( القرني ) بعد انقلابه على مسيلمة ( ليبيا ) !!!
16-03-2011, 07:33 PM
( عائض القرني ) بعد انقلابه على مسيلمة ودجال ( ليبيا ) !!!
قال تعالى : " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا " . سورة الأنعام ، الآية 152 .
لقد وضع الإسلام قواعد أخلاقية مهمة للحكم على الناس والأشخاص ، ولتحرّي قول العدل فيهم ، بدءاً من النفس . قال تعالى : " وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ " ، وقال تعالى : " أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ " ، وقال تعالى : " وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى " .
ثم المختلف والبعيد حتى للمجافي المبغض ، قال تعالى : " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ " .
بل أوجب الله العدل مع أولئك المشركين المخالفين الذين أخرجوا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ومن معه من ديارهم ، وصدّوهم عن المسجد الحرام ، قال تعالى : " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " .
وحتى الذين يقاتلون المسلمين أمر الله برد ظلمهم ، وقتالهم ، ونهى عن الإسراف والاعتداء فيه ؛ لأن ذلك نقيض العدل ، قال تعالى : " وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ " .
فعليه فإن الواجب الشرعي على الإنسان السوي أن يحاكي العالم بلغة الصدق والعدل والأمانة بعيداً عن ممارسة الزيف في المعلومة والحدث .. .. ..
فيا لشديد الأسف والحرقة والألم أن يخرج على الأمة دعي من الأدعياء يمارس أبشع أنواع الكذب والخصومة السياسية الفاجرة مع مخالفيه .
وما أذهب إليه باختصار هو بيان الدعوة الرخيصة والتي مارسها " عائض القرني " .... وشاهدنا هنا الموقف المخجل إلى حد فظيع من أكذوبة " عائض القرني " على " الساعدي القذافي " مع علمنا بإجرام وفساد " الساعدي " في الأرض .
نشرت صحيفة " سبق " الإلكترونية ... الأحد 24 / 3 / 1432 هـ ـ 27 / 2 / 2011
الشيخ القرني : اتصل بي الساعدي القذافي هاتفياً يريد مني إدانة التظاهرات
عبدالعزيز العصيمي ـ سبق ـ الرياض
وقال الشيخ القرني إن الساعدي قال له في المكالمة " إنكم يا شيخ زرتم ليبيا العام الماضي ، نريد منكم كلمة عن الأحداث " .
مضيفاً " وجدتُ من كلامه الظاهر أنه يريد مني إدانة التظاهرات والاحتجاجات على منهج والده " .
وفي مداخلة لـ " عائض لقرني " ... على قناة " العربية " قال :
( فهو ظن " الساعدي القذافي " لما وصلت إلى ليبيا أنني سوف أشارك يعني بفتوى ضد الاحتجاج ، ونقل لي الصورة الخاطئة من الأكذوبات على عادتهم وقال : نريد يعني مشاركة بكلمة ضد هذه الاحتجاجات " ) إ . هـ .
وكانت الكذبة الكبرى ، والفضيحة المدوية ، في مداخلة لـ " عائض القرني " .. .. .. .. على قناة " الجزيرة " .... حيث فضح " عائض القرني " نفسه على الخلائق ، فقد اختلف قول " القرني " عما قرره وقاله لصحيفة " سبق " الإلكترونية ، وقناة " العربية " . فهل بعد هذه الفضيحة فضيحة !!؟
فقال : ( كلمني بالأمس ابن الزعيم الليبي " الساعدي " ابن معمر القذافي يقول : ما الحكم في الوضع كداعية إسلامي ؟ ) إ . هـ .
إن للباطل أقلام عديدة أشرها وأخطرها قوم يقيسون الامور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين ، فبأسنة أقلام هؤلاء لوثت افكار الشباب وسالت دماء المسلمين
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. .. .. عند التقلب في أنيابها العطب ) .
من الأفاعي ما تتخبىء وراء عباءات كثيرة .
وتناقضاتهم في كل مجال ، وسباق محموم .. .. تناقضاتهم وصلت إلى عنان السماء .
اكتسبوا من حراب السياسة المكيافيلية ( حربة التلون والتدليس ) وصاروا أساتذة الكذب ، وأقواما تنفض مجالسهم على الخداع ، فهم ( بني قطب وسرور ) لا يشقى بهم أحد أبداً على زعمهم الكاذب ! .
أما وسطيتهم فنوع من الدجل الإعلامي ، والتضليل الفكري ، فمقولاتهم قبل أحداث 11 سبتمبر تعلن في صراح القول أن لا تسامح مع ( المجتمع المدني ، الوطنية ، الديمقراطية ، حرية الرأي ) ، لكن الخطاب والأسلوب بعد ذلك تغير تماشيا مع وضعية العالم ، والتماسا للواقع بخيط من الخبث والدهاء ، وانتقلوا من وضع الرفض إلى محل القبول .. .. ..
ولا يمكن تفسير هذه النغمة إلا أنها استمرار ( للكذب والمراوغة ) .
وفجاةً .. .. .. انقلب المتلون الحرباوي " عائض القرني " مائة وثمانون درجة عندما سنحت له الفرصة عبر الثورات الحاصلة في العالم العربي .
ورغم إدعاء " القرني " المنهجية الوسطية ومن على شاكلته ... عاد وعادوا مرة أخرى من خلال مقالاتهم ولقاءاتهم في الفضائيات ليزدادوا نفوذاً وتعزيزا لهيمنتهم من جديد في أوساط العامة والرعاع من الجماهير .
عاد " القرني " ... ومن على شاكلته لا يستلون إلا سلاحا يتيما ، ولا يتقنون ويتفننون إلا جريمة واحدة ، تشربوا علمها في قلوبهم ، واستسلخوها من تجارب غيرهم ( الشيوعيين والماســـون واليهود والنصارى ) .
وسيلتهم بسيطة في تركيبها ، قديمة في استعمالها ، آثمة في جرائمها .. .. ..
إنها : حشد للعامة والرعاع ، وتهييج السفلة الدهماء ، سلاح في غاية القذارة .
وتلك شنشنة نعرفها من أخزم .. .. بدت لغيرهم من الميكيافليين فجعلوها سفينة في مسلسلات مخازيهم وجرائمهم ، وسلما يرتقونه في تحصيل مراداتهم .
وقد مسخوا القيم والأخلاق ، وجعلوا النتيجة متعلقة بالانتماء الحزبي إلى فكرهم ، والانتهاء إلى مملكتهم السلطوي .
نبدأ مع الحزبي المتلون المتناقض " عائض القرني " .... وعهده الحديث جداً جداً مع علمنا أنه يتلون دائماً وأبداً فيفضح نفسـه بنفســه علم أم لم يعلم .. .. ..
