من كتاب الإسلام والإيمان والإحسان والواقع المعيش- الفصل الرابع الزكـــاة
09-05-2012, 08:05 AM
الزكاة لغة هي التطهير والنماء، يقال زكا الزرع إذا نما وزاد(1)، قال الله تعالى: ﴿ قَدَ آفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴾(الشمس/10،9) أي طهرها من الأدناس(2)، وقال أيضا: ﴿ خُذْ مِنَ آمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمُ إِنَّ صَلَوَاتِكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾(التوبة/103)، أما شرعا فهي أن يعطي من يملك النصاب قدرا معينا من ماله إلى مستحقي الزكاة قصد التمليك بشرائط مخصوصة(3)، والزكاة ركن من أركان الإسلام الخمس وهي عبادة عملية فعلية مالية.
فرضت الزكاة في السنة الثانية للهجرة(4)، قال تعالى: ﴿ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾(الذاريات/19)، ولم ترد في القرآن الكريم إقامة الصلاة إلا وكانت مقرونة بالزكاة، قال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَءَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾(البقرة/43)، وقال: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَءَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُتم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾(البقرة/110)، وقال أيضا: ﴿ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلَاةَ وَيُوتُواْ الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾(البية/5) والآيات التي جاءت فيها الزكاة مقرونة بالصلاة كثيرة، فالزكاة والصلاة دعامتان متينتان بني عليهما الإسلام، وفي فرضية الزكاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَيامِ رَمَضَانَ، وَالحَجِّ »(5).
الزكاة تطهر نفوس الأفراد والجماعات من الذنوب والآثام، ومن البخل والشح والدناءة، ومن القسوة والإثارة على الآخرين، ومن الطمع والمنع، وغير ذلك من الرذائل الاجتماعية، كما أنها تزكي النفوس وترفعها بالخيرات والبركات الخلقية والعلمية حتى تسعد في الدنيا والآخرة، وتغرس فيها مشاعر الحنان، وتوطد علاقات التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي(6)، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « إِذَا أعْطَيْتُمُ الزَّكَاةَ فَلَاَ تَنْسَوْا ثَوَابَهَا، أَنْ تَقُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مَغْنَمًا وَلاَ تَجْعَلْهَا مَغْرَمًا »(7).
كانت الزكاة في الدولة الإسلامية هي المورد الأساسي لبيت المال، فرضها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم ذكرا كان أم أنثى قد مضى على قدر معين من ماله الحول(8)، و شروط وجوبها البلوغ؛ فلا تجب على الصبي الذي له مال، ومنها العقل، فلا تجب على المجنون ولكن تجب في مال كل منهما، يجب على الولي إخراجها، ومنها الملك التام، ومنها بلوغ النصاب ومرور حول عليه، ومنها الحرية، فلا تجب على الرقيق ولو مكاتبا، ومنها فراغ المال من الدين، فمن كان عليه دين يستغرق النصاب أو ينقصه فلا تجب عليه الزكاة، أما الإسلام فهو شرط صحة لا وجوب(9).
الزكاة ليست إحسانا فرديا كما يخيل لبعض المزكين، ولا هي عملية خيرية كما يظنها البعض، بل هي فريضة إجبارية فرضها مقدر الأقدار، تؤخذ من الأغنياء لترد على الفقراء، والأصل في الأمر أن الحاكم في الدولة الإسلامية هو الذي يكلف من يقوم بجمعها من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء ولا يتولى توزيعها من تجب عليه حتى لا تأخذ معنى الإحسان الفردي، فينتج عن ذلك الذل والهوان للمحتاجين، أما توزيعها من طرف الدولة فليس فيه إذلال، بل فيه معونة كريمة وسد حاجة، ومن مات ولم يؤد الزكاة الواجبة عليه يسددها عنه الورثة قبل تقسيم الإرث لأنها دين عليه(10).
لم يترك الله سبحانه وتعالى لولي الأمر التصرف في الزكاة كما يشاء، بل بين له مستحقيها فقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾(التوبة/60)، فالفقراء هم الذين لا يملكون أموالا يزكون عنها، بل لديهم قليل من المال لا يكفي لكل حاجاتهم، والمساكين هم أشد حاجة من الفقراء، وهناك من يرى أن الفقراء هم فقراء المسلمين، والمساكين هم فقراء أهل الكتاب، والعاملون عليها هم الذين يقومون بجمع الزكاة من أربابها وتوزيعها على مستحقيها، والمؤلفة قلوبهم هم أولائك الذين تعطى لهم الزكاة تأليفا لقلوبهم أو قلوب ذويهم أو تمكينا للإسلام في قلوبهم، وفي الرقاب يعني فك أسر الأرقاء، أما الغارمون فهم الذين ركبهم الدين ولا وفاء عندهم، وابن السبيل هو المسافر الذي انقطعت به السبل ولم يجد مالا يوصله إلى وطنه، أما في سبيل الله فهو الصرف على الغزاة والمرابطين لحماية الثغور(11).
