من هم ومن نحن ...
31-05-2011, 01:55 PM
بفعل البشر تغير العالم و للبشر تغير العالم و عندما ينتهي العالم يهلك البشر
تغير العالم و أصبح قرية أو أصغر وتغيت فيه موازين الة والتحكم فمنذ ما يزيد عن قرن و نصف كانت الدولة العثمانية هي المركز أي كانت هي المركز
،لكن اليوم تبدلت الحال فأصبح المركز هم ،فكيف و لماذا؟هم في الغرب المركز بل في غرب الغرب أمريكا usa هي مركز المركز وهم أطراف المركز .
أما نحن ففي حاشية المحيط الخارجية نقبع يا ئسين با ئسين لسان حالنا يقول و (معذرة ) ...الخصي يفتخر بذكر سيده ..
و السؤال :لماذا هم المركز ؟
إنهم محور الحركة والسكون في عالم اليوم فحولهم يدور كل شيء:
فأين المفر ؟ فالأفق مظلم عاصف قاتم ،والنفق طويل و ضيق .....فأين المفر ؟
ويا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك و هديك ،واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض .. أمنو ا
سؤال : ترانا لماذا نلجأ عند الضيق فقط إلى الدعاء و الإستنجاد بالقي العزيز الجبار وهو الاقائل لن:(( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ٌٌٌّّّّّّّّّّّ)) فلماذا لا نتغير قبل أن ندعو هل ننتظرحدوث المعجزة ؟ لا أظن
فقد سمعت البعض يدعوا بخسف الأرض بهم و أن تبتلعهم و تنزل السماء عليهم و تسحقهم . ولكن الله لم يستجب ، ألم يسمعنا ...و الجواب كلا والله بل إننا لا زلنا لا نستحق العون منه ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وأقول يائسا :دعنا من الطمع ومن خداع أنفسنا فهو سبحانه قادر ولكننا لم نستوفي شروط الإستجابة..... فأين المفر سلام و شكرا .
تغير العالم و أصبح قرية أو أصغر وتغيت فيه موازين الة والتحكم فمنذ ما يزيد عن قرن و نصف كانت الدولة العثمانية هي المركز أي كانت هي المركز
،لكن اليوم تبدلت الحال فأصبح المركز هم ،فكيف و لماذا؟هم في الغرب المركز بل في غرب الغرب أمريكا usa هي مركز المركز وهم أطراف المركز .
أما نحن ففي حاشية المحيط الخارجية نقبع يا ئسين با ئسين لسان حالنا يقول و (معذرة ) ...الخصي يفتخر بذكر سيده ..
و السؤال :لماذا هم المركز ؟
إنهم محور الحركة والسكون في عالم اليوم فحولهم يدور كل شيء:
- فهم من يصنع كل شيء في هذه الدنيا وهم من يقرر إستمرار هذا المنتوج في الخدمة أو إخراجه.
- هم من يقرر مستوى التكنولوجيا التي تصدرإلينا ويحجب مركز المركز المستوى العالي منها عنحتى المركز .
- هم من يقبل ويسجل برءات الإختراع بل هم من إبتكر فكرةتسجيل براءة الإختراع .
- هم من ينتج الفن ويصنفه ويصدر لنا بل و يدخله علينا دون الحاجة إلى إذن منا .
- هم موضة الألبسة و مقاييس الجمال للرجال و النساء سواء .
- هم من يبتكر مخططات البناء و أشكاله و ألوانه ونحن نقتبس أو نقلد في أحسن الأحوال وفي أسوءها وهي السائدة نشتري ....
- هم مركز كل أشكال الفكر : الفلسفي و الإجتماعي ،و الأدبي ،و المسرحي ،....و تدخلوحتى في فتاوى ديننا با لطعن و الرفض والقياس على أفكارهم و أهوائهم لمدى ملاءمة القرآن الكريم للحياة العصرية ...
- فقد شرعوا و قننو زواج المثليين ويرفضو و يهاجمون من ينكر على هؤلاء المسخ أفعالهم .
- هم مركز إنتاج العلم و إبتكار المناهج الناجحة وقد تجاوزوا إلى الغيبيات .
- هم المركز في الإعلام ويرفضون المنافسة و يهددون با لقصف أو بالإغتيال الإعلامي للمنافسين .
- ...... وغير ذلك كثير كثير ....
- بل هم الأمم المتحدة ومركز المركز هم مجلس الأمن هم كل المنظمات الدولية يفعلو ن ما يشاؤون فيها و بها فأين المفر.
- هم من يسيطر في السماء با الأقمار الصناعية و المحطات الفضائية و المسابر والموجات فوق وتحت الصوتية و الذبذبات و أجهزة التنصت ...
- فهم من يفر الناس من بلدانهم باْتجاههم لأنهم أوهموناأن الجنة اليوم وهي عندهم وليس غدا عند الله فالعاجل أولى من الآجل .................أستغفر الله .
- فهم المركز و ال usa مركز المركز ونحن حاشية الأطراف
- ...............بقي كلام كثير أترك الكثير منكم يكمله في نفسه ........
- أما نحن فلماذا حاشية الأطراف؟
فأين المفر ؟ فالأفق مظلم عاصف قاتم ،والنفق طويل و ضيق .....فأين المفر ؟
ويا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك و هديك ،واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض .. أمنو ا
سؤال : ترانا لماذا نلجأ عند الضيق فقط إلى الدعاء و الإستنجاد بالقي العزيز الجبار وهو الاقائل لن:(( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ٌٌٌّّّّّّّّّّّ)) فلماذا لا نتغير قبل أن ندعو هل ننتظرحدوث المعجزة ؟ لا أظن
فقد سمعت البعض يدعوا بخسف الأرض بهم و أن تبتلعهم و تنزل السماء عليهم و تسحقهم . ولكن الله لم يستجب ، ألم يسمعنا ...و الجواب كلا والله بل إننا لا زلنا لا نستحق العون منه ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وأقول يائسا :دعنا من الطمع ومن خداع أنفسنا فهو سبحانه قادر ولكننا لم نستوفي شروط الإستجابة..... فأين المفر سلام و شكرا .
التعديل الأخير تم بواسطة أحمدأهني ; 01-06-2011 الساعة 01:33 PM
سبب آخر: خطأ مطبعي







.gif)


