تعبئة وقحة مخزنية ضد الجزائر لرفع شعبية ملكهم لدى شعبه
14-12-2010, 02:26 AM
ليكن في علم الجزائريين و العرب و المسلمين،ان مخزن المغرب يحرض المغاربة على الجزائر،و على النظام الحاكم و رموز الدولة،خالقا بذلك وهم العدو ،فكل يوم نشهد مغالات في تشويه الجزائر في جرائدها،و للاسف نجحت هاته التعبئة التي تلهي الشعب المغربي عن الفساد الذي يغزو المغرب و يجمعه ليقبل يد ملكهم تحت فضائحهم الدموقراطية.
استرزاق المغرب من خصومة الجزائر ليس وليد الصحراء الغربية،بل منذ استلامهم العرش المغربي،بل قبل ذلك،لقد احتلت الجزائر و لم تساعدنا لا المغرب و لا الدولة العثمانية ،لم يعملا شيئا ،تركانا لهمجية الاحتلال الفرنسي،اما جزائرييو الحدود مع المغرب،فقد اعتبرهم المغرب فرنسيين من الدرجة الثانية الى غاية الاستقلال جيل بعد جيل بل اكثر من ذلك ،منعو من بيع اراضيهم و سلبت .
المشاكل بين الجزائر والمغرب ليست جديدة، لأنها بدأت خلال الثورة التحريرية وبالتحديد منذ وفاة الملك محمد الخامس، حيث أن السلطات الفرنسية أقنعت حسن الثاني بأن أكبر خطر يهدد مملكته هو الجزائر، ومن هذا المنطلق توالت الهجمات المغربية على الجزائر خلال تلك المرحلة في إطار الإستراتيجية التوسعية التي ينتهجها المغرب.
اما اثناء الثورة فلا ينسى القاصي و الداني وشايتهم لطائرة قادة لثورة لفرنسا،و رغم تبرئة ملكهم محمد الخامس املا في رفع شعار العروبة تحت حجة المغرب انذاك كان تحت السلطة الفرنسية الا رائحة الخيانة لم تتوقف.
فبعد استقلال الجزائر ، زحف وقحهم الراحل الحسن الثاني لجني غنائم الحدود ،
لم يكن يدري ان مصير عرشه كاد ليقصى نظرا لكفاءة جيش التحرير الوطني مع مساعدة الاخوة في مصر، هاته الخيبة انعكست على شعبيته امام شعبه،فصار ملكا خائبا فما كان منه الا سلب ممتلكات و اراضي الجزائريين لرفع شعبيته،و للاسف دفعه كذلك الى النظام الرأسمالي و التقرب من ارباب الصهيونية و كل ما يخالف الجزائر من علاقات دبلوماسية خصوصا لعدم مواجهة هيبة الجزائر البومدينية.
المسيرة السوداء"التي يسميها المخزن بالخضراء" خططتها المخابرات الامريكية ومولتها السعودية ونفذها الحسن الثاني بحشد الالاف من المغاربة الفقراء الحفاة العراة بوعود كاذبة في انهم سيدخلون الساقية الحمراء ووادي الذهب ويحصلون على الذهب والفضة وسينسون الفقر والمجاعة التي كانوا ولازالوا يرتعون في حضيضها المخيف.
الصور لمسيرة العار هذه تبين مدى سذاجة الفقراء والشحاذين الذين استغلتهم المخابرات المغربية بالوعود الكاذبة وبالعزف على وتر الوطنية ولكن تلك الجموع التي حملت القرآن كان يظللها العلم الامريكي وترعاها اجهزة المخابرات الامريكية فالسفير الامريكي في الامم المتحدة حينها دانيال باتريك موينيهان ذكر في مذكراته ان هنري كسينجر هو من كلف الحسن الثاني بانجاز المسيرة المشؤومة ووعده بالحماية عسكرياً وديبلوماسياً بالضغط على مجلس الأمن لعدم اتخاذ قرارت قوية ضد الغزو المغربي الذي كان قد بدأ في 31 أكتوبر 1975 أي أسبوعا قبل المسيرة السوداء.