لما وجد ( عائض القرني ) ومن على شاكلته أنهم محاربون عالمياً وأصبحوا في عزلة ، ومع تقدم الأزمنة وما واكبها من تطور تكنولوجي ساهم في ربط شعوب العالم وتقريب بعضها ببعض حتى أصبحت كأنها تعيش في قرية معلوماتية صغيرة .
وهنا بدأت الجماعة القطبية تعدل من منهجها الذي تسير عليه دون أن تغير من هدفها الأساسي المتمثل في الإطاحة بحكام الدول المسلمة فأخذت تسلك درب إدعاء الوسطية لتحسن من صورتها أمام العالم .
لكن مخطئ من يعتقد أو يظن أن هـــؤلاء يؤمن جانبهم ، فالمخادعة هي جزء من المحاولات " القطبية " المتواصلة للتضليل واللف والدوران ، لأنهم يتلاقون فكرياً ومنهجياً على كتابات " زعيم التكفير في القرن العشرين " .
وبما انهم استفادوا جداً من خاصية جلد الثعبان فتلونوا ولا زالوا يتلونون في آرائهم وفتاواهم وفقاً لفقه المرحلة ، ووفقاً لما يحقق أهدافهم المنشودة فوسطيتهم حسب الظروف والأحوال والمجريات السياسية في العالم الإسلامي ، فمرة قطبية ســــرورية تكفيرية .. وإن ضاقت عليهم السبل وبينت عوارهم .. فـ ( بنائية وسطية ) زعموا !
إن سمة " عائض القرني " الرئيسية ، هي الكذب وانعدام المصداقية والتلون السياسي ، فهو يغير جلده حسب الحاجة والمصلحة .
يتلون ولا زال يتلون في آرائه وأفكاره وفقاً لفقه المرحلة ، ووفقاً لما يحقق أهدافهم الحزبية المنشودة ، وخلال سنوات المكر والخديعة والخيانة الماضية لم تخلو مناســــبة إلا واتحفنا " عائض القرني " أنه من دعاة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف !!! .
فهل صدق " القرني " في إدعائه الوسطية ؟! .. . ..
أم أن مقالاته التهييجية الثورية القعدية الجديدة والحديثة شاهدة على عكس ذلك .
والحقيقة أنه دعي متلون كذاب ، وهذا ما نثبته بالأدلة والبراهين ومن أقواله ندينه .
1 ـــ قال الثوري القعدي المتلون " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " قطف ثورة الشعب " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 28 / 2 / 1432 هـ ـ 1 / 2 / 2011 م .
( الثورات التي قامت في العالم العربي قُطفت ثمارها لغير إرادة الشعوب ) .
وقال أيضاً : ( وفي اليمن قام العلماء والقضاة والأدباء كالزبيري وابن النعمان والكبسي وغيرهم بثورة على الإمامة تحمل المشروع الإسلامي، فجاء عبد الله السلال الطالب النجيب لعبد الناصر فخطف هو والعسكريون ثورة اليمن ، فنحّوا الإسلام واعترضوا على الشريعة وحكموا بقانون مجمع مسبك ملبك من كل ما هب ودب ) .
وقال أيضاً : ( وقام الجزائريون بثورتهم المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي يقودها علماء كبار كعبد الحميد بن باديس والإبراهيمي وغيرهما ممن يحمل روح الإسلام ، فلما استقلت الجزائر حُكمت بحكم اشتراكي وتغريبي حرم الشعب الجزائري المسلم من طموحاته وتطلعاته إلى حكم الإسلام كما قال عبد الحميد بن باديس : شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب ) .
وقال أيضاً : ( وفي ليبيا كان أحفاد وطلاب المجاهد الشهيد عمر المختار يتُوقون إلى رفع راية الإسلام ، ففوجئ الشعب الليبي بخطف ثورته بحكم نحّى الشريعة وصادر الحريات ) .
2 ـــ وقال : " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " تحية للشعب التونسي " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 14 / 2 / 1432 هـ ـ 18 / 1 / 2011 م .
( مدح الله الشجعان الأقوياء فقال " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ " وقال عمر الفاروق : يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملء فيه : لا ، وقال للمستبدين : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ .
خرج الشعب التونسي رجالا ونساء ، كبارا وصغارا ، بعد أن طفح الكيل وبلغ الظلم مبلغه والقهر حده ، والكبت منتهاه ، خرجوا لا يفكرون في الموت ولا يرهبون الرصاص ولا يخافون العواقب كما قال شاعرهم أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة .. .. .. فلا بد أن يستجيب القدر ) ـ " التعليق : قال الجــــروان : ( إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. .. .. فلا بد أن يستجيب القدر
وهذا البيت في شطره الثاني شكل من أشكال الكفر والعياذ بالله ، والصحيح الذي لابد أن يقال : فلابد أن يستجيب للقدر .
لأن القضاء والقدر من أهم الأمور العقائدية في ديننا الحنيف وهي من حقوق الله ومن الغيبيات التي لابد لنا من الإيمان بها بشرها وخيرها .
وهو وحده سبحانه الذي يملك القدر خيره وشره ، وأي تدخل في ذلك بيده ومن سلطانه وهو الله مالك الملك وملك يوم الدين ورب العالمين ويعلم القدر والمستقبل .
ولننتبه فرُبّ كلمة يقولها أحدنا لا يأبه لها تهوي به – حسب الحديث الصحيح – سبعين خريفاً في نار جهنم ) منقول " ـ .
وقال أيضاً : ( تحية إجلال وشكر وعرفان وتقدير وإعجاب لكل تونسي وتونسية اندفعوا إلى الشارع ) .
وقال أيضاً : ( شكرا من كل أحرار العالم وعقلاء المعمورة وأشراف الدنيا للشعب التونسي )
وقال أيضاً : ( ولذلك خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما يحيي شجاعة التونسيين واستردادهم لكرامتهم ، ويحييهم أيضا الرئيس الفرنسي ) .
3 ـــ رسالة مكر وتحريض من قبل ( عائض القرني ) للإرهابيين والنفعيين للتوجه للغرب النصراني ! .. قال" القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " لماذا يهاجر العرب إلى الغرب ؟ " .. .. .. والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ 5 / 1 / 1431 هـ ـ 22 / 12 / 2009 م .
( كان المفترض عقلا ومنطقا وشرعا أن يهاجر الغرب إلى أرض العرب ، لأنها أرض الرسالة المحمدية الخالدة وبها مهبط الوحي وملتقى الحضارات وأرض الآثار وبلاد السياحة ووسط الدنيا ومنبر الثقافات المتنوعة ، لكن انقلبت الآية فهاجر كثير من العرب إلى بلاد الغرب ؛ فما دخلنا مدينة في أوروبا وأميركا ، إلا وجدنا الجالية العربية تملأ الجامعات والمدارس والمصانع والمساجد ، منهم من هرب من القمع والجَلد والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات ، وآثار التعذيب في صدره وظهره ) .
