ربيع القلوب
01-10-2007, 05:19 PM
ربيع القلوب
الأستاذ:جعفر زروالي
هـبـّت نسـائـمُ الوحي من جـَوى وطـنِ
َتــتـْرَى بشـائـرُهُ كالغيثِ من الـمُـزُنِ
هـلـّـتْ بــنُورٍ من بُــعْــيدِ حـالكةٍ
تُجْـلِي الغِشاوَةَ عن قـلبٍ وعن ذهَــــنِ
جبريــلُ مــن عــرْش الجلال يـحملهُ :
بُــشْـراكَ ياكــوْنُ من سِـرٍّ ومن عَلـَنِ
في لـيـلةِ قدْرٍ ، حِراءُ مــهْــــبِــطهُ
ذاكَ الصَّـفـيُّ بـقـلْبٍ خـاشِعِ الـبـدنِ
يهْوي إليه على حيـنٍ مــن الـفِــكَــرِ
ودُونَــهُ الأنـامُ فــي حَـالكِ الفِـتـَنِ
يا صـفـوةَ الخــَلـْق يا خيرَ الورى سلفـا
أنْـت الـرَّســولُ فـلا خوْفٌ... ولا تهِـِن
الإنـسُ والـجِـنّ والـمَلاكُ والـجَـمَـدُ
ودُونَــها الوحْـشُ في تِــيـهٍ وفي سَـكَنِ
وهكذا الدّنــيا تمــيـلُ في طــــرَبٍ
وقبْلُ،كانت في سـبْح ٍ من الـــحَـــزَنِ
وحْـيٌ بـه الحسْــنُ والجــمـالُ منْ أزلٍ
هو الـربــيعُ بـهِ الــقلوبُ كالـفَـنَـنِ
فـآيُـهُ كالـدُّرِّ أو كالـســًّـنـا لَـمعتْ
لأْلاؤها يـفـْـتِـنُ الأبْصـارَ من حَـسَـنِ
تـهْفُو إلـيْـه الرٌّوحُ لـيْس يـمـنـعُــها
إلاّ القضَــا،أو غـفْوَةٌ من الـــوسَــنِ
ِوصالُـهُ مـنْ جودٍ إنْ لــهَــجْـتَ بـه
وهَــجْـرُهُ مـن جفـاءٍ،عُـدَّ مـن وَهَـنِ
أحـيـَا النّــفوسَ وقدْ عُـدّتْ موَاتـا مُـذْ
أتَـى عــلـيها الهوى بالـغــيِّ والـدَّرَنِ
هذا كــتابُ الله ، حـبْلُ مُـعْـتـصِــمِ
قدْ جاء بالـخــيْرِ والإيـمانِ والسُّـنَــنِ
سَـما على كُــتـْبِ السّـمــا بخاتـمةٍ
كالـمسْـك، من قـبْـلُ،لم تـُوجدْ ولم تَكُنِ
سِـيحُوا بـأطْــرافِ الـدّنــيا فإنّ لـه
فـي كلِّ سانحـةٍ من الــذّكْــرِبالشَّـجنِ
كمْ للـخَـلائق من خـيـــرٍ ومن نِـعَـمٍ
في روضةِ الوحْيِ أو نـظْـرةِ الـمِـتـَــنِ
لـوْلاهُ مـن نورٍ ولوْلاهُ مــــن قــدَرٍ
أضْـحـى الوجــودُ على دجـىً من العفنِ
أدْرَكْــتَنا يا ربُّ بالـهُدَى كــرمـــاً
لك الـثـَّـنَا، و الْـوَلاَ، وخالـصُ المِــنَنِ
بوقدير في:03ديسمبر2006
الأستاذ:جعفر زروالي
هـبـّت نسـائـمُ الوحي من جـَوى وطـنِ
َتــتـْرَى بشـائـرُهُ كالغيثِ من الـمُـزُنِ
هـلـّـتْ بــنُورٍ من بُــعْــيدِ حـالكةٍ
تُجْـلِي الغِشاوَةَ عن قـلبٍ وعن ذهَــــنِ
جبريــلُ مــن عــرْش الجلال يـحملهُ :
بُــشْـراكَ ياكــوْنُ من سِـرٍّ ومن عَلـَنِ
في لـيـلةِ قدْرٍ ، حِراءُ مــهْــــبِــطهُ
ذاكَ الصَّـفـيُّ بـقـلْبٍ خـاشِعِ الـبـدنِ
يهْوي إليه على حيـنٍ مــن الـفِــكَــرِ
ودُونَــهُ الأنـامُ فــي حَـالكِ الفِـتـَنِ
يا صـفـوةَ الخــَلـْق يا خيرَ الورى سلفـا
أنْـت الـرَّســولُ فـلا خوْفٌ... ولا تهِـِن
الإنـسُ والـجِـنّ والـمَلاكُ والـجَـمَـدُ
ودُونَــها الوحْـشُ في تِــيـهٍ وفي سَـكَنِ
وهكذا الدّنــيا تمــيـلُ في طــــرَبٍ
وقبْلُ،كانت في سـبْح ٍ من الـــحَـــزَنِ
وحْـيٌ بـه الحسْــنُ والجــمـالُ منْ أزلٍ
هو الـربــيعُ بـهِ الــقلوبُ كالـفَـنَـنِ
فـآيُـهُ كالـدُّرِّ أو كالـســًّـنـا لَـمعتْ
لأْلاؤها يـفـْـتِـنُ الأبْصـارَ من حَـسَـنِ
تـهْفُو إلـيْـه الرٌّوحُ لـيْس يـمـنـعُــها
إلاّ القضَــا،أو غـفْوَةٌ من الـــوسَــنِ
ِوصالُـهُ مـنْ جودٍ إنْ لــهَــجْـتَ بـه
وهَــجْـرُهُ مـن جفـاءٍ،عُـدَّ مـن وَهَـنِ
أحـيـَا النّــفوسَ وقدْ عُـدّتْ موَاتـا مُـذْ
أتَـى عــلـيها الهوى بالـغــيِّ والـدَّرَنِ
هذا كــتابُ الله ، حـبْلُ مُـعْـتـصِــمِ
قدْ جاء بالـخــيْرِ والإيـمانِ والسُّـنَــنِ
سَـما على كُــتـْبِ السّـمــا بخاتـمةٍ
كالـمسْـك، من قـبْـلُ،لم تـُوجدْ ولم تَكُنِ
سِـيحُوا بـأطْــرافِ الـدّنــيا فإنّ لـه
فـي كلِّ سانحـةٍ من الــذّكْــرِبالشَّـجنِ
كمْ للـخَـلائق من خـيـــرٍ ومن نِـعَـمٍ
في روضةِ الوحْيِ أو نـظْـرةِ الـمِـتـَــنِ
لـوْلاهُ مـن نورٍ ولوْلاهُ مــــن قــدَرٍ
أضْـحـى الوجــودُ على دجـىً من العفنِ
أدْرَكْــتَنا يا ربُّ بالـهُدَى كــرمـــاً
لك الـثـَّـنَا، و الْـوَلاَ، وخالـصُ المِــنَنِ
بوقدير في:03ديسمبر2006
من مواضيعي
0 توبة
0 عذراء الشهادة
0 أسى العراق
0 الجزائر في مدونة الشعر المهجري
0 ربيع القلوب
0 طلب المساعدة
0 عذراء الشهادة
0 أسى العراق
0 الجزائر في مدونة الشعر المهجري
0 ربيع القلوب
0 طلب المساعدة
التعديل الأخير تم بواسطة روان علي شريف ; 01-10-2007 الساعة 08:48 PM











