¤¤''ويتلوّثُ الهواء، بارتِفاعِ حُمّى الأهواء''¤¤
19-06-2010, 10:02 PM
غُصّةُ الصّمتِ،
ومشاهِدُ الموتِ
تُواصِلانِ قرعَ أبواقِ الفجيعة
هناك بموطنِ النّقاء،
تُغرزُ مخالبُ الجوعِ بِأراضي الشُّرَفاء،
وتُستباحُ الأعراضُ بطُرقٍ مُريعة
وشلاّلُ الألمِ يَهوي،
راسِما جرائِمَ شنيعة
وهنا،
بل فينا، وبيننا..
يتلوّث الهواء بارتِفاعِ حُمّى الأهواء،
وعلى خشباتِ المراقِصِ..
تتهدهدُ أجسادُ الجُبناء
مُستسلِمةً لِرِياحٍ وَضيعة
تلك رياحُ الفِتنِ..
تجعلُ النّفوسَ لِجهلِها مُطيعة
مشاهِدُ تنحَرُني ألوانُها،
لِيزدادَ سأمي لِشعاراتِ سلمٍ..
تُعطِّرُها أنفاسُ ألسِنةٍ أدمنت سمومَ الخديعة
،،،،
ويْحهم، كيف يستلذّون الخوف
وعيونهم تشهدُ رحيلَ الشّرف،
من أوسعِ الأبواب
كلّما رأيتُ ذُلَّهُم،
جرفتني دوّامةُ الاغتراب
كلّما حدّقتُ برقابهم المنكّسة،
حاصَرتني الأسباب
وارتميتُ بحُضنِ أسئلةٍ..
تكتسي تارةً ثوبَ العِتاب
ومرارا تَسقيها دموعُ ألمٍ..
تحِنُّ لِوهجِ الصّواب
ترى كيف لا يُبالون بطفلٍ مُمزّقة شرايينه،
تنهشُها الكِلاب
والدّماءُ تُوقّعُ جبينا يَكسوه التُّراب
كيف لا يُبالونَ بِطفلٍ ينخره العذاب،
بعيونه الباكية،
بدموعه تشكو ألما وارتعاب
ألأنّ الذلَّ أسكنهُم روضة الخراب
أم لأنّ الجُبنَ يُلازمهم،
كظلٍّ يُعزّز خطوهم على هَديِ الذّئاب
أقارئ أفكاري لا تَستضْعِفني !
فإن بكيتُ فلأنّ قوافِل اليتامى تسحبُ أمني،
ومهما تضاعف حُزني..
فلن أُصافِحَ الذلَّ ولن أقبل الانسِحاب،
أنا إن بكيتُ،
فلأنّي ما استسلمتُ لِجليدٍ يكتسِحُ المشاعِرَ..
فتُصبِحَ إنسانيّتي كالسّراب
أنا ابنةُ الجزائر،
بِأصالتي أُفاخِر
وبِقلبي واحةُ أملٍ بربِّ الأرباب
ــــ
لأجلِك غزّة / بِقلمي. ع*س
ومشاهِدُ الموتِ
تُواصِلانِ قرعَ أبواقِ الفجيعة
هناك بموطنِ النّقاء،
تُغرزُ مخالبُ الجوعِ بِأراضي الشُّرَفاء،
وتُستباحُ الأعراضُ بطُرقٍ مُريعة
وشلاّلُ الألمِ يَهوي،
راسِما جرائِمَ شنيعة
وهنا،
بل فينا، وبيننا..
يتلوّث الهواء بارتِفاعِ حُمّى الأهواء،
وعلى خشباتِ المراقِصِ..
تتهدهدُ أجسادُ الجُبناء
مُستسلِمةً لِرِياحٍ وَضيعة
تلك رياحُ الفِتنِ..
تجعلُ النّفوسَ لِجهلِها مُطيعة
مشاهِدُ تنحَرُني ألوانُها،
لِيزدادَ سأمي لِشعاراتِ سلمٍ..
تُعطِّرُها أنفاسُ ألسِنةٍ أدمنت سمومَ الخديعة
،،،،
ويْحهم، كيف يستلذّون الخوف
وعيونهم تشهدُ رحيلَ الشّرف،
من أوسعِ الأبواب
كلّما رأيتُ ذُلَّهُم،
جرفتني دوّامةُ الاغتراب
كلّما حدّقتُ برقابهم المنكّسة،
حاصَرتني الأسباب
وارتميتُ بحُضنِ أسئلةٍ..
تكتسي تارةً ثوبَ العِتاب
ومرارا تَسقيها دموعُ ألمٍ..
تحِنُّ لِوهجِ الصّواب
ترى كيف لا يُبالون بطفلٍ مُمزّقة شرايينه،
تنهشُها الكِلاب
والدّماءُ تُوقّعُ جبينا يَكسوه التُّراب
كيف لا يُبالونَ بِطفلٍ ينخره العذاب،
بعيونه الباكية،
بدموعه تشكو ألما وارتعاب
ألأنّ الذلَّ أسكنهُم روضة الخراب
أم لأنّ الجُبنَ يُلازمهم،
كظلٍّ يُعزّز خطوهم على هَديِ الذّئاب
أقارئ أفكاري لا تَستضْعِفني !
فإن بكيتُ فلأنّ قوافِل اليتامى تسحبُ أمني،
ومهما تضاعف حُزني..
فلن أُصافِحَ الذلَّ ولن أقبل الانسِحاب،
أنا إن بكيتُ،
فلأنّي ما استسلمتُ لِجليدٍ يكتسِحُ المشاعِرَ..
فتُصبِحَ إنسانيّتي كالسّراب
أنا ابنةُ الجزائر،
بِأصالتي أُفاخِر
وبِقلبي واحةُ أملٍ بربِّ الأرباب
ــــ
لأجلِك غزّة / بِقلمي. ع*س

من يعلم أين المُستقر؟
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر
فقد نلتقي بمقامٍ يجمعُنا
حيثُ لا سوادَ ولا كدَر










