حقيقة من هم المتقدمون الجزائريين ام التونسيين ام المصريين
27-05-2012, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد
بعد الثورات العربية في كل من تونس ومصر وليبيا و اليمن و ما تشهده سوريا و المال الذي وصلت اليه هذه الثورات و لا يختلف اثنان ان الثورة التونسية والمصرية ابهرت الجميع في البداية وابهرتهم في الخاتمة اذا انطلقت من مبدا الشعب سيد نفسه و قراره ولا سلطة اكبر من سلطة الشعب و هذا جميل جدا لكن لم يفكر احد منهم و اعني النخب والثوار على ما بعد الاطاحة بالنظام قبل الدخول في التغيير اذا ان هذا السؤال الذي لم يطرح ولم يجب عليه ولم يقد الى مشروع لنقل السلطة من الرائيس الى من ينتخبهم الشعب دون اعطاء الفرصة لاحد للمراوغة او المساومة والاتفاق وراء الغرف المغلقة و من الخطاء الفادح الذي وقعو فيه انهم كانو يضنون انهم يستطيعو صنع اجماع بحجم الذي اسقط النظام و ارتد هذا على الجميع واصبح الصراع والتخبط هو سيد الموقف مما اعطى للعسكر في مصر الفرصة كاملة ان يستعيدو انفاسهم ويستوعبو الصدمة و ملاعبة الجميع بالسياسة حيث افرز الانتخاب الى رئيس يكون هو الحلقة الاضعف في المعادلة لان القرار انتقل من شخص الرائيس الى مجموعة من الاشخاص و هم قادة الاسلحة والمخابرات و الرئيس الذي لا يمتلك قوة حقيقية في السلطة و عدم ضمان استجابة الاطراف لا السلطة سلسلة من الولات من القمة الى الهرم وهذا ما جرى للاخوة بصفة الجزائر ومصر وتركيا هم الدول الثلاثة في العالم المبنية على المؤاسسة العسكرية استطاعت تركيا الخروج التدريجي منه و بذكاء منقطع النظير لغول ورجب طيب اردوغان و الشىء الذي تقدمهم عن غيرهم معرفة نمط وكيفية تفكير العسكر وهذا ما لم يدركه الاخوة في مصر اما الجزائر فقد انتقلنا الى هذه المرحلة في سنة 79 بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين حيث كان الرجل الوحيد المسيطر بعده انتقل الحكم الى قادة الجيوش والمخابرات و الرئيس الاقل قوة منهم وهو الواجهة السياسية لهم بالاتفاق و من يدعمه الجيش هو الفائز والمعبر عنه ولا يستطيع الخروج عنهم او قرارتهم او سلطتهم او مواجهتهم و هم ايضا متغيرون هؤولاء القادة ايضا في تغير اي ان الدول تحكم من خلال مناصب عليا من كان في هذا المنصب لا يستطيع اي احد تجاهله مهما كان ومهما بلغ من قوة اي اننا في نظام نعرفه ونمارسه 33 سنة و الامل الوحيد والفرصة مازالت امامنا اي الشعب الجزائري لارجاع السلطة للشعب بصورة كاملة وليست بتغير الفرد الى مجموعة اذا نحن نتقدم على الاشقاء بعدما قامو بثوراتهم بثلاثة وثلاثين سنة كي لا يحسب احد انهم متقدمين
بعد الثورات العربية في كل من تونس ومصر وليبيا و اليمن و ما تشهده سوريا و المال الذي وصلت اليه هذه الثورات و لا يختلف اثنان ان الثورة التونسية والمصرية ابهرت الجميع في البداية وابهرتهم في الخاتمة اذا انطلقت من مبدا الشعب سيد نفسه و قراره ولا سلطة اكبر من سلطة الشعب و هذا جميل جدا لكن لم يفكر احد منهم و اعني النخب والثوار على ما بعد الاطاحة بالنظام قبل الدخول في التغيير اذا ان هذا السؤال الذي لم يطرح ولم يجب عليه ولم يقد الى مشروع لنقل السلطة من الرائيس الى من ينتخبهم الشعب دون اعطاء الفرصة لاحد للمراوغة او المساومة والاتفاق وراء الغرف المغلقة و من الخطاء الفادح الذي وقعو فيه انهم كانو يضنون انهم يستطيعو صنع اجماع بحجم الذي اسقط النظام و ارتد هذا على الجميع واصبح الصراع والتخبط هو سيد الموقف مما اعطى للعسكر في مصر الفرصة كاملة ان يستعيدو انفاسهم ويستوعبو الصدمة و ملاعبة الجميع بالسياسة حيث افرز الانتخاب الى رئيس يكون هو الحلقة الاضعف في المعادلة لان القرار انتقل من شخص الرائيس الى مجموعة من الاشخاص و هم قادة الاسلحة والمخابرات و الرئيس الذي لا يمتلك قوة حقيقية في السلطة و عدم ضمان استجابة الاطراف لا السلطة سلسلة من الولات من القمة الى الهرم وهذا ما جرى للاخوة بصفة الجزائر ومصر وتركيا هم الدول الثلاثة في العالم المبنية على المؤاسسة العسكرية استطاعت تركيا الخروج التدريجي منه و بذكاء منقطع النظير لغول ورجب طيب اردوغان و الشىء الذي تقدمهم عن غيرهم معرفة نمط وكيفية تفكير العسكر وهذا ما لم يدركه الاخوة في مصر اما الجزائر فقد انتقلنا الى هذه المرحلة في سنة 79 بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين حيث كان الرجل الوحيد المسيطر بعده انتقل الحكم الى قادة الجيوش والمخابرات و الرئيس الاقل قوة منهم وهو الواجهة السياسية لهم بالاتفاق و من يدعمه الجيش هو الفائز والمعبر عنه ولا يستطيع الخروج عنهم او قرارتهم او سلطتهم او مواجهتهم و هم ايضا متغيرون هؤولاء القادة ايضا في تغير اي ان الدول تحكم من خلال مناصب عليا من كان في هذا المنصب لا يستطيع اي احد تجاهله مهما كان ومهما بلغ من قوة اي اننا في نظام نعرفه ونمارسه 33 سنة و الامل الوحيد والفرصة مازالت امامنا اي الشعب الجزائري لارجاع السلطة للشعب بصورة كاملة وليست بتغير الفرد الى مجموعة اذا نحن نتقدم على الاشقاء بعدما قامو بثوراتهم بثلاثة وثلاثين سنة كي لا يحسب احد انهم متقدمين