وقال أيضاً : ( وهؤلاء العرب الذين شردوا من بلادهم كان الكثير منهم فقيرا أو أميّا أو مدخولا في عقله من آثار الكبت ، فمنهم من وصل سالما وكأنه خرج من الجحيم ) .
وقال أيضاً ( وبعدما وصل هؤلاء العرب إلى الغرب تحولوا إلى مهندسين وأطباء وأساتذة وكتّاب ومفكرين ؛ لأنه فتحت أمامهم أبواب المعرفة والعمل والإنتاج والإبداع والاكتشاف والاختراع وبقي زملاؤهم في العالم العربي ، منهم من تقاعد وأصيب بالسكري وضغط الدم والهلوسة والهذيان والخرف فصار أصلع مقعدا مأبولا ، ومن زملائهم من تحول إلى عمل خاص في رعي الغنم وتكسير الحطب والمشاركة في الرقصات الشعبية وتمجيد القبيلة والتنديد والوعيد للقبائل الأخرى ، ومنهم من لزم بيته ينتظر الموت وقد كتب وصيته وودع أهله ) .
وقال أيضاً : ( دخلنا مدينة فورت كلنز في ولاية كلورادو في أميركا فاستضافنا رجل ليبي أخذ اللجوء السياسي بعدما هرب من ليبيا شريدا طريدا معذبا مبعدا مكبوتا ، فعمل في الولاية ثم اشترى مزرعة ، استضافنا فيها ، فيها أنواع الشجر وصنوف الثمر وعنده أبقار وأغنام وقد بنى فيها فيللا جميلة ، مع الماء العذب والحدائق الغنّاء ، فأكرمنا أي إكرام ، ووصف لنا حاله الأول في بلده وحاله الثاني فأخذنا العجب ؛ كيف يفر الإنسان من وطنه بعدما يُنكّل به ويُعذّب ويُبهدل إلى دولة نشتمها صباح مساء ويسميها بعضنا " الشيطان الأكبر " ويدعو عليها خطباؤنا ثم يتحول المسلم الفقير المطرود من أرضه ، المعذّب في وطنه ، إلى غني يملك بيتا ومزرعة ووظيفة ويعيش أرقى حياة وأسعد حال في ولاية أميركية ) .
وقال أيضاً : ( لماذا لا نفكر نحن العرب في مآسينا ومصائبنا ونعترف أن كثيرا من دولنا ألغت الشريعة الإسلامية ونحّت العدل وصادرت الحريات واستولت على الحقوق وشطّبت على حرية الرأي وحوّلت البلاد إلى سجن كبير ، بينما في الغرب يناقشون أمورهم بهدوء ويحلّون أزماتهم بالحوار ويسوسون رعاياهم بالعدل ) إ . هـ .
أقول أنا " الجروان " : لم يبدع .. .. أو يتقن " عائض القرني " فناً من الفنون مثلما أتقن فن النفاق والكيل بمكيالين واللجوء إلى سياسات مختلفة لتكريس الإستراتيجيات والمصالح .
لا توجد لديه مشكلة مع أي ديانة أو أيديولوجية معاصرة ...........
فإذا تحققت مصلحته من خلال ( النصــارى ) !!! فلا يوجد معها أي مشكلة .
فجاة قام " القرني " بالانفتاح المفاجئ السريع ، وخرج علينا منبهراً بأخلاق الغرب الكافر من خلال زيارة أو زيارتين أو قل عشرة زيارات !!! ... وأعلن إعجابه بدولة " فرنسا " ثم تبعه بالافتنان بدولة الإرهاب الكبرى " أمريكا " !!! .
إن عدم المصداقية سمة بارزة في دعاة من ادعوا الوسطية .. .. وسلوكياتهم وتعاملاتهم متناقضة دائماً وأبدا ، وتناقضاتهم في كل مجال .
وبما أن " القرني " شخصية حرباوية ومصاب بداء التناقض والتلون والازدواجية في الأفعال والأقوال .. يقول القول أو الفعل ويمارس نقيضه في آن واحد ! .. .. ..
فلا بد من تذكيره بماضيه التليد ... حتى نسقط أخر ورقة توت يتستر بها .
قال " عائض القرني في محاضرته المعنونة تحت اسم : " زلزال في أمريكا " .
( أخبرنا مسلمٌ أمريكيٌ من ولاية أكلاهوما أنه ثبت في التقارير أن جامعة أكلاهوما فيها عشرون ألف فتاة كلهن حبلى من الزنا ، عشرون ألف فتاة يدرسن في جامعة واحدة كلهن حبلن من الزنا ، أي حضارة هذه !!
في بلدٍ أفكاره منكوســـه .. .. .. تثقله بصائر مطموسـه
يقدسـون الكلب والخنزير .. .. .. ويبصرون غيرهـم حقيرا
ما عرفوا الله بطرف ساعه .. .. .. وما أعدوا لقيام الســاعه
فهم قطيع كشـويهات الغنم .. .. .. جدٌ وهزلٌ وضياعٌ ونغـم
من دمـر العمال في بولندا .. .. .. ومن أتى بالرقِّ في أوغندا
من الذي ناصر إســرائيلا .. .. .. حتى تصب عنفها الوبيلا ) .
وقال أيضاً : ( حاربوا الله يوم كفروا ، حاربوا الله يوم أخرجوا الفتاة عاهرةً ، زانيةً ، سافرةً في الجيش ، في المصانع ، في الوظائف ، حاربوا الله يوم سيروا الدعارة ، والخمر ، والزنا ، والربا في العالم . حاربوا الله يوم قاموا مع الأقوياء ، فسلبوا حقوق الشعوب ، وتراث الشعوب ، وجاه الشعوب ) .
وقال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " أمريكا التي رأيت " .
( هذه اللحوم البشرية تعيش كالبهائم ، لا مبادئ ولا أخلاق ولا سلوك ، ترى اللوعة والله ، ترى القلق ، ترى الحزن ولو كانوا يضحكون ، يقبِّل الرجل المرأة وتقبِّله وهو أجنبي وهم يضحكون ، ومع ذلك ترى اللوعة والأسى، والقلق والاضطراب في محياهم )
وقال أيضاً : ( الأمريكي مبرمج كالثور ، يذهب من بيته إلى عمله ثم يعود في المساء ، والعجيب أن أساتذة الجامعات عندهم لا يعرف أحدهم الولاية التي بجانبه ، ولا حدودها ولا أخبارها، هذا يقين ) .
وقال أيضاً : ( مجتمع خبيث ، فيه المجرمون ، فيه السكارى ، فيه أهل الدعارة ، فيه الزنوج الذين تغلي قلوبهم ، فيه فرق مبتدعة ، فيه أهل الغارات ، فيه أهل الأحقاد ) .
