ( المواطنين ) نقارب الأربعين مليون ( راس ) نسمة ، لذلك أقترح أن يتم تقسيم الأرض علينا ، و قسمتي أن آخذ خمسة ألاف مترا مربعا ، سأقوم بتسييجها بالأسلاك الشائكة ، وسأضع بيني و بين غيري شريطا من الألغام ، و سأرفع علم البؤساء عاليا و أرقد على الأرض و انظراليه يرفرف و يرفرف ، و أستمتع لوحدي بوطنيتي ، سأنزل سعر العدس الى عشرة دورو ، و الخبز الى خمسة دورو ، و سأجهز الأرض بقنوات صرف المياه ، و سابني مستوصفا و مكتبة عمومية ، سأرفع أجرتي الشهرية الى مليون أو زوج ملايين لكي لا أضطر الى الاضراب على نفسي ، و سأكون سعيدا.
بالله عليكم أليست هذه وطنية؟










