كريمة وفنجان القهوة..
18-01-2012, 07:00 PM
جلست وحيدة كالعادة..ترتشف فنجان القهوة..تحاكيه..من يستمع إليها يظن أنها تتحدث الى صديق..تضحك تارة..وتتأوه تارة أخرى..تعود بذاكرتها للماضي..تذكر كل لحظة مرت عليها وهي معه..سالم..لن أنساك..
وكيف أنساك؟؟تقولها بصوت خافت..أنسى أنني عشت أسعد اللحظات..أنسى أنني ولأول مرة أحس بذاتي..يااااه..عندما أحدّثه ..عندما يصغي إلي بكل جوارحه..لازلت أذكرعيناه البراقتان..تحمل الكثير .. ممّا لم يبح به..
كانت حقا أسعد لحظات في حياتي..تقول هاته الكلمات وهي تنظر الى فنجانها..
..تقوم من كرسيها الخشبي المتأرجح..تحمل فنجانها..تنظر اليه مرة أخرى وتهمس قائلة..لم يبق لي إلا أنت..هل ستفارقني ؟؟أم أنك ألفت جنوني؟؟هل أنا مجنونة في نظرك؟؟إن كان هذا هوالجنون فأنا محظوظة..
..يدق جرس الباب..تضع فنجانها..تذهب لتنظر من الطارق..بخطى متثاقلة..وهي تقول في نفسها..من عساه يكون؟؟تفتح الباب..لاتجد أحدا..تنظر عند قدميها فاذا بظرف وردي على الأرض..
تلتقطه بيدها المرتجفة..تغلق الباب..تعود الى كرسيها..تفتح الظرف..وهي تقول..أممممممم دعوة لزفاف أحدهم..لنرى من يكون..تقوم من كرسيها وهي تصرخ..لا..لا..يستحيل أن تفعلها..قرأت اليطاقة مرة أخرى..إنه هو..سالم..سيتزوج..وممّن من فايزة؟؟ لا يزال هناك وقت..قالت لنفسها..سأذهب إليه ..سأمنعه..سأعترف له بحبي..وبمعاناتي في بعده..ثم عادت تحدث فنجانها..مارأيك؟؟أعرف أنك ستمانع..
معك حق..علي أن أهدأ..سيكون موقفي سخيفا..سعادته أسمى من سعادتي..فليعش كما اختار هو...فأنا أحبه لكنه لم يبح لي بشيءأبدا..فكيف له أن يعرف..وكيف بنيت في عقلي حبا وهميا من طرف واحد..
يآاااااااااه..عودي لعقلك يا كريمة..قالتها وهي تحدث نفسها من جديد..ألقت بجسدها المتعب فوق سريرها..وهي تجهش بالبكاء..وقد استسلمت ورضيت بما حدث..
بقلمي المتواضع..
وكيف أنساك؟؟تقولها بصوت خافت..أنسى أنني عشت أسعد اللحظات..أنسى أنني ولأول مرة أحس بذاتي..يااااه..عندما أحدّثه ..عندما يصغي إلي بكل جوارحه..لازلت أذكرعيناه البراقتان..تحمل الكثير .. ممّا لم يبح به..
كانت حقا أسعد لحظات في حياتي..تقول هاته الكلمات وهي تنظر الى فنجانها..
..تقوم من كرسيها الخشبي المتأرجح..تحمل فنجانها..تنظر اليه مرة أخرى وتهمس قائلة..لم يبق لي إلا أنت..هل ستفارقني ؟؟أم أنك ألفت جنوني؟؟هل أنا مجنونة في نظرك؟؟إن كان هذا هوالجنون فأنا محظوظة..
..يدق جرس الباب..تضع فنجانها..تذهب لتنظر من الطارق..بخطى متثاقلة..وهي تقول في نفسها..من عساه يكون؟؟تفتح الباب..لاتجد أحدا..تنظر عند قدميها فاذا بظرف وردي على الأرض..
تلتقطه بيدها المرتجفة..تغلق الباب..تعود الى كرسيها..تفتح الظرف..وهي تقول..أممممممم دعوة لزفاف أحدهم..لنرى من يكون..تقوم من كرسيها وهي تصرخ..لا..لا..يستحيل أن تفعلها..قرأت اليطاقة مرة أخرى..إنه هو..سالم..سيتزوج..وممّن من فايزة؟؟ لا يزال هناك وقت..قالت لنفسها..سأذهب إليه ..سأمنعه..سأعترف له بحبي..وبمعاناتي في بعده..ثم عادت تحدث فنجانها..مارأيك؟؟أعرف أنك ستمانع..
معك حق..علي أن أهدأ..سيكون موقفي سخيفا..سعادته أسمى من سعادتي..فليعش كما اختار هو...فأنا أحبه لكنه لم يبح لي بشيءأبدا..فكيف له أن يعرف..وكيف بنيت في عقلي حبا وهميا من طرف واحد..
يآاااااااااه..عودي لعقلك يا كريمة..قالتها وهي تحدث نفسها من جديد..ألقت بجسدها المتعب فوق سريرها..وهي تجهش بالبكاء..وقد استسلمت ورضيت بما حدث..
بقلمي المتواضع..