وقال أيضاً : ( الآن عندهم بند في القانون يجيز أن يتزوج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة ، وقد تزوج في سان فرانسيسكو أكثر من أربعين ألف رجل بأربعين ألف رجل ، وأكثر من خمسين ألف امرأة بخمسين ألف امرأة، والزلزال وقع في سان فرانسيسكو ، ما وقع للإنسان شيءٌ عجيب ! عندهم أفلامٌ ، الكلب فيها يجامع المرأة ، وهو يُعرض على الناس ، وتنتجه شركة إيطالية ) .
وقال أيضاً : ( ودخلنا في قلب لوس أنجلوس هذه المدينة الكبيرة ، فوجدنا فرقة اســـــمها " الهوملِْك " وهم قوم ليس لديهم بيوت، وهم فقراء ، وفي نيويورك منهم عشرون ألفاً لا مأوى لهم ، فلا ضمان اجتماعي ، ولا رعاية ، ولا صدقة ، ولا تكافل ) .
وقال أيضاً : ( أما الرحمة فلا رحمة ، يتعاملون بالدولار ، إذا لم يكن عندك مال فمُت في الشارع ، الذي ليس عنده دولار لا يعيش هناك أبداً ؛ لن تلقى علاجاً ولا طبيباً ، ولا متصدقاً ولا محسناً ولا مطعماً ، مجتمع يعيش بالدولار وبلا رحمة ) .
وقال أيضاً : ( يأتي الأمريكي في الصباح أحياناً بلباسه الداخلي الذي يستحي الإنسان أو الحيوان أو الحمار أن يلبسه ، فلو كان الحمار يلبس شيئاً ما لبسه ، يأتي بلباس غرفة النوم ، سروال قصير ، قصير جد قصير مع فانيلة علاقية فيخرج أمام الناس ، ويسعى ويجري . ولذلك لما دخلنا رأيناهم يجرون على الأرصفة شبه عُراة ، الرجال والنساء شبه عُراة ، ما على فروجهم إلا خيوط ) .
وقال أيضاً : ( أما وضع الأسرة هناك فقد مرَّ شيء من هذا ؛ وهو على كل حال وضع لا يُرضي ، نسبة الطلاق في زواج الأمريكان " 80% " فمن يتزوج يطلق ، والعجيب عندهم وهذا أمر معروف عند كثير منكم ، أن الرجل يأتي بصديقته فيدخل بها البيت ، وتأتي امرأته بصديقها وتدخل به ، الأمر مكشوف ، فأصبح شيئاً مألوفاً عندهم ، والفاحشة كأي أمر معتاد ، يستحي من ذكرها الإنسان ، وإلا فالنسب موجودة من ذكر الزنا والفواحش التي طمَّت وعمَّت عندهم ) .
وقال أيضاً : ( حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا
أولاً : الأرقام : نقلاً عن المجلة العربية ، العدد : 148 :
1 ـــ " 22% " دخلوا مصحات عقلية بسبب شرب الخمور : فاثنان وعشرون من كل مائة من الأمريكان في المصحات العقلية، بسبب الخمور .
2 ـــ " 42% " حوادث السيارات بسبب الخمر : وهم إذا ساقوا في المناطق التي تعتبر خارج الولاية ، يسوقون في غاية الجنون ، وهم أهل الخمور .
3 ـــ " 21% " من الأطفال يولدون نتيجة علاقات جنسية غير شرعية " زنا " : وحتى عقودهم زنا من أولها إلى آخرها ؛ لكن بدل أن يكون الزوج مع الزوجة يذهب إلى غيرها ) .
وقال أيضاً : ( في الشعب الأمريكي عشرون مليوناً بلا عمل ، عشرون مليوناً في بلاد أمريكا بلا عمل ، يبحثون عن عمل ، فما وجدوا عملاً ، فتحولوا إلى عصابات إجرام ، وهتك ودعارة ، وانتحار وإرهاب وتخويف للناس ) .
4 ـــ كتب " مهند الشوربجي " الكاتب بجريدة " الراية " القطرية ... الجمعة 4 / 11 / 1430 هـ ـ 23 / 10 / 2009 م .
( وانتقد الشيخ القرني خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب ، امتلاء سجون العالم العربي بالمساجين المظلومين الذين يعذبون بغير وجه حق مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى سينصر المظلوم ويعاقب الظالم يوم القيامة .
وأضاف : من الآن يتفقد المساكين والفقراء الذين لا يجدون مأوى ولا طعاماً بينما تجد الآخرين منسجمين مع شهواتهم وقصورهم ودورهم وأموالهم ، لا يهمهم جاع من جاع ورضي من رضي وافتقر من افتقر ، ومع ذلك تتسمى تلك الدول إسلامية ، بل إن كثيراً منها نحى الشريعة عن الحكم بما أنزل الله .
وقال الشيخ القرني أن الأمة الإسلامية إذا أصيبت بالقحط والجهل والأمية والمرض والاختلاف والانهزامية فسيكون هذا بسبب الظلم الذي وقع على شعوب المسلمين ، تلك الشعوب التي تريد الشريعة في حين أن الحكومات نحت الشريعة ولم تسمح للشعوب أن تتمتع بحرية التشرف بالحكم بما أنزل الله ، بل العجيب أن الدساتير في غالب الأمة الإسلامية ممزوجة بدساتير أخرى مثل القانون الفرنسي أو الانجليزي ، وينحى الإسلام جهارا ونهارا .
وانتقد الشيخ القرني امتلاء السجون العربية بالمظلومين ) إ . هـ .
5 ـــ وقال " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم " المكظومون في انتظار لطف الله " والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ 29 / رمضان / 1430 هـ ـ 19 / 9 / 2009 م .. .. .. العدد 11253 .
( وما أحسن هذه الآية سلوة للمعذبين بسياط الظالمين ، وعزاء للمصابين ، وبشرى لأهل البلاء ، وهذه الآية هدية غالية لمن طرح في السجن ، وغُلّت يداه ، وكبلت رجلاه ، ليعلم أن فرجه قريب ، وخروجه وشيك إلى عالم الحرية والانطلاق ) .
6 ـــ وقال " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " إنصاف الغرب لا يعني اتباعه " والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 24 / 3 / 1429 هـ ـ 1 / 4 / 2008 م .... العدد 10717 .
( فبالله لو قام فلاح عربي بنفس التصرف مع رئيس عربي من الأنظمة الثورية القمعية الاستبدادية ، فماذا ســــــتكون النتيجة طبعاً ســــوف ينادي الزبانية والجلادين بقوله : " خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلُّوه " )
7 ـــ وقول " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : ( الرجل الأسود في البيت الأبيض ) .. .. والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... الثلاثاء 6 / 11 / 1429 هـ ـ 4 / 11 / 2008 م .
( وقل لي بربك : لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه ؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية . وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي " ليموزين " أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج . هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق ) .