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الزكاة من الأغنياء ليردها على الفقراء، وبعد وفاته امتنع بعض العرب عن تأديتها لخليفته أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي قال : « والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله لقاتلتهم على منعها »، ثم جمع سراة الصحابة، وتشاور وإياهم، ثم أجمعوا على قتال مانعي الزكاة، فضربوهم ضربة حاسمة أرجعت للمجتمع الإسلامي وحدته، وثبتت تعاليمه السامية التي جاء بها القرآن(12).
الزكاة حق من حقوق الله سبحانه وتعالى، فلا يحق للمسلم أن يتقاعس في تأديتها أو يتماطل أو يتحايل في إخراجها، أو يستعملها للمحاباة أو قضاء الحوائج، أو يرى نفسه أنه يحسن للغير كما يلاحظ اليوم عند البعض، فمن كان كسبه حلالا يهديه الله إلى أحسن السبل، أما من لم يكن كذلك فيكون الشيطان قرينه وبئس القرين.
سئل الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن الزكاة فقال لسائله: « أنصحك بأن تزكى زكاة الورعين، بأن تزكى باثنين ونصف في المائة عن أي مبلغ زائد عندك. فإن عاملت الله بغير حساب فإنه يعطيك بغير حساب.
فلا تتعب نفسك في معرفة النصاب، وأد الزكاة عن أي مبلغ زائد عندك، فسيأخذ الله تعالى حقه، ثم يقبل منك التطوع بالزائد.
إن زكاة الورعين لا تحدد نصابا، بل يزكى المؤمن عن كل مال يأتيه، وأكثر من ذلك فإنه يزكى عن كل مال يخرج من حوزته، فإذا اشترى شيئا بجنيه، تصدق بقرشين ونصف.
فهو يزكى عما دخل إليه ولو لم يحل عليه الحول، ولو لم يبلغ النصاب يخرج منه ربع العشر، ولو اشترى سيارة بألف جنيه، يخرج خمسة وعشرين جنيها زكاة.
فإن فعلت هذا فإن الله سيجزيك خير الجزاء، ومن فعلوا هذا لم يرهم الله فيما زكوا عنه سوءا أبدا... وهذه عملية سهلة لا يشعر بها الإنسان، ولا تكلفه كثيرا »(13).
حذر الله سبحانه وتعالى الممتنعين عن تأدية الزكاة فقال: ﴿ وَلاَ يَحْسَِبنَّ الذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالَارْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾(ال عمران180)، لا يحسبن البخيل أن جمعه ماله ينفعه بل هو مضرة عليه في دينه، وربما كان في دنياه... من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه- يعني بشدقيه- ثم يقول: أنا مالك، أنا كنزك(14)، وقال تعالى: ﴿ ... وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ. الذِينَ لاَ يُوتُونَ الزَّكَاةَ...﴾(فصلت/7،6)(15)، الزكاة تطهر النفس من الشرك ومن الأخلاق الرذيلة، وتطهر المال من الحرام وتكون سببا لزيادته وبركته وكثرة نفعه وتوفيقا إلى استعماله في الطاعات(16)، وقال عز من قائل: ﴿ ... وَالذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾(التوبة/35،34)(17)، والأموال التي كانت أعز الأشياء على أربابها كانت أضر الأشياء عليهم في الدار الآخرة(18).
جاء في كتاب الكبائر: « قل للذين شغلهم في الدنيا غرورهم إنما في غد ثبورهم، ما نفعهم ما جمعوا. إذا جاء محذورهم،.... واعجبا كم يلقاهم من غم إذا ضمتهم قبورهم. ... سيأخذها الوارث منهم من غير تعب. ويسأل عنها الجامع من أين اكتسب ما اكتسب. إلا أن الشوك له وللوارث الرطب. أين حرص الجامعين، أين عقولهم: .... لو رأيتهم في طبقات النار، يتقلبون على جمرات الدرهم والدينار، وقد غلت اليمين مع اليسار لما بخلوا مع الإيسار لو رأيتهم في الجحيم يسقون من الحميم. وقد ضج صبورهم، ... كم كانوا يوعظون في الدنيا وما فيهم من يسمع. كم خوفوا من عقاب الله وما فيهم من يفزع كما أنبئوا بمنع الزكاة وما فيهم من يدفع. فكأنهم بالأموال وقد انقلبت شجاعا أقرع… »(19).