كيف لعاقل او مجنون ان يتصور ان الحسن الثاني قادرعلى مواجهة اسبانيا لو لم يتلقى الاوامر من اسياده في واشنطن والسبب ان الجزائر حليفة الصحراويين والليبيين وقفت بكل حزم ضد السياسات الامريكية في الشرق الاوسط والهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في حين كان المغرب يلعب دور العراب في المفاوضات العربية مع اسرائيل ...هنري كيسنجر مهندس التفاوض المصري الاسرائيلي كان راغباً في تطويق الحلف الجزائري الليبي الرافض للمهادنة مع اسرائيل بمنع قيام دولة صحراوية تكون حليفة للجزائر وليبيا.
المسيرة السوداء قد نتج عنها تشريد الالاف من الصحراويين ونشوب حرب خسر فيه المغرب ملايير الدولارات ودفع ثمنها من أرواح ابناءه ومقدرات بلده ومع كل ذلك هل حقق مبتغاه.. 33 سنة من عمر مسيرة العار والقضية الصحراوية لازالت شامخة وتحظى بعطف وتعاطف شعوب العالم ولازال المغرب يجري وراء سراب ضم الصحراء الغربية وقد بلغ حد اللهاث دون أن يجد حكامه في أنفسهم من الشجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار للشعب الصحراوي عن جرائمهم وغزوهم وان يفتحوا صفحة جديدة من المحبة والتعاون والاخاء بين شعوب المنطقة بدل احلام اليقظة التي مات الحسن الثاني ومات المختار ولد داده دون ان تتحق اية ذرة منها فهل ننظر 33 سنة أخرى من وهم الامبراطورية الخرافية؟؟
وبالرغم من كل هذه الخلافات التي توالت بعد سنة 1975 تاريخ غزو الصحراء الغربية، إلا أن الطرفين استطاعا أن يتجاوزا مرحلة الصراع وتقرر فتح الحدود مع نهاية الثمانينيات، في محاولة لبناء صرح مغاربي، لكن المغرب وككل كرة اتهم الجزائر في بداية التسعينات بمحاولة زعزعة أمنه الداخلي بعد التفجير الإرهابي الذي طاله حينها، وقام بطرد 2000 جزائري مقيمين بالمغرب وانتزع منهم ملكياتهم، وتم ترحيلهم إلى الجزائر في ظروف جد قاسية، كما قام بفرض التأشيرة من طرف واحد وهو ما يخالف الأعراف الدولية المعمول بها وكان للجزائر أن ردت بقرار غلق الحدود.
استرزاق المغرب من خصومة الجزائر ليس وليد الصحراء الغربية،بل منذ استلامهم العرش المغربي،بل قبل ذلك،لقد احتلت الجزائر و لم تساعدنا لا المغرب و لا الدولة العثمانية ،لم يعملا شيئا ،تركانا لهمجية الاحتلال الفرنسي،اما جزائرييو الحدود مع المغرب،فقد اعتبرهم المغرب فرنسيين من الدرجة الثانية الى غاية الاستقلال جيل بعد جيل بل اكثر من ذلك ،منعو من بيع اراضيهم و سلبت .
المشاكل بين الجزائر والمغرب ليست جديدة، لأنها بدأت خلال الثورة التحريرية وبالتحديد منذ وفاة الملك محمد الخامس، حيث أن السلطات الفرنسية أقنعت حسن الثاني بأن أكبر خطر يهدد مملكته هو الجزائر، ومن هذا المنطلق توالت الهجمات المغربية على الجزائر خلال تلك المرحلة في إطار الإستراتيجية التوسعية التي ينتهجها المغرب.
اما اثناء الثورة فلا ينسى القاصي و الداني وشايتهم لطائرة قادة لثورة لفرنسا،و رغم تبرئة ملكهم محمد الخامس املا في رفع شعار العروبة تحت حجة المغرب انذاك كان تحت السلطة الفرنسية الا رائحة الخيانة لم تتوقف.
فبعد استقلال الجزائر ، زحف وقحهم الراحل الحسن الثاني لجني غنائم الحدود ،
لم يكن يدري ان مصير عرشه كاد ليقصى نظرا لكفاءة جيش التحرير الوطني مع مساعدة الاخوة في مصر، هاته الخيبة انعكست على شعبيته امام شعبه،فصار ملكا خائبا فما كان منه الا سلب ممتلكات و اراضي الجزائريين لرفع شعبيته،و للاسف دفعه كذلك الى النظام الرأسمالي و التقرب من ارباب الصهيونية و كل ما يخالف الجزائر من علاقات دبلوماسية خصوصا لعدم مواجهة هيبة الجزائر البومدينية.