قال تعالى : " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا " . سورة الأنعام ، الآية 152 .
لقد وضع الإسلام قواعد أخلاقية مهمة للحكم على الناس والأشخاص ، ولتحرّي قول العدل فيهم ، بدءاً من النفس . قال تعالى : " وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ " ، وقال تعالى : " أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ " ، وقال تعالى : " وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى " .
ثم المختلف والبعيد حتى للمجافي المبغض ، قال تعالى : " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ " .
بل أوجب الله العدل مع أولئك المشركين المخالفين الذين أخرجوا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ومن معه من ديارهم ، وصدّوهم عن المسجد الحرام ، قال تعالى : " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " .
وحتى الذين يقاتلون المسلمين أمر الله برد ظلمهم ، وقتالهم ، ونهى عن الإسراف والاعتداء فيه ؛ لأن ذلك نقيض العدل ، قال تعالى : " وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ " .
فعليه فإن الواجب الشرعي على الإنسان السوي أن يحاكي العالم بلغة الصدق والعدل والأمانة بعيداً عن ممارسة الزيف في المعلومة والحدث .. .. ..
فيا لشديد الأسف والحرقة والألم أن يخرج على الأمة دعي من الأدعياء يمارس أبشع أنواع الكذب والخصومة السياسية الفاجرة مع مخالفيه .
وما أذهب إليه باختصار هو بيان الدعوة الرخيصة والتي مارسها " عائض القرني " .... وشاهدنا هنا الموقف المخجل إلى حد فظيع من أكذوبة " عائض القرني " على " الساعدي القذافي " مع علمنا بإجرام وفساد " الساعدي " في الأرض .
نشرت صحيفة " سبق " الإلكترونية ... الأحد 24 / 3 / 1432 هـ ـ 27 / 2 / 2011
الشيخ القرني : اتصل بي الساعدي القذافي هاتفياً يريد مني إدانة التظاهرات
عبدالعزيز العصيمي ـ سبق ـ الرياض
وقال الشيخ القرني إن الساعدي قال له في المكالمة " إنكم يا شيخ زرتم ليبيا العام الماضي ، نريد منكم كلمة عن الأحداث " .
مضيفاً " وجدتُ من كلامه الظاهر أنه يريد مني إدانة التظاهرات والاحتجاجات على منهج والده " .
وفي مداخلة لـ " عائض لقرني " ... على قناة " العربية " قال :
( فهو ظن " الساعدي القذافي " لما وصلت إلى ليبيا أنني سوف أشارك يعني بفتوى ضد الاحتجاج ، ونقل لي الصورة الخاطئة من الأكذوبات على عادتهم وقال : نريد يعني مشاركة بكلمة ضد هذه الاحتجاجات " ) إ . هـ .
وكانت الكذبة الكبرى ، والفضيحة المدوية ، في مداخلة لـ " عائض القرني " .. .. .. .. على قناة " الجزيرة " .... حيث فضح " عائض القرني " نفسه على الخلائق ، فقد اختلف قول " القرني " عما قرره وقاله لصحيفة " سبق " الإلكترونية ، وقناة " العربية " . فهل بعد هذه الفضيحة فضيحة !!؟
فقال : ( كلمني بالأمس ابن الزعيم الليبي " الساعدي " ابن معمر القذافي يقول : ما الحكم في الوضع كداعية إسلامي ؟ ) إ . هـ .
إن للباطل أقلام عديدة أشرها وأخطرها قوم يقيسون الامور بأهوائهم البدعية وبمناهجهم الفكرية والحزبية يلبسونها لباس الدين ، فبأسنة أقلام هؤلاء لوثت افكار الشباب وسالت دماء المسلمين
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. .. .. عند التقلب في أنيابها العطب ) .
من الأفاعي ما تتخبىء وراء عباءات كثيرة .
وتناقضاتهم في كل مجال ، وسباق محموم .. .. تناقضاتهم وصلت إلى عنان السماء .
اكتسبوا من حراب السياسة المكيافيلية ( حربة التلون والتدليس ) وصاروا أساتذة الكذب ، وأقواما تنفض مجالسهم على الخداع ، فهم ( بني قطب وسرور ) لا يشقى بهم أحد أبداً على زعمهم الكاذب ! .
أما وسطيتهم فنوع من الدجل الإعلامي ، والتضليل الفكري ، فمقولاتهم قبل أحداث 11 سبتمبر تعلن في صراح القول أن لا تسامح مع ( المجتمع المدني ، الوطنية ، الديمقراطية ، حرية الرأي ) ، لكن الخطاب والأسلوب بعد ذلك تغير تماشيا مع وضعية العالم ، والتماسا للواقع بخيط من الخبث والدهاء ، وانتقلوا من وضع الرفض إلى محل القبول .. .. ..
ولا يمكن تفسير هذه النغمة إلا أنها استمرار ( للكذب والمراوغة ) .
وفجاةً .. .. .. انقلب المتلون الحرباوي " عائض القرني " مائة وثمانون درجة عندما سنحت له الفرصة عبر الثورات الحاصلة في العالم العربي .
ورغم إدعاء " القرني " المنهجية الوسطية ومن على شاكلته ... عاد وعادوا مرة أخرى من خلال مقالاتهم ولقاءاتهم في الفضائيات ليزدادوا نفوذاً وتعزيزا لهيمنتهم من جديد في أوساط العامة والرعاع من الجماهير .
عاد " القرني " ... ومن على شاكلته لا يستلون إلا سلاحا يتيما ، ولا يتقنون ويتفننون إلا جريمة واحدة ، تشربوا علمها في قلوبهم ، واستسلخوها من تجارب غيرهم ( الشيوعيين والماســـون واليهود والنصارى ) .
وسيلتهم بسيطة في تركيبها ، قديمة في استعمالها ، آثمة في جرائمها .. .. ..
إنها : حشد للعامة والرعاع ، وتهييج السفلة الدهماء ، سلاح في غاية القذارة .
وتلك شنشنة نعرفها من أخزم .. .. بدت لغيرهم من الميكيافليين فجعلوها سفينة في مسلسلات مخازيهم وجرائمهم ، وسلما يرتقونه في تحصيل مراداتهم .
وقد مسخوا القيم والأخلاق ، وجعلوا النتيجة متعلقة بالانتماء الحزبي إلى فكرهم ، والانتهاء إلى مملكتهم السلطوي .
نبدأ مع الحزبي المتلون المتناقض " عائض القرني " .... وعهده الحديث جداً جداً مع علمنا أنه يتلون دائماً وأبداً فيفضح نفسـه بنفســه علم أم لم يعلم .. .. ..
لما وجد ( عائض القرني ) ومن على شاكلته أنهم محاربون عالمياً وأصبحوا في عزلة ، ومع تقدم الأزمنة وما واكبها من تطور تكنولوجي ساهم في ربط شعوب العالم وتقريب بعضها ببعض حتى أصبحت كأنها تعيش في قرية معلوماتية صغيرة .
