هل من نصيحة؟
12-01-2010, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
لا ادري من اين ابدا صراحة فقصتي تبدو معقدة نوعا ما
التقيت زميلا قديما لي درسنا سويا في نفس الاكمالية واحتفظت له بدكريات جميلة كونه كان متدين جد مؤدب ولطيف لم تمر ايام عن لقائي به فوجدته يرسل لي مع صديقة يطلب مني ان اقصده لمحله لانه يريدني في موضوع هام جدا
لا اخفي عليكم انني حينها فهمت قصده وترددت كثيرا في الدهاب وفي الاخير دهبت برفقة صديقتي وما اعجبني في الامر انه لم يشأ الكلام امامها وطلب مني رقم الهاتف وكان له دلك وكلمني وعبر لي عن رغبته في التقدم لي لكني لم اشأ التسرع وطلبت منه وقتا لنتعرف على بعضنا، وكوني احب الصراحة حكيت له عن الشخص الدي كنت مرتبطة به انزعج حينها وكدنا نفترق بسببها لكنه في الاخير اقتنع ورضا سررت كثيرا وتحمست للارتباط به اكثر لكن بعد اسبوعين من التكلم بدأت المشاكل ولم نتفق على عدة امور بدا لي متشددا من خلالها فقد كان يصر دوما على ان الرجل دوما في المقدمة والمراة تكون خلفه ولم يشأ الاعتراف ان الزواج مشاركة وعلى الطرفين ان يتناقشا قبل الوصول لاي قرار يخصهما اضافة لموضوع العمل والسكن ،المهم اني بعد هدا ابلغته رفضي لموضوع الارتباط به واسباب رفضي لكنه كلمني بعدها وترجاني كثيرا وابلغني انه مستعد للتنازل عن الكثير من الامور التي ازعجتني لكني خفت كثيرا ان يكون هدا مجرد كلام قد يتغير بمجرد زواجنا وبقيت رافضة بالرغم من اني حينها كنت قد احببته وكنت اتالم لعدم اتفاقنا، لكنه بالرغم من هدا قال انه لن يفقد الامل ومستعد لانتظاري العمر كله حتى اغير رايي لانه احس يحبي له، وبقينا على اتصال من وقت لاخر وكان يبعت لي رسائل ومن فترة مرضت واصبت بالتهاب في المخ ودخلت المستشفى لاجراء تحاليل واتصل بي حينها فابلغته وحكيت له ما حدث لي لكني بعدها لاحظت تهربه من الاتصال بي وكان يسال برسائل ثم كلمني بعد خروجي لاطمئنان عني وكنت حينها قد احسست بتغيره فاردت التاكد من شكوكي وكلمته بلطف كبير وعبرت له عن سعادتي باتصاله وانتهت المكالمة لكنه بعد سويعات بعت لي رسالة يقول لي فيها انه لا يعلم ان كان هدا الوقت المناسب لهده الرسالة لكن الوقت يمر والايام لا تعود وانه وصل لنتيجة هي اننا لن نكون لبعضنا البعض وانه لا يستطيع ان يصر علي واتصاله بي هده الايام ماهو الا للاطمئنان على صحتي ليس اكثر ويتمنى لي النجاح والشفاء .
حقيقة صدمت حين قرات الرسالة كان شعورا لا يوصف بكيت حينها بحرقة ليس لفقدانه انما لاني شعرت اني بمرضي اصبحت انسانة منبودة غير مرغوب فيها وكدلك لاني من دون الرسالة كنت محطمة نفسيا لشدة تخوفي من هدا الموضوع وما تخوفت منه حصل . فاتصلت به حينها وقلت له كل ما في قلبي وان المرض اختبار من المولي عز وجل والحمد لله انا راضية بما كتبه الله لي فحاول التبرير وقال اني لو قبلت فهو مستعد لارسال اهله ثاني يوم لطلب يدي لكنه لم يقنعني ومازال يتصل بي ليومنا هدا محاولا اقناعي بانه لم يكن قصده لكني لا ارد عليه رغم اصراره.
اعلم ان ظميره يأنبه الى يومنا خصوصا واني لا ارد على مكالماته ولا رسائله وللصراحة افعلها قصدا حتى اجعله يتمنى اليوم الدي يسمع فيه صوتي واصفح فيه عنه ،لكن ظنيري يؤنبني احيانا لاني لست قاسية لكنه جرحني جرحا لم يندمل الى يومنا هدا.