المسيرة السوداء"التي يسميها المخزن بالخضراء" خططتها المخابرات الامريكية ومولتها السعودية ونفذها الحسن الثاني بحشد الالاف من المغاربة الفقراء الحفاة العراة بوعود كاذبة في انهم سيدخلون الساقية الحمراء ووادي الذهب ويحصلون على الذهب والفضة وسينسون الفقر والمجاعة التي كانوا ولازالوا يرتعون في حضيضها المخيف.
الصور لمسيرة العار هذه تبين مدى سذاجة الفقراء والشحاذين الذين استغلتهم المخابرات المغربية بالوعود الكاذبة وبالعزف على وتر الوطنية ولكن تلك الجموع التي حملت القرآن كان يظللها العلم الامريكي وترعاها اجهزة المخابرات الامريكية فالسفير الامريكي في الامم المتحدة حينها دانيال باتريك موينيهان ذكر في مذكراته ان هنري كسينجر هو من كلف الحسن الثاني بانجاز المسيرة المشؤومة ووعده بالحماية عسكرياً وديبلوماسياً بالضغط على مجلس الأمن لعدم اتخاذ قرارت قوية ضد الغزو المغربي الذي كان قد بدأ في 31 أكتوبر 1975 أي أسبوعا قبل المسيرة السوداء.
كيف لعاقل او مجنون ان يتصور ان الحسن الثاني قادرعلى مواجهة اسبانيا لو لم يتلقى الاوامر من اسياده في واشنطن والسبب ان الجزائر حليفة الصحراويين والليبيين وقفت بكل حزم ضد السياسات الامريكية في الشرق الاوسط والهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في حين كان المغرب يلعب دور العراب في المفاوضات العربية مع اسرائيل ...هنري كيسنجر مهندس التفاوض المصري الاسرائيلي كان راغباً في تطويق الحلف الجزائري الليبي الرافض للمهادنة مع اسرائيل بمنع قيام دولة صحراوية تكون حليفة للجزائر وليبيا.
المسيرة السوداء قد نتج عنها تشريد الالاف من الصحراويين ونشوب حرب خسر فيه المغرب ملايير الدولارات ودفع ثمنها من أرواح ابناءه ومقدرات بلده ومع كل ذلك هل حقق مبتغاه.. 33 سنة من عمر مسيرة العار والقضية الصحراوية لازالت شامخة وتحظى بعطف وتعاطف شعوب العالم ولازال المغرب يجري وراء سراب ضم الصحراء الغربية وقد بلغ حد اللهاث دون أن يجد حكامه في أنفسهم من الشجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار للشعب الصحراوي عن جرائمهم وغزوهم وان يفتحوا صفحة جديدة من المحبة والتعاون والاخاء بين شعوب المنطقة بدل احلام اليقظة التي مات الحسن الثاني ومات المختار ولد داده دون ان تتحق اية ذرة منها فهل ننظر 33 سنة أخرى من وهم الامبراطورية الخرافية؟؟
وبالرغم من كل هذه الخلافات التي توالت بعد سنة 1975 تاريخ غزو الصحراء الغربية، إلا أن الطرفين استطاعا أن يتجاوزا مرحلة الصراع وتقرر فتح الحدود مع نهاية الثمانينيات، في محاولة لبناء صرح مغاربي، لكن المغرب وككل كرة اتهم الجزائر في بداية التسعينات بمحاولة زعزعة أمنه الداخلي بعد التفجير الإرهابي الذي طاله حينها، وقام بطرد 2000 جزائري مقيمين بالمغرب وانتزع منهم ملكياتهم، وتم ترحيلهم إلى الجزائر في ظروف جد قاسية، كما قام بفرض التأشيرة من طرف واحد وهو ما يخالف الأعراف الدولية المعمول بها وكان للجزائر أن ردت بقرار غلق الحدود.