وهنا بدأت الجماعة القطبية تعدل من منهجها الذي تسير عليه دون أن تغير من هدفها الأساسي المتمثل في الإطاحة بحكام الدول المسلمة فأخذت تسلك درب إدعاء الوسطية لتحسن من صورتها أمام العالم .
لكن مخطئ من يعتقد أو يظن أن هـــؤلاء يؤمن جانبهم ، فالمخادعة هي جزء من المحاولات " القطبية " المتواصلة للتضليل واللف والدوران ، لأنهم يتلاقون فكرياً ومنهجياً على كتابات " زعيم التكفير في القرن العشرين " .
وبما انهم استفادوا جداً من خاصية جلد الثعبان فتلونوا ولا زالوا يتلونون في آرائهم وفتاواهم وفقاً لفقه المرحلة ، ووفقاً لما يحقق أهدافهم المنشودة فوسطيتهم حسب الظروف والأحوال والمجريات السياسية في العالم الإسلامي ، فمرة قطبية ســــرورية تكفيرية .. وإن ضاقت عليهم السبل وبينت عوارهم .. فـ ( بنائية وسطية ) زعموا !
إن سمة " عائض القرني " الرئيسية ، هي الكذب وانعدام المصداقية والتلون السياسي ، فهو يغير جلده حسب الحاجة والمصلحة .
يتلون ولا زال يتلون في آرائه وأفكاره وفقاً لفقه المرحلة ، ووفقاً لما يحقق أهدافهم الحزبية المنشودة ، وخلال سنوات المكر والخديعة والخيانة الماضية لم تخلو مناســــبة إلا واتحفنا " عائض القرني " أنه من دعاة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف !!! .
فهل صدق " القرني " في إدعائه الوسطية ؟! .. . ..
أم أن مقالاته التهييجية الثورية القعدية الجديدة والحديثة شاهدة على عكس ذلك .
والحقيقة أنه دعي متلون كذاب ، وهذا ما نثبته بالأدلة والبراهين ومن أقواله ندينه .
1 ـــ قال الثوري القعدي المتلون " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " قطف ثورة الشعب " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 28 / 2 / 1432 هـ ـ 1 / 2 / 2011 م .
( الثورات التي قامت في العالم العربي قُطفت ثمارها لغير إرادة الشعوب ) .
وقال أيضاً : ( وفي اليمن قام العلماء والقضاة والأدباء كالزبيري وابن النعمان والكبسي وغيرهم بثورة على الإمامة تحمل المشروع الإسلامي، فجاء عبد الله السلال الطالب النجيب لعبد الناصر فخطف هو والعسكريون ثورة اليمن ، فنحّوا الإسلام واعترضوا على الشريعة وحكموا بقانون مجمع مسبك ملبك من كل ما هب ودب ) .
وقال أيضاً : ( وقام الجزائريون بثورتهم المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي يقودها علماء كبار كعبد الحميد بن باديس والإبراهيمي وغيرهما ممن يحمل روح الإسلام ، فلما استقلت الجزائر حُكمت بحكم اشتراكي وتغريبي حرم الشعب الجزائري المسلم من طموحاته وتطلعاته إلى حكم الإسلام كما قال عبد الحميد بن باديس : شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب ) .
وقال أيضاً : ( وفي ليبيا كان أحفاد وطلاب المجاهد الشهيد عمر المختار يتُوقون إلى رفع راية الإسلام ، ففوجئ الشعب الليبي بخطف ثورته بحكم نحّى الشريعة وصادر الحريات ) .
2 ـــ وقال : " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " تحية للشعب التونسي " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 14 / 2 / 1432 هـ ـ 18 / 1 / 2011 م .
( مدح الله الشجعان الأقوياء فقال " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ " وقال عمر الفاروق : يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملء فيه : لا ، وقال للمستبدين : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ .
خرج الشعب التونسي رجالا ونساء ، كبارا وصغارا ، بعد أن طفح الكيل وبلغ الظلم مبلغه والقهر حده ، والكبت منتهاه ، خرجوا لا يفكرون في الموت ولا يرهبون الرصاص ولا يخافون العواقب كما قال شاعرهم أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة .. .. .. فلا بد أن يستجيب القدر ) ـ " التعليق : قال الجــــروان : ( إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. .. .. فلا بد أن يستجيب القدر
وهذا البيت في شطره الثاني شكل من أشكال الكفر والعياذ بالله ، والصحيح الذي لابد أن يقال : فلابد أن يستجيب للقدر .
لأن القضاء والقدر من أهم الأمور العقائدية في ديننا الحنيف وهي من حقوق الله ومن الغيبيات التي لابد لنا من الإيمان بها بشرها وخيرها .
وهو وحده سبحانه الذي يملك القدر خيره وشره ، وأي تدخل في ذلك بيده ومن سلطانه وهو الله مالك الملك وملك يوم الدين ورب العالمين ويعلم القدر والمستقبل .
ولننتبه فرُبّ كلمة يقولها أحدنا لا يأبه لها تهوي به – حسب الحديث الصحيح – سبعين خريفاً في نار جهنم ) منقول " ـ .
وقال أيضاً : ( تحية إجلال وشكر وعرفان وتقدير وإعجاب لكل تونسي وتونسية اندفعوا إلى الشارع ) .
وقال أيضاً : ( شكرا من كل أحرار العالم وعقلاء المعمورة وأشراف الدنيا للشعب التونسي )
وقال أيضاً : ( ولذلك خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما يحيي شجاعة التونسيين واستردادهم لكرامتهم ، ويحييهم أيضا الرئيس الفرنسي ) .
3 ـــ رسالة مكر وتحريض من قبل ( عائض القرني ) للإرهابيين والنفعيين للتوجه للغرب النصراني ! .. قال" القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " لماذا يهاجر العرب إلى الغرب ؟ " .. .. .. والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ 5 / 1 / 1431 هـ ـ 22 / 12 / 2009 م .
( كان المفترض عقلا ومنطقا وشرعا أن يهاجر الغرب إلى أرض العرب ، لأنها أرض الرسالة المحمدية الخالدة وبها مهبط الوحي وملتقى الحضارات وأرض الآثار وبلاد السياحة ووسط الدنيا ومنبر الثقافات المتنوعة ، لكن انقلبت الآية فهاجر كثير من العرب إلى بلاد الغرب ؛ فما دخلنا مدينة في أوروبا وأميركا ، إلا وجدنا الجالية العربية تملأ الجامعات والمدارس والمصانع والمساجد ، منهم من هرب من القمع والجَلد والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات ، وآثار التعذيب في صدره وظهره ) .