فما رايكم في قصتي ؟وهل انا محقة بما افعله؟ام اني اتوهم فقط؟
التقيت زميلا قديما لي درسنا سويا في نفس الاكمالية واحتفظت له بدكريات جميلة كونه كان متدين جد مؤدب ولطيف لم تمر ايام عن لقائي به فوجدته يرسل لي مع صديقة يطلب مني ان اقصده لمحله لانه يريدني في موضوع هام جدا
لا اخفي عليكم انني حينها فهمت قصده وترددت كثيرا في الدهاب وفي الاخير دهبت برفقة صديقتي وما اعجبني في الامر انه لم يشأ الكلام امامها وطلب مني رقم الهاتف وكان له دلك وكلمني وعبر لي عن رغبته في التقدم لي لكني لم اشأ التسرع وطلبت منه وقتا لنتعرف على بعضنا، وكوني احب الصراحة حكيت له عن الشخص الدي كنت مرتبطة به انزعج حينها وكدنا نفترق بسببها لكنه في الاخير اقتنع ورضا سررت كثيرا وتحمست للارتباط به اكثر لكن بعد اسبوعين من التكلم بدأت المشاكل ولم نتفق على عدة امور بدا لي متشددا من خلالها فقد كان يصر دوما على ان الرجل دوما في المقدمة والمراة تكون خلفه ولم يشأ الاعتراف ان الزواج مشاركة وعلى الطرفين ان يتناقشا قبل الوصول لاي قرار يخصهما اضافة لموضوع العمل والسكن ،المهم اني بعد هدا ابلغته رفضي لموضوع الارتباط به واسباب رفضي لكنه كلمني بعدها وترجاني كثيرا وابلغني انه مستعد للتنازل عن الكثير من الامور التي ازعجتني لكني خفت كثيرا ان يكون هدا مجرد كلام قد يتغير بمجرد زواجنا وبقيت رافضة بالرغم من اني حينها كنت قد احببته وكنت اتالم لعدم اتفاقنا، لكنه بالرغم من هدا قال انه لن يفقد الامل ومستعد لانتظاري العمر كله حتى اغير رايي لانه احس يحبي له، وبقينا على اتصال من وقت لاخر وكان يبعت لي رسائل ومن فترة مرضت واصبت بالتهاب في المخ ودخلت المستشفى لاجراء تحاليل واتصل بي حينها فابلغته وحكيت له ما حدث لي لكني بعدها لاحظت تهربه من الاتصال بي وكان يسال برسائل ثم كلمني بعد خروجي لاطمئنان عني وكنت حينها قد احسست بتغيره فاردت التاكد من شكوكي وكلمته بلطف كبير وعبرت له عن سعادتي باتصاله وانتهت المكالمة لكنه بعد سويعات بعت لي رسالة يقول لي فيها انه لا يعلم ان كان هدا الوقت المناسب لهده الرسالة لكن الوقت يمر والايام لا تعود وانه وصل لنتيجة هي اننا لن نكون لبعضنا البعض وانه لا يستطيع ان يصر علي واتصاله بي هده الايام ماهو الا للاطمئنان على صحتي ليس اكثر ويتمنى لي النجاح والشفاء .
حقيقة صدمت حين قرات الرسالة كان شعورا لا يوصف بكيت حينها بحرقة ليس لفقدانه انما لاني شعرت اني بمرضي اصبحت انسانة منبودة غير مرغوب فيها وكدلك لاني من دون الرسالة كنت محطمة نفسيا لشدة تخوفي من هدا الموضوع وما تخوفت منه حصل . فاتصلت به حينها وقلت له كل ما في قلبي وان المرض اختبار من المولي عز وجل والحمد لله انا راضية بما كتبه الله لي فحاول التبرير وقال اني لو قبلت فهو مستعد لارسال اهله ثاني يوم لطلب يدي لكنه لم يقنعني ومازال يتصل بي ليومنا هدا محاولا اقناعي بانه لم يكن قصده لكني لا ارد عليه رغم اصراره.
اعلم ان ظميره يأنبه الى يومنا خصوصا واني لا ارد على مكالماته ولا رسائله وللصراحة افعلها قصدا حتى اجعله يتمنى اليوم الدي يسمع فيه صوتي واصفح فيه عنه ،لكن ظنيري يؤنبني احيانا لاني لست قاسية لكنه جرحني جرحا لم يندمل الى يومنا هدا.
فما رايكم في قصتي ؟وهل انا محقة بما افعله؟ام اني اتوهم فقط؟
التعديل الأخير تم بواسطة nedjoua ; 04-02-2010 الساعة 10:49 PM