روي عن محمد بن يوسف الفريابي قال: « خرجت أنا وجماعة من أصحابي في زيارة أبي سنان رحمه الله، فلما دخلنا عليه وجلسنا عنده قال: قوموا بنا نزور جارا لنا مات أخوه ونعزيه فيه، فقمنا معه ودخلنا على ذلك الرجل، فوجدناه كثير البكاء والجزع على أخيه، فجلسنا نسليه ونعزيه وهو لا يقبل تسلية ولا تعزية، فقلنا: أما تعلم أن الموت سبيل لابد منه! قال: بلى ولكن أبكي على ما أصبح وأمسى فيه أخي من العذاب فقلنا له: هل أطلعك الله على الغيب؟ قال: لا، ولكن لما دفنته وسويت عليه التراب وانصرف الناس جلست عند قبره، إذ صوت من قبره يقول: آه أقعدوني وحيدا أقاسي العذاب، قد كنت أصلي، قد كنت أصوم. قال: فأبكاني كلامه فنبشت عنه التراب لأنظر حاله، وإذا القبر يشتعل عليه نارا وفي عنقه طوق من نار، فحملتني شفقة الأخوة ومددت يدي لأرفع الطوق عن رقبته فاحترقت أصابعي ويدي، ثم أخرج إلينا يده فإذا هي سوداء محترقة. قال: فرددت عليه التراب وانصرفت، فكيف لا أبكي على حاله وأحزن عليه؟ فقلنا: فما كان أخوك يعمل في الدنيا؟ قال: كان لا يؤدي الزكاة من ماله، قال: فقلنا: هذا تصديق قول الله تعالى: ﴿ وَلاَ يَحْسَِبنَّ الذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالَارْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾(ال عمران/180)». وأخوك عجل له العذاب في قبره إلى يوم القيامة. قال: ثم خرجنا من عنده وأتينا أبا ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا له قصة الرجل، وقلنا له: يموت اليهودي والنصراني ولا نرى فيهم ذلك ! فقال: أولائك لاشك أنهم في النار، وإنما يريكم الله في أهل الإيمان لتعتبروا. قال الله تعالى: ﴿ ... فَمَنْ آبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ﴾(الأنعام/104) (20)(21).
ــــــــــــ
(1)- ينظر كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، المجلد الأول ص590.
(2)- كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، المجلد الأول ص590.
(3)- ينظر كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، المجلد الأول ص590.
(4)– فقه السنة، المجلد الأول ص277.
(5)- مختصر صحيح مسلم، ص22.
(6)– ينظر روح الدين الإسلامي، ص343.
(7)– سنن ابن ماجة، المجلد الأول ص573.
(8)– ينظر معالم الحضارة الإسلامية، الجزء الأول ص192.
(9)- ينظر كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، المجلد الأول ص590-594.
(10)– ينظر روح الدين الإسلامي، ص345.
(11)– ينظر روح الدين الإسلامي، ص352- 354.
(12)– ينظر روح الدين الإسلامي، ص344.
(13)– 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، الجزء الأول ص32.
(14)- تفسير ابن كثير، الجزء الثاني ص165.
(15)– بداية الآية 6( قُلِ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ...)، ونهاية الآية7( ... وَهُم بِالَاخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ).
(16)– ينظر تفسير ابن كثير، الجزء السادس ص162.
(17)– بداية الآية( يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ...).
(18)- تفسير ابن كثير، الجزء الثالث ص390.
(19)- ينظر كتاب الكبائر، ص36.
(20)– بداية الآية( قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ...)
(21)- كتاب الكبائر، ص37.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم برواية ورش.
- عبد الرحمن الجزيري، كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت، المجلد الأول.
- السيد سابق، فقه السنة، الجزء الأول- العبادات-، دار الفكر بيروت، الطبعة الأولى1397هـ - 1977م.
– الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، مختصر صحيح مسلم دار الإمام مالك الجزائر، الطبعة الأولى1428هـ -2007م.
- عفيف عبد الفتاح طبارة، روح الدين الإسلامي، دار العلم للملايين بيروت - لبنان، الطبعة السادسة عشرة تشرين الثاني1977.
- الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، سنن ابن ماجة، المجلد الأول والثاني1395هـ - 1975م، دار إحياء التراث العربي.
- عمر الدسوقي، أحمد الحوفي، محمد السرغيني، محمد الصادق عفيفي، معالم الحضارة الإسلامية، مكتبة الرشاد، دار الكتب العربية ، الطبعة الثانية، 1969، الجزء الأول.
- الشيخ الإمام داعية الإسلام محمد متولي الشعراوي، 100سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، جمع وإعداد وترتيب عبد القادر أحمد عطا، دار الشهاب باتنة الجزائر بالتعاون مع مكتبة التراث الإسلامي القاهرة، الجزء الأول.
– الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير ابن كثير الجزء الثاني، الثالث، والسادس، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة السادسة1404هـ - 1984م.
- الإمام شمس الدين الذهبي، كتاب الكبائر، حققه وأخرج حديثه سعد يوسف أبو عزيز، دار الفجر للتراث القاهرة، الطبعة الثانية1425هـ -2004م.
بوداود جلولي
.../...