وقال أيضاً : ( وهؤلاء العرب الذين شردوا من بلادهم كان الكثير منهم فقيرا أو أميّا أو مدخولا في عقله من آثار الكبت ، فمنهم من وصل سالما وكأنه خرج من الجحيم ) .
وقال أيضاً ( وبعدما وصل هؤلاء العرب إلى الغرب تحولوا إلى مهندسين وأطباء وأساتذة وكتّاب ومفكرين ؛ لأنه فتحت أمامهم أبواب المعرفة والعمل والإنتاج والإبداع والاكتشاف والاختراع وبقي زملاؤهم في العالم العربي ، منهم من تقاعد وأصيب بالسكري وضغط الدم والهلوسة والهذيان والخرف فصار أصلع مقعدا مأبولا ، ومن زملائهم من تحول إلى عمل خاص في رعي الغنم وتكسير الحطب والمشاركة في الرقصات الشعبية وتمجيد القبيلة والتنديد والوعيد للقبائل الأخرى ، ومنهم من لزم بيته ينتظر الموت وقد كتب وصيته وودع أهله ) .
وقال أيضاً : ( دخلنا مدينة فورت كلنز في ولاية كلورادو في أميركا فاستضافنا رجل ليبي أخذ اللجوء السياسي بعدما هرب من ليبيا شريدا طريدا معذبا مبعدا مكبوتا ، فعمل في الولاية ثم اشترى مزرعة ، استضافنا فيها ، فيها أنواع الشجر وصنوف الثمر وعنده أبقار وأغنام وقد بنى فيها فيللا جميلة ، مع الماء العذب والحدائق الغنّاء ، فأكرمنا أي إكرام ، ووصف لنا حاله الأول في بلده وحاله الثاني فأخذنا العجب ؛ كيف يفر الإنسان من وطنه بعدما يُنكّل به ويُعذّب ويُبهدل إلى دولة نشتمها صباح مساء ويسميها بعضنا " الشيطان الأكبر " ويدعو عليها خطباؤنا ثم يتحول المسلم الفقير المطرود من أرضه ، المعذّب في وطنه ، إلى غني يملك بيتا ومزرعة ووظيفة ويعيش أرقى حياة وأسعد حال في ولاية أميركية ) .
وقال أيضاً : ( لماذا لا نفكر نحن العرب في مآسينا ومصائبنا ونعترف أن كثيرا من دولنا ألغت الشريعة الإسلامية ونحّت العدل وصادرت الحريات واستولت على الحقوق وشطّبت على حرية الرأي وحوّلت البلاد إلى سجن كبير ، بينما في الغرب يناقشون أمورهم بهدوء ويحلّون أزماتهم بالحوار ويسوسون رعاياهم بالعدل ) إ . هـ .
أقول أنا " الجروان " : لم يبدع .. .. أو يتقن " عائض القرني " فناً من الفنون مثلما أتقن فن النفاق والكيل بمكيالين واللجوء إلى سياسات مختلفة لتكريس الإستراتيجيات والمصالح .
لا توجد لديه مشكلة مع أي ديانة أو أيديولوجية معاصرة ...........
فإذا تحققت مصلحته من خلال ( النصــارى ) !!! فلا يوجد معها أي مشكلة .
فجاة قام " القرني " بالانفتاح المفاجئ السريع ، وخرج علينا منبهراً بأخلاق الغرب الكافر من خلال زيارة أو زيارتين أو قل عشرة زيارات !!! ... وأعلن إعجابه بدولة " فرنسا " ثم تبعه بالافتنان بدولة الإرهاب الكبرى " أمريكا " !!! .
إن عدم المصداقية سمة بارزة في دعاة من ادعوا الوسطية .. .. وسلوكياتهم وتعاملاتهم متناقضة دائماً وأبدا ، وتناقضاتهم في كل مجال .
وبما أن " القرني " شخصية حرباوية ومصاب بداء التناقض والتلون والازدواجية في الأفعال والأقوال .. يقول القول أو الفعل ويمارس نقيضه في آن واحد ! .. .. ..
فلا بد من تذكيره بماضيه التليد ... حتى نسقط أخر ورقة توت يتستر بها .
قال " عائض القرني في محاضرته المعنونة تحت اسم : " زلزال في أمريكا " .
( أخبرنا مسلمٌ أمريكيٌ من ولاية أكلاهوما أنه ثبت في التقارير أن جامعة أكلاهوما فيها عشرون ألف فتاة كلهن حبلى من الزنا ، عشرون ألف فتاة يدرسن في جامعة واحدة كلهن حبلن من الزنا ، أي حضارة هذه !!
في بلدٍ أفكاره منكوســـه .. .. .. تثقله بصائر مطموسـه
يقدسـون الكلب والخنزير .. .. .. ويبصرون غيرهـم حقيرا
ما عرفوا الله بطرف ساعه .. .. .. وما أعدوا لقيام الســاعه
فهم قطيع كشـويهات الغنم .. .. .. جدٌ وهزلٌ وضياعٌ ونغـم
من دمـر العمال في بولندا .. .. .. ومن أتى بالرقِّ في أوغندا
من الذي ناصر إســرائيلا .. .. .. حتى تصب عنفها الوبيلا ) .
وقال أيضاً : ( حاربوا الله يوم كفروا ، حاربوا الله يوم أخرجوا الفتاة عاهرةً ، زانيةً ، سافرةً في الجيش ، في المصانع ، في الوظائف ، حاربوا الله يوم سيروا الدعارة ، والخمر ، والزنا ، والربا في العالم . حاربوا الله يوم قاموا مع الأقوياء ، فسلبوا حقوق الشعوب ، وتراث الشعوب ، وجاه الشعوب ) .
وقال " عائض القرني " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " أمريكا التي رأيت " .
( هذه اللحوم البشرية تعيش كالبهائم ، لا مبادئ ولا أخلاق ولا سلوك ، ترى اللوعة والله ، ترى القلق ، ترى الحزن ولو كانوا يضحكون ، يقبِّل الرجل المرأة وتقبِّله وهو أجنبي وهم يضحكون ، ومع ذلك ترى اللوعة والأسى، والقلق والاضطراب في محياهم )
وقال أيضاً : ( الأمريكي مبرمج كالثور ، يذهب من بيته إلى عمله ثم يعود في المساء ، والعجيب أن أساتذة الجامعات عندهم لا يعرف أحدهم الولاية التي بجانبه ، ولا حدودها ولا أخبارها، هذا يقين ) .
وقال أيضاً : ( مجتمع خبيث ، فيه المجرمون ، فيه السكارى ، فيه أهل الدعارة ، فيه الزنوج الذين تغلي قلوبهم ، فيه فرق مبتدعة ، فيه أهل الغارات ، فيه أهل الأحقاد ) .
وقال أيضاً : ( الآن عندهم بند في القانون يجيز أن يتزوج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة ، وقد تزوج في سان فرانسيسكو أكثر من أربعين ألف رجل بأربعين ألف رجل ، وأكثر من خمسين ألف امرأة بخمسين ألف امرأة، والزلزال وقع في سان فرانسيسكو ، ما وقع للإنسان شيءٌ عجيب ! عندهم أفلامٌ ، الكلب فيها يجامع المرأة ، وهو يُعرض على الناس ، وتنتجه شركة إيطالية ) .
وقال أيضاً : ( ودخلنا في قلب لوس أنجلوس هذه المدينة الكبيرة ، فوجدنا فرقة اســـــمها " الهوملِْك " وهم قوم ليس لديهم بيوت، وهم فقراء ، وفي نيويورك منهم عشرون ألفاً لا مأوى لهم ، فلا ضمان اجتماعي ، ولا رعاية ، ولا صدقة ، ولا تكافل ) .
وقال أيضاً : ( أما الرحمة فلا رحمة ، يتعاملون بالدولار ، إذا لم يكن عندك مال فمُت في الشارع ، الذي ليس عنده دولار لا يعيش هناك أبداً ؛ لن تلقى علاجاً ولا طبيباً ، ولا متصدقاً ولا محسناً ولا مطعماً ، مجتمع يعيش بالدولار وبلا رحمة ) .
وقال أيضاً : ( يأتي الأمريكي في الصباح أحياناً بلباسه الداخلي الذي يستحي الإنسان أو الحيوان أو الحمار أن يلبسه ، فلو كان الحمار يلبس شيئاً ما لبسه ، يأتي بلباس غرفة النوم ، سروال قصير ، قصير جد قصير مع فانيلة علاقية فيخرج أمام الناس ، ويسعى ويجري . ولذلك لما دخلنا رأيناهم يجرون على الأرصفة شبه عُراة ، الرجال والنساء شبه عُراة ، ما على فروجهم إلا خيوط ) .
وقال أيضاً : ( أما وضع الأسرة هناك فقد مرَّ شيء من هذا ؛ وهو على كل حال وضع لا يُرضي ، نسبة الطلاق في زواج الأمريكان " 80% " فمن يتزوج يطلق ، والعجيب عندهم وهذا أمر معروف عند كثير منكم ، أن الرجل يأتي بصديقته فيدخل بها البيت ، وتأتي امرأته بصديقها وتدخل به ، الأمر مكشوف ، فأصبح شيئاً مألوفاً عندهم ، والفاحشة كأي أمر معتاد ، يستحي من ذكرها الإنسان ، وإلا فالنسب موجودة من ذكر الزنا والفواحش التي طمَّت وعمَّت عندهم ) .
وقال أيضاً : ( حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا
أولاً : الأرقام : نقلاً عن المجلة العربية ، العدد : 148 :
1 ـــ " 22% " دخلوا مصحات عقلية بسبب شرب الخمور : فاثنان وعشرون من كل مائة من الأمريكان في المصحات العقلية، بسبب الخمور .
2 ـــ " 42% " حوادث السيارات بسبب الخمر : وهم إذا ساقوا في المناطق التي تعتبر خارج الولاية ، يسوقون في غاية الجنون ، وهم أهل الخمور .
3 ـــ " 21% " من الأطفال يولدون نتيجة علاقات جنسية غير شرعية " زنا " : وحتى عقودهم زنا من أولها إلى آخرها ؛ لكن بدل أن يكون الزوج مع الزوجة يذهب إلى غيرها ) .
وقال أيضاً : ( في الشعب الأمريكي عشرون مليوناً بلا عمل ، عشرون مليوناً في بلاد أمريكا بلا عمل ، يبحثون عن عمل ، فما وجدوا عملاً ، فتحولوا إلى عصابات إجرام ، وهتك ودعارة ، وانتحار وإرهاب وتخويف للناس ) .
4 ـــ كتب " مهند الشوربجي " الكاتب بجريدة " الراية " القطرية ... الجمعة 4 / 11 / 1430 هـ ـ 23 / 10 / 2009 م .
( وانتقد الشيخ القرني خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب ، امتلاء سجون العالم العربي بالمساجين المظلومين الذين يعذبون بغير وجه حق مؤكداً أن الله سبحانه وتعالى سينصر المظلوم ويعاقب الظالم يوم القيامة .
وأضاف : من الآن يتفقد المساكين والفقراء الذين لا يجدون مأوى ولا طعاماً بينما تجد الآخرين منسجمين مع شهواتهم وقصورهم ودورهم وأموالهم ، لا يهمهم جاع من جاع ورضي من رضي وافتقر من افتقر ، ومع ذلك تتسمى تلك الدول إسلامية ، بل إن كثيراً منها نحى الشريعة عن الحكم بما أنزل الله .
وقال الشيخ القرني أن الأمة الإسلامية إذا أصيبت بالقحط والجهل والأمية والمرض والاختلاف والانهزامية فسيكون هذا بسبب الظلم الذي وقع على شعوب المسلمين ، تلك الشعوب التي تريد الشريعة في حين أن الحكومات نحت الشريعة ولم تسمح للشعوب أن تتمتع بحرية التشرف بالحكم بما أنزل الله ، بل العجيب أن الدساتير في غالب الأمة الإسلامية ممزوجة بدساتير أخرى مثل القانون الفرنسي أو الانجليزي ، وينحى الإسلام جهارا ونهارا .
وانتقد الشيخ القرني امتلاء السجون العربية بالمظلومين ) إ . هـ .
5 ـــ وقال " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم " المكظومون في انتظار لطف الله " والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ 29 / رمضان / 1430 هـ ـ 19 / 9 / 2009 م .. .. .. العدد 11253 .
( وما أحسن هذه الآية سلوة للمعذبين بسياط الظالمين ، وعزاء للمصابين ، وبشرى لأهل البلاء ، وهذه الآية هدية غالية لمن طرح في السجن ، وغُلّت يداه ، وكبلت رجلاه ، ليعلم أن فرجه قريب ، وخروجه وشيك إلى عالم الحرية والانطلاق ) .
6 ـــ وقال " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " إنصاف الغرب لا يعني اتباعه " والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 24 / 3 / 1429 هـ ـ 1 / 4 / 2008 م .... العدد 10717 .
( فبالله لو قام فلاح عربي بنفس التصرف مع رئيس عربي من الأنظمة الثورية القمعية الاستبدادية ، فماذا ســــــتكون النتيجة طبعاً ســــوف ينادي الزبانية والجلادين بقوله : " خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلُّوه " )
7 ـــ وقول " القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : ( الرجل الأسود في البيت الأبيض ) .. .. والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... الثلاثاء 6 / 11 / 1429 هـ ـ 4 / 11 / 2008 م .
( وقل لي بربك : لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه ؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية . وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي " ليموزين " أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج . هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق ) .
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة










